فسيولوجيا جسم الإنسان Human Physiology

  • Home
  • Egypt
  • Sohag
  • فسيولوجيا جسم الإنسان Human Physiology

فسيولوجيا جسم الإنسان Human Physiology رابط قناتي على يوتيوب وعلى تيكتوك👇
https://youtube.com/-ik4lt
www.tiktok.com/
يشرفنا اشتراككم ومتابعتكم🥰🌹😘

18/06/2025

✅أعراض وعلاج نقص

🔸1- الإمساك.
🔸2- تورم الجسم.
🔸3- تنميل باليدين و القدمين
🔸4- فقدان الشهية و الإرهاق.
🔸5- الضمور العضلي و العصبى.
🔸6- الاضطرابات المعدية و سوء الهضم.
🔸7- سرعة النسيان والصداع و الغثيان.
🔸8- الإلتهاب الجلدي وأضرار بالجلد و فرط الحساسية
🔸9- سقوط الشعر
🔸10- إلتهابات بالفم و اللسان شقق الجلد و قرح اللسان .
🔸11- الأنيميا (فقر الدم) و التشنجات.
🔸12- التوتر العصبي والاكتئاب .
🔸13- الام العظام والفقرات والخشونة.
🔸14 - قد يحدث في بعض المراحل من نقص فيتامين B12 أن يعاني المريض من رؤية غير واضحة أو فقدان للبصر.
✅خضروات لعلاج نقص فيتامين B12
البقدونس- البروكلي- الكرنب- الجزر- البازيلاء- الجرجير-
فواكة لعلاج نقص فيتامين ب12
المشمش- الموز- التفاح- الأفوكادو- التمر
اعشاب لعلاج نقص فيتامين ب 12
الحلبة - بذور الشمر- النعناع- البابونج- المرمريه

مرض الكبد الدهني حالةٌ يُمكن تحسينها غالبًا ببعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة. تُشير الدراسات إلى أنه بالتغييرات الصح...
18/06/2025

مرض الكبد الدهني حالةٌ يُمكن تحسينها غالبًا ببعض التغييرات البسيطة في نمط الحياة. تُشير الدراسات إلى أنه بالتغييرات الصحيحة، يُمكنك البدء في تقليل دهون الكبد في غضون أسابيع أو أشهر قليلة. إذا كنت تعاني من زيادة في الوزن، فإن فقدان حوالي 5 إلى 10% منه يُمكن أن يُحدث فرقًا كبيرًا في صحة كبدك وصحتك العامة. وتذكر، أن التباطؤ والثبات يُحققان الفوز - ففقدان الوزن التدريجي أسهل على الكبد من فقدان الوزن بسرعة كبيرة.

يُعد اتباع نظام غذائي يُشبه حمية البحر الأبيض المتوسط ​​بدايةً رائعة. فكّر في تناول الكثير من الخضراوات والفواكه والحبوب الكاملة والفاصوليا والأسماك وزيت الزيتون والمكسرات، مع تقليل تناول الوجبات السريعة المُصنّعة والحلويات السكرية واللحوم الحمراء. هذه الأطعمة الصحية غنية بمضادات الأكسدة والدهون الصحية التي تُساعد في مكافحة الالتهابات والحفاظ على صحة كبدك.

بعض الأطعمة تُعزز صحة كبدك - مثل الخضراوات الورقية والبروكلي والتوت والمكسرات والأسماك الدهنية. فهي تحتوي على عناصر غذائية قوية تُساعد على تطهير #الكبد من السموم وحماية خلاياه.

لا تنسَ أن تُحرك جسمك. تساعد تمارين الكارديو وتمارين القوة على تقليل دهون الكبد، حتى لو لم يتغير وزنك. من المهم جدًا أيضًا تجنب الكحول لأنه يُرهق الكبد ويُبطئ عملية تكسير الدهون. حتى القليل من الكحول قد يُفاقم حالة الكبد الدهنية، لذا يُفضل تجنبه تمامًا.

التواصل مع طبيبك أمر بالغ الأهمية، فهو يُتابع تقدمك من خلال فحوصات الدم والفحوصات، ويُبقيك مُحفزًا طوال الوقت. الكبد عضوٌ رائع، فهو قادر على الشفاء وتجديد نفسه إذا أتيحت له الفرصة من خلال عادات صحية مُنتظمة.

راقب العادات التي قد تُضر بالكبد، مثل شرب المشروبات السكرية، وتناول الكثير من الكربوهيدرات المُصنعة، والجلوس لفترات طويلة، وتفويت وجبة الإفطار، وقلة النوم، والتوتر. كل هذه العادات تؤثر على كيفية تعامل الكبد مع الدهون والسكريات.

الميكروبيوم البشري ودوره في الحفاظ على صحتناما هو الميكروبيوم؟الأجسام البشرية هي أنظمة بيئية معقدة تشمل خلايا البشرية وا...
15/06/2025

الميكروبيوم البشري ودوره في الحفاظ على صحتنا

ما هو الميكروبيوم؟
الأجسام البشرية هي أنظمة بيئية معقدة تشمل خلايا البشرية والعديد من الكائنات الحية الدقيقة التي تسمى الميكروبات، بما في ذلك البكتيريا والفيروسات والفطريات. يطلق على هذه المجموعات من الميكروبات اسم الميكروبيوم البشري [1]. يتكون الميكروبيوم البشري من تريليونات الميكروبات التي تعيش على أجسادنا كالجلد والفم والأنف والأمعاء ومناطق الجسم الأخرى [2]. يختلف التركيب الدقيق للميكروبيوم البشري من شخص لآخر، ويتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل، بما في ذلك النظام الغذائي لكل شخص وعمره وجيناته ونمط حياته. يمكن أن تؤثر هذه الميكروبات على الجهاز المناعي، التمثيل الغذائي، وحتى مزاجنا وسلوكياتنا! كما أنها تساعدنا على هضم الطعام، وتنتج الفيتامينات، وتحمينا من البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب المرض، وهنا تكمن أهميّة دراسة الميكروبيوم البشريّ وفهم دوره في الصحّة والمرض.

عندما يتعطل الميكروبيوم البشري - وهي حالة تسمى اختلال الميكروبيوم البشري - يمكن أن ينتج عن ذلك العديد من الأمراض. وتشمل هذه الأمراض مرض التهاب الأمعاء ومرض الاضطرابات الهضمية والحساسية والربو والسكري وحتى السرطان. تخبرنا الأبحاث أن البقاء بصحة جيدة يتطلب الحفاظ على توازن وصحة الميكروبيوم.

أين يوجد الميكروبيوم؟
تم اكتشاف الميكروبيوم البشري لأول مرة من قبل أنتوني فان ليفينهوك من هولندا، في أوائل أواخر القرن السابع عشر. استخدم المجهر لفحص العينات المأخوذة من الفم والعينات الأخرى المأخوذة من البراز. لاحظ وجود الكائنات الحية الدقيقة في هذه العينات واكتشف اختلافات في الرائحة بين العينات. وجدت الأبحاث اللاحقة أن الميكروبات تعيش في عدة مواقع رئيسية في الجسم، والتي سنصفها بإيجاز فيما يلي:

القناة الهضمية
ميكروبيوم الأمعاء هو المجموعة الأكثر دراسةً والأكثر تنوعًا. يتكون من تريليونات من الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الجهاز الهضمي، بما في ذلك الفيروسات، والفطريات، والبكتيريا، وغيرها. تلعب هذه الكائنات دورًا مهما في هضم الطعام وإنتاج الفيتامينات وتنظيم جهاز المناعة. يمكن أن تؤدي الاختلالات في تكوين ميكروبيوم الأمعاء إلى مشاكل مختلفة في الجهاز الهضمي مثل التهاب الأمعاء الدقيقة، والتي يمكن أن تسهم في العديد من الأمراض مثل مرض التهاب الأمعاء (IBD) أو مرض كرون أو مرض الاضطرابات الهضمية. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤدي هذا الخلل أيضًا إلى السمنة ومرض السكري من النوع 2 وأمراض أخرى.

الفم
الميكروبيوم الفموي هو مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في الفم. يضمّ الفم ثاني أكثر المجتمعات الميكروبيّة تنوّعًا في جسم الإنسان، بحوالي أكثر من 1000 نوع من البكتيريا. يختلف ميكروبيوم الفم البشري اختلافا كبيرًا من الولادة إلى المراهقة [3]. يتطور ويصبح أكثر تنوعًا مع نمو الطفل. يلعب ميكروبيوم الفم دورًا حيويًا في الحفاظ على صحة الفم ومنع تسوس الأسنان. يمكن أن تسبب اضطرابات الميكروبيوم الفموي التهاب اللثة ورائحة الفم الكريهة.

الجلد
يمثّل الجلد الواجهة الخارجيّة والحاجز بين جسم الإنسان والبيئة، وهو موطن لمجموعة كبيرة ومتنوعة من الكائنات الحية الدقيقة. تعد الكائنات الحية الدقيقة جزءًا طبيعيًّا من بيئة الجلد وتلعب أدوارًا مهمة في حمايته من الأمراض والحفاظ على صحته ووظيفته. يتأثر ميكروبيوم الجلد بالعوامل البيولوجية مثل العمر والجينات والجنس والنظام الغذائي والنظافة، والعوامل البيئية مثل الرطوبة ودرجة الحرارة. يمكن أن تؤدي التغييرات في تكوين ميكروبيوم الجلد إلى مشاكل جلدية مثل حب الشباب والأكزيما والصدفية [4]. عموما يُمكن أن يساعد فهم الميكروبيوم الجلديّ وتفاعلاته مع عوامل متنوّعة في تطوير أساليب جديدة للحفاظ على صحّة الجلد وعلاج الأمراض الجلديّة.

المهبل
يشير الميكروبيوم المهبلي إلى مجموعة الكائنات الحية الدقيقة التي تعيش في المهبل. ويعدّ تكوين الميكروبيوم المهبليّ ضروريًّا للحفاظ على صحّة المهبل والوقاية من الالتهابات. يتأثر الميكروبيوم المهبلي بالعديد من العوامل، بما في ذلك الهرمونات والنشاط الجنسي واستخدام وسائل منع الحمل وممارسات النظافة الشخصية [5]. يمكن أن يتغير تكوين الميكروبيوم المهبلي لأسباب عديدة، بما في ذلك الأمراض المنقولة جنسيًّا. أشارت الأبحاث إلى أن استخدام المعينات الحيوية، مثل المكملات الغذائية التي تحتوي على عصية لبنية يمكن أن تساعد في الحفاظ على توازن الميكروبيوم، والذي بدوره قد يحافظ على صحة المهبل. من ناحية أخرى، يمكن أن تسبب بعض الأدوية مثل المضادات الحيوية اختلال التوازن في الميكروبيوم المهبلي.

ما الذي يمكن أن يؤثر على الميكروبيوم البشري؟
في جميع أجزاء الجسم، يمكن أن يتغير الميكروبيوم البشري. هذا يعني أن أنواع الكائنات الحية يمكن أن تزيد أو تنقص في العدد، اعتمادًا على العديد من العوامل (الشكل 2). فيما يلي بعض العوامل التي يمكن أن تؤثر على تكوين الميكروبيوم البشري:

التركيب الجيني: يمكن أن تؤثر جينات الفرد على تنوع ميكروبيوم الجسم. الأفراد الذين يفرزون مستضدات H ولديهم جين FUT2 نشط، على سبيل المثال، عادةً ما يكون لديهم ميكروبيوتا معوية أكثر تنوعًا مع مجموعة متنوعة من البكتيريا التي يمكنها استخدام هذه الجليكان كمصدر للطاقة. ومع ذلك، فإن أولئك الذين يفتقرون إلى هذه الجليكان في أمعائهم بسبب جين FUT2 غير الوظيفي قد يكون لديهم ميكروبيوم أقل تنوعًا لأن بعض البكتيريا قد لا تكون قادرة على النمو في غياب هذه الكربوهيدرات.
طريقة الولادة: يحصل الأطفال الذين يولدون بالولادة الطبيعية (المهبلية) ميكروبات مهبل الأم. يتعرض الأطفال الذين يولدون بعملية قيصرية لميكروبيوم جلد الأم والميكروبات من البيئة المحيطة. يمكن أن تؤثر الرضاعة الطبيعية أيضًا على تكوين وتطور ميكروبيوم الطفل.
النظام الغذائي: النظام الغذائي هو أحد أكثر العوامل تأثيرًا في تكوين ووظيفة الميكروبيوم البشري [6]. يمكن للمكونات الغذائية، مثل الألياف والكربوهيدرات والبروتينات والدهون، أن تجعل بعض الأنواع البكتيرية تتكاثر بشكل أسرع من غيرها. يمكن أن يؤثر النظام الغذائي الغني بالأطعمة المصنعة والسكريات المضافة والدهون غير الصحية سلبًا على الميكروبيوم عن طريق تقليل البكتيريا المفيدة وزيادة البكتيريا الضارة.
نمط الحياة والعوامل البيئية: يمكن أن تؤثر عوامل مختلفة، بما في ذلك النظافة اليومية، واستخدام المنتجات المضادة للميكروبات، والتعرض للتلوث، والأنشطة البدنية على تكوين الميكروبيوم وتنوعه.
الأدوية: تؤثر بعض الأدوية، وخاصة المضادات الحيوية، بشكل كبير على تكوين الميكروبيوم البشري. في حين أن المضادات الحيوية يمكن أن تقتل البكتيريا الضارة التي تسبب المرض، فإنها يمكن أن تقتل أيضًا البكتيريا المفيدة لصحة الإنسان. هذا يمكن أن يؤدي إلى خلل في الميكروبيوم. وقد وجدت الدراسات أن بعض الأنواع البكتيرية المفيدة قد تفقد بشكل دائم أو تقل بشكل كبير بعد دورة من المضادات الحيوية.
العمر: تحدث بعض التغييرات في تكوين الميكروبيوم ووظيفته مع تقدمنا في العمر. عند الولادة، يكون الميكروبيوم بسيطًا نسبيًّا، لكنه يتنوع بسرعة ويصبح أكثر استقرارًا مع نمو الطفل. يعد تنوع الميكروبيوم أثناء الطفولة أمرًا مهمًا لتطوير جهاز المناعة، مما يساعد على الحفاظ على صحة الأطفال.

كيف يحافظ الميكروبيوم على صحتنا؟
لقد ذكرنا بعض الطرق التي يساعد بها الميكروبيوم البشري على الحفاظ على صحة الإنسان. فيما يلي بعض النقاط الرئيسية التي تسلط الضوء على أهمية الميكروبيوم في الحفاظ على صحتنا:

سلامة الأمعاء وتسيير عملية الهضم
يلعب ميكروبيوم الأمعاء دورًا حيويًّا في الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. من خلال إنتاج الإنزيمات الهاضمة التي لا يستطيع البشر صنعها، يساعدنا ميكروبيوم الأمعاء على هضم الكربوهيدرات المعقدة والألياف التي لا تستطيع أجسامنا هضمها بمفردها. تصنع الميكروبات أيضا الفيتامينات المهمة في النظام الغذائي الصحي، مثل فيتامين ك وب.

الحماية من الأمراض
يعتبر الميكروبيوم حاجزًا ضد مسببات الأمراض. على سبيل المثال، تنتج العصية اللبنية المهبليّة عند النساء حمض اللاكتيك، مما يخلق بيئة حمضية تساعد على منع نمو البكتيريا الضارة التي يمكن أن تسبب عدوى تسمى التهاب المهبل الجرثومي [7].

الصحة العقلية ووظائف المخ
تظهر الأبحاث وجود علاقة قوية بين ميكروبيوم الأمعاء والصحة العقلية. ينتج الميكروبيوم نواقل عصبيّة، مثل السيروتونين والدوبامين، والتي تعتبر ضروريّة لتنظيم المزاج والسلوك. كما أنّه يتواصل مع الدماغ من خلال محور القناة الهضميّة، وهو نظام اتّصالٍ ثنائيّ الاتّجاه. تم ربط التغييرات في تكوين الميكروبيوم بالعديد من اضطرابات الصحة العقلية، بما في ذلك القلق والاكتئاب، وبعض أمراض الدماغ مثل مرض الزهايمر والتوحد.

الحفاظ على وزن صحي
ارتبط تكوين ميكروبيوم الأمعاء بأمراض متنوّعة، مثل السُّمنة ومرض السكريّ من النوع 2. يمكن أن تؤثر بعض الميكروبات على طريقة استخراج الطاقة من الطعام ويمكن أن يؤثر بعضها أيضًا على طريقة تخزين الدهون في الجسم. والجدير بالذكر أن هضم الكربوهيدرات المعقدة وتخمير الألياف الغذائية يتم تسهيلهما بواسطة ميكروبات الأمعاء. ومع ذلك، يتم إنشاء الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة (SCFAs)، والتي تعمل كمصدر للطاقة وتنقل الجوع مع الدماغ، بسبب هذه العمليات. هذا قد يدعم تنظيم السعرات الحرارية والشهية، وبالتالي، فإنه يحافظ على وزن صحي.

تطوير الجهاز المناعي
تعدّ السنوات الأولى من العمر حاسمة لتطور جهاز المناعة. يساعد التعرّض للميكروبات المختلفة، خلال هذه المرحلة، في تشكيل جهاز المناعة وتطويره. مما يقلّل من خطر الإصابة بالحساسيّة والربو وأمراض المناعة الذاتيّة وغيرها من الأمراض في مرحلةٍ لاحقةٍ من الحياة.

15/06/2025

مضادات الأكسدة و أهميتها بالنظام الغذائى ودورها فى تعزيز الصحة العامة

تعرف مضادات الأكسدة (Antioxidant) بأنها مواد تحارب الجذور الحرة في الجسم، وتمنع أو تبطئ تلف الخلايا الناتج عن الجذور الحرة والجزيئات غير المستقرة في الجسم. وتلعب مضادات الأكسدة دوراً في محاربة علامات الشيخوخة، كما أن لها دور مهم في تعزيز مناعة الجسم.

يعتبر الدور الأهم والأبرز لمضادات التأكسد وكذلك الأطعمة المضادة للأكسدة فى تعزيز الصحة هو التخلص من الجذور الحرة وتجنب ضررها على الخلايا المختلفة في الجسم. وتبعاً لذلك، فإن هناك بعض الفوائد التي تنتج عن محاربة مضاد التأكسد للجذور الحرة، ومن هذه الفوائد:

الوقاية من أمراض القلب:

يعد البوليفينول مضاد أكسدة، وهو يساعد على الوقاية من الإصابة بأمراض القلب، وذلك لأن هذه المادة تعمل على منع أكسدة الدهون، والحد من الالتهابات الداخلية التي قد تزيد من فرص الإصابة بأمراض القلب والسكري.

وتوجد مركبات البوليفينول في القهوة والشاي. كما تقلل الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الفواكه والخضروات من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتساعد مضادات الأكسدة على منع أكسدة الكوليسترول الضار (LDL)، وهذا يقلل من تراكم الترسبات فى الشرايين ويعزز تدفق الدم الصحى.

الحد من علامات الشيخوخة:

تساعد مضادات الأكسدة على التخلص من الجذور الحرة التي تلعب دوراً في ظهور التجاعيد وعلامات الشيخوخة الأخرى. لذا، فإن مضادات الأكسدة تساهم في تقليل ظهور التجاعيد، وتحافظ على نسيج الجلد، وتقلل تلف أنسجة الجلد الذي قد ينتج عن التعرض لأشعة الشمس. فيتامين E وفيتامين C الموجودان فى عدد من الفواكه والخضروات يساعدان على تقليل التجاعيد وتحسين مرونة الجلد.

تعزيز جهاز المناعة:

ينتج الجسم الجذور الحرة أثناء التمرينات وعمليات الطاقة المختلفة في الجسم، ولكن يطلق الجسم في المقابل أيضاً إنزيمات معينة للسيطرة على هذه الجذور الحرة وتحييدها. كما أن تزويد الجسم بمصدر خارجي من مضاد للأكسدة يزيد من مناعة الجسم ودفاعاته الطبيعية. تعزز مضادات الأكسدة الجهاز المناعى من خلال حماية خلايا الدم البيضاء من الأضرار التأكسدى، فيتامين C على سبيل المثال يزيد من إنتاج الخلايا المناعية ويحسن قدرتها على مكافحة العدوى.

الوقاية من السرطان:

تؤدى مضادات الأكسدة دوراﹰ فى الوقاية من السرطان من خلال حماية الخلايا من الطفرات الجينية التى يمكن أن تؤدى إلى نمو خلايا سرطانية، الفواكه والخضروات التى تحتوى على الفلافونويدات والكاروتينات تعمل بوصفها مضادات أكسدة قوية تساهم فى تقليل خطر الإصابة بأنواع مختلفة من السرطان.

تحسين الصحة العقلية:

تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة يمكن أن يساعد على تحسين الصحة العقلية من خلال تقليل الإلتهابات والأضرار التأكسدية فى الدماغ، وهذا يمكن أن يساهم فى تقليل خطر الإصابة بأمراض مثل الزهايمر والإكتئاب.

تحسين وظائف العين:

تحمى مضادات الأكسدة مثل اللوتين والزياكسانثين، الموجودة فى الخضروات الورقية الخضراء العينين من الأضرار الناتجة عن الضوء الأزرق والآشعة فوق البنفسجية وتقلل من خطر الإصابة بأمراض العين المرتبطة بالتقدم فى العمر مثل الضمور البقعى وإعتام عدسة العين.

أنواع ومصادر مضادات الأكسدة:

يوجد هناك نوعين من أنواع مضادات الأكسدة. حيث ينتج الجسم مضادات أكسدة تعرف باسم مضادات الأكسدة الذاتية، كما أن هناك مضادات أكسدة خارجية يتم الحصول عليها من مصادر طبيعية نباتية أو مصادر صناعية. ويمكن الحصول على مضادات الأكسدة الخارجية من المصادر التالية:

عن طريق الطعام، وخاصة الفواكه والخضروات.

عن طريق الفيتامينات مثل فيتامين E وفيتامين سي، اللذان يعتبران مضادات أكسدة فعالة.

عن طريق أدوية مضادات الأكسدة، أو حبوب مضاد الأكسدة، والتي هي عبارة عن مكملات غذائية.

ونوضح فيما يلي مصادر مضادات الأكسدة بالتفصيل:

النباتات المحتوية على مضادات الأكسدة: توجد في النباتات مركبات كيميائية تسمى المغذيات النباتية (Phytonutrients)، ولها فوائد صحية عديدة للجسم بما في ذلك نشاطها كمضادات أكسدة. وتشمل المغذيات النباتية المركبات التالية:

الأنثوسيانين: تساعد مركبات الأنثوسيانين (Anthocyanin) في تعزيز صحة الأوعية الدموية. وتوجد هذه المركبات في الفواكه والخضروات الزرقاء أو الأرجوانية، مثل التوت، والباذنجان، والجزر.
الريسفيراترول: تساعد مادة الريسفيراترول (Resveratrol) في تعزيز صحة القلب والرئة، وتخفيف الالتهاب، وتقليل خطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان. ويوجد هذا النوع من مضادات الأكسدة في الشوكولاتة الداكنة، والفول السوداني، والعنب.
الليكوبين: تساعد مادة الليكوبين (Lycopene) المضادة للأكسدة في تعزيز صحة البروستاتا والقلب. وتوجد في الطماطم ومنتجات الطماطم، والجريب فروت الوردي، والبطيخ، والفلفل الأحمر.
اللوتين: تساهم مركبات اللوتين (Lutein) في تعزيز صحة العين والقلب، ولها دور في تقليل فرص الإصابة ببعض أنواع السرطان. وتوجد مضادات الأكسدة هذه في السبانخ، والبروكلي، والخس، واللفت، والخرشوف، والكرنب.
الفيتامينات والمعادن المضادة للأكسدة:

لبعض الفيتامينات والمعادن خصائص مضادة للأكسدة، وتشمل هذه الفيتامينات:

فيتامين هـ: يساعد فيتامين هـ أو فيتامين إي (Vitamin E) الجسم على أداء وظائفه الطبيعية، كما أن له دور في الحد من إنتاج الجذور الحرة. ويوجد فيتامين إي في 8 أشكال كيميائية مختلفة في الغذاء، ولكن الشكل الوحيد الذي يلبي احتياجات الإنسان من فيتامين هـ هو ألفا توكوفيرول. وتتضمن الأطعمة الغنية بفيتامين E ما يلي: زيت جنين القمح، وبذور عباد الشمس أو زيت عباد الشمس، واللوز، والبندق.
فيتامين ج: يساعد فيتامين سي (Vitamin C) في الحماية من الأمراض المختلفة وزيادة مناعة الجسم، ويعمل فيتامين ج أيضاً كمضاد أكسدة فعال. وتتضمن الأطعمة الغنية بفيتامين سي ما يلي: عصير البرتقال، والفلفل الأحمر، والكيوي، وعصير الجريب فروت.
السيلينيوم: يعتبر السيلينيوم (Selenium) أحد مضادات الأكسدة الفعالة والقوية، ويساعد السيلينيوم في حماية القلب والجسم من الإصابة بأنواع معينة من السرطان. ومن الأطعمة التي تحتوي على السيلينيوم ما يلي: المكسرات البرازيلية، والتونة، والسردين، وسمك الهلبوت.
النحاس: يعتبر النحاس مضاد أكسدة قوي، ومن الأطعمة الغنية بالنحاس ما يلي: المحار، والفاصولياء، ومسحوق بروتين الصويا، ومعجون الطماطم.
الزنك: يعتبر الزنك (Zinc) أحد أهم العناصر المهمة للجسم، ويمتلك الزنك خصائص مضادة للالتهاب ويعمل كمضاد تأكسد. وللزنك دور مفيد في نشاط ما يقارب 100 إنزيم في الجسم. ومن الأطعمة التي يوجد بها الزنك: اللحم البقري، والحبوب المدعمة، والمحار.
الحديد: يساعد الحديد على حماية غشاء الخلية من التلف والتأكسد. ويمكن الحصول على الحديد من مصادر مختلفة، مثل: حبوب الإفطار المدعمة، والمحار، والفاصولياء البيضاء، والشوكلاته الداكنة، وكبد البقر.
ويمكن الحصول على هذه الفيتامينات أيضاً من خلال استعمال أدوية مضادة للأكسدة، والتي هي عبارة عن فيتامينات على شكل حبوب مضادات الأكسدة.
الجسم بالفيتامينات والمعادن لتأثيرها المباشر وغير المباشر في نشاط مضادات الأكسدة ومكافحة الجذور الحرة في الجسم. ومن الأمثلة على مضادات الأكسدة الإنزيمية ما يلي:

فوق الأكسيد الديسموتاز (Superoxide Dismutase).

جلوتاثيون بيروكسيداز (Glutathione Peroxidase).

كاتالاز (Catalase).

ما هي الجذور الحرة؟

يعتبر الدور الرئيسي لمضادات التأكسد هو تعزيز الصحة العامة ومقاومة الجذور الحرة والتخلص منها بكفاءة. والجذور الحرة هي مركبات وجزيئات غير مستقرة ينتجها الجسم كرد فعل للعوامل البيئية والضغوطات التي يتعرض لها، مثل التلوث، والتعرض للأشعة فوق البنفسجية، ودخان السجائر.
بيروكسيد الهيدروجين (H₂O₂) إلى جذور هيدروكسيلية شديدة التفاعل (•OH) بوجود أيونات الحديد أو النحاس، مما يزيد من الأكسدة والإجهاد التأكسدي في الخلايا.

عندما تقوم مضادات الأكسدة بخلب (تكوين معقدات مع) هذه المعادن، فإنها تمنعها من تحفيز إنتاج الجذور الحرة، مما يقلل من الأضرار التي تلحق بالخلايا والبروتينات والحمض النووي. هذه الآلية تعدّ واحدة من الطرق التي تساهم بها مضادات الأكسدة في تقليل الإجهاد التأكسدي والحماية من الأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب والأعصاب.

المعادلة الأساسية: Fe2++H2​O2​→Fe3++OH−+⋅OH

حيث يعمل الحديد المختزل (Fe²⁺) على تحفيز تحلل بيروكسيد الهيدروجين إلى جذر الهيدروكسيل المؤكسد بقوة.

إضافة مضادات الأكسدة إلى الغذاء:
من الواضح بشكل عام أن مضادات التأكسد التي يحصل عليها الجسم من الغذاء على مدى فترة طويلة تدعم الصحة. أما مضادات التأكسد المنفصلة التي تؤخذ في صورة مكملات غذائية، فالأدلة العملية على ذلك أقل.
أكسدة الدهون والبروتينات أثناء التخزين أو الطهي.

7- تعزيز القيمة الصحية للأغذية

مضادات الأكسدة الطبيعية مثل فيتامين E وفيتامين C والكاروتينات تضيف فوائد صحية إلى الأغذية، حيث تعمل على تقليل تأثير الجذور الحرة في الجسم عند تناولها.

8- الاستخدام في الأغذية المعالجة والمحفوظة

يتم استخدام مضادات الأكسدة الصناعية والطبيعية في منتجات مثل اللحوم المعالجة، الأطعمة المعلبة، والمخبوزات لإطالة فترة صلاحيتها.

9- في صناعة الأغذية

تُضاف مستخلصات طبيعية غنية بمضادات الأكسدة كبدائل آمنة للمضادات الاصطناعية.

أمثلة: مستخلص الشاي الأخضر، مستخلص الرمان ، زيت بذور العنب.

10- في التغليف الذكي

إدراج مضادات الأكسدة في مواد التغليف للحفاظ على جودة الأغذية لفترة أطول.

وجود مضادات الأكسدة في الأغذية يساهم بشكل كبير في الحفاظ على الجودة الغذائية والحسية، كما يساهم في تقليل الهدر الغذائي وتحسين تجربة المستهلك.

تؤدى الأطعمة المضادة للأكسدة دوراﹰ حيوياﹰ فى تعزيز الصحة العامة من خلال حماية الخلايا من الضرر الناتج عن الجذور الحرة، وتقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة ودعم جاز المناعة ومكافحة الشيخوخة وتحسين الصحة العقلية، وهذا يعزز جودة الحياة عموماﹰ.والإعتماد على نظام غذائى متوازن غنى بالفواكه والخضروات والمكسرات والبذور يمكن أن يوفر للجسم تلك المضادات الحيوية الضرورية للحفاظ على صحة مثلى. بتبنى نمط حياة صحى يتضمن هذه الأطعمة يمكن تحقيق فوائد صحية طويلة الأمد والوقاية من عدد من الأمراض لتحقيق حياة صحية ومتوازنة.

07/06/2025
07/06/2025

كل عام وانتم بخير
@المتابعين

07/06/2025

مرحبًا بالجميع! 🌟 يمكنك دعمي من خلال إرسال نجوم - حيث تساعدني على ربح الأموال لمواصلة إنشاء المحتوى الذي تحبه.

عندما ترى أيقونة النجوم، هذا يعني أنه يمكنك إرسال نجوم إليّ!
‏‎ ‎‏

تحية خاصة كبيرة لأحدث أبرز المعجبين لديّ! ‏💎‏ Amel Elkheerاترك تعليقًا للترحيب به في مجتمعنا، @أبرز المعجبين
07/06/2025

تحية خاصة كبيرة لأحدث أبرز المعجبين لديّ! ‏💎‏ Amel Elkheer

اترك تعليقًا للترحيب به في مجتمعنا، @أبرز المعجبين

23/02/2025

"وَفِي أَنفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُون"

Address

Sohag

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when فسيولوجيا جسم الإنسان Human Physiology posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to فسيولوجيا جسم الإنسان Human Physiology:

Share