03/10/2025
تخيّل أن تكون المرأة حاملاً، ثم يكتشف الأطباء بعد أسابيع وجود جنين آخر قد تكوَّن بعد الأوّل بأيام أو حتى بأسابيع.
هذه الظاهرة النادرة تُسمّى الحمل المزدوج المتأخر، وهي من أغرب المفارقات الطبية التي تخالف ما هو معروف.
في الوضع الطبيعي، يمنع الحمل حدوث إباضة جديدة، إذ تُغلق الرحم وتتغيّر الهرمونات فلا تسمح بانغراس بويضة أخرى.
لكن في بعض الحالات الاستثنائية، يحدث العكس: تُخصَّب بويضة جديدة وتلتحق برحم يحتوي بالفعل على جنين.
العالم لم يسجّل سوى حالات قليلة جدًا يمكن عدّها على أصابع اليد. وغالبًا يُكتشف الأمر أثناء الفحص بالموجات فوق الصوتية، حين يظهر اختلاف واضح في نمو الأجنّة. وأحيانًا لا يُعرف السر إلا عند الولادة، حين يخرج طفلان من رحم واحد، لكن بدايات حياتهما لم تبدأ في اللحظة نفسها.
قد لا يكون هذا النوع من الحمل خطيرًا دائمًا، لكنه يضع الأطباء أمام تحدٍّ صعب، لأن عليهم متابعة جنينين يمران بمراحل مختلفة من النمو داخل الرحم نفسه