26/07/2025
وسام أبو علي.. من أسطورة إلى خائـ.ـن!
قصة وسام أبو علي مختلفة أول مرة نشهدها في الأهلي، شاهدنا ابن النادي الذي يذهب للفريق الذي وُلد فقط لإزعاجك، رأينا أساطير ارتدوا القميص الأحمر ثم رحلوا بحثًا عن سنتين إضافيتين في الكورة، واليوم يعودون عبر الشاشات ليُكتب تحت أسمائهم: "نجم النادي الأهلي"
لكن لاعبًا محترفًا فلسطينيًا بعقلية أوروبية، عاش عامًا ونصفًا من المجد، ثم قرر فجأة - لمجرد عرض مالي - أن يترك كل هذا ويتصرف كـطفل صغير هذه المرة الأولى التي نراها
"مش زعلان منهم.. زعلان عليهم"
مقولة كابتن بيبو الشهيرة عن الكباتن الذين رحلوا قبل تحقيق المجد ،وهذا بالضبط ما يشعر به جمهور الأهلي تجاه وسام
"عايز تمشي؟ امشي لكن باحترام اترك أثرًا طيبًا، لا تحوِّل نفسك لخائن!"
سيأتي أحدهم ويقول: "ده احتراف.. وهو شاف عرض أحسن!"
سأرد: "هذا كلام جميل.. لكنك تنسى تفصيلًا مهمًا: هذا ليس احترافًا!"
الاحتراف الحقيقي:
- أن تحترم النادي الذي تمثله.
- أن تبلغهم برأيك إذا جاءك عرض مناسب.
- أن تترك الباب مفتوحًا للعودة يومًا ما.
أما وسام:
- لم يفكر إلا في المال.
- لم يُظهر أي وفاء للجماهير التي دعمته.
- حوّل نفسه من بطل إلى خائن في عيون الأهلاوية.
الضرر الأكبر.. على وسام نفسه!
الأندية لا تشتري لاعبًا فقط لمهاراته بل تدرس:
-شخصيته خارج الملعب.
- تعامله مع الزملاء.
- أسلوب حياته.
-كيف يتعامل مع الانتقالات؟
وسام قد خسر ثقة الجماهير، وربما خسر فرصًا أكبر في المستقبل.. لأن العالم كله يعرف الآن:
"هذا اللاعب يبيع ولاءه بأرخص عرض"
لكن.. الأهلي دائمًا هو الرابح!
ماديًا:
- اشتراه بـ2 مليون.. وباعه بـ7.5 مليون (+2 مليون بونص).
فنيًا:
- استفاد الفريق من مستواه المميز.
- القصة انتهت.. والأهلي يتقدم دائماً و وسام هو الخاسر في القصه.