حكاوي الصعيد الجواني

حكاوي الصعيد الجواني شاعر الصعيد الجواني
(7)

كل يوم بسمع صرا خ جاي من عند جيرانا صراخ وض رب وش.تيمهجاري أستاذ عاطف زي ماهو متغيرش من قبل ما أسافر وهو بيض.رب مراتهكنت...
14/09/2025

كل يوم بسمع صرا خ جاي من عند جيرانا
صراخ وض رب وش.تيمه
جاري أستاذ عاطف زي ماهو متغيرش
من قبل ما أسافر وهو بيض.رب مراته

كنت مستغرب أزاي وحده ممكن تقبل على نفسها
كل الأهانات دي بس الظاهر كدا انها ملهاش أهل
او ناس غلابة وهي من نوعية الستات اللي الموت عندها
أهون من الطلاق او أن ولادها يتشردوا

سافرت ٣ سنين ورجعت ..فات أسبوع بس
ورجع تاني صوت ضرب عاطف لمراته

الحقيقه هو راجل شراني وسكان العماره
بيتجنبوه عشان محدش عايز يحط نفسه معاه
في مشاكل .. انا كنت سلبي بصراحه قبل السفر

بس الغربة علمتني حاجات كتير ..من أهمها
اني مسكتش عن الغلط وابطل السلبية اللي كنت فيها

في ليلة كان الجو برد والدنيا بتمطر
والشوارع شبه فاضية
على الساعه 11 وربع بالليل ..سمعت صوت عاطف
بيزعق لمراته وبعدها بدأ يضربها

صوت صراخها كان عالي ليلتها ..

حاولت أتلاشى صوتها وانام لكن صراخها كان عالي بجد
اتعصبت واتخنقت أزاي الح.يوان دا يعامل مراته بالقسوه
دي حقيقي انا مش هينفع أسكت واللي يحصل يحصل

فتحت باب شقتي وروحت على شقتهم اللي كانت
قصادي على طول رنيت الجرس ..وخبطت كذا مرة

وبعد دقايق فتح لي وهو بيقول

خير في حاجة

انا سامع صوت صراخ عالي من عندك حبيت أطمن ؟

ها!! لا مفيش دا صوت التليفزيون

لمحت مراته واقفه وراه وهي بتعيط وفي اثار ض.رب
على وشها وشعرها مكن.وش

في حاجة يا حضرت !!

اه في انت بتض.رب مراتك ومش صوت تليفزيون
وانت متعود تضر.بها كل يوم تقريبا

وحتى أن حصل دول أهل بيتي
وأنا حر فيهم

لا مش حر اهل بيتك ليهم الرحمه والأمان
مش الضرب والأهانه ..انت أزاي قابل على نفسك
تضر.ب س.ت ضعيفه لاحول لها ولا قوة

انت مين ادالك الحق تدخل في حياة غيرك

عشان ببساطه دا ميرضيش حد وكمان
صوت الض.رب والصرا خ واصل لحد عندي

مش عاجبك غ.ور عزل من هنا

في اللحظة دي كنت فقدت أعصابي
ولكم.ته بأيدي في وشه

وقع على ضهره وقام بصعوبة وهو بيقول

انت بتضربني وفي بيتي
شدني من القميص ودخلني الشقه عنده
ومس.كنا في بعض ..ضرب ول.كمات

وقعت ع الأرض وفضل يخ.نق فيا
حاولت أشيل أيده من على رقبتي

لغاية ما فجأة عيونه جح.ظت وايديه اترخت
مرة واحده وبص وراه وشفت مراته وهي ماسكه
سكين وبتقول ب.غل

كفاية كدا يا ظالم

وفضل يشهق ولفظ أنفاسه الأخيرة
ومات ..رفعته من فوقي..وقومت
وانا مذهول

انتي عملتي ايه؟

انا قتلته خلاص قتلته
كتمت نفسها وقولتلها بس وطي صوتك

وجريت بسرعه قفلت الباب و ..


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

_ الهانم لسة بتحن علينا ومشرفة دلوقت.. وجاية على نفسك ليه؟ ماكنتِ تباتي عند خالتك بالمرة. أغلقت هند الباب وهي تستغفر في ...
14/09/2025

_ الهانم لسة بتحن علينا ومشرفة دلوقت.. وجاية على نفسك ليه؟ ماكنتِ تباتي عند خالتك بالمرة.
أغلقت هند الباب وهي تستغفر في نفسها قبل أن تقول:
_حضرتك أنا مكنتش بلعب.. ولا خارجة السوق.. انتِ عارفة الظروف اللي صفية بتمر بيها وطبيعي تلاقيني جنبها لحد ربنا مايقومها بالسلامة.
_ إيه الدلع الماسخ ده؟ خطيبها ميت بقاله عشر أيام وخرجت من المستشفى من أسبوع، لازمته ايه تخرجي كل يوم من صباحية ربنا وتقعدي معاها للعشا؟ هو ده مش بيتك برضه وجوزك اللي شقيان طول النهار مش واجب يرجع يلاقي مراته محضراله الأكل وبتستقبله حلو بدل مابيرجع يلاقيكي تعبانة ويادوب بتحضريله اللقمة بالعافية.

شعرت هند بالدماء تغلى في عروقها ولكنها كما اعتادت دوماً حين يجمعها نقاش مع هذه السيدة أن تستغفر في نفسها قبل أن ترد عليها، فأمثال السيدة نجية يحتاج إلى البرودة في التعامل حتى لا تخرجها عن طورها فيحدث مالا يحمد عقباه.. لذا استغفرت قبل أن تقول:
_أنا قولت لحضرتك انها ظروف، وتعبي مش عشان بروح اقعد مع بنت خالتي، لأ أنا فعلا تعبانة وبكرة هروح للدكتور عشان أعرف مالي؟

_ كل شوية تعبانة وودي ياعادل للدكتور وهات من عند الدكتور واصرف قد كدة..آه ماهو البنك اللي فتحهولك بابي وقالك اغرفي منه ياهند وعَبّي.

إلى هنا وكفى.. لن تسمح لها بالتطاول على أبيها رحمه الله لتقول هند بغضب:
_لحد هنا ومسمحلكيش، من فضلك إلزمي حدودك واعرفي بتقولي إيه.

دلف عادل في هذه اللحظة عاقداً حاجبيه لتسرع السيدة نجية في وضع قناع الإنكسار على وجهها تصحبه بعض الدموع المزيفة وهي تقول:
_شفت ياعادل.. سمعت ياابني بنفسك مراتك بتكلمي ازاي وبتقولي إيه؟

_أنا مش مصدق وداني.

_ياعادل هي اللي بدأت......

قاطعها قائلاً بغضب:
_حتى لو هي اللي بدأت زي مابتقولي.. دي ست كبيرة مينفعش تقلي منها كدة، اعمليلي حتى حساب واستني لما آجي واحكيلي مش تزعقيلها بالشكل ده؟

رأيتها سابقاً ولم تفعل شيئاً وحتي ان انتظرتك كما طلبت مني وأخبرتك ستظل عاجزاً عن القيام بأي شيء يحفظ كرامتي..

ظهرت الشماتة في عيون نجية بينما طالعته هند بصدمة تقول :
_أعملك حساب؟ وهو أنا ضيعني غير اني عاملالك حساب ودايما سامعة وساكتة عشان عارفة غلاوتها عندك.. دلوقت لما فاض بيا وتعبت ولأول مرة أرد بقيت مش عاملالك حساب.. هي دي آخرتها ياعادل؟

ظلت ملامحه جامدة وهو يقول :
_اعتذريلها ياهند.

قالت باستنكار:
_أعتذرلها؟

_لو فعلا بتعمليلي حساب وبتخافي على زعلي.. اعتذريلها.

_وزعلي انا مش مهم عندك؟ وقهرتي وانا بعتذر ليها وهي المفروض اللي تعتذرلي عادية بالنسبة لك مش كدة؟ ايه رأيك بقى اني مش هعتذر.

عقد حاجبيه بقوة قائلاً:
_يبقى هعاقبك بطريقتي ياهند وهحرمك من دخول بيت خالتك لحد ماتعتذري.

اتسعت عيناها بصدمة تقول:
_انت بتقول ايه؟ انت ايه اللي جرالك؟

قالت نجية بحزن مصطنع:
_شافك على حقيقتك وعرف بتعملي ايه في أمه.

_من فضلك ياماما.

_خلاص ياابني سكت أهو.

طالعتهما بقلب ينكسر إلى فتات، تشعر بروحها تتمزق بقوة.. تدرك أنها لأول مرة تدرك كسرة القلب التي لن يجبرها أي شيء كما كانت تسمع عنها دوماً، انها كسرة تُردي الكيان لتشعر بأنه يفنى ببطئ.. بألم.. وكأن هناك نيران تذيبه رويداً رويداً، ليتلظي في الجحيم ولا يجد ما يطفئه.

اغروقت عيناها بالدموع قبل أن تهرب من المكان تتجه لحجرتها، كاد عادل أن يتبعها ولكن والدته أمسكت بيده تمنعه قائلة:
_لأ إجمد كدة وميبقاش قلبك رهيف.. سيبها خليها تتربى.. أهو دلعك فيها ده اللي مركبها عليك وعليا،اوعي تطاطي بعد مارفعت راسي وأكدتلي اني عرفت أربي ياضنايا.

أغمض عيناه بقوة يقاوم ضعفاً تجاهها كرهه في هذه اللحظة فقد يغفر لها كل شيء إلا المساس بأمه.. فتح عيناه وقد قسيتا قبل أن يزيح يده من يد أمه ويتجه للخارج يفتح الباب ويطرقه خلفه بغضب، تناديه والدته فلا يجيبها وماان أغلق الباب حتى ابتسمت نجية تقول بانتصار:
_أول مسمار أدقه في نعش حبكم الكبير ياست هند، وأخيراً عرفت أخليه يزعل منك.. انتِ اللي جبتيه لنفسك.. كنت دايماً أسم بدنك وتسكتي لدرجة اني قلت عليكِ باردة ومبتحسيش، ايه اللي جد وفرعنك.. أهي جت على دماغك، وقريب قوي هقدر أفرق بينكم ووقتها هجوزه بنت عمه اللي محيلتوش غيرها وساعتها هيرجعله أرضه وهيبقي فوقها أرض عمه كمان.. الأرض كلها هتبقى ملك ابني حبيبي.... وملكي....


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

- انتي بقا اللي لفيتي علي ابويا وهتتجوزيه عشان ثروته ..بصيتله بصدمة فكمل:- انا جاي بأمرك انك تبعدي عن ابويا والا هدمر عي...
14/09/2025

- انتي بقا اللي لفيتي علي ابويا وهتتجوزيه عشان ثروته ..
بصيتله بصدمة فكمل:
- انا جاي بأمرك انك تبعدي عن ابويا والا هدمر عيلتك كلها !!
لسه هستفسر …وقف وبص لعينيا …عينيه الرمادي كانت بتبصلي ببرو*د وقال:
-انا ابقي عصام …ابن الراجل اللي لفيتي عليه عشان تتجوزيه
-افندم لفيت علي مين ..
قولت بح*دة
قرب وهو بيتكلم بغض*ب :
-متعليش صوتك عليا …وهتفسخي خطوبتك من ابويا …والا اقسم بالله هوريكي اللي عمرك ما شوفتيه …
هزيت راسي بتوتر وقولت:
-انا ملفيتش عليه …أنا هتجوزه …وهو اللي طلبني علي سنة الله ورسوله …
ضحك ببر*ود وقال:
-عايزة تفهميني أن واحدة حلوة وصغيرة زيك هتروح تتجوز واحد قد جدها ليه …بتحبه مثلا …اكيد عشان فلوسه
-وليه متقولش عايزة ابدا حياتي مع زوج يراعاني …هو اللي بيتجوز بيتجوز بس عشان الفلوس …هو ده تفكيرك
-كلامك غير منطقي …هي الشباب خلصت يعني عشان تتجوزي ابويا !!!قصره افس*خي الخطوبة دي لأن مستحيل اخليكي تتجوزيه …أنا في أيدي اعمل كتير. . أولها اني صديق مقرب لمدير الشركة اللي ممكن بكلمة مني يطر*دك …فكري في كلامي كويس …ابعدي عن ابويا وانا هراضيكي بقرشين …وقبل ما ارد عليه مشي وسابني …وشي احمر من الغ*ضب …هو فاكر نفسه مين بالضبط …ياربي هو أنا ناقصة …اعمل ايه اكتر من كده انا تعب*ت والله …
قعدت علي المكتب بتاعي بتعب وانا بفتكر كلامه المهين …نظراته البار*دة ملاحقاني ومخلياني اتوت*ر عشان كده من سكات …قررت أنفذ اللي قاله …مش هتجوز أبوه مش ناقصة عدو*ات تاني
…….
-يعني ايه يا دنيا انتي بتهزري صح ؟! هي لعبة !!
-يا ماما أنا
-اخر*سي …صدق ما لقيت حد يتجوزك وهيحققلك اللي انتي عايزاه بترفضيه انتي مجنونة …
-ابنه جه وهد*دني
-ابنه ميقدرش يعمل حاجة
-بس
-من غير بس انتي هتتجوزي علاء أنا مش ناقصة هم يا دنيا اعقلي كده ايه عايزة تقعدي جمبي لحد ما تكملي الخمسين مثلا …
وبعدين سابتني امي ومشيت …قعدت علي السرير ودموعي علي خدي
-يا ربي اعمل ايه دلوقتي !!!. ..
مر اليومين وجه كتب الكتاب واللي كنت بجد متوترة بسببه …كل لما افتكر كلام عصام وتهدي*داته جسمي بيترعش …هو اكيد مش هيسيبني في حالي …يارب ساعدني مليش غيرك انت
لبست فستان بسيط وجه المأذون ..فاضل بس العريس …اتاخر علاء لنص ساعة لدرجة اني اتوترت اووي …معقول يكون غير رأيه …دي هتبقي فضي*حة تانية …يارب ساعدني …أنا مش حمل فضا*يح تانية …قلبي كان بيدق بخوف من اللي جه في بالي …بصيت لماما كانت متضايقة ومتوترة وبتبصلي بغي*ظ فخو*فت .فجأة الباب خبط وووو......!!!!


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

_أدم أنا...أنا بحبك._بتحبيني!_اه _رهف انا مش عارف اقولك ايه... بس انا بحب واحدة تاينةالدموع اتجمعت في عيني :_واحده تانيه...
14/09/2025

_أدم أنا...أنا بحبك.
_بتحبيني!
_اه
_رهف انا مش عارف اقولك ايه... بس انا بحب واحدة تاينة
الدموع اتجمعت في عيني :
_واحده تانيه..!
_اه..ملك صحبتك.
كانت دي أكبر صدمه ليا الشخص اللي بقالي سنه ونص بحبه بيحب واحدة تانيه ومين صحبتي!
_ازاي...إزاي بتحبها هي
_يعني ايه ازاي؟
_اومال ليه ديما كنت معايا وجمبي وبتظهر اهتمامك بيا علي طول راحه فين يارهف كنتي مع مين يارهف خلي بالك علي نفسك وتشاركني يومك ومشاكلك كل دا كان ليه..؟
حاول يقرب يمسك ايدي:
_رهف اسمعيني.
بس انا بعدت وقومت من علي الطربيزة:
_انا مش عاوزة أسمعك ولا عاوزة اشوف وشك تاني ابدا انت فاهم.
مشيت وانا سامعه صوت قلبي وهو بيتكسر ازاي قدر يعمل فيا كدا يعلقني بيه وهو بيحب صحبتي وعادي كدا.
روحت البيت.
دخلت اوضتي وقفلت الباب عليا وبدأت اعيط بشكل هستيري من الوجع صوت عياطي بدء يعلى مقدرتش اتحكم في نفسي ولا في صوتي وعياطي.
دخلت عليا أمي وهي بتقول:
_مالك يارهف يابنتي بتعيطي ليه
جريت عليها ودموعي مغرقه وشي :
_ماما.
حضنتني وقعدت تطبطب عليا وهي بتسألني:
_مالك بس ياحبيبة ماما ايه مزعلك لدرجه انك بتعيطي بالشكل دا!
_مفيش يماما مفيش.
_ازاي بس يابنتي دانتي مفيش حاجه بتخليكي تعيطي غير لو حاجه وجعتك اوي
_مفيش بس كان في مشروع كنت بحاول انفذة بس المشروع دا راح لحد غيري.
_حصل خير يابنتي مكنش من نصيبك اكيد ربنا عاوزلك الخير ويمكن في مشروع تاني احسن بكتير من دا
_بس دا يماما اخد كل وقتي وكل طاقتي وكل اهتمامي تعبت اوي عليه.
فضلت تطبطب عليا:
_ربنا هيعوضك يارهف ياحبيبتي مضايقيش نفسك انتي بس وقومي كدا اغسلي وشك الجميل دا وغيري هدومك عقبال محضر السفرة نتغدى سوا
_اومال بابا فين؟
_راح عند عمك عشان تعبان شوية.
_الف سلامه عليه
وقومت غسلت وشي ودخلت اوضتي وغيرت هدومي لما خلصت بصيت للمراية وانا شايفة عيني وارمه من العياط..ماما نادت عليا اخدت نفس وخرجت وأنا بحاول اتلاشي وجع قلبي.
_يلا بقي عملالك حبه ورق عنك يستاهلوا بوقك.
اتكلمت بإبتسامه متصنعه:
_تسلم الأيادي ياست الكل.
_بالهنا والشفا ياحبيبتي
قعدنا اكلنا وماما قعدت تحاول تخرجني من المود اللي فيه وانا كنت بحاول أبين لها اني كويسة وعادي.
خلصنا أكل
_يلا روحي نامي وارتاحي انتي وانا هقوم اغسل المواعين
_لا لا انا هغسل المواعين المرادي.
ابتسمتلي بموافقه
دخلت المطبخ وبدأت اغسل وانا دماغي لسه بتفكر في أدم سرحت والطبق وانا بحطه وقع مني غصب عني
جريت ماما علي المطبخ وشافت الطبق مكسور علي الارض
فوقت من سرحاني وانا بعتذر لماما:
_انا اسفة... اسفة جدا
وانا بحاول اشيل الإزاز اتعورت قربت ماما وبعدتني عن الأزاز واخدتني وطهرت الجرح كويس ولفته بشاش صغير وطلبت مني ادخل ارتاح وهي هتعمله.
فعلا دخلت الاوضه وقعدت علي السرير ودموعي بدأت تنزل وانا ببص علي جرحي حسيت إني مش متألمة من الجرح ايد قد ما متألمه من جرح قلبي.
مسحت دموعي وحطيت راسي علي المخده عشان انام بس الأفكار مسابتنيش...كلامه لسه بيرن فودني كأنه سكينه بتتغرس فقلبي كل شوية.
مديت إيدي واخدت تليفوني عشان اشتت تفكيري شوية. لقيت رسايل من ملك صحبتي:
_رهف انتي كويسة،ماشفتكيش من الصبح.
قلبي وجعني أكتر بقيت مش عارفة أرد عليها ولا لا وازاي ارد عليها وهي سبب وجعي الشخص الوحيد اللي حبيته فحياتي بيحبها هي حتى لو هي متعرفش دا. قفلت تليفوني وحطيته بعيد عني ونمت.
"تاني يوم الصبح"
صحيت علي صوت ماما بتنادي عليا:
_رهف قومي يلا عشان تروحي الجامعه.
قمت من علي السرير غصب عني لسه عيني وارمه من العياط فوقت وغسلت وشي ولبست بسرعه ونزلت
وأنا داخله الجامعه...لقيت أدم وملك واقفين سوا وعمالين يضحكوا اوي كان واضح عليه انه بيحبها جدا بيضحك معاها من قلبه حقيقي يمكن حبي له خلاني مشوفش ان لمعه عينه مش ليا إنما لصحبتي.
فضلت واقفه بعيد ببص عليهم قلبي بينهار أكتر وأكتر، لسه هلف وامشي عشان ميشوفنيش بس ملك نادت عليا:
_رهف...تعالى!
وقتها حسيت الأرض بتتهز تحت رجلي.
وقفت للحظه مترددة،وبعدين اخدت نفس عميق وابتسمت ابتسامه مصطنعه ورحت ناحيتهم.
_اهلا ملك..إزيك؟
ردت ملك بحماس:
_الحمدلله.كنت لسه بقول لأدم إننا نستناكي عشان نذاكر سوا
اتكلمت بهروب:
_اسفة جدا ياملك بس أنا عندي حاجة مهمه هعملها الاول وبعدين ابقي اذاكر روحوا انتوا.
_خلاص ماشي بس هنستناكي.
ابتسمتلها وعيوني مليانه حزن:
_ماشي
مشيوا وانا روحت قعدت علي سلالم الجامعه بعيد عيوني بدأت تدمع من وجع قلبي.
بس فجأه سمعت صوت حد من جمبي:
_انتي كويسة؟
بصيت لمكان الصوت لقيت شاب وسيم وطويل شعره اسود داكن وعيونه بوني غامق ولابس قميص وبنطلون سود.
بصيتله وعيوني مدمعه اخدت نفس ورديت:
_اممم...كويسة شكرا لحضرتك.
مد إيده ليا بمنديل:
_خدي دا أمسحي بيه عيونك.
شكرته واخدت المنديل ومسحت دموعي.
قعد جمبي وقال:
_هو مين بس اللي مزعل القمر!
_قمر!..لا محدش مزعلني.
_اومال بتعيطي لله و للوطن.
ضحكت ورديت:
_اه انا بحب اعيط لله وللواطن.
بصلي وهو بيبص بثبات فعيوني:
_عيونك القمر دول خسارة في العياط ولله دول عشان الناس تتأمل في جمالهم بس.
ابتسمت وبصيت قدامي من الكسوف وانا بغير الموضوع:
_هو انت معانا هنا في الكلية؟
_اومال يعني قاعد جمبك هنا كدا ازاي..!
_لا يعني انا اول مره اشوفك هنا.
_انا مش باجي كتير
_اها...عشان كدا معرفكش
بصلي بإستغراب:
_هو انتي تعرفي كل اللي في الجماعه هنا.
_اه اعرفهم
_ماشاءالله مش سايبه حد متعرفهوش.
ابتسمت وأنا بقول:
_لا يعني في ناس معرفهاش يعني اكيد مش مصاحبه الكلية كلها.
بصلي وضحك وأنا فضلت ساكته جوايا لسه قلبي واجعني.
قومت وقفت مكاني وقولت:
_طيب انا همشي بقي وشكرا علي المنديل يا...
بصلي وابتسم:
_كريم.
_وانا رهف
مد إيده ليا وسلمت عليه:
_تشرفنا يا أنسة رهف
خلصت محاضراتي وبعدين روحت البيت دخلت اوضتي وفضلت افتكر أدم وهو واقف مع ملك وبيضحك.
قطع تفكيري صوت مسدج علي موبايلي
مسكت الموبايل وفتحته اشوف مين وكان.........!!!!!


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

دخلت المدرسة وهي رايقة كعادتها من ساعة ما بقيت معاه، لكن عيون الكل كانت عليها همسات وهمهمات غير مفهومة وضحكات إستهزاء :-...
14/09/2025

دخلت المدرسة وهي رايقة كعادتها من ساعة ما بقيت معاه، لكن عيون الكل كانت عليها همسات وهمهمات غير مفهومة وضحكات إستهزاء :
- مسكينة صدقت نفسها فكرت نفسها بقيت حاجة وإنه حبها بجد
- ضحك عليها زي غيرها وأول ما أكتفى منها سابها
- بس المرة دي انا قولت حبها بجد..
- يابني مفيش حد يكسب على إيسو في التمثيل
- علشان متبصش لفوق بعد كدا.. وتعرف قيمتها

بخطوات مرتبكة بدأت تمشي وسط الممرات تدور على حد تعرفه يفهمها أية اللي بيحصل، لمحت من الدور اللي فوق يفطة كبيرة بتنزل مرة واحدة

قرأت اللي فيها بسرعة وجنون
' تهنئ إدراة المدرسة السيـد رؤوف مالك المدرسة على حفل خطبة نجله إرسلان من الأنسة نانسي الشامي '
وصوره ليهم سـوا، قرت الخبر مرة وأتنين والدموع بتتجمع في عيونها

بصت حواليها الكل بيبصلها بحزن، بشماتة، بإستهزاء
لمحت روز وجيسي من بعيد بيبصولها بآسـى، قربت منهم وبعصبية
- هو فين؟
شاورولها على مكانه، لفت كان داخل من البوابة، بطلته القديمة اللي بتكرهها، ببرود،
وحاط إيديه في جيبه ونظرات لامبالاة بيبص بيها للكل لحد ما وقعت عيونه عليها لما وصلتله

بإنهيار إترجته
- دا كدب صح؟ قولي إنه كدب، أنت مستحيل تعمل فيا كدا
جمود وبس في ملامحه،

مسكته من ياقة قميصه وبصراخ :
- رد عليا، أنت قولتلي إنك بتحبني، أنا صدقتك.. أنا..
بإستهزاء،

وهو بيبعد إيديها عنه
- أنتِ واحدة هبلة فكرت نفسها حاجة، فكرت نفسها تقدر تقف في وشـي وتنفذ اللي عايزاه، متعرفيش أنتِ أن اللي بعوزه باخده،
واللي يقف في وشـي لازم أكسره، خاصةً لو كان حد زيـك، فقير معدوم وغباءه صورله إنه يقدر يواجهه حد زيي

بص حواليه ورجع بصلها
- في المدرسة دي في أربع انواع من البشر، الأغنياء والأغنياء جدًا
شاور عليها بنوع من السخرية :
- والفقراء المعدومين زيـك
وشاور لنفسه بغرور :
- والأغنياء فوق الوصف زيي، والأغنياء فوق الوصف زيي لما يلاقوا اللي زيـك مش عارفين قيمتهم الحقيقية لازم يعرفوهالهم،
كان لازم آدبك لأنك فكرتي تعانديني وتقفي في وشـي، كان لازم آدبك بطريقتي،
علشان أعرفك أن العالم دا كله بيدور بمزاجي حتى أنتِ.. مخدتيش في أيدي غلوة وكنتِ هيمانة في حبي وعندك أستعداد تـ..

مقدرتش تستحمل كلامه، مـدت إيديها وضربته بالقلم بغل..
حط ايده على خده وبسخرية
- حقك برضوا، مش هحاسبك عليه علشان أكيد
لمتابعة الرواية اللينك ف اول تعليق ⬇⬇

ممكن نتكلم ؟؟...-أنا تعبان ومرهق دلوقتي ممكن نأجلها ...هزيت راسي وعينيا لمعت بتصميم وقولت:-لا مش هنأجل الكلام ... إنت لا...
14/09/2025

ممكن نتكلم ؟؟...
-أنا تعبان ومرهق دلوقتي ممكن نأجلها ...
هزيت راسي وعينيا لمعت بتصميم وقولت:
-لا مش هنأجل الكلام ... إنت لازم تسمعني عشان انا حاسة إني هتجـ.نن !!!
نفخ بضيق وقال :
-خير عايزة ايه؟؟؟!!..
كتمت دموعي وقولت:
-لأمتي.هنفضل كده ...لأمتي هيستمر التجاهل ده ...
-مش فاهم ..
قالها بكد.ب وكان باين عليه التوتر فقولت بقوة:
-لا إنت فاهم كويس ... إحنا متجوزين بقالنا شهر ...
نزلت الشغل من تاني يوم ولحد دلوقتي
أنا مش موجودة بالنسبالك ...
إنت لحد دلوقتى ملمستنيش حتي !!!.
قولتها جملتي الأخيرة ودموعي نزلت ...
كنت حاسة إن كرامتي إنجر.حت علي ايديه...
غمض عينيه بتعب وقال:
-أنا بس حابب نتعود علي بعض ...
هزيت راسي وقولت:
-بطل كد.ب ...أنا مش في حياتك يا ... إنت مبتتكلمش
معايا أصلا ...أنا هوا بالنسبالك ....
إتجوزتني.ليه وانت مش عايزني ؟!
-لا الموضوع مش كده ..بس أنا..أنا ..
مسحت دموعي وانا بقول بتريقة:
-كالعادة معندكش حاجة تقولها ...مش لاقي تبرير لمعاملتك ليا بالشكل ده ..أنا بس حابب أعرف أنا عملتلك ايه عشان تعاملني بالطريقة دي ..أنا بحاول أقرب منك وصابرة عليك...بس لا أنا مش مضطرة لكده ..أنا برضه محتاجة اللي يحبني ...اللي يهتم بيا عشان كده احنا هنقعد فترة شوية مع بعض وبعدين تطلقني وتديني كل حقوقي...
كان بيبصلي بصدمة ... إبتسمت بتريقة...هو فاكر اني هكون ضعيفة أو هفتكر أن العيب مني ..بس
أنا واثقة من نفسي وعارفة أن ده عيبه
بس عشان كده بينت له أنه مش هاممني ابدا..
كملت كلامي وقولت :
-تقدر تنام في أوضة الضيوف من النهاردة هجهزهالك بنفسي ...

وبعدين إتجهت علي الاوضة وبدأت أجهزها له ....
مرت الايام وأنا متجاهلاه ...كل الاهتمام اللي كنت بدهوله إختفي فجأة ...وقررت أهتم بنفسي وبسعادتي...كنت بعمل نفسي اني في قمة انبساطي قدامه ...
بس ده كان كد.ب...كان تمثيل ..وانا كنت
ممثلة شاطرة اووي ....
كنت كل ليلة بفضل أعيط بسببه وبسبب جرح قلبي منه ...
أنا محبتهوش قبل جوازنا لاني دايما مقتنعة أن جواز الصالونات هو الافضل ...عشان كده قررت أن الإنسان اللي هتجوزه هديله مشاعري كلها بدل ما إستهلكها في الحر.ام ...بس الإنسان اللي إديتله.مشاعري
كـ.سرني...وكـ.سر قلبي ...عمري ما هنسي هو حسسني بإيه ...عمري!!!! ...
كنت في يوم قاعدة جنب السرير وبعيط لقيته دخل وقرب مني ...كان باين عليه الشعور بالذنب وقال :
-أنا أسف ...اسف يا نهي .. آسف اني جر.حتك والله عمري ما كنت عايز أعمل كده ...أنا قلبي إتكـ.سر قبل كده وعارف شعورك كويس ...

بصتله بصدمة فقال بإبتسامة حزينة :

-أنا حبيت قبل كده ... حبيت واحدة كانت زميلتي في الكلية ...مقدرش أقول انه حب عادي ..كان عشق ...كنت بعمل المستحيل عشان تبقي ملكي ...
وهي كانت بتوعدني أنها هتستناني
بس فجأة ...


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

بإنهيار = إيه يا اخي .. إيه كفايه عماله أحاول وأنت مش بتساعدني.. سبتني تسع شهور ومبتسألش عني .. وبالصدفه عرفت إني ولدت.....
14/09/2025

بإنهيار = إيه يا اخي .. إيه كفايه عماله أحاول وأنت مش بتساعدني.. سبتني تسع شهور ومبتسألش عني .. وبالصدفه عرفت إني ولدت.. إيه!!!..
كنت فاكرني سمعت كلامك ونزلت البيبي.....!!
كنت عايزني أقتلها يا حسين..
ــ لما قولتك نزليها مكنتش لسه إتكونت
مني بزعيق = ولو..ولو .. أنا وأنت بقلنا ٣ سنين مخلفناش... ولما ربنا كرمني وحملت .. قولتي نزلي البيبي..
ليه يا حسين ليه !!..
حسين= علشان مش هاعرف اصرف عليكو يا مني . مش هعيش معاها..هكون مسافر طول الوقت

مني = قولتك إرجع إشتغل هنا في بلدك
حسين بإستهزاء = واقبض شويه ملاليم!!!...
مني= بس تبقي جمبنا .

وهما بيتكلمو ومن صوتهم العالي مريم صحيت وبداء تعيط .. جريت عليها مني وحضنتها .. بداءت تهديها

مني ... انا البت دي مش عيزها... وانا عايزك تخلصي منها . والا
انا مش هسيب بنتي يا حسين
مش هقدر اكفيها يا مني ..مش هقدر
توكل علي الله يا حسين
مني ..انا مش قادر اخبي اكتر من كده
مني بخوف = تخبي ايه
مني ..انا انا .. انا متجوز عليكي هناك ومخلف منها ... وعندي عيلين هناك .. وعليتها ناس مفتريه لو عرفو اني متجوز هيخلصو عليا
مني بصدمه= انت بتقول ايه
حسين= علشان كده قولتك متخلفيش.. بس انتي جنيتي علي نفسك ...

مني انتي طالق ...
صحيت مني من النوم مفزوعه
مني = الله اكبر الله اكبر
مريم جريت عليها= ايه يا ماما في ايه
مني = كابوس يا بنتي كابوس
مريم = اهدي يا حببتي اهدي
مني = انتي لسه منمتيش
مريم= منتي عارفه بذاكر
مني = يابنتي بتذاكري ايه مهي تالته ثانوي خلصت ومستنين النتيجه
مريم ببتسامه= باخد كورس انجليزي يا ماما ... علشان اقوي نفسي فيه
مني= ربنا يوفقك يا حببتي
مريم= يارب يا حبيتي . نامي دلوقتي انتي يلا

بعد مرور ١٨ سنه.. مريم كبرت .. ودخلت الثانويه العامه. وهي مستنيه النتيجه الي هتحدد مصرها .. اما مني. نفسها مريم تخش كليه طب اسنان علشان ده كان حلمها قبل الزواج...

= الحقي يا ماما الموقع نزل
مني = بجد يابت ..طب يلا افتحي
مريم= فتحتو وكتبت رقم الجلوس بس اهو لسه بيحمل
مني = خير يا رب خير ... اللهم ارزقنا ما تحبه وترضا يارب
مريم= انا خايفه اوي يا ماما
مني = متخافيش يا حبيبتي ربنا مبضيعش .. اجر من احسن عملا ..
مريم= فتح
بداء مريم تنزل وهي بتشوفو دراجتها في المواد .. واخيرا وصلت لي الاخر.. بصت لي الرقم بي صدمه
مريم بصراخ= ٩٦ ٠/٠
مني = ااااه..الف الف مبروك يا روحي
مريم= الله يبارك فيكي يا ماما... هخش طب اسنان يا ماما
مني = يارب يا حببتي يا رب
مريم= انا هكلم نينا اقولها

جريت مريم علي التلفون اما مني عنيها لمعت بي الدموع ..وهي مبسوطه ان ربنا جبر بي خطرها و حقق حلمها ... وبعد مامريم.. قالت لي بثينه ... ولينا جم وبركولها ولينا اتجوزت وخلفت بنت اسمها علا ... اصغر من مريم بي ٣ سنين..
وبعد ما دخلت مريم كليه طب اسنان .. كانت هطير من الفرحه في أول يوم .. ولما رجعت البيت قعدت تحكي لي امها كل حاجه وي اد ايه الكليه حلوه وجميله .. وفي نص كلامهم الباب خبط
مني = افتحي الباب عقبال محط الكيكه في الفرن
مريم= حاضر
جريت مريم علي الباب لقت راجل بيسلمها ورقه .. وخلها تمضي ومشي
مني = مين يا حبيبتي
مريم= معرفش ياماما ...اداني الورقه دي ومشي
مني = خير فيها ايه
مريم= معرفش
فتحت مريم الورقه واتصدمت لما قريت
مني = خير يا بنتي. قلبي وقع في رجليا
مريم= م.م. ما..ما
مني = انطقي يا بنت هاتي الورقه دي
مريم بي صدمه= ده انذار بي الطاعه. ..انا مطلوبه في بيت الطاعه ...!!!
مني پغضب بيت الطاعة ازاي يعني
مريم بعياط معرفش معرفش
مني اوعي تكوني عملتيها يا مريم
مريم بدموع انتي تصدقي اني اعمل كده
مني ابدا ابدا يا بنتي ..تعالي يا حبيبتي
مني اخدت مريم في حضنها علشان تهدي
شويه ... وبعد مهديت .. فتحو الورقه تاني.. وكان فيها معلومات زي اسم وسكن جوزها الي هي مطلوبه فيه
مني مين سيف اياد القاسم ده
مريم معرفش يا ماما اول مره اسمع اسمو
مني يكنش حد جابلك الجواب بي الغلط
مريم غلط ازاي يا ماما انا اول مفتحت الباب قال اسمي
مريم حسين منصور
مني غريبه دي ازاي كده
مريم المشلكه أن محل اقامت الاخ ده مش في مصر
مني امال فين وريني
مريم وهي بتديها الورقه في الكويت
مني اول مسمعت الكويت برقت اوي!!! ..
وووو...


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

صدح صوت هاتف ادهم معلناً قدوم رساله ترك القلم وفتح الهاتف خوفاً من أن تكون من تارا مما جعل المأذون يتعجب ....!وجد ادهم ا...
14/09/2025

صدح صوت هاتف ادهم معلناً قدوم رساله ترك القلم وفتح الهاتف خوفاً من أن تكون من تارا مما جعل المأذون يتعجب ....!
وجد ادهم الرسالة من رقم غريب وفتحها ليجد فيها صور لتارا وهي تحتضن شاب ما ويقتربان من بعضهم بشده ولإن الصور مأخوذة من مكان بعيد تقربهم أكثر من بعضهم ...............!
ظل ينظر للهاتف بصدمة حقيقة وغضب ثم وضعه بقوة في جيبه و امسك بالقلم بسرعه ليمضي علي وثيقة زواجه دون تفكير .......!
صدح صوت المأذون بقوله الشهير : بارك الله لكما وبارك عليكما .
لتتعالي اصوات الزغاريد في المكان فرحه بتنفيذ ما خططت له من مده .......!

عند الطبيبة :

طال تدقيق الطبيبة مها في نتيجة التحاليل مما جعل تارا تقلق .

تارا بقلق بالغ : في ايه يا دكتورة التحاليل فيها ايه ؟

مها بإبتسامه واسعه : مبروك يا مدام تارا أنتِ حامل ......!

تارا بصدمة : بجد ؟ بجد يادكتورة معقول ؟ طيب اتأكدي ....!

مها بسعادة : اتأكدت ياحبيبتي متقلقيش بصيت علي التحاليل اكتر من مرة مبروك يا تارا .

تارا بسعادة غامرة : الحمدلله يارب الحمدلله ،، أنا بجد مش عارفه اشكرك ازاي شكرا اووي .

مها بحب : شكرك ليا هو سعادتك اللي باينة عليكي دلوقتي ده أفضل شكر ليا ، ومتنسيش بقي بعد اسبوعين متابعه عشان البيبي .

تارا بحب شديد وفرحه وهي تضع يدها على بطنها : اكيد يادكتور .

مها مكملة : وهكتبلك على شويه فيتامين وأدوية عشان صحة البيبي و عشان لو حصل دوخه تاني ، واهم حاجه التغذية السليمة والمشي البسيط والراحه والبُعد عن أي زعل أو حزن عشان البيبي كمان بيتأثر .

ثم مدت يدها لها بالروشته .

خرجت تارا وهي تشعر بفرحه غامرة وأنها ملكت هذا العالم في يدها كانت سعيدة بحق وقررت الذهاب الى منزلها لتجهز الغرفة بالورود والشموع وتتجهز لتخبر ادهم بهذا الخبر السعيد .

كانت تشعر بالفرحة أكثر كلما حاولت تخيل ردة فعل ادهم عندما يعرف

شعرت أن أقل ردة فعل يقوم بها هو أن يحملها ويدور بها بسعادة .

جَهزت الغرفة وارتدت فستان رائع الجمال من اللون الموف قصير و بدون أكتاف و جعلت الخادمة امنه تحضر لها الطعام الذي يحبه ادهم وجلست تنتظره .

كانت تشعر أن الوقت لا يمر وفي نفس الوقت لا تريد أن تحدثه في الهاتف حتي لا تدمر مفاجئتها .

بعد حوالي 3 ساعات كانت تشعر فيهم تارا بالحزن الشديد وجدت باب الغرفه يفتح ويدخل ادهم ........!

لم ينكر ادهم انه عندما نظر لها وجدها شديدة الجمال في هذا الفستان و مستحضرات التجميل التي كانت تضعها تزيدها جمالاً و ذلك الكحل الذي أبرز جمال عيناها الزرقاء واحمر الشفاه الذي تضعه علي شفاها الصغيرة وشعرها البني الفاتح الذي يصل طوله إلي ركبتيها .

ادهم لنفسه بسخرية : شبه الملاك بس خاينه وكدابة .

قامت لتقف وهي تنظر له بفرحه .

تارا بسعادة غامرة : حمدالله على السلامه يا حبيبي .....!

ادهم وهو ينظر لها بقرف : أنتِ جيتي أمتي ؟

تارا وهي تتعجب من نظراته ولكن حاولت أن تحافظ على فرحتها : أنا جيت من بدري ياحبيبي .

ادهم وهو ينظر لها بخبث : وكمان مجهزه المكان ومظبطاه كأنك عارفه وعايزة تحتفلي بيا المهم أنا عايز اقولك علي حاجه ياحبيبتي وانا متأكد انك هتفرحي زيي ..........!

تارا بسعاده وخجل : اكيد ياحبيبي و علي فكرة انا كمان عايزه اقولك علي حاجه ياحبيبي ، بس قول انت الاول .

ادهم بإنتصار : فَضي الاوضة دي عشان مراتي هتقعد فيها ...........!

تارا بعدم تصديق وابتسامه عله يخبرها أن ما فهمته خطأ : بطل هزار ياادهم بقي اتكلم جد شوية .....!

ادهم بقوه وسخرية : ومين قالك اني ههزر أنا كتبت كاتبي النهارده و مراتي حبيبتي اختارت الاوضة دي ........!

تارا بغضب شديد : واتجوزت مين بقي أن شاء الله ؟

ادهم بغل : حد انتِ عارفاه وكويس اووي كمان .....!

تارا بغضب : مين ؟

ادهم بإنتصار : غاده صاحبتك الانتيم .......!

لم تصدق تارا ما تسمعه وشعرت أن الصدمات اكبر من قدرتها على التحمل ولم تعد قدماها تحملها أيضاً لتقع علي الارض وهي تصرخ فيه

تارا ببكاء شديد وصراخ : ليه كده يا ادهم ، أنتَ ليه عايزني اكرهك ده انا طول عمري نفسي اسعدك ليه كده منك لله منك لله ........!

نظر ادهم لها بكره شديد وهو يشدها من ذراعها : هو أنتِ لسه شوفتي حاجه أنا هندمك علي اللي عملتيه ......!

ظلت تارا تبكي بقهر وهي تنظر له بكره شديد : بس افتكر اني مش هسامحك علي اللي بتعمله فيا .

ادهم بكره : وانا اخر حاجه أتمناها منك انك تسامحيني ، أقل من نص ساعة وتشيلي حاجتك عشان رايح اجيب مراتي ........!

ثم خرج سريعاً من الغرفه وهو يشعر بالكره من نفسه ومنها ...........!

تارا بوجع : أنا عملت ايه يارب لكل ده ، أنا بس حاولت افرحه أنا مكنتش اعرف انه كده أنا ازاي حبيته ؟

ثم قامت بوجع لتجمع اشيائها ، وجعلت امنه تساعدها .

بعد قليل ؛

كانت تارا تنظر لغرفتها بحزن وهي تتذكر ذكرياتها في كل زاوية بها ثم غادرتها بوجع بعد أن تأكدت أنها لم تنسي شئ ولكن هيهات فهي تركت في الداخل قلبها وحبها وكل ما تحتاجه في هذه الحياة بسبب سبب مجهول .

دخلت غرفة اخري لم تكن بجمال غرفتها التي اختارت جميع ما بها بسعادة وهو كان بجانبها في كل اختياراتها ضحكت بوجع ثم سرعان ما تحول وجعها لبكاء طويل .

وضعت تارا يدها علي بطنها بحزن : أنا مش عايزاك تزعل هو انا مش عارفه ايه اللي زعل دادي ، بس هو بيحبك اووي .

سمعت أصوات كثيرة بالاسفل فمسحت دموعها سريعاً وتأكدت من أن مكياجها لم يتدمر لأنها لم تريد لإحد أن يري ضعفها أبداً ثم خرجت لتري ماذا يحدث لتجد غاده أو الخائنة كما أطلقت عليها تدخل من الباب وادهم خلفها وعندما رأي أنها تقف أمامهم بشموخ نظر لها بحقد قائلا .

ادهم : غادة حبيبتي استني بلاش تتعبي نفسك خليني اشيلك .

لترن ضحكة غادة بحب وكيد معاً .

ثم حملها ادهم بحب وصعد بها وتعمد أن يمر من امام تارا ليحزنها ومن الأسفل تتعالي الزغاريد ومن ثم دخل بها إلي غرفة تارا التي اخذتها قسراً كما اخذت حياتها أيضاً قسراً ........!


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

مرات اخوك من حقها انها تعيش حياتها ..فات على مۏت اخوك تلات سنين وهي عايشه معانا ولا فتحت بوقها " ولاكن انت الى عمال بتتح...
13/09/2025

مرات اخوك من حقها انها تعيش حياتها ..
فات على مۏت اخوك تلات سنين وهي عايشه معانا ولا فتحت بوقها " ولاكن انت الى عمال بتتحكم فيها لا
وكمان منعها تخرج من باب البيت وهي صابره عشان خاطر بنتها الصغيره لكن كفايه لحد كده ياسالم طالما رافض انك تتجوزها وتربي بنت اخوك سيبها لي ابن عمك وهو اولى بيها و وليد برده من ريحة المرحوم !!!
شعر بدماء تغلي في عروقه من حديث والده عن زواجها من شخص اخر ...انفعال بشدة وصړخ پحده وقال
انت بتقول إيه يابوي حياه مش هتجوز غيري
اتسعت عينا رافت بعد تصريح ابنه وابتسم وقال بمكر
يعني ابلغ وليد ان حياه بقت مخطوبه لسالم ..
اخذ مفاتيح سيارته قال بضيق
اعمل الى تعمله انا لازم امشي دلوقتي
عشان المصنع ..
خرج من مكتب والده ليجدها تقف على اول سلالم
الدرج تنزل دموعها بلا توقف ويبدو انها سمعت حديثه هو و والده العال ...كانت ترتدي عبائه
فضفاضة محتشمة تخفي بها انوثتها وتلف
حجاب رقيق على وجهها الملائكي الذي لا
يزينه غير الكحل الأسود مثل لون عيناها ذات
البني الداكن..
اقترب منها ببطء وعيناه تحاصر عينيها ..
توترة من قربه فهي تخشاه بشدة و تكرهه ايضا بقوة له هيبه وقوة وقسۏة تجعلها صامته مسالمه امام اوامره الحاړقة لروحها ...
وصل امامها وقال بحدة
اسمعيني ياحضريه انتي ..انا بدوي وااه بتكلم زي بلاد البندر ومتعلم فيها لكن انا ابن عرب ومطبع بطبع العرب وعيشين في صحراء زي مانتي شايفه مفيهاش حد غريب اهلنا وناسنا وانا وانتي عمرنا متفقنا ولا تقبلنا بعض بس للأسف جه اليوم الى اتجوز فيه حضريه لا وكمان من اسكندريه ..
قال اسم بلدها بسخرية لذعة وتابع قال
اوعي تفكري اني جوازك مني هيغير حاجه من معاملتي ليكي لا انتي زي ماانتي في نظري بنت
البندر الى ليها اصل ولا فصل ايش كان يقول حسن انك ااه كنتي في ملجأ..... ممم ولا مو مصدق ان انتي بقيتي من عيلة شاهين وهتنولي الشرف مرتين مره مرات حسن اخوي ومره مراتي مم ...
ارتعشت شفتيها قائلة بضعف وحزن
بس انا يا دكتور سالم مش عايزه اتجوز انا عايزه اعيش على بنتي بلاش جواز و اوعدك مش هطلع من البيت ده غير على قبري زي ماحضرتك قولت قبل كده ....يتبع


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

= اهدي كده يا جومانه خطوط اللعبه كلها لسه في ايدك ومفيش حاجه انتهتلتقوم باخراج هاتفها من حقيبة يدها والاتصال منهلتبتسم و...
13/09/2025

= اهدي كده يا جومانه خطوط اللعبه كلها لسه في ايدك ومفيش حاجه انتهت
لتقوم باخراج هاتفها من حقيبة يدها والاتصال منه
لتبتسم وهي تقول بخبث
= اذيك يا حاج عتمان ..ايه مش فاكرني والا ايه..عموما انا جومانه مسئولة العلاقات العامه في مجموعة المنشاوي
لتتابع وهي تضحك بخبث..
= وخطيبة سليم ابن اخوك ومراته بعد اسبوع من دلوقتي
لتعتدل في جلستها وهي تستمع لحديث عتمان وتقول بصوت كفحيح الافعى
= لو مش مصدق انت حر اقفل السكه بس هيكون التمن الارض والاملاك الي ابن اخوك ناوي ياخدهم منك بعد اربع شهور من دلوقتي
لتتابع بثقه
= ايوه كده.. اسمعني كويس احنا لازم نتقابل علشان مصلحتك ومصلحتي بس بشرط سليم مش لازم يعرف حاجه عن مقابلتي ليك لاهو ولا عليا ولاطبعا مراتك والدة عليا.. مقابلتنا لازم تكون في السر وصدقني هتكسب كتير من ورى المقابله دي
لتضيف بانتصار
= اكتب عندك المكان الي هنتقابل فيه
لتقوم باعطائه العنوان وتغلق الهاتف وهي تقول بغل
= وده اول جزء من الخطه نجح لسه الجزء التاني
لتضحك بانتصار وهي تقوم باعادة......


لمتابعة الرواية كاملة في اول تعليق ⬇️⬇️

لو سمحت هو مراد بيه الشريف هنا العسكري : لا مراد بيه في مؤمورية عسكري المرور : اعملهم محضر يا ابني وجعوا دماغي ايه ده مر...
13/09/2025

لو سمحت هو مراد بيه الشريف هنا
العسكري : لا مراد بيه في مؤمورية
عسكري المرور : اعملهم محضر يا ابني وجعوا دماغي ايه ده
مرام بترن علي مراد يا تري انت فين يا مراد برده مقفول
سليم(صاحب ياسين افتكرتوه): ايه يا ابني انت وهو الدوشة دي
العسكري: يا فندم حادثة عربية وعمالين يتخانقوا
صاحب العربية : حضرتك هي الغلطانة
مرام : اوك غلطانة وبعترف حضرتك بس اعتذرت وقلت هصلحاله وبرده بيعلي صوته وقل ادبه عليا وبيقلي هعمل محضر
سليم بيبص لها ومعجب بيها اوي وسرح فيها وفي عنيها وبحة صوتها
وكل العساكر سرحانة في صوت مرام
كريم يدخل علي ياسين وبيضحك
كريم: هههههههه الحق يا معلم في واحده بتسال علي مراد ده الواد طلع سهونة من ورانا
ياسين: انت هتهزر يا كريم بت ايه دي ال تسال علي مراد
كريم : اه والله جاية في حادثة عربية بس يا لهوي يا ياسين عليها صوت وجوز عيون دماار شامل وكل العيال بتحاول تخدمها
ياسين: والله انتو شوية عيال ايه شغل المراهقين ده
كريم: معذور يا ابني ما انت مشوفتهاش بس النقاب محليها موت صراحة
ياسين بصدمة : نعم منقبة؟
كريم باستغراب: ايوه
ياسين بعصبية شديدة وطلع يجري: يا نهاركم اسود ومنيل
كريم : ايه يا ابني في ايه وبيجري وراه يا ياسين
1
صاحب العربية : حضرتك بتقولي انت معقد
العسكري لسليم : اعمل لهم ايه يا باشا
سليم بيحاول يركز ويبعد عيونه عن مرام : اها
ياسين مقاطعهم وهو بيبص لمرام بعصبية شديدة : في ايه بقي
مرام بدموع : ابيه ياسين
صاحب العربية : لو سمحت يا باشا البت دي خبطت العربية بتاعتي
ياسين بعصبية: ما تكلم باحترام ياد انت ايه بت دي
مرام اول ما شافته حست بالامان زي ما يكون مراد معاها ونسيت القوة والشجاعة ال اتسلحت بيها وابتدت تعيط وتلفت نظر الكل
ياسين بنرفزة : كل واحد يروح علي شغله
كريم بيهمس لياسين : انت تعرفها
ياسين بهمس حازم لكريم: دي اخت مراد وبنت عمي يا باشا
كريم : اووووبس اسسسسسف جدا
ياسين بصله ومردش
سليم بيناول مرام كوباية ماية: اتفضلي وبطلي عياط
مرام مدت ايدها تاخد الكوباية ونسيت انها قلعت الجوانتي وهي بتسوق فانكسفت تسحب ايدها تاني فاخدتها منه ولفت تشرب وهو منزلش عينه من عليها
ياسين مبقاش قادر يمسك اعصابه لما شاف نظرات سليم لمرام وخاصة لما لقاها من غير جوانتي مش غيرة حب انما غيرة راجل صعيدي
لمتابعة الرواية اللينك ف اول تعليق ⬇⬇

Address

Luxor
1310721

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when حكاوي الصعيد الجواني posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share