
21/05/2025
الالم والجوع يفتكون بأطفال عْرْه ❤️🩹❤️🩹❤️🩹 الصفحه على وشك الإغلاق تابعنا وادعمنا ب ❤️ حتى نستمر في نشر المزيد إن شاءالله ♥️
هذه الإنسان التي يتكلمون عنها 😔
ليس مشهدًا من فيلم 🎥
رواية علي الحجار وعلاقته بالعالم الآخر والجنية العاشقة – الحلقة الأولى
في الثمانينات، أثناء تصوير الفنان علي الحجار لفيلمه "المغنواتي" في قرية بشلة القريبة من ميت غمر، كانت الأجواء تنبض بالبساطة والجمال الريفي. علي وزملاؤه الممثلون كانوا يعيشون معًا في بيت قديم، يمضون أمسياتهم في أجواء مليئة بالمرح والأحاديث التي تستمر حتى طلوع الفجر.
في إحدى الليالي، بعد أن انتهى علي من تصوير مشاهده عند الثالثة فجرًا، اجتاحه تعب غير معتاد. بخلاف عادته، قرر ترك جلسة السمر مع زملائه والانسحاب إلى غرفته بحثًا عن قسط من الراحة. أغلق الباب برفق، تمدد على السرير، متوقعًا أن يغفو بسرعة. لكن مع أول لحظة أغمض فيها عينيه، شعر بشيء غريب، وكأن الهواء في الغرفة أصبح ثقيلًا بحضور خفي.
حاول تجاهل الإحساس، مبررًا لنفسه أن الإرهاق هو السبب، لكن الشعور كان يتزايد، وكأن عيونًا خفية تراقبه من كل زاوية. وفجأة، كسر الصمت صوت همسة ناعمة:
"لماذا تركتني الليلة وحدي؟"
تسارع نبض قلب علي، فتح عينيه بسرعة ونظر إلى زاوية الغرفة. هناك، بدأ ضوء خافت يتراقص، وتحول تدريجيًا إلى صورة فتاة بجمال ساحر. شعرها انساب كسواد الليل، وعيناها تلألأتا بلمعان غامض. لم تكن تبدو مادية، بل كطيف بين الواقع والخيال.
ابتسمت الفتاة ابتسامة غامضة وقالت بصوت ناعم:
"كنت هنا دائمًا... لكنك لم ترني من قبل."
في تلك اللحظة، غمرت علي الحجار مشاعر متناقضة من الرهبة والانبهار. لم يكن متأكدًا إن كان ما يراه حقيقة أم وهمًا، لكنه كان واثقًا أن هذه الليلة ستغير حياته، لتبدأ رحلة مليئة بالأسرار والعجائب.
يتبع...