Ceja Sana

Ceja Sana Donde las cejas son obras de arte.

22/06/2025
Ven y dale esa forma perfecta a tus cejas con depilación con hilo 🧵 en  Cita:📞📲: 642345492
20/05/2025

Ven y dale esa forma perfecta a tus cejas con depilación con hilo 🧵 en
Cita:📞📲: 642345492

11/01/2023

جاءت فاطمة خالد من مدينة وزان إلى الرباط بعد أن حصلت على شهادة البكالوريا بتميز. اختارت ان تتابع دراستها في صيدلة اجتازت المباراة بنجاح وانطلقت في الدراسة يحذوها أمل كبير في أن تعود يوما ما إلى مدينتها الصغيرة وازان لتساهم في تخفيف آلام المرضى من أبنائها. كان حلما جميلا يراودها منذ الطفولة. من منا لا يذكر تلك الأسئلة التي كان المعلمون والمعلمات يطرحونها علينا ونحن في مستهل سنواتنا الدراسية الأولى؟ كثيرون من بيننا كانوا يحلمون بأن يصيروا أطباء وصيادلة وطيارين، وأن يحترفوا كل تلك المهن النبيلة. لم تكن فاطمة وهي في مدرستها الإبتدائية في وزان سوى واحدة من هؤلاء الذين يتوارثون أحلامه جيلا بعد جيل.
نحن الآن في العام 2004 قطعت فاطمة أشواطا هامة في مسارها الدراسي. هي الآن في مستهل السنة الأخيرة، قريبا سيتحقق الحلم. مساء 25 من أكتوبر كانت فاطمة تمر بالقرب من المحطة الطرقية في حي يعقوب المنصور لما توقفت بمحاذاتها سيارة سوداء. كان سائق السيارة شابا يضع على عينيه نظارتين سوداوين. في لمح البصر خرج من السيارة رجلان أمسكا بها وصارا يجرانها نحو السيارة. حاولت أن تصرخ. لم يأبه المارة ولم يستوقفهم صراخها رغم كثرتهم. زجا بها في المقعد الخلفي، وانطلقت السيارة السوداء بسرعة جنونية، تذكر فاطمة أن خاطفيها اتخدوا وجهة الدار البيضاء . كانت تحاول أن تقنعهم أنها ليست من فتيات الرصيف. توسلت إليهم، قالت إنها طالبة جامعية، وإنها في تلك اللحظة، صفعها أحد الذين أجلسها بينهما. لم تكن فاطمة قد صفعت من قبل. أيقنت أن خاطفيها يضمرون كل ما قد يخطر ببالها من سوء، لم يعد أمامها الآن إلا أن تسايرهم وتحاول تجميع القدر الأكبر الممكن من المعلومات حول خاطفيها وحول الوجهة التي يسوقونها إليها، استجمعت كل قواها لأجل ذلك. تجاوزت السيارة المدار الحضاري لمدينة تمارة. فجأة أخذت وجهة سيدي يحيى زعير. أوقف السائق ذو النظارتين السوداوين السيارة. أمر مرافقيه بوضع عصابة على عيني فاطمة بدا لها انه زعيمهم. لم تعد تستطيع الرؤية الآن. تحركت السيارة. أحست فاطمة أنها تسلك طريقا غير معبدة. حاولت أن تعرف المسافة بحساب نبضات قلبها، لما أحصت 526 نبضة، توقفت السيارة سمعت صوت باب حديدي يفتح، ثم دخلت السيارة و توقف هدير المحرك. نزل الجميع و اقتادوها إلى الداخل، هناك فقط أزيحت العصابة عن عينيها، امروها أن تمتثل وتستجيب لكل ما يطلب منها إن هي أرادت البقاء على قيد الحياة. كانو أربعة، تناوبوا على اغتصابها واستدعوا خامسا التحق بهم. لم يستمع أحد لتوسلها، إفتضوها وتناوبوا على اغتصابها بوحشيته على مدى تلاتة أيام. كانو يتناوبون على حراستها حتى لا تتمكن من الفرار. ولما نفذ ما جاءوا به من أكل وشراب، قرروا التخلص منها. وكما جاءوا بها معصوبة العينين، أخرجوها من مكان احتجازها معصوبة العينين. أركبوها السيارة، فتح الباب الحديدي الكبير، ثم تحركت السيارة على الطريق الغير معبدة. ولجت الطريقة الاسفلتية، ثم انطلقت بسرعة في أحد شوارع مدينة تمارة القوا بها من السيارة ثم انطلقوا مسرعين. مرت لحظات حسبتها دهرا قبل أن تدرك أنها استعادت حريتها. فكرت في الذهاب إلى وازان لتبلغ أهلها بالذي تعرضت له، ولكنها سرعان ما تراجعت. كيف لها أن تخبر عائلتها بالعار الذي لحقها؟ لقد فقدت عذريتها، هي تعلم أن ذلك سوف يسبب ألما كبيرا لأسرتها، ولذلك قررت أن تخوض المعركة وحيدة. قصدت مركز الدرك في تمارة للتبليغ عن ما تعرضت له. كان رد الدركي الذي استقبلها أن عليها أن تدلي بأسماء الأشخاص الذين خطفوها ثم اغتصبوها وأن تحدد عنوان المكان الذي تم فيه كل ذلك، ثم أن ترفق كل ما سبق بشهادة طبية تثبت تعرضها للاغتصاب. تصوروا وقع هذا الجواب على نفسية فتاة مثل فاطمة، كانت قبل ساعات فقط تتعرض لأبشع ما قد تتعرض له امرأة. اعتبرت فاطمة رد دركي المداومة إهانة تلحقها، قررت أن تستعين بمحامي عله يجد سبيلا ميسرا للقبض على الجناة ومحاكمتهم. لم يكن رد المحامي يختلف عن الرد الذي تلقته من مركز الدرك، وكانت إهانة أخرى تلت سابقتها. لم تكن فاطمة المكلومة تتوقع أن ينظر إلى قضيتها بهذا الاستخفاف، رأت أن المسالك القانونية لأخذ حقها ممن اعتدو عليها، تحفها تعقيدات كثيرة ولذلك، قررت أن تسلك الاتجاه الآخر المعاكس. قررت أن تثأر لكرامتها مهما كلفها ذلك، ففي نهاية الأمر لم يعد لديها الكثير مما تخسره. خسرت عذريتها ولم يعد لها من مجال لتعود إلى وزان لتحقق على الأرض حلم الصبا. عادت فاطمة إلى البيت، استجمعت قواها وباشرت التخطيط لتصل إلى خاطفيها.
في صباح 29 من أكتوبر، بعد أربعة أيام من فاجعة اختطافها، ارتدت ملابس لا تتيح لخاطفيها التعرف إليها إن هي صادفتهم، أخذت وجهة البيت حيث احتجزت وتعرضت للاغتصاب، لما وصلت إلى المكان الذي توقف فيه خاطفوها ليضعوا عصابة على عينيها تذكرت، هي الآن في بداية الطريق غير المعبدة التي تمهلت عندها سيارة الخاطفين، كان مسلكا ينهجه المزارعون. تقدمت في المسلك وهي تحصي نبضات قلبها، حين أحصت 526 نبضة، كانت قريبة من بوابة حديدية كبيرة، هذه هي بوابة البيت المشؤوم، حيث احتجزت وتناوب على اغتصابها أفراد العصابة. انتابها إحساس غريب. تمازج فيه الغضب بالخوف الشديد اقتربت من البوابة فطرقتها مره ثم مرات ومرات، لا من مجيب، مر بجانبها مزارع أخبرها أن أصحاب هذا البيت لا يأتون إليه إلا في أيام العطل. كانت تريد أن تعلم من يكون صاحب البيت؟ وبينما هي تسائل نفسها استقر نظرها في شروده على صندوق العداد الكهربائي. اقتربت منه. في أسفل الصندوق رقم تسلسلي- رقم المشترك. سجلت الرقم في ورقة، ثم انصرفت. عادت فاطمة إلى الرباط و آوت إلى غرفتها. أغرقت في التفكير، تريد الآن أن تعرف من صاحب رقم الإشتراك. كانت فاطمة شابة ذات أخلاق راقية، حسن معاملتها لموظف شركة توزيع الماء والكهرباء الذي يأتي نهاية كل شهر لاستخلاص الفاتورات جعلته يقيم لها ودا واحتراما. لما التقت به في الغد، طلبت منه خدمة. قالت إن شابا تقدم لخطبتها، وبما أنها تعرف شيئا عنه عن ذويه فقد سجلت رقم الاشتراك في الربط الكهربائي وتريد الحصول على معلومات إضافية. بعد يومين جاء موظف شركة توزيع الماء والكهرباء حاملا معلومات قيمة، أتاها باسم الكامل لصاحب الاشتراك ومحل سكناه. هي الآن ربما في بداية الطريق لملاحقة رأس العصابة التي اختطفتها واغتصبتها وحطمت نفسيتها ودكت أحلامها. استحضرت فاطمة مثلا شعبيا مفاده أن ضربة مقص واحدة تقتضي التفكير مئة مرة ومرة، ولذلك لزمت غرفتها يومين تدقق تفاصيل خطة تحركها. خلال يومين استعرضت حياتها مرحلة بمرحلة، من الطفولة في وزان وأحلامها العجيبة إلى كلية الصيدلة بالرباط. مر شريط الأحداث سريعا ولكنه توقف مطولا عند مساء ذاك ال 25 من أكتوبر، حيث اختطفت قرب المحطة الطرقية في حي يعقوب المنصور. مثلت أمامها صورة دركي المداومة في مركز الدرك بتمارة الذي طالبها بعناوين المغتصبين وأسمائهم. واستحضرت ذاك المحامي الذي لم يختلف موقفه عن موقف الدركي. كان يتفجر بداخلها بركان في أعتى تجليات غضبه. كانت تحسب بأن المجتمع رفض أن يحتضنها حين وقفت ببابه جريحه، ولذلك آلت على نفسها أن تتحرك بمفردها وأن تثأر لكرامتها. هي الآن في مستهل الطريق للانتقام. وازان التي رأتها تخرج إلى الدنيا واحتضنت أحلامها صبية ويافعة صارت بعيدة الآن. الشعور بالعار يحول بين فاطمة والارتماء في حضن وازان الدافئ. وضعت فاطمة ترتيبا دقيقا لأفراد العصابة ترتيبا يبدأ بمتزعم العصابة، صاحب السيارة السوداء و النظارتين السوداوين. فهل ستستطيع تحقيق أهدافها؟

كانو خمسة تناوبوا على إغتصابها و لتنفيذ خطتها، وضعت لهما ترتيبا في مقدمته صاحب النظارتين السوداوين. استحضرت وهي تخطط للتحرك كل العبر والدروس التي استخلصتها من ولعها بمشاهدة أفلام ألفريد هيتشكوك. في الخطة التي وضعت، قررت فاطمة ألا تترك من أثر من ورائها سوى أرقام قاسمها المشترك هو الرقم خمسة. تريثت يومين، هي الآن تعلم أن وجبة الانتقام تؤكل باردة، في اليوم الثالث تنكرت في شخص رجل متسكع، ارتدت جلبابا باليا وحملت كيسا وراحت تحوم حول صندوق القمامة الأقرب إلى العنوان الذي حصلت عليه من موظف شركة توزيع الماء والكهرباء. كانت في مهمة مراقبة للمكان. ظلت تراقب المنزل، ثم هاهو ءو النظارتينن السوداوين يخرج كان كما رأته يوم اختطفها قرب المحطة الطرقية. فار البركان بداخلها. مر بجانبها كانت تتراءى له متسكعا يبحث في صندوق القمامة، تغلبت على ثورة الغضب بداخلها، علمت أن ذاك الذي حطم حياتها ومزق أحلامها يدعى مراد. غادرت المكان، الآن صار لذي النظارتين السوداوين إسم معلوم. عادت فاطمة إلى غرفتها. في وحدتها رسمت ما بقي من تفاصيل الخطوة التالية. نحن الآن في الثاني من نوفمبر من العام أربعة و2000. في ذلك اليوم حيث الجو ينزع إلى البارد، ارتدت فاطمة ملابسها العادية. بدت كيوم تعرضت للخطف، تعمدت أن تبدو كذلك استجمعت قواها وقصدت إلى منزل مراد ذي النظارتين السوداوين. في إطار الجرس بالباب قرأت عائلته بن عثمان. علمت الآن أن اسم صاحب النظارتين السوداوين هو مراد بن عثمان. ضغطت على الجرس. وقبل أن تتلقى الرد لحق بها أحد الحراس، سألها عن غرضها؟ قالت إنها تريد مراد بن عثمان وإنها خطيبته. قررت أن تحدث لديه صدمة قوية تفقده كل قدرة على ترتيب أفكاره. بعد ثوان ظهر مراد بالباب، اضطراب حين وقع نظره عليها، سألها ماذا تريد؟ قالت إنها تريد مقابلة والديه من أجل إيجاد حل لما تعرضت له على يديه وأصدقائه أفراد العصابة. مراد ذاك الوحش المفترس ينقلب فجأة إلى حمل وديع يفاوض من أجل إقناع فاطمة بالعدول عن مقابلة والديه، اقترح عليها أن يلتقيها لاحقا ولكنها رفضت وبشدة. وحتى تطبق عليه الفخ، اقترحت أن يذهب سويا و فورا إلى أي مكان يريده لمناقشة الموضوع بكل هدوء. لم يكن له من خيار سوى القبول. أخرج السيارة السوداء من المرآب. أركبها إلى جانبه وأخذ وجهة الشاطئ، ولكنها فاجأته بأن طلبت منه أن يذهب إلى المنزل الذي تعرضت فيه للاغتصاب والإهانة. إنشرحت أسارير وجهه، في الطريق طلبت منه أن يشتري بعض المشروبات لجلسة الحوار الهادئ بينهما. بعد وقت قصير كانا داخل البيت، أحضرت من المطبخ كأسين، وما أن جلست في الكرسي المقابل له حتى استعاد وحشيته، أراد أن ينحو منحى العنف، ولكنها هذه مرة كانت مستعدة للتصدي لها. بسرعه، أخرجت من حقيبتها اليدوية قارورة بخاخه، صوبتها إلى وجهه. كانت في القارورة مادة أعمت مراد وجعلته يختنق. خارت قواه فاستلقى على الكرسي محاولة استرجاع أنفاسه. ولكن فاطمة طالبة كلية الصيدلة كانت قد حظرت ما هو أقوى. فما أن إستلقى على الكرسي حتى بادرته بكومة قطن مشبعة بمادة مخدرة وضعتها على فمه وأنفه، وما هي إلا ثوان حتى خر على الأرض بلا حراك. سحبته إلى الغرفة حيث اغتصبها. القته على الفراش ثم جردته من كل ملابسه، و بحبل متين أحضرته معها، قيدت يديه ورجليه بإحكام إلى إطار الفراش. أيقنت الآن أنه لن يستطيع الفكاك. ثم جلست بجانبه. تنتظر أن يستفيق ويزول عنه مفعول المخدر. شيئا فشيئا استعاد مراد من عثمان وعيه. تفطن إلى أنه مكبل ولا يستطيع الحركة، بدأ يتوسل إليها أن تفك وثاقه وهو يقسم بأنه سوف يعمل على إصلاح غلطته والزواج منها، تجاهلت توسله كما تجاهل هو ورفاقه من قبل توسلها إليهم لما إختطفوها و حين إغتصبوها. صمت أذنيها عما كان يقول. من حقيبة يدها. أخرجت آلة تسجيل دقت ساعة الحقيقة يا صاحب النظارتين السوداوين، هي تريد الآن أن تستنطقه وأن تسجل كل ما سيقول، لم يكن غرضها أن تسلم الشريط إلى الشرطة، ولكن غايتها كانت المعلومات التي سوف تستخرجها منه حول أصدقائه الذين شاركوا اختطافها واغتصابها. طلبت منه أن يعطيها أسمائهم وعناوينهم. حاول تضليلها ولكنها كانت أذكى، طلبت منه أن يعيد عليها ما قال فاكتشفت مراوغاته وقررت الانتقال الآن إلى درجة أعلى من الضغط. أخرجت من حقيبتها شفرة حلاقة، وعلى مرأى منه نزعت عنها غلافها، كانت تلمع تحت ضوء مصباح الغرفة، اقتربت منه، جسده العاري ممدد على الفراش ويداه مكبلتان و وثاق قدميه محكم، لا وسيلة لاتقاء حد الشفرة اللماعة. انحنت فاطمة وهي تمسك بالشفرة بين أناملها. خطت على بطنه جرحا صغيرا ما لبث أن بدأ ينزف. كان مراد يصرخ. لا تأبه لصراخه، تتذكر أنه لم يأبه بصراخها حين افتضها، صعّدت الضغط المرة تلو الأخرى حتى حصلت منه ما يكفي من المعلومات حول شركائه في اغتصابها وإهانتها. بمرور الوقت كانت الجراح النازفة قد غطت مساحات هامة من الجسد العاري لمراد. لما همت بالمغادرة عمدت إليه وقطع وريده وبدمه كتبت على الجدار 1 / 5. أغلقت باب الغرفة وغادرت الضيعة. كانت تعلم أن صاحب النظارتين السوداوين سيسلم الروح بعد ربع ساعة. عبرت المسلك الذي يمر منه المزارعون، ولما أفضت إلى الطريق المعبدة استقلت سيارة أجرة وعادت إلى غرفتها في الرباط. كان لديها شعور مزيج من النشوة والغضب بعد أن استراحت، بدأت تستعد للانتقام من التاني على القائمة، إنه ذاك الذي صفعها لما كانت تتوسل إلى خاطفيها، بينما كانت على السيارة. علمت من مراد بن عثمان أن إسمه عصام السويدي. لن تنسى فاطمة ذاك الوحش ذا البنية القوية، كان عليها أن تعد له خطة محكمة توفر لها أسباب شل قوته وتجعلها أقوى منها. كان حين يمشي يختال في مشيته، ويتعمد إبدائه غروره بكتلة جسده. راقبته تلاتة أيام قبل أن تنتقل إلى الفعل، لاحظت أنه يتردد على مقهى في شارع علال بن عبد الله. يأتي إلى المقهى كل يوم في الرابعة عصرا. لاحظت أيضا أنه يطلب كل يوم برادا من الشاي الأخضر بالنعناع. اكتملت الصورة لدى فاطمة غدا ستنتقم لشرفها من ذاك الذي صفعها قبل أن يشارك في اغتصابها.

بعد أن انتقمت من مراد ذو النظارتين السوداوين وتركته ينزف حتى الموت على السرير الذي اغتصبت عليه. تستعد فاطمة للانتقام من العنصر الثاني في العصابة اسمه عصام، على مدى 3 أيام تتبعت تحركاته. إعتاد أن يأتي عصر كل يوم إلى مقهى في شارع علال بن عبد الله أعدت له خطة تجعل تلك البسطة في الجسم التي يتمتع بها غير ذات فائدة حانت الآن لحظة الانتقام من عصام السويدي. تعمدت الإفراط في وضع مساحيق التجميل على وجهها غرضها التنكر وإخفاء ملامحها. تقمصت شخصية بائعة متجولة تعرض على رواد المقهى نوع جديد من معجون الأسنان. كان عصام قد أخذ مكانه على الطاولة وطلب كعادته براد الشاي بالنعناع كانت تترقب اللحظة التي تنتقل فيها إلى الفعل، ولما رأت النادل قاصدا طاولة عصام حاملا لبراد الشاي، غيرت مسار جولتها بين زبناء المقهى، تريثت إلى أن رأته يصب الشاي في الكوب، لحظتها تقدمت نحوه تتظاهر بعرض بضاعتها. لما كان ينظر إلى ما تعرضه، قامت بوضع السم في الكأس. كان سما قويا فتاكا، لم ينظر إليها تجاهل بضاعتها، إمتدت يده إلى كأس الشاي رشف منه، وضعه على الطاولة. لم يكن للسم الذي دسته فاطمة في الكأس طعم أو رائحة، كان سما يقتل في صمت. أيقنت أن مصرع عصام السويدي مسألة دقايق ليس إلا، إنسحبت دون أن تثير الانتباه وتوجهت إلى الحمام، تخلصت من المكياج وغيرت ملابسها، خرجت ثم اقتعدت كرسيا غير بعيد، كانت تراه يتلوى من الألم، هي تعلم أن السم يمزق أحشاءه، وأن لا أحد سيستطيع مساعدته، بعد لحظات فارق الحياة. سارع النادل إلى إخفاء براد الشاي والكأس التي شرب منها عصام. لما حضر رجال الوقاية المدنية لم يتمكنوا سوى من استنتاج وفاته. قبل أن تغادر المقهى مستغلة تجمهر الفضوليين، عادت إلى دورة المياه و بأحمر الشفاه. كتبت على المرأة الرقم 2 / 5 ثم دلفت خارجة. عادت إلى البيت، ما زال على قائمتها تلاتة عليها أن تنتقم منهم. الثالث إسمه سمير الفاطمي، بالعودة إلى التسجيل الصوتي لمراد استخرجت الرقم الهاتفي لسمير. لم تكن هناك حاجة إلى ترصده، سيأتي من تلقاء نفسه. إتصلت به، قالت إن صديقه مراد يريد أن يأخذها مع صديقة لها إلى الضيعة في سيدي يحيى. لم يتردد، ضربت له موعدا بالقرب من غابة الهرهورة، حضرت نصف ساعة قبل الموعد، تفقدت المكان، واستعدت لمواجهة تريد لها أن تكون كسابقتيها موفقة وحاسمة، قبيل مغرب ذاك السابع من نوفمبر تم اللقاء بين فاطمة وثالث مغتصبها في ضيعة سيدي يحيى. لمحته من بعيد ثم خرجت إليه من بين الأشجار. لوحت بيدها. توقف وفتح لها باب سيارته، سألها عن صديقتها. قالت إنها ستقوده إلى حيث توجد، لم يتمكن سمير من التعرف على الفتاة التي اغتصبها رفقة مراد وأخرين، كانت مساحيق التجميل قد غيبت الكثير من ملامح فاطمة، استدرجته إلى داخل الغابة. وحين توقفت السيارة تذرعت بقضاء الحاجة، نزلت في مكان قريب كانت أخفت معدات الانتقام. إنهمك سمير في البحث عن شريط موسيقي في قيمطر السيارة، كان يمهد لسهرة توقعها ساخنة، في تلك اللحظة باغتته بأن ظهرت أمام نافذته، ابتسم وأنزل الزجاج، فاجأته بأن رشت على وجهه المادة ذاتها التي رشت بها وجه مراد بن عثمان، حاول أن يسترجع أنفاسه، ولكنها عاجلته بأن صبت على رأسه نصف لتر من البنزين ثم أضرمت النار. كان يصرخ ملأ أنفاسه. كانت النار تلتهمه، وهو بفعل المادة المخدرة لا يستطيع التخلص منها. كان يصرخ ألما، وكانت هي تصيح في وجه بلكنة جبلية أنا هي التي اغتصبتموها. لم تكن موقنة أنه كان يسمعها، تركته يحترق، على الزجاج الخلفي للسيارة، كتبت الرقم 3 / 5 وغادرت المكان. قصدت مسجدا قريبا كانت تريد أن تراقب عن كثب ما الذي سيحدث، حضر رجال المطافئ، التهمت النيران أجزاء كبيرة من السيارة، كان سمير على قيد الحياة لما أخرج من السيارة المحترقة وتم نقله على عجل إلى مستشفى إبن سينا، أصيب بحروق من الدرجة الثالثة و مع ذلك كان في كامل وعيه. حين غادرت فاطمة الهرهورة كانت الشرطة القضائية بصدد التحقيق في جريمتي قتل الأولى هي مقتل مراد بن عثمان والثانية تتعلق بتسميم عصام السويدي وهي الآن أمام قضية أخرى قضية إحراق سمير الفاطمي. لاحظ المحققون أن الرابط بين القضايا الثلاث الرقم خمسة الذي يمثل القسم المشترك بأعداد كسرية تدرجت من 1 / 5 إلى 3 / 5 مرورا ب2 / 5 ومع ذلك فإنهم لم يتمكنوا من فك لغز تلك الأعداد الكسرية. التي يتركها الجاني أو الجنات في مسرح الجريمة. كان العميد عبد الرحمن بودار مكلف بالتحقيق حول تلك الجرائم التي تسلسلت. ألح على الطبيب الذي يشرف على علاج سمير الفاطمي أن يمكنه من الاستماع إليها عله يدلي بما يفيد التحقيق، أذن له الطبيب. كان سمير في وضع صحي متدهور للغاية، ومع ذلك تمكن من القول إن الضحايا التلاتة هم من مجموعة من خمسة قامو بخطف فتاة تناوبوا على اغتصابها وأنها تقوم بالإنتقام منهم. تقرر استنطاق الباقين من الخمسة وتمكن العميد بأن يقنع النيابة العامة بوضعهم رهن الاعتقال الاحتياطي، إما تأسيسا على اعترافاتهم أو باعتبارهم شهودا، كان ذلك لحمايتهم. بعد يومين توفي سمير الفاطمي من جراء الحروق البليغة التي أصابته، ولم تكن المعلومات التي أفضى بها إلى المحققين تكفي إلى الوصول إلى الشخصين المهددين بالانتقام. قدم سمير أسماءا شخصيتة وأسماء أحياء يقطنون بها. مرشهران دون تسجيل أي تقدم يذكر، ومع ذلك ظلت الشرطة يقظة، كان العميد بودار يؤكد أنه لن يرتاح له بال إلا بإلقاء القبض على الجاني أو الجناة. وكانت فاطمة تصر على أنها لن ترتاح إلا بعد أن تنتقم من بقي من الخمسة. وقعت حوادث أخرى في الرباط احتلت الأولوية في اهتمامات الشرطة بيد أن فاطمة لم تغير أيا من أولوياتها. كان عليها أن تصل إلى الرابع على قائمتها واسمه خالد المعتوق. بعد تحريات قامت بها توصلت إلى أنه كثير التردد على إحدى الحانات المعروفة، حيث كان ينفق أموالا هامه، علمت أنه لم يكن يجد أي إقبال لدى الفتيات، رأت في تلك النقطة فرصتها، تزينت، بالغت في التزين وقصدت الحانة. وجدته في حالة سكر بين، وكان يحاول استمالة بعض الفتيات، لكنهن تعرضن عنه، تدخلت فاطمة جلست عند طاولته، بعد ساعتين كانت الخمرة قد حلقت به بعيدا. طلبت منه أن يرافقها إلى حيث يقضيا ما بقي من الليل، كاد يجن فرحا. ولما ركب سيارته طلبت منه أن يذهب في جولة إلى فضاء مفتوح، اقترحت غابة المعمورة، لم يتردد، توغل في الغابة وفي مكان ما توقف، كان القمر بدرا، اقتعدا غطاء محرك سيارة، انحنت عليه كأنما تريد أن تقبله، ولكنها وضعت على فمه وأنفه المادة المخدرة، وسرعان ما انهار. فقد ما كان بقي لديه من وعي. أخرجت من حقيبتها حبلا، ربطت رجليه ويديه وبحبل أمثن طوقت رقبته، ثم بسرعه تسلقت شجرة مجاورة ولفت الحبل حول غصن سميك ثم جاءت به إلى مقود السيارة. أرخت فرامل السيارة وقامت بتحريكها. ارتفع جسم خالد المعتوق وكان شبه عار، لما بدأ يستعيد وعيه أخبرته بأنها تلك الفتاة التي اغتصبها مع رفاقه، كان معلقا الآن، دفعت السيارة إلى منحدر صغير فاكتملت عملية شنق خالد المعتوق كتبت على السيارة الرقم 4 / 5 ثم غادرت المكان. اهتزت مصالح الأمن الجريمة الجديدة، وكانت قد اهتدت إلى خامس من اغتصبوا فاطمة، حاولت الاقتراب منها، ولكنها تفطنت إلى أنه تحت المراقبة، سكنه الخوف من أن يتعرض للقتل وانتهى به الأمر مجنونا. لم تتمكن الشرطة من الوصول إلى الفاعل في الجرائم الأربع.
في الحادي والثلاثين من مايو من العام 2005، رست على مكتب العميد عبد الرحمن بودار رسالة كانت مكتوبة بخط واضح. سيدي أنا الفتاة التي اغتصبها أفراد العصابة. لقد نفذت فيه الحكم عليهم بالإعدام. إنهم أعدموا أحلامي وحرموني من العودة إلى مدينتي وازان، رغم المحنة أتممت دراستي، حين ستصلكم رسالتي ستكون الطائرة قد أقلعت بي إلى بلد بعيد، في أحشائي جنين لا أعرف من يكون أبوه من بين الخمسة، لن أعود إلى بلدي سأظل بعيدة. وقعت فاطمة رسالتها ب المغتصبة. قلب العميد ظرف الرسالة كانت مختومة في مطار الدار البيضاء.

11/01/2023

˜”*°•.˜”*°• الخيانة الزوجية •°*”˜.•°*”˜
قصة كاملة
في العام 2008 بعد علاقة استمرت عاما كاملا، تزوج الشاب توفيق العرساوي الشابة فا تن الشماسي كان توفيق يعمل موظفا في إحدى المصالح الإدارية في أصيلة. المدينة التي ولد وترعرع بها، كما هو الشأن بالنسبة لزوجته فاتن. ولكن والدي توفيق عارضا ومنذ البداية هذا الزواج، وكانت لديهما من الأسباب ما يريانه كافيا لإبداء معارضتهما. والحقيقة أن توفيق الذي كان في 26 من العمر لم يكن مستعجلا الزواج من فاتن لولا أنها كانت تلح على ذلك، فقد كان يعلم ماضيها وعلاقاتها السابقة مع شبان آخرين. ومن بينهم من كان في دائرة أصدقائه المقربين. يذكر توفيق كيف أقسمت له و يمناها على نسخة من القرآن الكريم بأنها لن تعود إلى أي من علاقاتها السابقة وأنها ستخلص له ما بقيت على قيد الحياة. يذكر توفيق كل ذلك. ولكن فاتن ما لبثت أن استنتجت إصرار والدي توفيق على إنهاء تلك العلاقة الزوجية. وقد سعت إلى الاحتفاظ به. حاولت جاهدة أن تنجب منه ولدا أو بنتا تجعله يتمسك بها زوجة وأما لولده أو بنته. ولكن الشهور مرت ولم يتحقق الحمل. وكانت تعلم أن والدة توفيق كانت تلح عليه في تطليقها، وأن والده خيره بين أن يحافظ على صلته به أو أن يتمسك بتلك التي يصفها ب الفاجرة ثم إنها عاينت، كيف أن والده وقد يأس من أن يطلقها منها منع على توفيق أن يدخل بيت العائلة. كانت فاتن في سباق مع الزمن. ترى أن عليها أن تنجب في أقرب وقت، وكانت قد رافقت زوجها إلى طبيب متخصص أكد لهما بعد الفحص والتحاليل أنه لا يوجد أي عائق يحول دون الإنجاب وأن المسألة مرتبطة بظروف النفسانية سيتمكنان من تخيطها مع الوقت، ولكن فاتن ليست مستعدة للانتظار وقتا إضافيا. وهكذا سعت إلى إحياء علاقات قديمة مع عشاق سابقين بعد أن استنفذت كل المحاولات وبعد أن طرقت أبواب الأطباء والعشا بين والعرافين ومنهم في حكمهم ، كانت غايتها، أن تحمل من عشيقها السابق وأن تنسب الحمل إلى توفيق، الذي كانت مطمئنة إلى أنه لن يشك لحظة في أن الجنين له. كان العشيق السابق قد استقر بطنجة، وهكذا صارت تنتقل إليه مستعملة سيارة زوجها، كانت تدعي أنها ستزور أقرباء لها في أصيلة فتأخذ طريق طنجة بعد أن يكون توفيق. قد إلتحق بمقر عمله. في طنجة في شارع فاس، كان العشيق القديم الجديد لفاتن يسكن شقة في إحدى العمارات، فكررت زيارتها إليها، ولما لم تحمل منها صارت من حين لأخر تلتقي خلانا سابقين مثله. ما كان يهمها أن تحتفظ بتوفيق زوجا، ولأنها في العمق كانت تريد كسب رهان قوة مفتوح الآن مع أم زوجها. في الإدارة التي كان يعمل بها توفيق كان أحد الأعوان ممن يحومون حول فاتن، وقد اتخذته مخبرا وعينا لها على توفيق يأتيها بكل أخباره. وكانت والدته بعد أن منعه والده من زيارته بيت العائلة، كانت تلتقيه في باب المؤسسة التي يعمل بها، وكان ذلك العون يسترق السمع. وقد أبلغ فاتن بأن والدة زوجها. تلح عليه في تطليقها وتعيره بأنها عادت إلى ماضيها وإلى من كانت تتخذهم خلانا من قبله. ولكن توفيق لم يكن لأسباب سيظل يجهلها يكلف نفسه عناء التدقيق في صحة ما تحمله والدته من أخبار، لكنه لم يكلف نفسه مرة أن يلقي نظرة على عداد الكيلومترات في سيارته، ليعلم أن فاتن لم تكن تستعمل سيارة داخل أصيلة فحسب، بل إنها كانت تقطع مسافات أبعد بكثير. كان الشاب يجتهد في عمله بالرغم من كل تلك الظروف المحيطة به، وقد نال مكافأة نهاية تلك السنة. كانت مبلغا ماليا محترما. فكر أن يوظفه في شراء سيارة جديدة. قام بعرض سيارته للبيع عن طريق بعض السماسرة ولكن ما تلقاه لم يكن في مستوى ما يطلبه وقد نصحه أحدهم أن يباشر أمر بيع سيارته بنفسه وأن يقوم بما يقوم به كثير من الناس، أن يكتب على ورقة تلك العبارة المعلومة، " سيارة للبيع"، وأن يضيف رقم هاتفه الشخصي، وكذلك فعل. كان يعلم أن بيع السيارة قد يأخذ بعض الوقت وأن المرجح ألا يتسنى ذلك قبل حلول فصل الصيف، حيث يكثر الطلب على السيارات المستعملة. لم يكن كل ذلك عائقا في طريق فاتن التي واصلت التردد على شقة عشيقها في شارع فاس بطنجة. وكان والد توفيق لفرط ما يتناهى إليه من أخبارها تلك التي يصفها ب اللعينة. فقد قام بتكليف أحدهم بمراقبتها والتقاط صور لها حين تكون مع واحد من خلانها السابقين. وجاءته والدته ذات مساء بصورها، يومها، كاد يغمى عليه، ولم يقوى على الوقوف وتم نقله على عجل إلى إحدى المصحات. سار توفيق يعلن علم اليقين أن فاتن نقضت عهدها ونكست. وقد عزم على الرد بأقوى ما يستطيع. تقدم إلى أحد النواب وكيل الملك، وقص عليه الحكاية، حكاية فاتن زوجته الخائنة، وسجل شكاية ضدها من أجل الخيانة الزوجية. وقد أصدر نائب وكيل الملك أمرا إلى رئيس مفوضية الأمن بأصيلة، يطلب منه تسجيل تصريحات توفيق العرساوي. لما وقع على المحضر الرسمي صار على مصالح الأمن أن تقوم بالبحث للوصول إلى ما يثبت وقوع فعل الخيانة الزوجية أو عدم وقوعه. ولا يخفى على العارفين بمثل تلك القضايا أن الأمر قد يستغرق وقتا. ف الفصل93/400 من القانون الجنائي اشترط فيما يتعلق بالفساد والخيانة الزوجية ضبط الطرف الخائن في حالة تنبس أو اعترافا تضمنته مكاتبات أو أوراق صادرة عن المتهم. أو اعتراف قضائي، وذاك أمر عسير التحقيق، ولذلك كثيرا ما يفلت الأزواج الخائنون من العقاب. أبلغ العميد المكلف بالقضية توفيق بأنه بإمكانه الإتصال به في كل وقت لإبلاغه بالمستجدات وأعطاه رقمه الهاتفي الشخصي. كانت قد مرت عشرة أيام على تعليق تلك الورقة على الزجاج الخلفي لسيارة توفيق. التي يريد بيعها، وكانت فاتن تواصل استعمالها. وذات يوم بينما كان توفيق في عمله في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال، رن هاتفه، كان المتصل رجلا يريد شراء السيارة وقد طلب منه أن يلتقيه بأسرع ما يمكن. حتى إذا ما اتفق على الثمن تعاقدا قبل أن تغلق المصالح الإدارية أبوابها. طلب توفيق من الرجل أن يلتحق به في مقر عمله بأصيلة. رد الرجل بأنه واقف الآن أمام سيارته في شارع فاس بطنجة. ذهل توفيق لما سمع. وأيقن أن زوجته التي أخذت السيارة هي الآن في أحضان عشيقها السابق. أنهى المكالمة مع الزبون واتصل بالعميد الذي يتابع شكايته وأبلغه بالجديد. كان العميد يعلم السرعة التي يتعين التحرك بها. اتصل ب نائب وكيل الملك بعد أن حمل معه توفيق في سيارة الشرطة وكانت التعليمات أن يتوجه إلى العنوان المشار إليه في شارع فاس بطنجة. أبلغ أن أحد الضباط من شرطة طنجا سيكون في انتظارهم. كان توثيق يعرف الشقة التي يسكنها العشيق القديم الجديد لفاتن. كانت السيارة مركونة بالقرب من باب العمارة وبسرعة صعد برفقة العميد والضابط إلى الطابق الثاني طرق العميد الباب. بعد ثوان فتح رجا ليس له من الملابس إلا التبان، وقد فاجأه وجود توفيق، كان يعرفه. لم يتردد العميد فاقتحم الشقة، تبعه الضابط وتوفيق. في غرفة النوم كانت فاتن متحللة من ثيابها، كانت تحاول أن تتغطى بإزار كان قد سقط على الأرض. طلب منها العميد ارتداء ملابسها لمرافقته مع عشيقها إلى مقر ولاية الأمن. هناك أنجزت المسطرة التي تم تقديمهما بها إلى المحكمة. لم يخطر ببال فاتن مرة، أن ذاك الإعلان عن بيع السيارة حيث رقم هاتف زوجها سيجعلها تنكشف عارية على فراش عشيقها. .

09/01/2023

حشاش مستغانم

Dirección

Fuenlabrada

Página web

Notificaciones

Sé el primero en enterarse y déjanos enviarle un correo electrónico cuando Ceja Sana publique noticias y promociones. Su dirección de correo electrónico no se utilizará para ningún otro fin, y puede darse de baja en cualquier momento.

Contacto La Empresa

Enviar un mensaje a Ceja Sana:

Compartir