
18/04/2025
15تطبيقًا رئيسيًا لنظم المعلومات الجغرافية في التخطيط الحضري
---
1. **التحليل الاجتماعي والاقتصادي**
يُدمج نظام المعلومات الجغرافية البيانات الديموغرافية وبيانات الدخل والتوظيف لرسم خريطة للتفاوتات الاجتماعية والاقتصادية، مما يُتيح توزيعًا عادلًا للموارد. على سبيل المثال، تستخدم مدينة ميديلين الكولومبية نظام المعلومات الجغرافية لتحديد أولويات استثمارات البنية التحتية في الأحياء المُحرومة من الخدمات من خلال تحليل إمكانية الوصول إلى التعليم والرعاية الصحية ووسائل النقل العام.
2. **تقسيم استخدام الأراضي**
يُطبّق نظام المعلومات الجغرافية البيانات البيئية وبيانات البنية التحتية والسكانية لتحديد مناطق الاستخدام السكني أو التجاري أو الصناعي. يُساعد هذا المُخطّطين على تحقيق التوازن بين النمو والاستدامة، كما هو مُبيّن في مشروع نظام المعلومات الجغرافية لولاية لاغوس لإدارة الأراضي وإدارة الكوارث.
3. **رسم خرائط البنية التحتية**
يُصوّر المُخطّطون الطرق والمرافق والخدمات العامة ويُحسّنونها باستخدام نظام المعلومات الجغرافية. صممت مدينة بورتلاند، أوريغون، شبكة الدراجات الخاصة بها من خلال تحليل بيانات تدفق حركة المرور والتضاريس.
4. **الامتثال للوائح وتقسيم المناطق**
يُقيّم نظام المعلومات الجغرافية قوانين تقسيم المناطق الحالية ويُحاكي تغييرات السياسات (مثل زيادة الكثافة السكانية) لمعالجة مشكلة القدرة على تحمل تكاليف السكن. تُنمذج أدوات مثل ArcGIS Urban آثار التطوير في ظل اللوائح المُحدثة.
5. **الاستعداد للكوارث**
يُحدد نظام المعلومات الجغرافية المناطق المُعرّضة للفيضانات، ومخاطر حرائق الغابات، وطرق الإخلاء. على سبيل المثال، تتنبأ أدوات نظام المعلومات الجغرافية المُعتمدة على الذكاء الاصطناعي بمخاطر حرائق الغابات باستخدام صور الأقمار الصناعية، مما يُساعد في التخطيط الاستباقي للطوارئ.
6. **رسم خرائط العقارات**
يتم تبسيط اتجاهات العقارات وتقييمات الضرائب من خلال نظام المعلومات الجغرافية، الذي يُحدد قيم العقارات، وملكيتها، وإمكانات التطوير. وهذا يدعم مشاريع إعادة إحياء المناطق الحضرية وتحليل السوق.
7. **تحسين النقل**
يُحلل نظام المعلومات الجغرافية أنماط حركة المرور وكفاءة النقل العام. استخدمت إعادة تطوير ممر برودواي في سان أنطونيو أنظمة المعلومات الجغرافية لنمذجة إمكانية وصول المشاة ومسارات النقل.
8. **الحفاظ على التراث**
تُرسم خرائط المواقع الثقافية وتُحمى باستخدام أنظمة المعلومات الجغرافية لمطابقة البيانات التاريخية مع خطط التطوير. على سبيل المثال، يحافظ مشروع "التوائم الرقمية" في برشلونة على التراث مع التخطيط لتوسعات محايدة للكربون.
9. **تخطيط المساحات الخضراء**
يحدد نظام المعلومات الجغرافية المناطق غير المستغلة للحدائق والغابات الحضرية. وقد زادت برشلونة من المساحات الخضراء من خلال تحليل بيانات الأقمار الصناعية لاستهداف المناطق منخفضة الغطاء النباتي.
10. **مراقبة التلوث**
يتم تتبع تلوث الهواء والضوضاء والمياه آنيًا باستخدام أجهزة استشعار إنترنت الأشياء المدمجة مع أنظمة المعلومات الجغرافية. تحدد منصة طوارئ تلوث الهواء بالذكاء الاصطناعي في تايوان مصادر التلوث في غضون دقائق.
11. **تقييم الأثر البيئي**
يُقيّم نظام المعلومات الجغرافية كيفية تأثير المشاريع التطويرية على النظم البيئية، مثل الأراضي الرطبة أو الغابات. يُطبّق المخططون خرائط ملاءمة الأراضي على المشاريع المقترحة للحد من الضرر البيئي.
12. **تطوير المدن الذكية**
تُشغّل البيانات اللحظية من إنترنت الأشياء ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) الشبكات الذكية، وأنظمة المرور، والمباني الموفرة للطاقة. يُجسّد مبنى براتوركايا النرويجي، المُوَفِّر للطاقة، التصميم المستدام المُدار بنظم المعلومات الجغرافية.
13. **إدارة المرافق**
تُحسَّن شبكات المياه والكهرباء والنفايات باستخدام نظم المعلومات الجغرافية. على سبيل المثال، تُتبّع نظم المعلومات الجغرافية المُدعّمة بإنترنت الأشياء استخدام المرافق في المدن الذكية، مما يُقلّل من الانقطاعات ويُحسّن من تقديم الخدمات.
14. **المشاركة المجتمعية**
تجمع منصات نظم المعلومات الجغرافية، مثل Maptionnaire، آراء الجمهور عبر خرائط تفاعلية. أشركت إدنبرة السكان في إعادة تصميم الحدائق من خلال تصوّر المقترحات وجمع المُدخلات.
15. **نمذجة النمو الحضري**
تتنبأ نظم المعلومات الجغرافية بالنمو السكاني وتُحاكي سيناريوهات التنمية. النمذجة المكانية في ArcGIS Urban تختبر تأثير كثافة السكن على البنية التحتية
والموارد.