22/10/2025
«سجين الحب»
التقاء العُشّاق في عالمٍ مليءٍ بالتحكُّمات، يجعلهم يتركون أثرًا في كل الأزمنة، تمامًا كمجنون ليلى.
الحب كالفراشة، يُحلق بك عاليًا في سمائه، فتسبح في عوالمه وكأنك أعمى، لا ترى إلا ما يُرضي قلبك.
لكن، هل هذا هو حقًا الحب؟ أم هي مجرّد تجارب وتحديات تُلقي بها الحياة في طريقنا؟
عندما تراك الحياة مُبتسمًا، تعيش عالمًا ورديًا مليئًا بالبهجة، لا تتركك بسلام، بل تُلقي بك في مأساة اسمها الحب، تُشعرك بالندم على دخول هذا العالم المُعقد.
فهل يكون هذا عادلًا في حق العشق؟
بقلم: أروه عبدالله رزق