19/10/2025
بطلوا هجوم وسخرية على الدراويش وأهل المحبة!
اللي مش فاهم حالهم مايتكلمش عليهم،
اللي ما ذاقش طعم الذكر ما يحكمش ع اللي قلوبهم عامرة بالله
يا عم، الدرويش دا مش مجنون ولا كافر ولا بيعبد بشر،
دا راجل غلبان قلبه اتعلق بربه،
ساب همّ الدنيا وراح يدوّر على راحته بين “يا هو” و“الله”.
هو لابس خرقة بسيطة، بس جوه قلبه تاج من نور
الناس دي مش بتغني ولا بترقص زي ما بتفتكروا،
دول بيذكروا ربنا بطريقتهم،
لما يلفوا ويهتزّوا دا حال… حال حبٍ مالوش وصف.
قالوا عليهم مجانين، وفعلاً مجانين… بس مجانين بحب الله مش بحب الدنيا!
اللي بيروح مولد السيد البدوي ما بيروحش يشرك،
بيروح يسلم على ولي من أولياء ربنا،
ويدعي: “يا رب بجاه عبدك الصالح اقضي حاجتي”
مش “يا سيد اقضيها” — فرق كبير بين اللي بيفهم وبين اللي بيقوّل!
والنبي ﷺ قال: “أذكّركم الله في أهل بيتي”
واحنا بنحب سيدنا النبي وآل بيته،
مش حب شرك، دا حب طاعة واتباع
فبدل ما تسخروا وتعيّروا، ادعوا زيّهم:
اللهم صفي قلوبنا، ونوّر بصيرتنا،
واكتب لنا حُسن الختام زي أوليائك الصالحين.
طنطا طول عمرها بلد النور، بلد البركة،
وفيها ناس بسيطة بتحب ربنا بطريقتها،
يمكن مش عالِمة، بس ربنا شايف صدق قلوبها.
سيبوا الدراويش في حالهم،
دول ماشيين بطريق المحبة،
مش بطريق الغيبة والجدال.
وإحنا معاهم… لأن اللي يحب ربنا ورسوله وآل بيته، عمره ما يضيع