
13/08/2025
هذا أنس.. وهذا أنس.. وهذا أنس.. وسيأتي أنس ولن يسكت صوت الحقيقة
هذا أنسُ بنُ النضر، الصحابيُّ الجليل الذي لم يشهد بدرًا، فندم، وقال: "لئن أشهدني الله قتال المشركين ليرينَّ الله ما أصنع"، فجاءت أُحُد، فقااتل حتى استُشهد، ونزل فيه قول الله تعالى: ﴿مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ﴾.
وهذا أنسُ بنُ مالك، خادمُ رسول الله ﷺ، عاش في بيت النبوة، وحمل للأمة أحاديث الرحمة والنور، روى عن الجهاد والشهادة، وعن بسمات النبي ودموعه، فكان شاهدًا على الرحمة في أبهى صورها.
وهذا أنسُ الشريف، صحفيٌّ من غ, زة، حمل الكاميرا كما يحمل المجاهد سلاااحه، يطارد الحقيقة وسط الركام، ينقل وجع أهله للعالم، ويقول: "الصمت تواطؤ"، حتى ارتقى شهيدًا وهو يؤدي رسالته.
وسيأتي أنس... سيأتي في كل زمان من يُجدد العهد، ويصدُق الوعد، ويرفع لواء الكلمة أو السيف أو الكاميرا، ليقول: ما زال في الأمة أنس.