02/08/2025
هاد بوسط غايفهموا اي شاب و شابة دوز الفقر و تعلم تحمل المسؤولية من صغر
الى موعيتيش بهادشي، غادير اخطاء كارتية و غاتبغي تخرج من مستنقع و تلقى راسك فبئر غارق
حس المسؤولية لي كيحفزك هو بنفسه لي ايقدر ايهوي بيك لتحت
نشرح ليك شنو كايوقع
فاش كدوز الفقر و كتكون نتا ديك نقطة مضيئةة شوية لي كايتسناها المحيط ديالك باش تنتاشلهم من لتحت، مكتفكرش تفكير عادي لشاب فالعشرينات
كتولي داك تقل كتبغي تخلص منو فاقل وقت فمكتقبلش تمشي فطريق لي غاتبني فيها بشوية بشوية حيت نتا ديجا معندكش داك الوقت، فكتولي كتقلب على الطرق المختصرة
و هنا الانزلاق
ايما فالقمر حيت كتربح مرات ووكتخسر مرات لكن كتقول هاد المرة غاتصدق
ايما جوايات د رشوة لانك خاصك تصوفي قبيلة
ايما كتخدم بمبدا
الكل او لا شيء
فممكن تسمح فطريق معقولة فيها تدرج لطريق عامرة ريسك حيت شفتي لي مغرقوش فالباطو و قالوا ليك تلاح لفلوكة متعرف تكون بحالنا رغم ان الاغلبية غرقاات
السيناريوااات و الامتلة كتيرة لكن الميساج لي بغيتك تفهم قبل متستنزف و تلوح راسك للهاوية و تكون ضحية المسؤولية غير المعقلنة
انت لست المنقد
باش تنقد الاخر، خاصك نتا بعدا توصل لبر الامان و تصبر على خبزتك
الا جيل قداش متهزش من الفقر، راه ماشي نتا لي غاتصوفي فعدد قليل من السنواات
تكون مسؤول مزيان و لكن تكون ايضا عارف انه خاص عدد ديال الاجيال باش نحاربوا الفقر، هاكا باش ترخف على راسك و تولي دير قرارات رشيدة و ماشي قرارات ديال ايما ربحة ايما ذبحة
كيما كان خاصك دوز عشرين عام باش تولي تبدا تنضج شوية، راه خاص ايضا عشراات السنين باش تنتا تشوف نتائج د العمل ديالك
هذا لا يعني انك غاتنساك لي معاك، لكن غاتعاون فالاستطاعة و غاتركز على النمو الطبيعي و متحاولش تحرق المراحل لانك ممكن تفقد راسك الى مرديتيش البال
و السلام