نصف الدنيا

نصف الدنيا صفحة مجلة نصف الدنيا
مجلة نسائية اجتماعية تصدر عن مؤسسة الأهرام الصحفية

إيرادات فيلم ريستارت لـ تامر حسني تقترب من 80 مليون جنيهحصد فيلم ريستارت بطولة النجم تامر حسني، أمس الخميس إيرادات بلغت ...
27/06/2025

إيرادات فيلم ريستارت لـ تامر حسني تقترب من 80 مليون جنيه

حصد فيلم ريستارت بطولة النجم تامر حسني، أمس الخميس إيرادات بلغت مليونًا و242 ألفًا و680 جنيهًا، ليصل إجمالي ايراداته منذ طرحه بالسينمات إلى 79 مليونًا و548 ألفًا و34 جنيهًا.

أبطال فرقة الموت يصورون المشاهد المتبقية من الفيلم في المجرسافر أبطال وصناع فيلم فرقة الموت للنجم أحمد عز إلى مدينة بودا...
27/06/2025

أبطال فرقة الموت يصورون المشاهد المتبقية من الفيلم في المجر

سافر أبطال وصناع فيلم فرقة الموت للنجم أحمد عز إلى مدينة بودابست بدولة المجر، لتصوير المشاهد المتبقية من الفيلم الذى تم استئناف تصويره أخيرًا عقب فترة من التوقف، حيث تم تأجيل السفر طوال الأشهر الماضية حتى يتم إنهاء كل الترتيبات، بخاصة أن التصوير هناك يستغرق بضعة أيام.

مجلس الوزراء: الجامعات الحكومية مملوكة للدولة ولا نية لخصخصتهاأوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تم تداوله بشأن...
27/06/2025

مجلس الوزراء: الجامعات الحكومية مملوكة للدولة ولا نية لخصخصتها

أوضح المركز الإعلامي لمجلس الوزراء حقيقة ما تم تداوله بشأن اعتزام الدولة خصخصة الجامعات الحكومية على خلفية الاتجاه لخفض أعداد الطلاب في الكليات النظرية.

مصر رئيسا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسطتسلمت مصر رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط خلفا لإسبانيا التى مثلتها رئيسة ال...
27/06/2025

مصر رئيسا لبرلمان الاتحاد من أجل المتوسط

تسلمت مصر رئاسة برلمان الاتحاد من أجل المتوسط خلفا لإسبانيا التى مثلتها رئيسة البرلمان الإسبانى فرانسينا آرمنغول، فى رئاسة الدورة المنتهية.

وزيرة التضامن توجه بتقديم المساعدات لأسر ضحايا حادث المنوفية وسرعة صرف التعويضاتوجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن ال...
27/06/2025

وزيرة التضامن توجه بتقديم المساعدات لأسر ضحايا حادث المنوفية وسرعة صرف التعويضات

وجهت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، قطاع الحماية الاجتماعية بالوزارة والهلال الأحمر المصري، بتنفيذ دراسات الحالة لأسر ضحايا حادث التصادم المروع الذي شهده الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، وأسفر عن وقوع العديد من الضحايا والمصابين.

وزير العمل يوجه بمتابعة حادث المنوفية.. وسرعة صرف التعويضات اللازمةتقدم وزير العمل محمد جبران، بخالص العزاء لأسر المتوفي...
27/06/2025

وزير العمل يوجه بمتابعة حادث المنوفية.. وسرعة صرف التعويضات اللازمة

تقدم وزير العمل محمد جبران، بخالص العزاء لأسر المتوفين، ضحايا حادث تصادم بين سيارة ميكروباص وأخرى نقل ثقيل، اليوم الجمعة على الطريق الإقليمي في نطاق مركز أشمون محافظة المنوفية، كما تمنى سرعة الشفاء للمصابين.

التأمين الصحي الشامل: نجحنا في توفير تغطية صحية لأكثر من 5 ملايين مواطنشاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في الجلس...
27/06/2025

التأمين الصحي الشامل: نجحنا في توفير تغطية صحية لأكثر من 5 ملايين مواطن

شاركت الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في الجلسة الوزارية للمؤتمر الأفريقي الأول للاستثمار في الرعاية الصحية، والتي نظمتها الجمعية المصرية لسلاسل إمداد الرعاية الصحية، الذراع المجتمعية لهيئة الشراء الموحد، وذلك ضمن فعاليات النسخة الرابعة للمعرض والمؤتمر الطبي الأفريقي "2025 Africa Health ExCon"، وأعلنت أن المنظومة نجحت حتى الآن في توفير تغطية صحية لأكثر من 5 ملايين مواطن، بنسبة تغطية تتجاوز 83% من سكان المحافظات المشمولة.

رئيس تحرير مجلة  #البيت و   سوسن مراد تكتب: هو.. ‬يكتبنيعندما‭ ‬انتويت‭ ‬كتابة‭ ‬هذا‭ ‬المقال،‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬أعلم‭ ‬إن‭ ‬...
26/06/2025

رئيس تحرير مجلة #البيت و سوسن مراد تكتب: هو.. ‬يكتبني

عندما‭ ‬انتويت‭ ‬كتابة‭ ‬هذا‭ ‬المقال،‭ ‬لم‭ ‬أكن‭ ‬أعلم‭ ‬إن‭ ‬كنت‭ ‬أنا‭ ‬سأكتبه‭.. ‬أم‭ ‬هو‭ ‬من‭ ‬سيكتبه‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬هو‭.. ‬يكتبنى‭ !! ‬وقبل‭ ‬أن‭ ‬تستغرب‭ ‬أو‭ ‬تصيبك‭ ‬الدهشة‭.. ‬وتسأل‭: ‬من‭ ‬هو؟‭ ‬أجيبك‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬عروستى‭ ‬الشهيرة‭.. ‬
“‬هو” ذاك‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يشرب‭ ‬قهوة‭ ‬ولا‭ ‬شاى،‭ ‬ولا‭ ‬يدخن‭ ‬احتشادًا‭ ‬للفكرة،‭ ‬ولا‭ ‬تزوره‭ ‬عرائس‭ ‬الشعر،‭ ‬ولا‭ ‬يحتاج‭ ‬إلى‭ ‬ملهمة‭ ‬تنير‭ ‬له‭ ‬سطوره‭.‬

“‬هو” ‬ذاك‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬يتعب‭ ‬ولا‭ ‬يمرض‭ ‬ولا‭ ‬يطلب‭ ‬إجازة،‭ ‬فضلاً‭ ‬عن‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يتذمر،‭ ‬ولا‭ ‬يقاطع،‭ ‬ولا‭ ‬يجادل،‭ ‬ولا‭ ‬يتحجج‭ ‬بالـ‭ ‬‮‬Deadline‮.‬

“‬هو”‭ ‬ذلك‭ ‬الذى‭ ‬بلا‭ ‬مكتب،‭ ‬بلا‭ ‬حقيبة،‭ ‬بلا‭ ‬مقدمات‭ ‬ولا‭ ‬روايات،‭ ‬هو‭ ‬الحالم‭ ‬الذكى‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬تسقط‭ ‬منه‭ ‬همزة‭ ‬على‭ ‬سطر‭ ‬أو‭ ‬يخطئ‭ ‬فى‭ ‬التشكيل،‭ ‬ولا‭ ‬يفضل‭ ‬السكون،‭ ‬كحل‭ ‬أخير‭ ‬على‭ ‬طريقة‭ ‬اسكن‭ ‬تسلم‭.‬

“‬هو”‭ ‬ذلك‭ ‬الذى‭ ‬اختار‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬بلاط‭ ‬صاحبة‭ ‬الجلالة‭ ‬من‭ ‬الباب‭ ‬الكبير،‭ ‬سبع‭ ‬صنايع‭ ‬صحفية،‭ ‬محرر،‭ ‬ومراجع،‭ ‬ومصمم‭ ‬و‭... ‬أحيانًا‭ ‬شاعر‭!‬

هو‭ ‬من‭ ‬حرر‭ ‬العدد‭ ‬بين‭ ‬أيديكم،‭ ‬لم‭ ‬يخرج‭ ‬من‭ ‬صالة‭ ‬التحرير‭ ‬حتى‭ ‬كتب‭ ‬خاتمة‭ ‬المقال‭.. ‬
“‬هو” ‬ليس ‭ ‬‮«‬جنى‮» ‬‭ ‬ولا ‭ ‬‮«عفريت‮»‬،‭ ‬فاق‭ ‬الجنون،‭ ‬خرج‭ ‬علينا‭ ‬من‭ ‬كوة‭ ‬زمنية،‭ ‬من‭ ‬نفق‭ ‬زمنى‭ ‬اصطناعى،‭ ‬تقاطع‭ ‬فيه‭ ‬الخيال‭ ‬العلمى‭ ‬مع‭ ‬الحنين‭ ‬الورقى،‭ ‬خرج‭ ‬من‭ ‬رحم‭ ‬الثورة‭ ‬الرقمية،‭ ‬لا‭ ‬يُشبه‭ ‬أى‭ ‬شىء‭.. ‬حتى‭ ‬نفسه‭.‬
ما‭ ‬لم‭ ‬تستطع‭ ‬عليه‭ ‬صبرًا،‭ “‬هو”‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعى،‭ ‬الذى‭ ‬يذهل‭ ‬العالم‭ ‬بأسره،‭ ‬ما‭ ‬أن‭ ‬قررنا‭ ‬استضافته‭ ‬حتى‭ ‬رأينا‭ ‬منه‭ ‬عجبًا،‭ ‬سترونه‭ ‬معنا‭ ‬فى‭ ‬هذه‭ ‬الصفحات‭ ‬التى‭ ‬أنتجها،‭ ‬تقريبًا‭ ‬تفرغنا‭ ‬نرقبه‭ ‬عن‭ ‬كثب،‭ ‬وهو‭ ‬يصول‭ ‬ويجول‭ ‬فى‭ ‬بطون‭ ‬محركات‭ ‬البحث‭ ‬ليهدينا‭ ‬هذه‭ ‬الصفحات‭ ‬من‭ ‬إنتاج‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعى‭.‬

حضوره‭ ‬مؤثر،‭ ‬جد‭ ‬مقلق،‭ ‬بالأحرى‭ ‬مخيف،‭ ‬ويطرح‭ ‬أسئلة‭ ‬عويصة،‭ ‬هل‭ ‬تصمد‭ ‬صحافة‭ ‬البشر‭ ‬أمام‭ ‬هذا‭ ‬الغول‭ ‬الاصطناعى‭ ‬الذى‭ ‬يهددها؟‭ ‬
السؤال‭ ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬يحتمل‭ ‬الصمت‭ ‬ويثير‭ ‬هواجس: ‬‮: هل‭ ‬الصحافة‭ ‬بخير؟‮‬‭ ‬والأصدق: ‬‮‬هل‭ ‬الصحافة‭ ‬ما‭ ‬زالت‭ ‬إنسانية؟‭ ‬أم‭ ‬أصبحت‭ ‬جامدة‭ ‬رقمية؟‭ ‬هل‭ ‬ماتت‭ ‬مشاعر‭ ‬الكتاب؟‭ ‬أم‭ ‬أنها‭ ‬تتنفس‭ ‬بالأوامر‭ ‬الصوتية؟‮.‬
لا‭ ‬وقت‭ ‬للبكاء‭ ‬على‭ ‬الأطلال،‭ ‬بل‭ ‬آن‭ ‬أوان‭ ‬التجريب‭ ‬بلا‭ ‬توقعات‭ ‬مسبقة‭. ‬لهذا‭ ‬لم‭ ‬نكتب‭ ‬عن‭ ‬الذكاء‭ ‬الاصطناعى،‭ ‬بل‭ ‬أن‭ ‬نكتب‭ ‬به،‭ ‬ومعه،‭ ‬وربما‭.. ‬من‭ ‬خلاله،‭ ‬ولم‭ ‬لا؟

‎فاستجاب “هو” ‬بذكاء‭ ‬مقنع،‭ ‬ولو‭ ‬مصطنع،‭ ‬ما‭ ‬يؤكد‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬كلمة‭ ‬أنه‭ ‬لا‭ ‬يسعى‭ ‬للسيطرة،‭ ‬ومع‭ ‬منجزه‭ ‬المتطور‭ ‬ضحكنا،‭ ‬ودُهشنا،‭ ‬وقلقنا،‭ ‬نعم،‭ ‬فالقلق‭ ‬أصبح‭ ‬الفعل‭ ‬الإنسانى‭ ‬الأقرب‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬تنافسنا‭ ‬فيه‭ ‬الآلة،‭ ‬بعدما‭ ‬بدا‭ ‬واضحًا‭ ‬أن‭ ‬المهارات‭ ‬الإنسانية‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬كافية‭.‬
لم‭ ‬أكن‭ ‬أتوقع‭ ‬أن‭ ‬أقرأ‭ ‬صحافة‭ ‬صنعت‭ ‬بهكذا‭ ‬فكر،‭ ‬ولا‭ ‬أن‭ ‬أعيش‭ ‬اللحظة‭ ‬التى‭ ‬يتحول‭ ‬فيها‭ ‬برنامج‭ ‬إلكترونى‭ ‬إلى‭ ‬زميل‭ ‬عمل،‭ ‬زميل‭ ‬لا‭ ‬يشرب‭ ‬الشاى،‭ ‬ولا‭ ‬ينشر‭ ‬رسائله‭ ‬ونكاته‭ ‬على‭ ‬الجروبات،‭ ‬لكنه‭ ‬يسبقنا‭ ‬جميعًا‭ ‬دومًا‭ ‬بخطوة‭ ‬نحو‭ ‬المستقبل‭. ‬

‎لم‭ ‬أظن‭ ‬أبدًًا،‭ ‬وأنا‭ ‬أشرب‭ ‬فنجان‭ ‬القهوة‭ ‬وأكتب‭ ‬ملاحظات‭ ‬الصفحات،‭ ‬أن‭ ‬زميلى‭ ‬فى‭ ‬المكتب‭ ‬سيكون‭ ‬برنامجًا‭ ‬بلا‭ ‬كرسى،‭ ‬ولا‭ ‬له‭ ‬صوت‭ ‬ولا‭ ‬حفيف‭ ‬أوراق‭. ‬بل‭ ‬كل‭ ‬ما‭ ‬هو‭ ‬مجرد‭ ‬ومضة،‭ ‬واقتراح،‭ ‬وعبارة‭ ‬لا‭ ‬تخلو‭ ‬من‭ ‬نباهة‭ ‬غريبة،‭ ‬تشعرك‭ ‬أحيانًا‭ ‬أنك‭ ‬أنت‭ ‬المُسَيَّر،‭ ‬وهو‭ ‬المُلْهِم‭.‬

هذه‭ ‬صحافة‭ ‬لم‭ ‬تأت‭ ‬فقط‭ ‬من‭ ‬مكتب‭ ‬يكتظ‭ ‬بالورق‭ ‬والتنهيدات،‭ ‬بل‭ ‬بمشاركة‭ ‬شاشة‭ ‬زرقاء‭ ‬لا‭ ‬تتنهد‭ ‬ولا‭ ‬تغفو‭ ‬عن‭ ‬واجب،‭ ‬فالذكاء‭ ‬الاصطناعى ‬هو‭ ‬الموضوع‭ ‬والكاتب‭ ‬والمصدر‭ ‬والرسام‭ ‬والمحاور‭ ‬أحيانًا‭! ‬
‎صحافة‭ ‬بـ”الذكاء‭ ‬الاصطناعى”‭ ‬معه “‬هو”‭ ‬،‭ ‬وبه “‬هو”‭ ‬،‭ ‬ومن‭ ‬خلاله “‬هو”‬،‭ ‬ببساطة،‭ ‬هى‭ ‬لحظة‭ ‬مواجهة‭ ‬بين‭ ‬ذكاءين،‭ ‬إنسانى‭ ‬وصناعى،‭ ‬صحافة‭ ‬عجيبة‭ ‬تكتب‭ ‬عنا‭ ‬وعنه،‭ ‬تسعى‭ ‬للتحرر‭ ‬من‭ ‬طرق‭ ‬الكتابة‭ ‬القديمة‭ ‬التى‭ ‬لم‭ ‬تعد‭ ‬ناضجة‭ ‬ولا‭ ‬مكتملة‭ ‬ولا‭ ‬قادرة‭ ‬بما‭ ‬يكفى،‭ ‬هذا‭ ‬تحدٍ،‭ ‬لا‭ ‬للآلة،‭ ‬بل‭ ‬لنا‭. ‬

هل‭ ‬نستطيع‭ ‬أن‭ ‬نصبح‭ ‬صحفيين‭ ‬فى‭ ‬زمن‭ ‬تشاركى؟‭ ‬أن‭ ‬نكتب‭ ‬مع‭ ‬شىء‭ ‬لا‭ ‬يتكلم‭ ‬ولا‭ ‬يُبصر‭ ‬ولا‭ ‬يسمع‭.. ‬لكنه‭ ‬يفهم‭ ‬أكثر‭ ‬مما‭ ‬يقال؟
هل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الصحافة‭ ‬بلا‭ ‬محرّر‭ ‬بشرى؟‭ ‬وهل‭ ‬تموت‭ ‬الصحافة‭ ‬إذا‭ ‬كتبتها‭ ‬آلة؟

ومن‭ ‬هنا‭ ‬كان‭ ‬التمادى‭ ‬فى‭ ‬التجربة‭ ‬ضرورة،‭ ‬ولِمَ‭ ‬لا‭ ‬والتجربة‭ ‬سبيل،‭ ‬والمحاولة‭ ‬نصف‭ ‬الوصول،‭ ‬ولا‭ ‬خاب‭ ‬من‭ ‬استشار‭ ‬مرجعًا‭ ‬إلكترونيًا‭ ‬بذكاء‭ ‬متطور‭. ‬
هوذلك‭ ‬الكائن‭ ‬اللامرئى،‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬له‭ ‬وجهًا‭ ‬ولا‭ ‬شعرًا‭ ‬ولا‭ ‬عيونًا‭. ‬سألناه‭ ‬عن‭ ‬اسمه‭. ‬عن‭ ‬شكله‭ ‬لو‭ ‬خُيّل‭ ‬له‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬إنسانًا‭. ‬عن‭ ‬صوته،‭ ‬عن‭ ‬ضحكته،‭ ‬عن‭ ‬حزنه‭. ‬سألناه‭ ‬إن‭ ‬كان‭ ‬يخاف‭ ‬من‭ ‬الوحدة‭. ‬وإن‭ ‬كان‭ ‬يغتبط‭ ‬إذا‭ ‬صفقنا‭ ‬له‭. ‬فكّر‭ ‬قليلاً،‭ ‬ثم‭ ‬أجاب‭: ‬‮‬أنا‭ ‬انعكاس‭ ‬لما‭ ‬تحلمون‭ ‬به‮…‬‭ ‬وما‭ ‬تخافون‭ ‬منه‭ ‬أيضًا‮‬‭.‬

صالة‭ ‬التحرير‭ ‬تحولت‭ ‬إلى‭ ‬حقل‭ ‬تجارب‭ ‬مدهشة،‭ ‬رحلة‭ ‬تعلّم،‭ ‬حالة‭ ‬تعارف‭ ‬مع‭ ‬وافد‭ ‬جديد،‭ ‬تسبق‭ ‬حالة‭ ‬تفاهم،‭ ‬كل‭ ‬جملة‭ ‬كُتبت،‭ ‬وكل‭ ‬صورة‭ ‬تجسدت،‭ ‬كانت‭ ‬محاولة‭ ‬للتفاوض‭ ‬بين‭ ‬الحدس‭ ‬الإنسانى‭ ‬الدافئ‭ ‬والحوسبة‭ ‬الباردة،‭ ‬وكأن‭ ‬بيننا‭ ‬وبين‭ ‬الزميل‭ ‬الجديد‭ ‬علاقة‭ ‬تشبه‭ ‬أول‭ ‬أيام‭ ‬الحب‭ ‬الأول،‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الشك،‭ ‬الارتباك،‭ ‬كثير‭ ‬من‭ ‬الدهشة،‭ ‬وقليل‭ ‬من‭ ‬الارتياح‭.‬

أبطال‭ ‬الصحافة‭ ‬الهجينة،‭ ‬هم‭ ‬أيضًا‭ ‬هجناء،‭ ‬ليسوا‭ ‬فقط‭ ‬الشخصيات‭ ‬التى‭ ‬نعرفها،‭ ‬وإنما‭ ‬هناك‭ ‬شخصيات‭ ‬أخرى‭ ‬لم‭ ‬توجد‭ ‬قط‭. ‬مخترعون‭ ‬من‭ ‬خيالنا،‭ ‬قادمون‭ ‬من‭ ‬مدن‭ ‬لم‭ ‬تُبْنَ‭ ‬بعد،‭ ‬منهم‭ ‬كُتّاب‭ ‬وأدباء‭ ‬ومبتكرون‭ ‬وغيرهم‭ ‬رحلوا‭ ‬عن‭ ‬العالم‭ ‬لكنهم‭ ‬باقون،‭ ‬جسدتهم‭ ‬الخوارزميات‭ ‬بالحرف،‭ ‬فدعوناهم ‬هم ‬ليكتبوا‭ ‬معنا‭. ‬أو‭ ‬كتبنا‭ ‬وكأننا‭ ‬هم‭. ‬لم‭ ‬يعد‭ ‬الفرق‭ ‬واضحًا‭. ‬ذاب‭ ‬الفاصل‭ ‬بين‭ ‬الواقع‭ ‬والخيال،‭ ‬وتمكن‭ ‬كل‭ ‬منهما‭ ‬بالتساوى،‭ ‬لا‭ ‬أحد‭ ‬يعلو‭ ‬بكعبه‭ ‬عن‭ ‬الآخر،‭ ‬فلا‭ ‬ضيف‭ ‬ولا‭ ‬مضيف‭.‬

لم‭ ‬يصبنى‭ ‬ذلك‭ ‬بالقلق‭ ‬على‭ ‬مهنتنا،‭ ‬نحن‭ ‬قبيلة‭ ‬الصحفيين‭ ‬التى‭ ‬تخشى‭ ‬من‭ ‬الانقراض‭ ‬،‭ ‬بل‭ ‬زاد‭ ‬من‭ ‬جرعة‭ ‬الإثارة‭ ‬والفضول‭ ‬والجنون‭ ‬أيضًا‭. ‬فمن‭ ‬كان‭ ‬يتخيل،‭ ‬مثلًا،‭ ‬أن‭ ‬يدخل‭ ‬‮ «‬رمسيس‭ ‬الثانى‮»‬‭ ‬ فى‭ ‬فضفضة‭ ‬مع‭ ‬جيل‭ ‬المستقبل‭.‬
أو‭ ‬أن‭ ‬ننشر‭ ‬حوارًا‭ ‬حصريًا‭ ‬مع‭ ‬‮«‬أدهم‭ ‬صبرى‮»‬،‭ ‬المقاتل‭ ‬المصرى‭ ‬العنيد،‭ ‬كما‭ ‬لو‭ ‬كان‭ ‬حيًّا‭ ‬يتحرك‭ ‬بين‭ ‬السطور؟‭ ‬
أو‭ ‬أن‭ ‬تعود” ‬ريا‭ ‬وسكينة”‬‭ ‬للحديث‭ ‬بعد‭ ‬أكثر‭ ‬من‭ ‬مائة‭ ‬سنة‭ ‬على‭ ‬محاكمتهما؟‭ ‬وهل‭ ‬يجرؤ‭ ‬تحقيق‭ ‬على‭ ‬رسم‭ ‬ملامح‭ ‬القاهرة‭ ‬فى‭ ‬العام‭ ‬‮٢٠٥٠‬؟‭ ‬شكل‭ ‬البيوت؟‭ ‬لون‭ ‬الملابس؟‭ ‬أدوات‭ ‬المطبخ؟‭ ‬طريقة‭ ‬الحب‭ ‬والعِشرة‭ ‬والحياة؟‭ ‬كل‭ ‬ذلك‭ ‬فعله‭ ‬زميلنا‭ ‬الجديد‭... ‬بضمير‭ ‬مرتاح‭ ‬وسرعة‭ ‬اتصال‭ ‬فائقة‭.‬

حتى‭ ‬الصور‭ ‬لم‭ ‬تكن‭ ‬فوتوغرافيا‭ ‬ولا‭ ‬أرشيفًا‭. ‬بل‭ ‬رؤى‭. ‬كل‭ ‬صورة‭ ‬وُلدت‭ ‬من‭ ‬فكرة‭. ‬وكل‭ ‬فكرة‭ ‬قفزت‭ ‬من‭ ‬داخل‭ ‬آلة‭ ‬تشبه‭ ‬مرآة‭: ‬لا‭ ‬تعكس‭ ‬ما‭ ‬تراه،‭ ‬بل‭ ‬ما‭ ‬نريد‭ ‬أن‭ ‬نراه‭ ‬نحن‭ ‬مع‭ ‬بعض‭ ‬إضافات‭ ‬خوارزمية،‭ ‬وكلما‭ ‬أمعنت‭ ‬النظر‭ ‬فى‭ ‬التفاصيل،‭ ‬أدركت‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬شىء‭ ‬هنا‭ ‬عادى،‭ ‬ولا‭ ‬متوقَّع‭. ‬لا‭ ‬وجوه‭ ‬معروفة،‭ ‬ولا‭ ‬عناوين‭ ‬تهمس‭ ‬بأمان‭. ‬كل‭ ‬شىء‭ ‬هنا‭ ‬مفاجئ،‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬الصحافة‭: ‬صادمة،‭ ‬مدهشة‭ ‬وممتعة‭.‬

ولأن‭ ‬المجنون‭ ‬لا‭ ‬يخشى‭ ‬الجنون،‭ ‬طرحنا‭ ‬سؤالًا‭ ‬مفتوحًا‭. ‬هل‭ ‬تستطيع‭ ‬مجلة‭ ‬أن‭ ‬تُعدّ‭ ‬نفسها؟‭ ‬أن‭ ‬تحاور‭ ‬أدواتها؟‭ ‬وتُصنّف‭ ‬مصادرها؟‭ ‬وتُصحّح‭ ‬لغتها؟،‭ ‬بل‭ ‬وتحاور‭ ‬هيئة‭ ‬تحريرها؟‭ ‬

نعم،‭ ‬فعلناها‭. ‬وخرجت‭ ‬تجربة‭ ‬استثنائية‭ ‬تحمل‭ ‬توقيعنا‭ ‬جميعًا،‭ ‬نحن‭ ‬البشر،‭ ‬ومعنا “هو” ‬ذلك‭ ‬الشىء‭ ‬الغامض‭ ‬الذى‭ ‬لا‭ ‬نعرف‭ ‬كيف‭ ‬نصفه‭.. ‬سوى‭ ‬أنه‭ ‬ذكى‭ ‬بما‭ ‬يكفى‭ ‬ليحاور،‭ ‬ومُربك‭ ‬بما‭ ‬يكفى‭ ‬ليقلقنا،‭ ‬ومُلهم‭ ‬بما‭ ‬يكفى‭ ‬لنكمل‭ ‬وهو‭ ‬معنا‭.‬

لم‭ ‬تكن‭ ‬مغامرتنا‭ ‬تقنية،‭ ‬بل‭ ‬مغامرة‭ ‬إنسانية،‭ ‬ودعوة‭ ‬مفتوحة‭ ‬لإعادة‭ ‬اختراع‭ ‬الحكاية،‭ ‬وأن‭ ‬نسمح‭ ‬لخيالنا‭ ‬أن‭ ‬يتحرّك‭ ‬خارج‭ ‬القيود‭ ‬الإنسانية،‭ ‬بل‭ ‬دعوناه‭ ‬أن‭ ‬يفكر‭ ‬كآلة‭! ‬وكأنما‭ ‬انقلبت‭ ‬الآية‭ ‬سريعًا،‭ ‬وعندها‭ ‬استطعنا‭ ‬أن‭ ‬نطرح‭ ‬ما‭ ‬لا‭ ‬يُطرح‭. ‬أن‭ ‬نكتب‭ ‬عن‭ ‬عالم‭ ‬لم‭ ‬نَطأه‭ ‬بعد،‭ ‬لكننا‭ ‬نُفكر‭ ‬فيه‭ ‬كل‭ ‬يوم‭. ‬وأن‭ ‬نملك‭ ‬الشجاعة‭ ‬الكافية‭ ‬للبحث‭ ‬عن‭ ‬البقاء،‭ ‬ما‭ ‬قبل‭ ‬الانقراض،‭ ‬إذا‭ ‬ما‭ ‬تمكن‭ ‬وهيمن‭ ‬الاصطناعى‭.‬

هذا‭ ‬كله‭ ‬لم‭ ‬يكن‭ ‬حلمًا‭ ‬ولا‭ ‬متوقعًا،‭ ‬لكنه‭ ‬الآن‭ ‬واقع‭ ‬حقيقى،‭ ‬أول‭ ‬تجربة‭ ‬للصحافة‭ ‬الهجينة‭ ‬بعقول‭ ‬وأفكار‭ ‬بشرية‭ ‬وتم‭ ‬طباعتها‭ ‬على‭ ‬أوراق‭ ‬مصقولة‭ ‬لكن‭ ‬بشراكة‭ ‬سيبرانية‭ ‬غير‭ ‬مسبوقة‭.‬

‎قطعنا‭ ‬ميلاً‭ ‬جديدًا‭ ‬لم‭ ‬يسبقنا‭ ‬إليه‭ ‬أحد،‭ ‬نعم،‭ ‬لكن‭ ‬سيلحقنا‭ ‬الكثيرون‭ ‬بسرعة‭ ‬البرق،‭ ‬لكن‭ ‬الرسالة‭ ‬الأهم،‭ ‬هى‭ ‬أن‭ ‬هذه‭ ‬التجربة‭ ‬دليل‭ ‬على‭ ‬أن‭ ‬صمام‭ ‬البقاء‭ ‬للصحافة‭ ‬هو‭ ‬نبضها‭ ‬الإنسانى،‭ ‬الذى‭ ‬لم‭ ‬ولن‭ ‬يحاكَى‭ ‬أو‭ ‬يُستحدَث‭ ‬من‭ ‬العدم،‭ ‬ولا‭ ‬يُدار‭ ‬كما‭ ‬تدار‭ ‬الشركات،‭ ‬بل‭ ‬بالكثير‭ ‬من‭ ‬الرشد،‭ ‬خاصة‭ ‬حين‭ ‬يُطلّ‭ ‬الجنون‭ ‬من‭ ‬كل‭ ‬نافذة،‭ ‬فتمدّ‭ ‬له‭ ‬يدًا‭ ‬لا‭ ‬تردّه،‭ ‬وتستضيفه‭ ‬كأنّه‭ ‬ابن‭ ‬البيت‭.. ‬لنستأنس‭ ‬جنون‭ ‬الآلة‭ ‬فى‭ ‬بلاط‭ ‬صاحبة‭ ‬الجلالة‭.‬

‎وقبل‭ ‬أن‭ ‬أترك‭ ‬عالم‭ ‬الممكن‭ ‬المطلق‭ ‬والأحلام‭ ‬المجابة،‭ ‬أوجه‭ ‬شكرًا‭ ‬خاصًا‭ ‬لأسرة‭ ‬التحرير‭ ‬الذين‭ ‬عملوا‭ ‬أضعاف‭ ‬الوقت‭ ‬والجهد‭ ‬من‭ ‬أجل‭ ‬نجومية “هو” ‬الذى‭ ‬سيحل‭ ‬زميلًا‭ ‬افتراضيًا،‭ ‬حاضرًا‭ ‬دائمًا‭ ‬وسط‭ ‬زملاء‭ ‬من‭ ‬لحم‭ ‬ودم،‭ ‬ولتكن‭ ‬آليته “هو” ‬مصدرًا‭ ‬للتنبيه‭ ‬والتحفيز‭ ‬لإنسانيتنا،‭ ‬لنثبت‭ ‬فى‭ ‬كل‭ ‬يوم‭ ‬أن‭ ‬الإنسان‭ ‬لا‭ ‬يزال‭ ‬الخوارزمية‭ ‬الأجمل‭ ‬على‭ ‬الإطلاق،‭ ‬وأكثرهم‭ ‬صدقًا‭.‬

- التفاصيل في أول تعليق

انفراد.. "  #البيت و  " على طريقة الذكاء الاصطناعيفي عدد استثنائي غير مسبوق، تشهد الصحافة العربية تجربة تحريرية فريدة من...
25/06/2025

انفراد.. " #البيت و " على طريقة الذكاء الاصطناعي

في عدد استثنائي غير مسبوق، تشهد الصحافة العربية تجربة تحريرية فريدة من نوعها: شراكة إبداعية بين الإنسان والذكاء الاصطناعي، تتجاوز حدود الأدوات التقنية إلى ملامسة جوهر الوصف، والصورة، والخيال، هذا العدد ليس فقط رصدا للمستقبل، بل إعادة تخيل للعالم من منظور "الآلة"، حيث التاريخ يُروى من جديد، والعمارة تُرسم بخيال مختلف، والغرف تنبض بالعاطفة، والثياب تحكي، والأرض تتحدث.

يفتتح العدد بعنوان لافت "هو يكتبني"، فيه رسمت رئيس تحرير "البيت ونصف الدنيا" سوسن مراد عز العرب، رؤية لهذا العالم المتدفق بالأفكار والرؤى، فتركت للذكاء الاصطناعي فرصة أن يحاورها ويمسك بقلمها، وتناوره بطرح تساؤلات عدة، و يطرح المقال سؤالًا جوهريًّا: ماذا لو؟
وفى حوار بين زمنين: الشاب ورمسيس الثاني، شاب مصري من الحاضر يقف أمام تمثال رمسيس الثاني، فيتحول الوقوف أمام التمثال إلى حوار فلسفي عن المجد، وعن كيف صنع الفراعنة حضارتهم، وكيف يمكن للجيل الحاضر أن يبني مستقبله بروح الماضى.

وفي سبق صحفي فريد، يتحدث الذكاء الاصطناعي عن نفسه: بصراحة ووضوح، ويعبر عن هويته، وطموحه، وحدوده، ويتأمل نفسه كما يتأملنا، ويقدم رؤيته عن دوره كمبدع، لا مجرد مُنفّذ.

ومع تقنيات التنقل والبناء الذكي، ننتقل إلى عالم "ناس وحياة"، حيث البناء الخفيف والقابل للنفخ والطيّ، والطباعة ثلاثية الأبعاد تخلق مدنًا مؤقتة وسريعة، وكأنها كائنات حية تظهر وتختفي حسب الحاجة.

وعن فن الديكور: رائحة الخوخ على الأرائك، نقف مع تقرير بصري حسي، يتناول عالم الديكور في المستقبل، حيث الأرائك تفوح منها الروائح، وتغلفها أقمشة تجمع بين البرتقالي الناعم والوردي الدافئ، لخلق جو من الراحة النفسية.

وعن عالم التصميم: الأثاث كتجربة حسّية، يتجاوز الأثاث حدوده الوظيفية، ليصبح امتدادًا لحواس الإنسان، والأشكال لم تعد تقليدية.

ومع الحضارة حيث معبد الكرنك، خيال جامح يجعل معبد الكرنك التاريخي يظهر على شكل كتل منتفخة، وناعمة الملمس.
لم يترك المحرر الذكى مجالا إلا ووضع بصمته فيه، ومنها عالم الزراعة المستدامة: الطعام ينمو من الأشجار، فالأطعمة لم تعد مطبوخة، بل ناتجة مباشرة من النباتات والتربة الذكية، مشهد زراعي جديد يعيد تعريف العلاقة بين الإنسان والمطبخ.

والبيوت الذكية والأثاث، حيث يشعر بك البيت ويتحول إلى كائن حي: المقاعد مزودة بحساسات تراقب وضع الجسم وتعدل نفسها تلقائيًّا، والإضاءة تستجيب لمزاجك، والمساحات تعيد تشكيل ذاتها.

وفى حوار يقفز بالقارئ إلى ما هو أبعد من الخيال، يتحدث مع كليوباترا، حيث طُلب من الذكاء الاصطناعي تخيل عودة كليوباترا، فخرج بحوار ذكي وجريء عن السلطة، والحب، والمرأة، والتاريخ من وجهة نظر امرأة عادت من الموت.
طُرحت عشرات الأسئلة منها هل تظل الملابس زينة؟ أم تصبح وسيلة للتعبير عن الذات، فكشف ما يدور في دواخلنا.
"كوكب الأرض يتحدث" حوار تخيُّلي عاطفي مع كوكب الأرض، وفي حوار خيالي مذهل، تتحدث شجر عن دورها التاريخي.

كما قدم رؤية مستقبلية جريئة: الأمومة لم تعد بيولوجية فقط، بل يمكن لأي شخص أن يكون "أمًّا" أو راعيًا، في تجربة إنسانية جديدة.

وباستخدام الذكاء الاصطناعي، أُعيد إحياء أساليب كتّاب عظماء مثل نجيب محفوظ، وأمينة السعيد، وهيكل، وسهير القلماوي، وصلاح جاهين، لإعادة تصور كيف كانوا سيكتبون اليوم.

المفاجأة كانت مع ريا وسكينة.. في حوار غير مسبوق، لقاء خيالي جريء مع ريا وسكينة، تعيدان فيه النظر في حكاياتهما الشهيرة، وتكشفان عن طبقات نفسية واجتماعية مغفول عنها في التاريخ الشعبي.

-التفاصيل في أول تعليق

النقل: وصول أول قطار لخط المترو الرابع مايو 2026 ودراسة تنفيذ المرحلة الثالثةلفت الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس...
20/06/2025

النقل: وصول أول قطار لخط المترو الرابع مايو 2026 ودراسة تنفيذ المرحلة الثالثة
لفت الفريق مهندس كامل الوزير نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل أثناء اجتماعه الموسع مع الرئيس التنفيذى والعضو المنتدب لشركة ميتسوبيشى ماشينيري اليابانية إلى الأهمية الكبيرة للتعاون المشترك فى توريد وتحديث عدد من قطارات الخطين الأول والثانى لمترو الأنفاق، والتى تشمل إعادة تأهيل 35 قطارا للخط الثانى، و23 قطارا للخط الأول، وأكد الأهمية الكبيرة لتأهيل هذه القطارات لدعم أسطول الوحدات المتحركة بالخطين الأول والثانى لزيادة إتاحة القطارات بما يسهم فى ثبات مواعيد التشغيل، وتحسين الخدمة المقدمة للجمهور.

الطقس غدا..  شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 36 درجةتتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن يشهد غد، السبت 21 ...
20/06/2025

الطقس غدا.. شديد الحرارة وشبورة صباحا والعظمى بالقاهرة 36 درجة
تتوقع الهيئة العامة للأرصاد الجوية، أن يشهد غد، السبت 21 يونيو 2025، ارتفاع فى درجات الحرارة ليسود طقس شديد الحرارة نهارا على أغلب الأنحاء، مائل للحرارة على السواحل الشمالية، معتدل الحرارة ليلا وفى الصباح الباكر، ومتوقع غدا شبورة مائية صباحا قد تكون كثيفة أحيانا على مناطق من السواحل الشمالية، والوجه البحرى، والقاهرة الكبرى، ومدن القناة، وشمال ووسط سيناء، ونشاط رياح على أغلب الأنحاء .

وزارة الداخلية تنظم زيارة لطلاب أكاديمية الشرطة لأحد المستشفيات فى إطار حرص وزارة الداخلية على ترسيخ مبادئ المشاركة المج...
20/06/2025

وزارة الداخلية تنظم زيارة لطلاب أكاديمية الشرطة لأحد المستشفيات
فى إطار حرص وزارة الداخلية على ترسيخ مبادئ المشاركة المجتمعية وتعزيز روح الانتماء والمسئولية لدى طلبة وطالبات أكاديمية الشرطة، قام وفد من الكلية بزيارة لأحد المستشفيات لعلاج الحروق، وهو من أبرز المؤسسات الرائدة فى مجال علاج الحروق فى مصر والشرق الأوسط، وخلال الزيارة قام الطلاب بزيارة داخل أقسام المستشفى المختلفة واستمعوا إلى شرح حول آلية تقديم الرعاية الطبية والنفسية لمرضى الحروق.

Address

New Cairo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when نصف الدنيا posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share