25/07/2025
مِن الآيات المُحبّبَةِ جدّاً إلى قلبي؛ قَولهُ تعالى في سُورة الضُحى: ﴿ مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَىٰ ﴾
إذ نَزلت هذِهِ السُّورة على نبيّنا مُحَمَّدٍ ﷺ حينما انقطعَ عنهُ نُزولَ الوحي لِفترةٍ؛ فقالَ لهُ المُشرِكونَ حينَها "يا مُحَمَّد، قلاكَ ربُّكَ"؛ أي بغضكَ وكرهك؛ فنزلت هذه الآية، طمأنينَةً لِقلبِ الرَّسول عليهِ أفضل الصلاة والسَّلام، ومُواساةً لهُ .. "لستَ وحدَك".
ولسنَا وحدَنا، عينُ اللّهِ تَحرُسُنا، وترعَانا، هذهِ آيةٌ تُربّتُ على القلوب، تُطَمئِنُها إذا ما اجتاحَ الفزَعُ أرواحَنا، لأنَّنا نُؤمِن بأنهُ اللَّهُ ما ودَّعنا يوماً وما قلىٰ.
[ فإنْ لَم تكُن تراه؛ فإنهُ يراك، ويرعاك وما قلَاك "].