Hany - El magek

Hany - El magek لو بتحب القصص الغريبه وقصص الرعب و الإثارة يبقي أنت جيت المكان الصح

"فيه حاجات لما تشوفها بعينك، تفضل معاك للأبد.. حتى في أحلامك، بتفضل في ذاكرتك، وتخليك تسأل دايما نفسك : هل اللي شوفته كا...
31/03/2025

"فيه حاجات لما تشوفها بعينك، تفضل معاك للأبد.. حتى في أحلامك، بتفضل في ذاكرتك، وتخليك تسأل دايما نفسك : هل اللي شوفته كان حقيقي، ولا مجرد خيال؟
أنا أسمي أحمد ودي حكايتي مع القطار.. ومع الاختفاء اللي حصل وغير حياتي للأبد."

بس عايزك تركز معايا علشان تستمتع ب الحكاية ي صديقي

كنت كل يوم بركب القطار من المحطة اللي جنب بيتي لغاية شغلي. نفس الروتين، نفس الوشوش اللي بشوفها كل يوم، نفس المشاهد اللي بتمر قدامي وأنا ببص من الشباك. لكن يومها، كل حاجة كانت مختلفة.

القطار كان ماشي بالسرعة العادية، وأنا كالعادة سرحت في البيوت اللي بنعدي جنبها. كان فيه بيت معين لفت نظري من زمان، في بلكونته ست شابة بتقف كل يوم الصبح تشرب قهوتها، ودايماً جنبها راجل، جوزها غالبًا، بيتكلموا ويضحكوا.. كنت بحس إنهم أسعد اتنين في الدنيا.

لكن يومها، الست ماكانتش موجودة. البلكونة فاضية، والقهوة مش في مكانها المعتاد. جوزها كان واقف لوحده، بيبص للشارع برعب غريب.. حاجة في ملامحه خلت قلبي يدق بسرعة.

في الأيام اللي بعدها، بدأت ألاحظ إن الست اختفت تمامًا، ماعدتش بشوفها أبدًا. الفضول أكلني، إيه اللي حصل لها؟ هل سافرت؟ تعبت؟ ولا فيه حاجة أخطر من كده؟

وفي يوم، وأنا في القطار، بصيت ناحية البيت، وشوفت حاجة خلت الدم يتجمد في عروقي.. جوزها كان واقف في البلكونة، بس المرة دي كان في وشه جرح غريب، وعينيه مليانة توتر.. وشوفت حاجة تانية.. حد واقف جوه البيت، في الضلمة، حد كان باصص عليَّ مباشرة.

رجعت البيت يومها وأنا مش قادر أنام، وقررت أدور وأعرف.. مين الست دي؟ وليه اختفت؟ سألت في المحطة، وفي البقالة اللي جنب بيتها، لكن الإجابات كانت متناقضة. واحد قال إنها سافرت، والتاني قال إنها ماتت.. أما التالت، فابتسم ابتسامة غريبة وقال: "محدش يعرف عنها حاجة بقاله فترة، بس ساعات بنسمع صوت حد بينادي بالليل من البيت!"

الليلة دي، قررت أعمل حاجة مجنونة.. نزلت من القطار في المحطة القريبة من البيت، ومشيت ناحيته.. كنت حاسة برعشة في جسمي، وكأن حد بيتابعني.

وقفت قدام البيت، وكل حاجة كانت ساكتة.. مفيش نور، مفيش صوت.. لكن فجأة، الباب الأمامي اتحرك كأنه مفتوح نص فتحة، وكأن حد جوه مستنيني أدخل.. مشيت ناحيته، ومديت إيدي عشان ألمسه.. لكن قبل ما أعمل أي حاجة، سمعت صوت ورايا.. صوت حد بيهمس باسمي!

التفت بسرعة، وماكانش فيه حد.. لكن حسيت بأنفاس قريبة مني، وجسمي كله قشعر.

في اللحظة دي، سمعت صوت خطوات جاية من جوه البيت.. خطوات تقيلة، بطيئة.. وبعدها، الباب اتحرك فجأة ووقع على الأرض بقوة!

صرخت ورجعت خطوتين لورا، وفجأة شفت حاجة جوه.. انعكاس في مراية داخلية.. كان فيه حد واقف جوه، حد بشعر طويل وملامح مش واضحة، حد كان واقف في نص الضلمة وبيضحك ضحكة مكتومة.

جريت من المكان، وفضلت أجري لحد ما وصلت المحطة وركبت أول قطار راجع، وقلبي كان هينفجر من الرعب.

تاني يوم، رجعت أدور على معلومات أكتر، واكتشفت حاجة صدمتني..

اني البيت ده كان فاضي من سنين، ومفيش حد ساكن فيه!

لكن لو مفيش حد فيه.. مين اللي كنت بشوفه كل يوم في البلكونة؟ ومين اللي كان جوه الضلمة؟ والأهم..

مين اللي كان بينادى باسمي؟

أصدقائي إيه رأيكم في القصة دي؟ هل تعتقدوا إن اللي حصل كان حقيقة ولا مجرد خيال من عقله؟ ولو كنتوا مكانها، كنتوا هتعملوا إيه؟ اكتبولي رأيكم في التعليقات، ومستني تحليلاتكم وأفكاركم عن القصة!"

لو عايز تعيش الأجواء المرعبه والقصه بأداء صوتي مشوق شوفها علي قناتي على يوتيوب
من هنا 👈 https://youtu.be/Xx6zd-ScDNM
ومتنساش دعمك يهمني لايك للفيديو و أشتراك في القناه و صلي ع النبي في التعليقات

تخيل إنك سايق لوحدك على طريق مهجور بالليل، الدنيا ضلمة، ومفيش غير أنوار عربيتك اللي بتشق الضباب. فجأة، تشوف شخص واقف في ...
28/03/2025

تخيل إنك سايق لوحدك على طريق مهجور بالليل، الدنيا ضلمة، ومفيش غير أنوار عربيتك اللي بتشق الضباب. فجأة، تشوف شخص واقف في نص الطريق، هدومه مقطعة، عيونه مليانة رعب، ووشه شاحب كأنه هرب من حاجة أسوأ من الموت نفسه! بتوقف بالعربية وقلبك بيدق بسرعة… مين ده؟ وليه موجود هنا في عز الليل؟ بس قبل ما تلحق تفكر، الشخص ده بيبص لك نظرة كلها هلع، وبيقول لك بصوت مبحوح: "هو لسه ورايا… ماتوقفش… اهرب!"

القصة اللي هحكيها لك النهاردة، مش مجرد قصة رعب عادية… دي واحدة من أكتر الحكايات اللي فضلت لغز غامض لسنين طويلة… قصة "السجين الهارب"، الرجل اللي اختفى في ظروف غريبة، وساب وراه سلسلة من الأحداث اللي لحد النهاردة محدش قدر يفسرها!

بس عايزك تركز معايا علشان تستمتع ب الحكاية

قصتنا بتبدأ سنة 1998 في سجن قديم موجود في أطراف مدينة صغيرة، السجن ده كان معروف بإنه مكان بيدخلوا ليه المجرمين وما بيخرجوش منه بسهولة. في زنزانة رقم 17، كان فيه سجين اسمه "سامح زيدان"، راجل في التلاتينات من عمره، متهم في جريمة قتل غامضة، لكن الغريب إنه كان بيصر بكل الطرق إنه بريء، وإنه اترفقلوا قضية ظالمة.

من أول يوم ليه في السجن، سامح كان شخص مختلف عن باقي المساجين… كان قليل الكلام، دايمًا سرحان، وعنيه دايمًا فيها نظرة خوف غريبة، كأنه مستني حاجة تحصل في أي لحظة. زملاؤه في الزنزانة كانوا بيحكوا إنه كان كل ليلة بيصحى مفزوع، بيصرخ وبيقول كلام غريب زي:
"هو لسه هنا… سامع صوت أنفاسه… محدش هيصدقني، بس هو بيراقبني من الزاوية!"

اللي كان بيخلي الوضع أغرب، إن السجانين نفسهم بدأوا يلاحظوا حاجات مش مفهومة… زنزانة سامح كانت بتتهز بالليل، أصوات خربشة على الحيطان، وحتى الكاميرات اللي كانت بترصد العنابر كانت بتسجل لقطات غريبة، زي ظل بيتحرك جوه الزنزانة وهو نايم!

وفي يوم من الأيام، حصلت حاجة محدش كان متخيلها… سامح اختفى!
الصبح، لما السجان فتح الباب علشان يوزع الفطار، لقى الزنزانة فاضية تمامًا، مفيهاش أي أثر لسامح، ولا حتى هدومه! الأغرب من كده إن باب الزنزانة كان مقفول بالقفل العادي، ومفيش أي علامة على إنه اتكسر أو اتفتح بطريقة غير قانونية.

السجن كله اتقلب، الحراس قلبوا كل مكان، لكن مفيش أي أثر للهروب… مفيش فتحات تهوية يقدر يخرج منها، مفيش أنفاق، ولا حتى بصمات على الحيطان أو الشبابيك. وكأن سامح اختفى من الوجود!

بعد اختفاء سامح بأيام، بدأت شهادات غريبة تظهر من ناس شافوه في أماكن غير متوقعة… فيه واحد من السائقين قال إنه شاف راجل بنفس المواصفات واقف على الطريق السريع الساعة 3 الفجر، وكان بيبص وراه بخوف، وكأنه بيهرب من حاجة!

فيه كمان واحدة ست عجوزة من قرية بعيدة عن السجن قالت إنها شافته وهو بيجري وسط الغابة، هدومه مقطعة، وكان بيكرر جملة واحدة:
"مش أنا… مش أنا… هو اللي هناك!"

لكن الأغرب من كل ده، إن بعد 6 شهور من اختفائه، ظهرت جثته في مكان غريب جدًا… على بعد 50 كيلومتر من السجن، في منطقة جبلية محدش بيروحها، الجثة كانت متخشبة وكأنها ماتت من شهور، بس هنا كانت الصدمة الحقيقية…

لما الشرطة فحصت الجثة، اكتشفوا حاجة تخلي الدم يتجمد في العروق… سامح مات بنفس الطريقة اللي اتهموه بيها! جرح غائر في نفس المكان اللي كان سبب موت الضحية الأولى، والأغرب، إنهم لقوا جنب الجثة ورقة مكتوب عليها بخط إيده:
"أنا سامح زيدان… أنا ميت من زمان… بس هو اللي كان بيعيش مكاني!"

من هنا بدأت الناس تتكلم عن نظريات مرعبة… هل كان سامح عنده شبح بيسيطر عليه؟ هل كان فيه كيان خفي هو اللي اتسبب في جريمته الأولى؟ وليه لما هرب، مات بنفس الطريقة؟

القضية اتقفلت كمجرد حادثة غامضة، ومحدش قدر يفسر إزاي سامح هرب، ولا إزاي مات بنفس الطريقة اللي اتهموه بيها. لحد النهاردة، مفيش إجابة واضحة… لكن اللي معروف، إن كل شخص اشتغل على قضية سامح أو حاول يحلها، حصله حاجة غريبة بعدها… بعضهم اتجنن، وبعضهم اختفى في ظروف غامضة…

فيا ترى، إنت مصدق القصة دي؟ ولا تفتكر إن كل ده مجرد صدفة؟!
ولو كنت ماشي في طريق مهجور، وشوفت راجل واقف لوحده في نص الليل، هتوقف تسأله؟ ولا هتدوس بنزين وتختفي زي ما اختفى سامح؟!

و هنااا تنتهي قصتنا ي صديقي ومتنساش اللايك والشير وصلي على النبي في التعليقات سلاااااااااام

لو عايز تعيش الأجواء المرعبه والقصه بأداء صوتي مشوق شوفها علي قناتي على يوتيوب
من هنا 👈 https://youtu.be/zqZWuDlORx0
ومتنساش دعمك يهمني لايك للفيديو و أشتراك في القناه و كومينت عسل زيك يا عسل

الساعة كانت 3 الفجر، الظلام كان مطبق على المدينة، وكل شيء كان هادي… إلا صوت قطرات الميه اللي بتقع من السقف في قبو قديم م...
25/03/2025

الساعة كانت 3 الفجر، الظلام كان مطبق على المدينة، وكل شيء كان هادي… إلا صوت قطرات الميه اللي بتقع من السقف في قبو قديم مقفول من سنين. المكان ريحته تراب وعفن، والإضاءة الوحيدة جاية من لمبة نيون مكسورة بتنور وتطفي… فجأة، الباب الخشبي القديم اتحرك لوحده، صريره كان أشبه بصوت صرخة مكتومة. جوه القبو… كانت فيه جثة. لكن الغريب… إنها ماكانتش ميتة زي ما افتكروا!

القصة اللي هحكيها لكم النهارده مش قصة رعب، لكنها أغرب من الخيال… جريمة عمرها أكتر من 100 سنة، ضحية رجعلها حقها بعد ما اتوفت، وسر مخيف محدش قدر يحله… لحد اللحظة دي!
بس عايزك تركز معايا علشان تستمتع ب الحكاية ي صديقي

قصتنا بتبدأ ب "محمود" محقق خاص، بيشتغل في القضايا اللي الشرطة بتفشل في حلها، لكن عمره ما تخيل إن مكالمة تليفون عادية هتغير حياته للأبد.

"ألو… المحقق محمود؟ عندي قضية غريبة، لو مهتم، هبعتلك التفاصيل."

الصوت كان متوتر، صاحبه مابيحبش يتكلم كتير، وبعد ثواني وصلت رسالة فيها صورة… جمجمة بشرية وعليها نقوش غريبة!

الجثة دي اتلاقت تحت أساسات بيت قديم في حي الجمالية. لكن الغريب إنها كانت محنطة، وكأن الزمن وقف عند اللحظة اللي ماتت فيها. التشريح بيّن إنها ماتت من 100 سنة، لكن تحليل الحمض النووي كشف مفاجأة…الجثة دي كان ليها قريب عايش لحد النهارده!

"دي مش جثة عادية!"، قالها محمود بصوت واطي وهو بيبص في التقرير. كان فيه لغز لازم يتحل. ازاي شخص يموت من قرن كامل ولسه في حد من نسله عايش؟

محمود بدأ يحقق في أصل العيلة… وبعد بحث طويل، وصل لشخص اسمه "يوسف العطار"، حفيد بعيد للضحية. يوسف كان شيخ كبير، عايش في بيت ورثه عن أجداده، لكنه رفض يتكلم في الأول.

"الحاجات دي لازم تفضل مدفونة، محدش ليه حق ينبش في الماضي!"

لكن محمود كان عنيد، وفضل وراه لحد ما يوسف قرر يحكي…

"اللي انت بتدور عليه… كان جدي الأكبر، "سليم العطار"، واحد من أشهر تجار الأقمشة في القاهرة القديمة. لكنه اختفى فجأة في سنة 1923، ومحدش عرف عنه حاجة… إلا إشاعة إنه اتقتل!"

محمود حس إنه قرب يوصل لحاجة… بحث في أرشيف القضايا القديمة، ولقى ملف اسمه "القضية رقم صفر"، قضية اتقفلت من 100 سنة بدون حل.

سليم العطار اتقتل بطريقة غريبة، والجثة اختفت وقتها، لكن التحقيق كشف إنه كان طرف في نزاع مالي مع شركاء تجاريين، واحد منهم كان راجل اسمه "عبدالرحمن الجبالي".

التحقيق قاد محمود لمكان مهجور، كان مقر الجبالي في الماضي. المكان كان مترب، وأي حد يدخله يحس برعشة غريبة. بعد بحث طويل، محمود لقى صندوق خشبي قديم، فتحه بحذر… وكان جواه عقد تجاري عمره 100 سنة، عليه توقيع سليم العطار وعبدالرحمن الجبالي.

لكن العقد كان فيه إضافة غريبة… "الحق محفوظ حتى بعد الموت!"

كأن الجبالي كان عارف إن حاجة هتحصل…

محمود واجه يوسف العطار بالمعلومات دي… وهنا الصدمة: يوسف انهار وقال الحقيقة!

"جدي انقتل غدر… وعيلتنا فضلت عايشة في خوف، لأن القاتل ساب ورا كنز! حاجة أثمن من الفلوس… سرّ عمره قرن كامل!"

السلاح اللي استخدم في القتل كان مخفي، ولو حد لقاه، هيكتشف الجاني الحقيقي!

بالدليل الجديد، الشرطة أعادت فتح القضية، واكتشفوا إن القاتل الحقيقي كان حفيد الجبالي، اللي لسه عايش وكان بيحاول يدفن أي أثر للجريمة.

وأخيرًا… بعد 100 سنة، رجع الحق لصاحبه. الجثة اندفنت بكرامة، والقضية اتقفلت، لكن السر اللي كان مدفون تحت الأرض… فتح أبواب لغاز تانية أكبر بكتير!

لما افتكروا إن القصة انتهت، كان في حد بيراقب من بعيد… حد لسه شايل سر مدفون من 100 سنة! والليلة دي، كان فيه حد مستعد يعمل أي حاجة علشان السر ده يفضل مدفون للأبد.

الساعة عدت نص الليل… محمود كان قاعد في مكتبه، بيقلب في الصور والتقارير، لكن فجأة سمع صوت خبط خفيف على الشباك… لما بص… لقى ورقة صغيرة متعلقة بمسمار قديم! فتحها ببطء…

مكتوب فيها "الحق لم يرجع… الحكاية لسه ماخلصتش!"

محمود حس برعشة في ضهره… كان متأكد إن القضية خلصت، لكن الرسالة دي معناها إن فيه حاجة ناقصة!

رجع للأوراق، وبدأ يركز في العقد اللي لقاه في الصندوق… جملة "الحق محفوظ حتى بعد الموت!" كانت محفورة في دماغه. لكن المرة دي، لاحظ حاجة غريبة… تحت الجملة كان فيه رمز صغير جدًا، أشبه بختم قديم، لكن ماكانش مجرد ختم… كان خريطة!

محمود أخد صورة للرمز، وبحث عنه، ولقاها خريطة قديمة بتشير لمكان معين في القاهرة… "وكالة العطارين" المكان اللي كان بيتاجر فيه سليم العطار قبل ما يموت!

راح محمود للمكان، كان مبنى قديم جدًا، متهالك وأطرافه متآكلة من الزمن. المكان كان مهجور من سنين، لكن الباب كان مفتوح كأن حد كان جوه قريب.

دخل بحذر، الممرات كانت ضيقة، والهواء كان تقيل بريحة العفن والرطوبة. مشي وسط الرفوف القديمة اللي مغطية بالغبار، لحد ما وصل لباب خشبي في آخر الممر، كان عليه نفس الختم اللي شافه في الورقة!

فتح الباب… وكانت الصدمة!

جوه الغرفة، كان فيه تابوت خشبي قديم، شبه التوابيت الفرعونية، لكنه مش مزخرف… كان بسيط جدًا، وعليه نفس العلامة اللي على العقد.

محمود قرب ببطء، إيده كانت بتترعش وهو بيفتح الغطاء…

وفي اللحظة دي، لمبة المكتب اللي جنبه فرقعت، والدنيا بقت ضلمة تامة!

دقات قلبه زادت… شغل الكشاف بتاعه وبص بسرعة على التابوت…

وكانت الصدمة الأكبر… الجثة اللي جوه ماكانتش مجرد جثة، كانت محنطة بنفس طريقة سليم العطار… لكن الملامح كانت مختلفة!

مين ده؟ وإزاي محفوظ بالشكل ده؟

محمود بدأ يربط الأحداث… لو الجثة الأولى كانت لسليم العطار، فمين التانية؟

وقتها افتكر حاجة… "عبدالرحمن الجبالي!"، الراجل اللي كان شريك سليم، واللي كان متهم بقتله… لكن مفيش دليل ضده!

هل ممكن يكون هو كمان اتقتل واتدفن بنفس الطريقة؟

قبل ما يلحق يفكر أكتر، سمع صوت خطوات جاية من وراه… لف بسرعة ورفع الكشاف…

ولقى يوسف العطار واقف قدامه، لكن ملامحه كانت متغيرة… كان فيه خوف، لكن الأهم… كان فيه سر!

"إنت عرفت الحقيقة؟" سأل يوسف بصوت متوتر.

"لازم تفهمني، مين اللي عمل كده؟"

يوسف بصله للحظة، وبعدها قال جملة واحدة:

"القاتل كان أقرب مما تتخيل!"

وفي اللحظة دي، الإضاءة قطعت، والهواء بقى تقيل كأنه بيتسحب من الغرفة… وصوت باب حديد تقفل بعنف!

محمود حاول يتحرك، لكن سمع همسة في ودنه…

"متدورش أكتر من كده… بعض الأسرار أحسن تفضل مدفونة!"

الجملة دي فضلت تتردد في ودان محمود وهو واقف في الضلمة، أنفاسه تقيلة، وكأن المكان كله بيضغط على صدره. يوسف العطار كان قدامه، لكن ملامحه كانت غامضة… هل هو خائف؟ ولا هو اللي مخبي السر؟

وفجأة… الباب الحديد اتقفل بعنف!

وبدأت حاجة تتحرك في الضلمة…

محمود حاول يفتح الكشاف، لكن البطارية خلصت! كان حاسس بالعرق وهو بينادي على يوسف، لكن مفيش رد… الجو بقى بارد جدًا، رغم إننا في قلب الصيف!

وفجأة… سمع صوت خطوات بطيئة حوالين التابوت.

كان في حد أو حاجة بتتحرك جوه الغرفة!

مد إيده في جيبه بسرعة وطلع ولاعته، نورها على قد ما يقدر… الضوء البرتقالي كشف حاجة مرعبة!

الغطاء الخشبي بتاع التابوت اللي كان مفتوح… أتقفل لوحده! وكأنه اللي جوه لسه صاحي!

محمود لف بسرعة ناحية يوسف، لكن يوسف كان واقف في الزاوية، ملامحه متجمدة، عيونه متوسعة بخوف كأنها شايفة حاجة مش طبيعية!

— "يوسف! في إيه؟!"

يوسف كان بيرتعش… وبصوته المكسور قال:

"ده… مش جدي ولا عبدالرحمن الجبالي… الجثة اللي في التابوت…"

سكت لحظة، وبعدين قال كلمة واحدة…
"كان المفروض يكون مكاني!"

محمود حس برجفة في ضهره… قرب بسرعة من التابوت وبدأ يحاول يفتحه، لكن الباب الحديدي اللي وراهم بدأ يهتز، وكأن حد بيحاول يكسره من بره!

يوسف قرب وهمس:

"أنا السبب… أنا اللي فتحت الملف ده… أنا اللي صحيت اللعنة!"

محمود كان لسه مش فاهم… بس يوسف قرب منه وحكى بصوت واطي:

"جدي العطار ماكانش تاجر شريف… كان جزء من طائفة سرية، كانوا بيخبوا حاجات ممنوع حد يعرف عنها… والجبالي كان شريكه، لكن لما حب يسرق السر، اتقتل واتحكم عليه إنه يفضل مدفون حي!"

محمود حس بعرقه بيتساقط… الجثة اللي جوه التابوت ماكانتش جثة عادية!

فجأة، التابوت بدأ يهتز، وصوت نقر جاي من جوه… كأن حد بيحاول يخرج!

يوسف تراجع بسرعة، محمود حاول يفتح الباب لكنه كان مقفول… وكان قدامه خيار واحد… يواجه اللي جوه التابوت!

نور الولاعة بدأ يضعف… لكنه لمح حاجة قبل ما النور يختفي…

الأيادي المحنطة جوه التابوت… كانت بتتحرك!

وفي اللحظة دي… التابوت اتفتح بعنف!

وجه بلا ملامح… لكنه كان حيّ!

و في اللحظة اللي التابوت اتفتح فيها، محمود حس إن قلبه هيقف. الجثة اللي جوه ماكانتش جثة عادية… كانت بتتحرك!

لكن الأغرب… إن وشها ماكانش ليه ملامح!

كأنه وجه ممسوح، جلد ناشف زي الورق القديم، لكن كان واضح… إنه صاحي!

الغرفة كلها تهزّت، وكأن المكان نفسه بينبض بالحياة. محمود وقع على ضهره، وفضل يبص على الجثة وهي بتتحرك ببطء، عضمها بيعمل صوت طقطقة مرعب.

يوسف كان واقف في الزاوية، صوته متقطع من الرعب:

"دي… دي مش جثة… ده حكم… حكم بالموت اللي ماينتهيش!"

محمود كان بيحاول يفهم، لكنه شاف حاجة أغرب… يوسف كان ماسك حاجة في إيده، ورقة صفراء قديمة، مكتوب عليها كلام مش مفهوم… وكأنها تعويذة!

"يوسف! إنت عارف ده كله من الأول؟!"

يوسف لف عليه بعينين مترعبتين:

"أنا السبب في كل ده… فتحت الصندوق، لمست الحاجة اللي ماكانش المفروض ألمسها… ودلوقتي … اللعنة بتدور على ضحية جديدة!"

محمود حس بدمه بيتجمد… التابوت كان فاضي! الجثة اختفت!

وفجأة، حاجة مسكت رجله!

بص بسرعة… وشاف الأيادي الميتة طالعة من الأرض، بتحاول تشده لجوه!

الهواء بقى خانق، وكأن جدران المكان بتتقفل عليهم… محمود كان بيقاوم بكل قوته، لكن يوسف كان واقف ثابت، مش بيتحرك!

وفي اللحظة اللي محمود كان هيتسحب فيها، يوسف بص له وقال:

"لازم حد ياخد مكان اللي خرج… اللعنة محتاجة بديل!"

وقبل ما محمود يلحق يستوعب، يوسف دفعه بعنف ناحية الأرضية المتشققة!

"سامحني يا محمود… لكن لازم حد يدفع التمن!"

محمود حس بجسمه بيغرق في الأرض… الأصوات الغريبة بتزيد، واليدين الميتة بتشده أكتر… حاول يقاوم، لكنه فهم الحقيقة المريعة…

يوسف كان مخطط لكل حاجة!

كان عارف إن اللعنة مش هتنتهي، وإنه لازم يقدم حد تاني مكانه… وكان محمود هو الضحية الجاهزة!

آخر حاجة محمود شافها كانت وش يوسف، قبل ما الأرض تبلعه بالكامل…

وبعد لحظات… كل حاجة بقت هادية.

الغرفة رجعت زي ما كانت، التابوت قفل لوحده… والهواء بقى ساكن.

يوسف وقف في نص الغرفة، لحد ما سمع صوت خافت جاي من التابوت…"الدور عليك… قريب جدًا!" 👽

و هنااا تنتهي قصتنا ي صديقي ومتنساش اللايك والشير وصلي على النبي في التعليقات سلاااااااااام

فيه حاجات في الدنيا، لو حصلتلك… عمرك ما هتعيش طبيعي تاني. حاجات لو شُفتها أو سمعتها، عقلك مش هيقدر يستوعبها… ووقتها، يا ...
23/03/2025

فيه حاجات في الدنيا، لو حصلتلك… عمرك ما هتعيش طبيعي تاني. حاجات لو شُفتها أو سمعتها، عقلك مش هيقدر يستوعبها…
ووقتها، يا هتتجنّن… يا هتموت من الخوف!

تخيل إنك تعيش حياتك كلها سامع أصوات غريبة، حاجات بتتحرك لوحدها، خبط في الحيطان، خربشة تحت السرير… وكل ما تحاول تقنع نفسك إنه مجرد وهم… تكتشف إن الحقيقة أبشع بكتير من أي كابوس ممكن تتخيله!

قصتنا النهارده عن مايكل… طفل عاش حياته كلها مرعوب من حاجات ماحدش غيره كان يقدر يسمعها أو يشوفها… حاجات لدرجة إنه كان بيصحى يلاقي إيديه مليانة دم، وضوافره مكسرة وكأنه كان بيخربش حاجة وهو نايم… بس إيه هي الحاجة دي؟ وليه كل ده بيحصل؟

اللي حصل لمايكل مش مجرد كوابيس…
ده كان حقيقة مرعبة مخفية تحت الأرض… ومهما هرب منها، كانت كل يوم بتقرب أكتر… وأكتر!

فيه حاجات لما تشوفها، مستحيل ترجع تعيش زي الأول… حاجات بتفضل محفورة في عقلك، تلاحقك حتى وأنت صاحي، وتتحوّل لكوابيس كل ليلة… وفي لحظة، حياتك كلها بتتقلب لكابوس واحد طويل…

مايكل كان مجرد طفل عادي… أو ده اللي كان فاكره! لكن الحقيقة، إن من يوم ما بدأ يفهم الدنيا، وهو عايش وسط رعب مالوش تفسير. كان بيسمع خبط في الأوضة كل ليلة… وبعدها، صوت خربشة جاية من تحت السرير… الأول كان بيحاول يقنع نفسه إنه مجرد وهم… يمكن الخشب بيتمدد، يمكن الفئران… يمكن أي حاجة غير اللي كان حاسس بيه بجد…

لكن لما بدأ يصحى كل يوم يلاقي إيديه مليانة دم، وضوافره متكسّرة… بدأ يفهم إن الموضوع أكبر بكتير من مجرد أصوات في الضلمة.

الموضوع تطوّر… الأصوات بقت أعلى… بقت تيجي مش بس من تحت السرير، لأ، من الحيطان، من السقف، من الدولاب… وبعدين، بقت تيجي من جواه هو نفسه!

ولما بدأ يشوفها… الست الغريبة اللي بتقف عند سريره كل ليلة… من غير ملامح… بعينين مكانهم في إيديها… وضوافرها المكسّرة المغطاة بالدم… فهم إن الكابوس اللي عايش فيه مش من وحي خياله…

لكن لما عرف الحقيقة، كان خلاص فات الأوان…لأن في بعض الأسرار، لو اكتشفتها… عمرك ما هتعرف تهرب منها!

بس عايزك تركز معايا علشان تستمتع ب الحكاية ي صديقي

قصتنا بتبدأ في ولاية كاليفورنيا، سنة 1980، كان في طفل اسمه مايكل، عاش مع والده في بيت قديم على أطراف المدينة. كان طفل هادي، مش غريب عن صوت الرياح وهي بتخبط النوافذ أو صوت المطر وهو بينزل على السقف. لكن كان في حاجة تانية مش قادر يفهمها… أصوات غريبة، حاجات مش منطقية بتحصل في أوضته.

من يوم ما بدأ يتكلم، كان بيقول لأبوه إنه بيسمع خبط جاي من مكان ما في الغرفة. لما كان يقعد معاه، كان يقول له: "بابا… في حاجة بتحرك تحت السرير، وفي صوت خربشة… إنت مش سامعه؟"

لكن الأب كان دايمًا يقوله: "ما تشيلش هم، دي مجرد أحلام أو تهيؤات. ممكن تكون مش نايم كويس".

لكن مايكل ماكانش يقدر يتجاهل الصوت ده. فكل ليلة، وهو نايم، كان يسمع الخبط ده بشكل واضح أكتر. لما كان بيصحى في النص الليل، كان بيلف راسه حواليه في الفراش وهو خايف يشوف حاجة! الصوت كان دايمًا بيزيد، لكن كلما كبر، بدأ يسمع أصوات مش بس من تحت السرير… الصوت بقى بييجي من الحيطان، من السقف، ومن الزوايا المظلمة اللي مش قادر يحدد مكانها.

وبعد ما كبر شوية ودخل مرحلة المراهقة، بدأ يشوف حاجات أكتر من مجرد أصوات. في يوم من الأيام، وهو نايم على سريره، فاجأه منظر مفزع!

فتح عينه في نص الليل، ولقى فيه حد واقف قدام سريره. أول ما حاول يركز، شاف ست غريبة، ملامح وجهها مش واضحة، كان زي الضباب مغطي وشها. لكن الأغرب من كده كان إن عينيها مش مكانها في وشها، لأ، كانت في إيديها!

وكانت إيدها مليانة جروح وضوافرها مكسّرة، والدم كان مغرق يديها لدرجة إنه كان بيقطر منها. الست دي كانت واقفة ثابتة، مش بتتحرك، مش بتقول أي حاجة… بس كانت بتبص على مايكل وكأنها عايزة حاجة منه! كان فيه برودة في المكان كلها، زي ما لو كان فيه حاجة مش طبيعية في الجو.

مايكل كان مش قادر يتحرك من مكانه، مش قادر يصرخ، مش قادر يتنفس… مجرد شاف الست دي، وعينيها المليانة بالدم والشر، ومش قادر يفهم هي مين. وكل ما يحاول يغمض عينيه علشان يهرب من الرعب، الصوت يبدأ يزيد، الصوت اللي كان يسمعه تحت السرير، بقى بييجي من كل مكان في الغرفة!

اللي مايكل مكنش يعرفه إن اللي كان بيشوفه ده مش مجرد كابوس أو خيال، ده كان حقيقة مرعبة كانت مخفية عنه لسنين. لما كبر شوية، وبدأ يدور على إجابات، ما لقى إلا طريق واحد عشان يفهم إيه اللي بيحصل.

في يوم من الأيام، لما والده مرض فجأة ودخل المستشفى، اقترب منه وهو على فراش الموت وقال له:

ـ "مايكل… في حاجة لازم تعرفها… شيء مخفي عنك طول حياتك".

مايكل كان قلبه بيتسارع، مش قادر يستوعب إيه السر اللي أبوه مخبيه عنه.

قاله "أنا عايزك تسمع مني، علشان ما تفضلش عايش في جهل. أمك هي اللي كنت بتشوفها في أوضتك، وكنت دايمًا تسمع أصواتها.
أنا كنت دفنتها، وأنا عارف إن ده مش كان صح، لكن كنت في حالة من الغضب…".

مايكل ماكانش قادر يصدق اللي سمعه، أبوه بيقول إن الست الغريبة اللي بيشوفها كل يوم هي أمه؟!

ـ "لكن ليه؟ ليه تعمل كده؟"

ـ رد وقاله "أنا كنت فاكر إنك هتكون أفضل من كده. كانت حامل فيك في الشهر التاسع… وحطيتها في تابوت خشبي، وكنت بديها أكل وشرب من فتحة صغيرة علشان تفضل عايشة… وكانت كل يوم بتخربش التابوت وتحاول تخرج… وكانت بتخربش لحد ما ضوافرها اتكسرت…".

مايكل كان مش قادر يتنفس من الصدمة، صوته راح، عينيه مليانة دموع وحزن.

ـ "فين هي دلوقتي؟"

ـ "موجودة في الحديقة… في المكان اللي كنت دفنتها فيه".

مايكل جرى بسرعة على المكان، وبدأ يحفر في الأرض بيدين مرتجفتين، وكل ما الحفرة تكبر، كان الصوت اللي كان بيسمعه بيزيد. لحد ما وصل للتابوت… ولما فتحه، شاف نفس اللبس اللي كانت أمه لابسة وقت ولادته، الضوافر المكسرة… وكل شيء كان زي ما هو، لكن الدم ماكانش مجرد دم… ده كان دم الحقيقة!

كان كل شيء انتهى، لكن اللعنة اللي كانت محبوسة في المكان ده كانت لسه عايشة. ومن اللحظة دي، مايكل مش قادر يهرب من صوت الخربشة… مش قادر يهرب من الحقيقة البشعة… هو كان مجرد ضحية لأبوه، ولأمه، واللعنة اللي ماتت وسط الجدران، ومافيش مفر منها!

لو كنت مكانه ي صديقي ، كنت هتقدر تهرب من الخوف ده؟ أو من اللعنة دي؟

ده كان آخر سر ي صديقي خرج من جوف الأرض… وأنت دلوقتي، بعد ما عرفت، هتقدر تنام بالليل ولا هتسمع نفس الصوت؟ و هل تتجرأ تفتح تابوت في حياتك؟

وهنا تنتهي قصتنا ي صديقي ولو عجبتك قصة انهارده متنساش لايك ومتابعه للصفحه وصلي على النبي في التعليقات سلاااااااااام

لو عايز تعيش الأجواء المرعبه والقصه بأداء صوتي مشوق شوفها علي قناتي على يوتيوب
من هنا 👈 https://youtu.be/Vw6ugNIV-sQ
ومتنساش دعمك يهمني لايك للفيديو و أشتراك في القناه و كومينت عسل زيك يا عسل

الليل كان هادي بشكل مريب، والهواء ساكن كأن الدنيا واقفة بتراقب جريمة هتبدأ. في  قرية منعزلة، بين المقابر القديمة اللي بق...
22/03/2025

الليل كان هادي بشكل مريب، والهواء ساكن كأن الدنيا واقفة بتراقب جريمة هتبدأ. في قرية منعزلة، بين المقابر القديمة اللي بقالها سنين ما حدش قرب منها، كان فيه شخص واقف بين القبور، عيونه بتلمع في الضلمة بشهوة محرمة، وإيديه بتترعش من الترقب.

"النهارده مش زي أي ليلة…" قالها بصوت واطي، وهو بيحفر بإيده العريانة في التراب البارد. كان حاسس إن الليلة دي هتكون مختلفة، هتكون ليلة من ألف ليلة… لكنه ما كانش يعرف إن اللي مستنيه مش متعة، بل رعب… رعب أسود هيلاحقه لآخر نفس في عمره!
لأن بعض الأبواب… لو فتحتها، مستحيل تقفلها تاني

وهنا ي صديقي عايزك تركز معايا علشان تستمتع ب الحكاية ويلا بينا

كان "سعدون" راكع وسط القبور، ضهره منحني تحت ضوء القمر الخافت، وعرقه بيتصبب من جبينه وهو بيزيح التراب بإيده المرتعشة. ريحة الأرض المبلولة والهواء البارد اللي بيزحف على ضهره كانوا كأنهم إنذار… تحذير بيصرخ فيه إنه يوقف، لكنه كان أصمّ… أصمّ أمام نداءات العقل، قدام شهوته السودا اللي عمت قلبه.

سعدون مش أي حد… هو واحد من الناس اللي كانوا بيتاجروا في المحرمات، مش بس مخدرات وسلاح، لا… كان بيبيع الموتى! كان بيعرف السماسرة اللي بيجبلهم جثث من المقابر عشان طقوس السحر الأسود، والليلة دي… كان متحمس لجثة معينة، جثة "ورد"، البنت الجميلة اللي ماتت من كام يوم بس، وسعدون كان حاضر الجنازة، ووقتها، وهو شايفها ملفوفة في الكفن الأبيض، حلف إنه لازم "يمتلكها" بطريقته المريضة.

إيده كانت بتتحرك بسرعة، والعرق بقى يغرق جسمه، لكنه حس بحاجة غريبة… هدوء غير طبيعي. دايمًا كان بيحس بخدامه من الجن حواليه، بيستشعرهم، بيحس بخطواتهم الخفية، بنَفَسهم البارد، لكن الليلة… كان المكان فاضي.

رفع راسه للحظة، بص حواليه… ولا حاجة، بس قلبه كان بيقول غير كده. كان حاسس بعينين بتراقبه من الضلمة… لكنه هز راسه وضحك بصوت واطي:
"تهيؤات… دي مجرد تهيؤات!"

وأخيرًا… إيده خبطت في الغطا الخشبي بتاع التابوت، دقات قلبه زادت، وكأنها بتصرخ فيه عشان يوقف، لكنه كان مستسلم لرغبته القذرة. مسح عرقه، وبدأ يفك الغطا، لكن قبل ما يرفعه… تليفونه رن!

الصوت دوّى في الهوا الساكن، خلاه ينتفض، وبإيد مرتعشة طلع التليفون… كان "شوقي"، السمسار، اللي متفق معاه إنه يجيب جثة "ورد" سليمة عشان زبونين مستعدين يدفعوا دهب. سعدون رد بصوت متوتر:
"أيوه، أنا شغال عليها، بس خليني أخد حاجتي الأول…"

لكن قبل ما يكمل، الأرض تحته اتهزت هزة خفيفة، كأن حد بيحفر من جوه… كأن اللي جوه مش نايم… بل صاحي!

سعدون حس بتوتر، بص حواليه، مفيش حاجة، فكر للحظة يسيب كل حاجة ويجري، لكن… الغريزة الشريرة اللي جواه كانت أقوى. مد إيده، ورفع غطا التابوت… وهنا، شافها.

كانت نايمة في سلام، الكفن الأبيض مغطي جسمها، لكنه كان شايف ملامحها الجميلة، ووجهها اللي كأنه منحوت من الشمع. قلبه دق بسرعة، وقرب بإيده المرتعشة… لمّس خدها البارد… لكن!

كان ناعم… ناعم بشكل غير طبيعي! كان كأنها… عايشة!
وهنا، صدرها ارتفع… وانخفض!

سعدون شهق، ساب التابوت، وحاول يرجع بسرعة… لكن إيد… إيد طلعت من الكفن، وشدت جسمه لجوا القبر!

سعدون صرخ وهو بيحاول يفلت، لكن إيدها كانت قوية… أقوى مما يتخيل! أصابعه غرست في جلده كأنها مخالب، وكان بارد… بارد لدرجة تخلي الدم يتجمد في عروقه. حاول يصرخ، لكن صوته طلع مكتوم، وكأن الهواء نفسه هرب من رئته. الجثة… لا، "ورد"… كانت بتتحرك!

صدرها بيرتفع وينخفض، شفايفها كانت شبه بتتمتم بكلمات غامضة، وعينيها… فجأة، اتفتحت!

عينيها ما كانتش زي عيون البشر… كانت سودا بالكامل، كأنها حفرتين للعدم، كأن جهنم نفسها بتبصله من جوّاهم.

سعدون حاول يتراجع، لكن رجله تزحلقت، وقع على ضهره جوه القبر، والجثة فوقه! ريحة العفن ضربت أنفه، لكنه كان متأكد إن الريحة دي مش ريحة موت… بل ريحة حاجة أبشع، حاجة من عالم تاني.

وفجأة… "ورد" ابتسمت!

ابتسامة بطيئة، مرعبة، كانت بتكشف عن أسنان مدببة، مش أسنان بني آدم!

"كنت مستنيـــــــــــــــك…"

الصوت طلع منها عميق، مشبّع بأصوات تانية، كأن جواها ألف روح ملعونة بتتكلم في نفس اللحظة!

سعدون حاول يصرخ، لكن حاجة ضغطت على رقبته… كانت إيدها، بتخنقه!

حاول يقاوم، لكنه كان حاسس إن روحه بتنسحب، كأن الدم بيتجمد في عروقه، وكأن الضلمة اللي في عينيها بتسحبه ليها…

فجأة، حاجة قوية شالت الجثة من فوقه، وقع على جنب وهو بيتنفس بصعوبة، رفع راسه… وشاف حد واقف فوق القبر!

كان راجل عجوز، لابس جلابية سودة، وعينيه كانت متوهجة بلون غريب بين الأحمر والبرتقالي… بص لسعدون وقال بصوت هادي، لكنه مليان غضب:

"إنت فتحت باب… عمرك ما هتعرف تقفله!"

ثم رفع إيده، واتلى كلمات غريبة، والجثة صرخت بصوت مفزع، كأنها بتتحرق، ثم فجأة… اختفت!

القبر بقى فاضي، كأنها ما كانتش هنا أبدًا.

سعدون كان مترنح، مش قادر يفهم… بص للعجوز وقال بصوت متقطع:

"إيه… إيه اللي حصل؟!"
العجوز بصله بنظرة باردة وقال:

"اللي حصل، إنك كنت هتبقى ضحية لشيطانة، مش مجرد جثة… وده عقابك على اللي بتعمله!"

ثم قرب منه، همس في ودنه بكلمة واحدة…
"الدور جاي عليك!"
وفجأة، كل حاجة اسودّت… وسعدون فقد الوعي.

فتح سعدون عينه ببطء… الدنيا كانت ضبابية، عقله مشوّش، وصدره بيوجعه كأن حد كان ضاغط عليه بقوة. رفع راسه بصعوبة، ولقى نفسه مرمي وسط القبور… التابوت مقفول، وكأنه
ما اتفتحش أصلاً! "حلم؟!"

صوته كان مبحوح، لكنه حسّ إنه حقيقي… حقيقي أكتر من أي كابوس مر بيه. لمس رقبته وهو ينهج، وأصابعه اتجمدت… كان فيه علامات أصابع سوداء محفورة على جلده!

لأ… ده ما كانش حلم.

وقف متنح، ورجله كانت بتخونه، لكنه جرّ نفسه بعيد عن القبر. لازم يخرج من المكان ده، لازم ينسى الليلة دي كأنها ما حصلتش…

لكنه ما كانش عارف إن اللعنة لسه ما بدأتش.

الليل كان مظلم ، وسعدون كان ماشي بسرعة وسط المقابر، نفسه مقطوع، عقله بيحاول يلاقي تفسير منطقي لكل اللي حصل.
"يمكن كنت بهلوس… يمكن ضغط الشغل، ولا يمكن…"
لكن من جواه ، كان عارف الحقيقة.

الموضوع ده مش طبيعي.

وصل لحدود المقابر، وركب الموتوسيكل بتاعه، درّعه بسرعة، وانطلق على الطريق الترابي اللي بيودي للبلد. الهوى كان بيلسع وشه، بس فجأة… الموتوسيكل اهتزّ بشدة!

"إيه ده؟!"الفرامل مش شغالة!
العجل بيتحرك لوحده!

الموتوسيكل كان بيتسرّع أكتر… وأكتر… وكأن قوة خفية بتدفعه للأمام!

وفجأة… ظهرت قدامه!

على جنب الطريق، تحت نور ضعيف، وقفت هناك…"ورد!"

كانت لابسة جلابية بيضا طويلة، شعرها سايح على كتفها، ووشها شاحب… بس عينيها؟

عينيها كانت سودا بالكامل!

الموتوسيكل كان داخل عليها بسرعة، حاول يلف، لكنه حسّ بحاجة بتشده عليها!

جسمه اتجمد، صرخ، بس الصوت ما خرجش…

وفجأة، لقى نفسه واقف في مكان غريب.

الدنيا كانت ضباب… نور أحمر ضعيف بيملأ الجو، والأرض تحت رجله كانت زي الطين اللزج.

فين الطريق؟! فين الموتوسيكل؟!
وبعدين… سمعه."كنت فاكر إنك هتهرب؟"
الصوت طلع من الضباب…ثم ظهرت!

"ورد" كانت هناك، بتبتسم نفس الابتسامة المرعبة، لكن المرة دي… كانت أقرب.

إيديها طويلة بطريقة غير طبيعية، جلدها بدأ يتحوّل، وكأنه بيتقشّر، بيكشف عن حاجة تانية تحت…

سعدون كان مرعوب، جسده كان متجمّد، لكنه قدر يهمس:
"إنتِ… إنتِ مش بني آدم!"
ابتسمت أكتر… "وأنت كنت بني آدم؟"
وقبل ما يصرخ…كل حاجة اسودّت.

لما فتح عينه المرة دي، كان مرمي في نص البلد، وسط الشارع، هدومه مليانة طين، ووشه شاحب كالميت!

الناس كانت ملمومة حواليه، صوتهم مشوش، لكنه قدر يسمع واحد بيقول:

"إيه اللي جابه هنا؟ ده كان في المقابر من شوية!"

لكن قبل ما يحاول يفهم أي حاجة، صوت مألوف همس في ودنه…

صوت أنثوي، ناعم، لكنه مليان شرّ…

بتقوله "لسه ما خلصناش يا سعدون…"

ورقبته…بدأت تتحرق…

كانت الرعشة ماسكة جسمه كله، نفسه متقطع، وعرقه ساقع رغم إن الليلة كانت دافية. لمس رقبته بحذر، والإحساس اللي حسّه خلّى قلبه يكاد يقف…

العلامات السودة زادت!

ما كانتش مجرد آثار أصابع… لأ، كانت حاجة غريبة، كأن جلد رقبته بيتآكل، كأن حاجة بتسيب أثرها عليه…

"سعدون! مالك؟!"

كان صوت "حسني"، الراجل اللي شغال معاه، لكنه مقدرش يرد، كان لسه مصدوم.

"إنت كنت فين طول الليل؟ الناس لقيتك واقع في الشارع زي الميت!"

سعدون مسح عرقه، حاول يجمع نفسه، وبص لحسني بعينين مليانة رعب:

"لازم نروح للحاج صالح… دلوقتي!"

وصلوا بيت الحاج صالح

كان شيخ كبير، معروف إنه بيعالج الناس من "الحاجات اللي مش مفهومة"، وكان سعدون عارف إنه الشخص الوحيد اللي ممكن يلاقي له حل… لو كان فيه حل أصلاً.

أول ما دخل، الحاج صالح رفع عينه وبصله نظرة طويلة، وبهدوء قال:

"إنت عملت مصيبة كبيرة، يا سعدون!"

سعدون حس برجله بتتخدر وتتقل …

"إنت عارف؟!"

الشيخ صالح أشار له يقعد، وقال:

"مش محتاجة أعرف… اللعنة ماشية وراك زي الضل، ريحتها سابقاك!"

سعدون بلع ريقه بصعوبة…

"الحاجات دي… ممكن تتشال؟"

الحاج صالح سكت لحظة، وبعدين قال ببطء:

"إنت لمست حاجة ما كانش لازم تلمسها… والأبشع، إنك عملت ده بنية شريرة. دي مش مجرد جثة… دي حاجة أقدم منك، وأقدم من الزمن نفسه!"

قلب سعدون وقع في رجله.

— "طب… طب والحل؟!"

الحاج صالح بص له بنظرة تقيلة، وقال جملة واحدة:

"الحل… إنك تموت قبلها!"

سعدون حسّ بجسده بيتجمد، الكلام كان بيترن في ودنه، كأن الدنيا كلها اسودّت حواليه.

"تموت… قبلها؟!"

الحاج صالح قال بصوت هادي لكنه مخيف:

"إما هي تاخد روحك بنفسها، أو حد ياخدها منك قبلها… لأنك لو فضلت عايش، مصيرك هيكون أبشع من الموت!"

سعدون كان بيترعش…

"لأ… لازم يكون فيه طريقة تانية!"

الحاج صالح أخد نفس عميق، وبعدين قال:

"فيه طريقة… بس ما أظنش إنك هتقدر عليها!"

سعدون قرب بجسمه كله، عيونه كانت بتلمع بيأس:

"هعمل أي حاجة… بس طلعني من الليلة السودة دي!"

الحاج صالح بص له بجمود…

"لازم تواجهها… لازم ترجع لنفس المكان اللي بدأ فيه كل ده، وتحبسها تاني… بس خلي بالك، لو فشلت…"

سكت لحظة، وبعدين كمل بصوت منخفض:

"مش هتموت لوحدك، هتاخد كل اللي حواليك معاك!"

سعدون حسّ بضيق في صدره، لكنه كان عارف إنه ما عندوش اختيار…

لازم يرجع للمقابر. لازم يواجه "ورد"…

قبل ما هي اللي تيجي له!

كانت الليلة أهدى من اللازم… كأن الدنيا بتحبس نفسها قبل العاصفة. سعدون كان ماشي وسط القبور بنفسه، رجليه تقيلة، وعرقه ساقع. الهوى كان واقف، والمكان كله كأنه بيراقبه.

كل حاجة كانت بتصرخ فيه: ارجع… اهرب!

لكن الهروب ما بقاش اختيار.

وقف قدام القبر اللي بدأ منه كل الكابوس…

القبر اللي دَفن فيه حياته بإيده.

الحاج صالح قال له إن الحل الوحيد إنه يحبسها تاني، بس ما قالش إزاي! كل اللي قاله هو إنه لازم يكون جاهز للثمن…

وسعدون كان حاسس إنه هيعرف الثمن قريب جدًا.

فجأة… الأرض اهتزّت!

تراب القبر بدأ يتحرك لوحده… كأن حاجة بتحفر من جوّا!

سعدون وقف مكانه، قلبه بيخبط في صدره، لكنه فضل ثابت…

وفجأة… ظهرت!

ورد طلعت من القبر، ببطء، زي ما تكون بتتغذي على الرعب اللي مالي المكان.

كانت مختلفة…

جلدها كان غامق أكتر، وشعرها متطاير زي ما يكون بيتحرك لوحده، وعينيها…

كانت سودا بالكامل، وكأنها حفرة للعدم!

ابتسمت ببطء، بصوت كله همس مرعب:

— "رجعتلي… كنت مستنياك!"

سعدون بلع ريقه، ورغم الرعب اللي مالي كيانه، نطق بصوت ثابت:

— "أنا مش جاي عشانك… أنا جاي أحبسك تاني!"ضحكت…
ضحكة طويلة، مليانة استهزاء.

— "تحبسني؟! بعد ما فتحت لي الباب بإيدك؟! بعد ما كنت هتكون أول ضحية ليّ؟!"

اقتربت أكتر، خطواتها كانت بطيئة، لكنها كانت بتحرق الأرض وراها.

— "إنت مش فاهم، يا سعدون… اللعنة دي مش منك… دي عليك!"

صوتها كان بيتحول، بيبقى أعمق…

— "ومافيش سحر في الدنيا… يقدر يحبسك مني!"

وفجأة، انقضّت عليه!

إيديها الطويلة اتلفّت حوالين رقبته، عيونها كانت على بُعد سنتيمترات من وشه…

سعدون كان بيختنق، لكنه استجمع كل قوته، وبإيده المرتعشة…طعنها!

سكينة صغيرة، مغموسة في تراب مقابر قديمة، زي ما قال له الحاج صالح…

الجثة صرخت!

صرخة مرعبة، دوّت في المكان كله، وكأن الأرض نفسها اتفتحت وبلعت صوتها.

إيديها بدأت تضعف، جسمها بيتراجع، والظلام اللي كان محاوطها بدأ يتلاشى.

لكن…قبل ما تختفي تمامًا، ابتسمت…

— "فكرت إنك خلّصت؟! اللعنة جواك، سعدون… وأنا هكون معاك… ف كل مكان!"

سعدون وقع على الأرض، صدره كان بيعلو ويهبط بسرعة، عيونه سابت القبر…

اللي كان فاضي تمامًا! كانت راحت…
أو على الأقل… ده اللي افتكره!
مرّت أيام، وسعدون بدأ يحسّ إنه نجا…
لكن في الليلة الأولى، وهو نايم في بيته…

سمع الهمسة! "لسه ما خلصناش، يا سعدون…"
وبعدها…
صدره تقل… وكأنه في إيد بتضغط عليه!

كانت الشمس لسه ما طلعتش بالكامل لما "حسني" قرر يروح لسعدون.

كان قلقان عليه من يومين، من ساعة ما رجع من المقابر وهو ساكت، عيونه غريبة، وكأنه شاف حاجة فوق استيعاب البشر.

خبط على الباب… مفيش رد. خبط تاني…

الصمت كان تقيل، وكأن البيت فاضي.

— "سعدون! قوم يا ابني!" لكن مفيش صوت…

حسني حط إيده على الباب، لقى إنه مفتوح… دفعه بحذر، ودخل.

أول حاجة ضربت أنفه كانت ريحة غريبة…

ريحة عفن، وبرودة غير طبيعية، كأن البيت كله فقد روحه!

نادى على سعدون، لكن محدش رد.
دخل أوضته…
ولقى الكابوس بعينه!
سعدون كان ممدد على سريره…جسمه ناشف، عيونه مفتوحة على الآخر، وشه متجمد على تعبير رعب مطلق!
كان باصص لفوق، …للسقف!

حسني رفع عينه ببطء، قلبه بيخبط في صدره…
وكانت هناك في ضلمة السقف…"ورد!"

متعلقة زي العنكبوت، وشها لازق في الحيطة، عيونها السودة كانت بتلمع…

ولما حسني بصّ لها…ابتسمت!

وبهمسة باردة، قالت بصوت فيه آلاف الأرواح الملعونة: "الدور جاي عليك…"

و هنااا تنتهي قصتنا ي صديقي ومتنساش لايك للقصه ومتابعه للصفحه وصلي على النبي في التعليقات سلاااااااااام

لو عايز تعيش الأجواء المرعبة والقصة بأداء صوتي مشوق شوفها علي قناتي على يوتيوب
من هنا 👈 https://youtu.be/bOm6qYrKKSc
ومتنساش دعمك يهمني لايك للفيديو و أشتراك في القناه و صلي ع النبي في التعليقات

Address

الأقصر
Luxor
85951

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Hany - El magek posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share