أحاديث البخاري ومسلم

أحاديث البخاري ومسلم Contact information, map and directions, contact form, opening hours, services, ratings, photos, videos and announcements from أحاديث البخاري ومسلم, Digital creator, Giza.

عن أُبَي بن كعب رضي الله عنه ، قال: صلَّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصُّبح، فقال: أشَاهد فلان، قالوا: لا، ق...
23/10/2025

عن أُبَي بن كعب رضي الله عنه ، قال: صلَّى بنا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصُّبح، فقال: أشَاهد فلان، قالوا: لا، قال: أشَاهد فلان، قالوا: لا، قال: «إن هَاتَين الصَّلاتين أثْقَل الصلوات على المنافقين، ولو تعلمون ما فيهما لأتَيْتُمُوهُمَا، ولو حَبْوا على الرُّكَب وإن الصَّف الأول على مِثْل صفِّ الملائكة ولو عَلِمْتُم ما فَضِيلَتُه لابْتَدَرْتُمُوهُ، وإن صلاة الرَّجل مع الرَّجل أَزْكَى من صلاته وحْدَه، وصلاته مع الرَّجُلين أَزْكَى من صلاته مع الرُّجل، وما كَثر فهو أحَبُّ إلى الله تعالى».
[صحيح] - [رواه أبو داود والنسائي والدارمي وأحمد]

■ الشرح
"صلَّى بِنَا رسول الله صلى الله عليه وسلم يوما الصُّبح، فقال: أشَاهد فلان، قالوا: لا، قال: أشَاهد فلان، قالوا: لا" والمراد بفلان وفلان: نَفر من المنافقين كما في رواية الدارمي، فقالوا: (لا، لنَفَر من المنافقين لم يشهدوا الصلاة). "قال: إن هَاتَين الصَّلاتين أثْقَل الصلوات على المنافقين" والمراد بالصلاتين هنا: صلاة العشاء والفجر كما في حديث أبي هريرة رضي الله عنه في الصحيحين: (أثقل الصلاة على المنافقين: صلاة العشاء، وصلاة الفجر). والأصل أن جميع الصلوات المكتوبة ثقيلة على المنافقين، قال تعالى: (وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلَاةِ قَامُوا كُسَالَى) الآية[النساء: 142]. ولكن صلاة العشاء والفجر أشدهما ثقلا؛ وذلك لأن صلاة العشاء تكون في وقت الرَّاحة والتهيئة للنوم بعد كَدٍّ وتَعب في ذلك اليوم، وأما صلاة الفجر؛ فلأنها تكون في ألذ وقت ساعات النوم؛ ولهذا جاء في أذان الصُّبح قول (الصلاة خير من النُّوم). "ولو تعلمون ما فيهما" يعني: من الأجْر والفضل المترتب على أداء صلاة العشاء والفجر مع جماعة المسلمين في المسجد؛ لأن الأجر على قَدْرِ المَشَقَّة. "لأتَيْتُمُوهُمَا ولو حَبْوا على الرُّكَب" أي: لقصدتم بيوت الله تعالى لأداء هاتين الصلاتين مع جماعة المسلمين ولو كان الإتيان إليهما حَبْوَا على أيديهم وركبهم، كما يحبو الصَّبي على يديه وركبتيه؛ وذلك فيما لو منعهم مانع من المشي إليها على أقدامهم ولا يفرطون في فضل الإتيان إليهما. "وإن الصَّف الأول على مِثْل صفِّ الملائكة" الصف الأول: هو الذي يَلي الإمام مباشرة، والمعنى: أن النبي صلى الله عليه وسلم شَبَّه الصَّف الأول في قُربه من الإمام بصف الملائكة المقربين في قُربهم من الله عز وجل، لو أنكم تعملون ما الفضل المترتب على أداء الصلاة في الصَّف الأول لبَادرتم وتسابقتم إلى تحصيله من أجل الظَّفر بالأجر، وهو من جِنْس قوله صلى الله عليه وسلم : (لو يعلم الناس ما في النِّداء والصَّف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لاستهموا). "وإن صلاة الرَّجل مع الرَّجل أَزْكَى من صلاته وحْدَه" أي: أن صلاة الرَّجل مع الرَّجل، أكثر أجرا من صلاته وحده. "وصلاته مع الرَّجُلين أَزْكَى من صلاته مع الرُّجل" يعني: لو كانوا ثلاثة فهو أفضل من صلاة الرجلين؛ لكثرة العَدد. "وما كَثر فهو أحَبُّ إلى الله تعالى" يعني: وكلما كثر الجمع فهو أفضل عند الله وأحب إليه. وهذا يدل على فضل الجماعة؛ لأن صلاة الرَّجل مع الرَّجل أزكى من صلاته وحده، وصلاته مع الرجلين أزكى من صلاته مع الواحد، وكلما كان أكثر فهو أحب إلى الله عز وجل.

■ معاني الكلمات
● أشَاهد : أحَاضِر.
● حَبْوا : مَشْيَا على اليَّدين والرُّكبتين؛ كَحَبو الصَّبِي.
● لابْتَدَرْتُمُوهُ : لسارَعْتم إليه.
● أَزْكَى : أطيب وأكثر أجرا .

■ من فوائد الحديث
● جواز تفقد إمام المسجد أحوال المأمومين، والسؤال عمن غَاب منهم.
● أن مُلازمة صلاة الجماعة، ولاسيما صلاة العشاء والفجر من علامات الإيمان.
● عِظَم أجر صلاتي العِشاء والفجر؛ لما في الإتيان إليهما من مجاهدة النَّفس والمُصَابرة على الطَّاعة، فكان أجرهما أعظم من غيرهما.
● أن صلاة الجماعة تنعقد باثنين فما فوق، وقد روى ابن ماجه من حديث أبي موسى -رضي الله عنه- أن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: (اثنان فما فوق جماعة).
● بيان مزيد فضل الصَّف الأول، والترغيب في المبادرة إليه، وجاء في فضله أيضا: (لو يعلم الناس ما في النِّداء والصَّف الأول، ثم لم يجدوا إلا أن يَسْتَهِموا عليه لاسْتَهَموا عليه).
● فضل كثرة الجماعة، فإنه كلما كثر الجمع كان الأجر أكثر.
● فيه دليل على أنه لا ينبغي كثرة المساجد في الأحياء؛ لأن هذا يؤدي إلى تفرق الجماعة.
● إثبات صفة المحبة لله تعالى إثباتا حقيقيا يليق بجلاله وعظمته .
● أن الأعمال الصالحة بعضها أزكى من بعض وأفضل، وهذا راجع إلى ما تتصف به العبادة من اتباع للسُّنة، وتحقيق لها, ولما تحققه العبادة نفسها من المقاصد والأسرار والحكم، التي شرعها الله تعالى من أجلها.
● أن مشروعية الجماعة خاصة بالرِّجال دون النساء؛ لقوله: (صلاة الرَّجل) .
● فيه إثبات وقوف الملائكة عند الله عز وجل صفوفا، وفي الحديث: (ألا تَصفُّون كما تَصُفُّ الملائكة عند رَبِّهم).
● فيه إثبات لوجود المنافقين في زَمَن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأنه عاملهم بالظَّاهر.

■ المصدر: موسوعة الأحاديث النبوية

05/10/2025
اشتَكَى سَلمانُ فعادَهُ سعدٌ ، فرآهُ يبكي ، فقالَ لَهُ سعدٌ : ما يُبكيكَ يا أخي ؟ أليسَ قد صحِبتَ رسولَ اللَّهِ صلَّى ال...
23/09/2025

اشتَكَى سَلمانُ فعادَهُ سعدٌ ، فرآهُ يبكي ، فقالَ لَهُ سعدٌ : ما يُبكيكَ يا أخي ؟ أليسَ قد صحِبتَ رسولَ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ ، أليسَ ؟ أليسَ ؟ قالَ سَلمانُ : ما أبكي واحدةً منَ اثنتَينِ ، ما أبكي ضنًا للدُّنيا ، ولا كراهيةً للآخرةِ ، ولَكِن رسولُ اللَّهِ صلَّى اللَّهُ علَيهِ وسلَّمَ عَهِدَ إليَّ عَهْدًا ، فما أراني إلَّا قد تعدَّيتُ ، قالَ : وما عَهِدَ إليكَ ؟ قالَ : عَهِدَ إليَّ : أنَّهُ يَكْفي أحدَكُم مثلُ زادِ الرَّاكِبِ ، ولا أراني إلَّا قد تعدَّيتُ ، وأمَّا أنتَ يا سعدُ فاتَّقِ اللَّهَ عندَ حُكْمِكَ إذا حَكَمتَ ، وعندَ قَسمِكَ إذا قَسمتَ ، وعندَ هَمِّكَ إذا هَممتَ
أنس بن مالك • الألباني (ت )، صحيح ابن ماجه ٣٣٢٨ • صحيح • أخرجه ابن ماجه (٤١٠٤)

قال: الإمام   -رحمه الله-: والدّين كلُه يدورُ عَلى أربع قواعد حبٌّ وبغضٌ ويترتب عليهما فعل وترك، فمَن كان حبُّه وبغضْه و...
04/09/2025

قال: الإمام -رحمه الله-:

والدّين كلُه يدورُ عَلى أربع قواعد حبٌّ وبغضٌ ويترتب عليهما فعل وترك، فمَن كان حبُّه وبغضْه وفعلُه وتركه لله، فقد استكمل الإيمان، بحيث إذا أحبَ أحبًّ لله، وإذا أبغض أبغض لله واذا فعل فعل لله، وإذا تركَ تركَ لله، ومَا نقص من أصنافه هذه الأربعة، نقص من إيمانه ودينه بحسبه.

|| 📚 الروح:( 708 )||

‏قال الإمام ‏‎  رحمه الله:أَنَّ تَعْيِيرَكَ لِأَخِيكَ بِذَنْبِهِ أَعْظَمُ إِثْمًا مِنْ ذَنْبِهِ وَأَشَدُّ مِنْ مَعْصِيَت...
01/09/2025

‏قال الإمام ‏‎ رحمه الله:

أَنَّ تَعْيِيرَكَ لِأَخِيكَ بِذَنْبِهِ أَعْظَمُ إِثْمًا مِنْ ذَنْبِهِ وَأَشَدُّ مِنْ مَعْصِيَتِهِ، لِمَا فِيهِ مِنْ صَوْلَةِ الطَّاعَةِ، وَتَزْكِيَةِ النَّفْسِ، وَشُكْرِهَا، وَالْمُنَادَاةِ عَلَيْهَا بِالْبَرَاءَةِ مِنَ الذَّنْبِ، وَأَنَّ أَخَاكَ بَاءَ بِهِ، وَلَعَلَّ كَسْرَتَهُ بِذَنْبِهِ، وَمَا أَحْدَثَ لَهُ مِنَ الذِّلَّةِ وَالْخُضُوعِ، وَالْإِزْرَاءِ عَلَى نَفْسِهِ، وَالتَّخَلُّصِ مِنْ مَرَضِ الدَّعْوَى، وَالْكِبْرِ وَالْعُجْبِ، وَوُقُوفَهُ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ نَاكِسَ الرَّأْسِ، خَاشِعَ الطَّرْفِ، مُنْكَسِرَ الْقَلْبِ أَنْفَعُ لَهُ، وَخَيْرٌ مِنْ صَوْلَةِ طَاعَتِكَ، وَتَكَثُّرِكَ بِهَا وَالِاعْتِدَادِ بِهَا، وَالْمِنَّةِ عَلَى اللَّهِ وَخَلْقِهِ بِهَا، فَمَا أَقْرَبَ هَذَا الْعَاصِيَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ! وَمَا أَقْرَبَ هَذَا الْمُدِلَّ مِنْ مَقْتِ اللَّهِ، فَذَنْبٌ تَذِلُّ بِهِ لَدَيْهِ، أَحَبُّ إِلَيْهِ مِنْ طَاعَةٍ تُدِلُّ بِهَا عَلَيْهِ، وَإِنَّكَ أَنْ تَبِيتَ نَائِمًا وَتُصْبِحَ نَادِمًا، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَبِيتَ قَائِمًا وَتُصْبِحَ مُعْجَبًا، فَإِنَّ الْمُعْجَبَ لَا يَصْعَدُ لَهُ عَمَلٌ، وَإِنَّكَ إِنْ تَضْحَكْ وَأَنْتَ مُعْتَرِفٌ، خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَبْكِيَ وَأَنْتَ مُدِلٌّ، وَأَنِينُ الْمُذْنِبِينَ أَحَبُّ إِلَى اللَّهِ مِنْ زَجَلِ الْمُسَبِّحِينَ الْمُدِلِّينَ، وَلَعَلَّ اللَّهَ أَسْقَاهُ بِهَذَا الذَّنْبِ دَوَاءً اسْتَخْرَجَ بِهِ دَاءً قَاتِلًا هُوَ فِيكَ وَلَا تَشْعُرُ.

فَلِلَّهِ فِي أَهْلِ طَاعَتِهِ وَمَعْصِيَتِهِ أَسْرَارٌ لَا يَعْلَمُهَا إِلَّا هُوَ، وَلَا يُطَالِعُهَا إِلَّا أَهْلُ الْبَصَائِرِ، فَيَعْرِفُونَ مِنْهَا بِقَدْرِ مَا تَنَالُهُ مَعَارِفُ الْبَشَرِ، وَوَرَاءَ ذَلِكَ مَا لَا يَطَّلِعُ عَلَيْهِ الْكِرَامُ الْكَاتِبُونَ، وَقَدْ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «إِذَا زَنَتْ أَمَةُ أَحَدِكُمْ، فَلْيُقِمْ عَلَيْهَا الْحَدَّ وَلَا يُثَرِّبْ» أَيْ لَا يُعَيِّرْ، مِنْ قَوْلِ يُوسُفَ عَلَيْهِ السَّلَامُ لِإِخْوَتِهِ {لَا تَثْرِيبَ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ} [يوسف: 92] فَإِنَّ الْمِيزَانَ بِيَدِ اللَّهِ، وَالْحُكْمَ لِلَّهِ، فَالسَّوْطُ الَّذِي ضُرِبَ بِهِ هَذَا الْعَاصِي بِيَدِ مُقَلِّبِ الْقُلُوبِ، وَالْقَصْدُ إِقَامَةُ الْحَدِّ لَا التَّعْيِيرُ وَالتَّثْرِيبُ، وَلَا يَأْمَنُ كَرَّاتِ الْقَدَرِ وَسَطْوَتَهُ إِلَّا أَهْلُ الْجَهْلِ بِاللَّهِ، وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِأَعْلَمِ الْخَلْقِ بِهِ، وَأَقْرَبِهِمْ إِلَيْهِ وَسِيلَةً {وَلَوْلَا أَنْ ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: 74] وَقَالَ يُوسُفُ الصِّدِّيقُ {وَإِلَّا تَصْرِفْ عَنِّي كَيْدَهُنَّ أَصْبُ إِلَيْهِنَّ وَأَكُنْ مِنَ الْجَاهِلِينَ} [يوسف: 33] وَكَانْتَ عَامَّةُ يَمِينِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «لَا، وَمُقَلِّبِ الْقُلُوبِ» وَقَالَ: «مَا مِنْ قَلْبٍ إِلَّا وَهُوَ بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَنِ عَزَّ وَجَلَّ، إِنْ شَاءَ أَنْ يُقِيمَهُ أَقَامَهُ، وَإِنْ شَاءَ أَنْ يُزِيغَهُ أَزَاغَهُ» ثُمَّ قَالَ: «اللَّهُمَّ مُقَلِّبَ الْقُلُوبِ ثَبِّتْ قُلُوبَنَا عَلَى دِينِكَ، اللَّهُمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ» .

📚 مدارج السالكين: ج1( ص 196 : 195 )

Address

Giza

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when أحاديث البخاري ومسلم posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share