Wail Al Baple

Wail Al Baple باحث مختص في الأمن القومي وإدارة الأزمات، روائي

  وائل البابلي ٦ يوليو ٢٠١٥- في مشهد ملئ بالعبث السياسي، يطل علينا المدعو الجاكومي، رئيس مسار الشمال، بمطالبة صريحة بأن ...
06/07/2025


وائل البابلي
٦ يوليو ٢٠١٥

- في مشهد ملئ بالعبث السياسي، يطل علينا المدعو الجاكومي، رئيس مسار الشمال، بمطالبة صريحة بأن يُمنح ربع السلطة في الحكومة القادمة، وفي ذات التصريح يهاجم مبدأ المحاصصة السياسية! بالله عليكم، ما هذا الهزل؟ كيف يطلب الرجل نصيبه من الكعكة، وهو يشتم من يقسمونها؟ هذا هو النموذج الفاضح للنفاق السياسي الذي قتل هذه البلاد وأفقرها. لا أحد يعترض أن يكون للجهات حقها وصوتها، لكن أن تسعى للمكاسب تحت الطاولة وتدّعي الطهر فوقها، فهذا عبث فج يجب أن يوضع له حد.

- ثم هنالك حالة أخرى من الفوضى، لكنها هذه المرة بأيدينا نحن، الشارع. مع كل تعيين جديد في الحكومة، تنطلق حملات طعن وتشكيك واتهام في الأشخاص قبل أن نرى منهم فعلًا أو قرارًا واحدًا. من أين جاءتنا هذه العادة السيئة؟ من أوهمنا أن الوطن يُدار بالتشهير؟ وأن الرجل يُدان قبل أن يُختبر؟ من حق الجميع أن ينتقد، لكن النقد المسؤول ينتظر الفعل ثم يحكم.

- وفي قلب هذه الصورة، يتجدد السؤال الأهم: متى نكف عن صناعة جيوش صغيرة خارج عباءة القوات المسلحة؟ متى ندرك أن الأرض التي تُحرق اليوم لا تحتمل رفرفة أعلام فصائل جديدة؟ المعركة واضحة، بين جيش صمد، وحركات كفاح مسلح حاربت إلى جانبه، وبين مليشيا متمردة ارتكبت الجرائم وسعت لبيع الأرض والعرض.

- لهذا لا مبرر ولا شرف في أي دعوة لإنشاء معسكرات تجنيد موازية أو مليشيات جديدة. من يريد أن يحمل السلاح فليحمله تحت راية الجيش، تحت علم السودان، لا تحت شعارات مستعارة.

- نحن في لحظة بلد لا تحتمل أنصاف المواقف. إما أن تكون مع الدولة، أو مع الفوضى. ومن يعشق هذه الأرض، لا يطعن في سلطانها بالقوة، ولا يصنع سلاحًا يُشهره في وجه أهله، ثم يحدثنا عن الوطنية.

( فالسودان يحتاج رجال بناء، لا تجار حرب)

🟥 أخيرًا… وبعد رحلة شاقة من  #البحث والاجتهاد…في وقت ما تزال فيه منطقتنا  #الأفريقية و  #العربية رهينة لضعف أدوات البحث،...
30/06/2025

🟥 أخيرًا… وبعد رحلة شاقة من #البحث والاجتهاد…
في وقت ما تزال فيه منطقتنا #الأفريقية و #العربية رهينة لضعف أدوات البحث، والحصار المقصود على إنتاج العلوم الحديثة… وبينما تُنسب إبداعات العقول الحرة إلى دول تمنحهم #جنسية وجواز سفر لا #فكر وهوية..
اليوم أعلن لكم - بكل فخر- عن اكتمال ( علم مستحدث جديد في تخصص الدراسات الأمنية والسياسية) … علم وُلِد من رحم الحاجة للحداثة، وجاء ليعالج فراغًا قاتلًا أغفل عنه الجميع وسط تسارع التكنولوجيات وميدان #الأمن المتحوِّل.
لن يكون مجرد ورقة أو نظرية… بل #مدرسة فكرية متكاملة تعيد صياغة أدوات التحليل والاستراتيجية الأمنية وفق منهج غير مسبوق..
فهل أنتم مستعدون؟

27/06/2025

#دسكاثيوس
#رواية نفسية أخرى..
#قريباً..

🟥  #امتحانات معلقة وأزمة تتفاقم: من يعيد  #المدرسة لأهلها؟٢٠ يوليو ٢٠٢٥ - تعيش مدينة كوستي  وبالتحديد مربع 31 حي القادسي...
20/06/2025

🟥 #امتحانات معلقة وأزمة تتفاقم: من يعيد #المدرسة لأهلها؟
٢٠ يوليو ٢٠٢٥


- تعيش مدينة كوستي وبالتحديد مربع 31 حي القادسية هذه الأيام حالة من التوتر الصامت ، حيث ما تزال مدرسة "خضر إسماعيل الثانوية " ( محتلة ) من قِبل مجموعة من #النازحين رغم صدور أوامر الإخلاء الرسمية من حكومة الولاية بترحيلهم إلى المعسكرات المخصصة لهم بمنطقة قوز السلام. ورغم تنفيذ جزء من هذه القرارات وترحيل عدد كبير منهم، إلا أن من تبقى منهم يُصر على البقاء ضاربين بكل القرارات والتوجيهات عرض الحائط، ومتمسكين بموقع ليس من حقهم، ما فاقم الأزمة وأشعل الغضب في نفوس الأهالي.

- سكان المنطقة باتوا يشكون صراحة من الأضرار التي يتسبب فيها هؤلاء، إذ تحولت المدرسة إلى وكر لنشاطات مشبوهة تهدد استقرار الحي. بعض من هؤلاء النازحين، بحسب شهادات سكان الحي، باتوا يمارسون أنشطة غير قانونية تسيء إلى سمعة المنطقة وتحمل في طياتها تهديدًا اجتماعيًا وأمنيًا حقيقيًا. الأمر لم يعد مجرد احتلال لمرفق تعليمي، بل صار ورمًا يؤرق الجوار وينذر بما هو أسوأ.

- مديرة المدرسة، وبعد أن ضاق بها الحال واقترب موعد الامتحانات الثانوية التي تعتبر المدرسة مركزًا معتمدًا لها، رفعت طلبًا رسميًا للجهات المختصة بإصدار أمر بالإخلاء العاجل. غير أن الاستجابة كانت – كالعادة – بطيئة ومترددة، وكأن الأمر لا يعني أحدًا، بينما يتصاعد التوتر في الحي، ويقترب الموقف من الانفجار.

- الأدهى من ذلك، أن الوضع في #معسكرات قوز السلام التي خُصصت لهم آمنة ومستقرة، بحسب إفادات رسمية، مع توفر أكثر من 40 مقر سكني خالي في انتظارهم. ومع ذلك، يصر هؤلاء على التمرد والبقاء في المدرسة، مستسلمين لحالة من الاتكالية المزمنة التي رسختها فيهم #منظمات الإغاثة، حتى أدمن بعضهم العيش المجاني، وأصبح العوز والبطالة خيارًا لا وضعًا اضطراريًا.

- اليوم، وقبل أن تحدث الكارثة، لا بد من تدخل حازم وحاسم من السلطات المختصة لإعادة الأمور إلى نصابها. السكوت عن هذا التجاوز غير المبرر سيجر على المنطقة مشكلات اجتماعية وأمنية لا تحمد عقباها.

- إن استمرار هذا الوضع الشاذ لا يعني سوى استهتار بالقانون وحقوق السكان، وفتح المجال لمزيد من الفوضى في مدينة تعبت من تراكم الأزمات وتفشي الفوضى.

🟥 الأمن العاطفي كمتغير خفي في إدارة الصراعات المسلحة: دراسة في الحرب النفسية والتأثيرات المجتمعية طويلة الأمدإعداد:أ. وا...
16/06/2025

🟥 الأمن العاطفي كمتغير خفي في إدارة الصراعات المسلحة: دراسة في الحرب النفسية والتأثيرات المجتمعية طويلة الأمد
إعداد:
أ. وائل البابلي | مركز دراسات الأمن القومي – السودان | 2025
تتناول الدراسة مفهوم الأمن العاطفي باعتباره أحد المكونات غير المدروسة بالشكل الكافي في الأدبيات الأمنية، رغم تأثيره العميق في ديناميكيات الصراع والاستقرار المجتمعي. توضح الورقة أن استهداف العواطف الجمعية من خلال الحرب النفسية، التضليل الإعلامي، وبث الخوف والريبة، أصبح أداة حاسمة في الحروب الحديثة، خاصة في النزاعات الأهلية وغير المتكافئة.

:
تسليط الضوء على الأمن العاطفي كمتغير خفي في معادلة إدارة الصراعات المسلحة، وبيان أثره طويل الأمد على المجتمعات، مع اقتراح إطار نظري ومصفوفة تطبيقية لمعالجته في سياقات ما بعد النزاع.

يمكنكم تحميل الملف بصياغة pdf من خلال الرابط أدناه
https://books-library.com/read/1814846581

تحياتي

| أكاذيب المليشيا الإرهابية... وفزاعة القواعد الإيرانية ؟! ١٤ يونيو ٢٠٢٥وائل البابلي - في سياق الفوضى المعلوماتية وحرب ا...
14/06/2025

| أكاذيب المليشيا الإرهابية... وفزاعة القواعد الإيرانية ؟!
١٤ يونيو ٢٠٢٥
وائل البابلي

- في سياق الفوضى المعلوماتية وحرب الإشاعة التي تتسع يومًا بعد يوم داخل السودان، جرى تداول خبر مضلل عبر غرف إعلامية تابعة للمليشيا المتمردة، يروج لسيناريو وهمي عن هجوم من قِبل الكيان وشيك على السودان، بزعم وجود قواعد عسكرية إيرانية في بورتسودان وعلاقات أمنية استراتيجية مع طهران.
- هذا الخبر لا يستند إلى أي حقائق، بل يمثل امتدادًا لحرب نفسية تستهدف تفكيك الجبهة الداخلية، وزرع الرعب، وتشويه صورة المؤسسة العسكرية السودانية.
- بمراجعة المعطيات الميدانية والبيانات الرسمية الصادرة عن وزارة الدفاع السودانية والسلطات البحرية، يتبيّن أنه لا توجد أي قواعد عسكرية إيرانية داخل الأراضي السودانية، سواء في بورتسودان أو غيرها، ولا توجد حتى اتفاقيات معلنة أو سرية في هذا السياق.
- حتي استئناف العلاقات الدبلوماسية بين السودان وإيران، الذي تم في أكتوبر 2023، ظل في إطاره البروتوكولي الطبيعي، ولم يتجاوز حدود التمثيل السياسي والدبلوماسي، شأنه شأن علاقات العشرات من الدول بطهران دون أي بُعد عسكري.
- أما ما أشيع عن رسو سفن حربية إيرانية في ميناء بورتسودان مؤخرًا فهو محض افتراء. البيانات الملاحية الرسمية التي تصدرها هيئة الموانئ البحرية السودانية يوميًا، تؤكد خلو الميناء من أي سفن ذات طابع عسكري، سواء إيرانية أو غيرها.
- كما لم تسجل أي مصادر مستقلة أو تقارير دولية ذات مصداقية، بما في ذلك منصات متخصصة مثل Naval News أو مراكز تحليل استخباري إقليمي، أي وجود لتحركات بحرية إيرانية نحو السواحل السودانية.
- أما ما رُوِّج بشأن مسار جوي مزعوم لطائرات الكيان من خليج العقبة عبر البحر الأحمر إلى الخرطوم، فهو سيناريو مختلق لا يتوافق مع معادلات الواقع العسكري والسياسي في المنطقة.
- الكيان المحتل اليوم غارقة في جبهاتها الشمالية مع حزب الله، وفي المواجهة المستمرة في قطاع غزة، ولا ترى السودان ساحة تهديد استراتيجي يتطلب عملاً عسكريًا من هذا النوع. ثم إن أي عملية جوية عابرة للمجال الجوي الإقليمي أو المياه الدولية تستدعي ترتيبات معقدة مع دول الجوار والمجتمع الدولي، وهو أمر لا يمكن تمريره عبر تسريبات عشوائية في منصات مشبوهة.
- من الواضح أن الهدف من هذه الإشاعة هو محاولة خلق بيئة من الذعر الإعلامي، وبث الإحساس بأن السودان أصبح ساحة صراع إقليمي ودولي مفتوح، بما يبرر وجود المليشيات كطرف موازٍ.
- وهو ذات التكتيك الذي اتُبع سابقًا بادعاء وجود فاغنر الروسية في بورتسودان، واتضح زيفه لاحقًا باعترافات مصادر غربية مستقلة.
- الخلاصة أن هذا الخبر جزء من حرب نفسية مكشوفة تهدف إلى زعزعة استقرار السودان واستهداف المؤسسة العسكرية، ولا يحمل أي قدر من المصداقية.
- فالسودان ليس ساحةً لحروب الوكالة، ولن يكون. ووعي الشعب السوداني بات أكبر من أن تنطلي عليه مثل هذه المناورات الرخيصة.

| حفتر والدعم السريع مليشيات تلعب بالنار على حدود مصر والسودان؟! ١١ يونيو ٢٠٢٥وائل البابلي - لعل هنالك من يظن أن الصحراء...
11/06/2025

| حفتر والدعم السريع مليشيات تلعب بالنار على حدود مصر والسودان؟!

١١ يونيو ٢٠٢٥
وائل البابلي

- لعل هنالك من يظن أن الصحراء تنسى. وأن المثلث الحدودي بين مصر وليبيا والسودان، ذاك الامتداد القاحل الذي اعتاد أبتلاع كل حاول تجاوزه ، يمكن أن يكون مأمنًا لمن يظن نفسه في منأى عن الحساب.
- لكن في هذه الرقعة المشتعلة، تُكتب أخطر فصول الحروب قبل أن تُطلق الرصاصات فإعلان خليفة حفتر مساندته لمليشيا الدعم السريع، لم يكن بالضرورة يحتاج إلي تصريح صريح او بيان اعلان تحالف، في ذروة تصاعد الاشتباكات بالمثلث الحدودي، فمجرد ارسال مرتزقته لمساندت مليشيا خارجية في دولة اخرى يدل على نوايا كانت ومازالت في دعم مليشيا الارهاب الدقلونية..
- فهو لم يكن بالضرورة كتحالف بقدر ما هو إعلان نيةٍ مكشوفة. واللافت أن الرجل، الذي يدرك أكثر من غيره أن هذه الأرض تحفظ آثار المقاتلين جيدًا، قرر أن يكون جزءًا من مخطط ستطال شظاياه الجميع، مهما توارى خلف جدران بنغازي.
- الغريب والمثير ان حفتر يعرف، أن الصحراء لا ترحم، ويعرف أن كل خطوة محسوبة، وكل تحرك مكشوف، ويدرك جيدًا أن محاولة اللعب على وتر الجنوب المصري لن تمر كخبر عابر في نشرة إقليمية.
- هذا التحرك، وإن بدا صاخبًا على الورق، ليس إلا مقامرة خاسرة في رقعة مُحكمة الرقابة، فالجميع يعلم أن الجنوب المصري ليس ساحةً مباحة، وأن المثلث الذي شهد انكسار عشرات المحاولات التخريبية، لن يكون مأوى آمنًا لمن يراهنون على المليشيات.
- أما مليشيا الدعم السريع، المنهكة سياسيًا والمطاردة عسكريًا، تحاول اليوم التشبث بأي حبل نجاة، حتى لو كان ممتدًا من حفتر أو من وراءه. وما لا تدركه هذه المليشيا أن الانغماس في حلف المثلث الحدودي سيعني عزلها جغرافيًا واستنزافها نفسيًا، فالصحراء، لا تعطي ظهرها إلا مرة واحدة. والمعلومات الواردة من الميدان تقول إن خطوط الإمداد التي فتحها حفتر أشبه بمصيدة أكثر منها شريان حياة.
- لعل المليشيا تدرك أن تحركاتها مكشوفة، وأن هذا التحالف لن يزيدها إلا مطاردةً وخيانةً من الداخل السوداني نفسه، حيث تتكسر الولاءات سريعًا حين تحين ساعة الحساب.
- وحتي لا ننسي فالحضور الإماراتي يزيد المشهد تطرفاً ، فهو حضور لم يعد يحتاج إلى وثائق مسربة، فالجميع يدرك أن محاولات إيجاد مسار بديل لتمرير السلاح والدعم اللوجستي لمليشيا آل دقلو الإرهابية باتت ككتاب مفتوح في رمال الجنوب الليبي.
- المعلومة صارت أبسط من أن تخفى، والخطة التي ظنتها أبوظبي محكمة، تسربت من بين أصابع حلفائها قبل أن تبدأ.
- أما القاهرة، فلم تقل الكثير، ولم تعد بحاجة إلى ذلك.
ففي الحروب الحقيقية، الصمت هو أولى مراحل العقاب.
ومن يعرف عقيدة الجنوب المصري، يدرك أن المثلث الحدودي ليس مسرحًا لمغامرات صغار الحروب.
- لعل ما ينتظر العابثين هناك، ليس فقط كمينًا عسكريًا، بل حصارًا نفسيًا طويل الأمد، يشل حركة المليشيات ويفقدها أي إحساس بالأمان الجغرافي، فكل خطوة محسوبة، كل تحرك مرصود، وكل محاولة تهريب لن تمر دون فاتورة مؤلمة.
- ولمن ظن أن تهورحفتر هو ذروة الحدث، فليعلم أن ما يحدث الآن ليس سوى شطرنج الأعصاب، تتحرك القطع ببطء، يخطئ المغرور، ويتراجع المتواطئ، ثم تحين لحظة الإنقضاض، حينها، سيكتشف العابثون في الجنوب المصري والشمال السوداني أن من استهان بقدرات الصحراء، كتب نهايته بيده، وأن التحالفات الهشة، مهما جمعتهم المصلحة، سيتخلون عن بعضهم عند أول انفجار.
- انا أقولها " لا أحد ينجو طويلًا "، فالجيش السوداني سيد الموقف في مثل هذه الإعتداءات وأمير صحراء الموت، ومن يظن نفسه سيد اللعبة، سيُكسر حين تحين الحركة الأخيرة.
أما مليشيا الدعم السريع، فتحفر اليوم قبرها المعنوي، لا في دارفور وحدها، بل على تخوم مصر، حيث ذاكرة الجنوب لا تغفر.
- واظن ان هذه فرصة منذهب أُتيحت للجيش السوداني لتجربة تلك الأسلحة المدمرة والفتلكة التي تحصل عليها قبل أسابيع، فالصحراء جرداء ولا تحوى مواطنين ولا هيئات أنقاذ ولا حتي نباتات ليتم إحتساب الرأفة بها.. ليبقي المثل الشعبي شاهداً على ما سيحدث" السواى ما حداث "

العيد مبارك عليكم جميعا أحبتي أعاده الله علينا بالخير واليُمن والبركات 🌹
05/06/2025

العيد مبارك عليكم جميعا أحبتي
أعاده الله علينا بالخير واليُمن والبركات 🌹

05/06/2025

| فوضي شديد!؟؟
٥ يونيو ٢٠٢٥


- لعلك تابعت ما يحدث في العاصمة الخرطوم، المشهد الذي اعتقدنا جميعًا أننا ودّعناه ذات يوم، بات أكثر خطورة وسخافة معًا. مظاهرات تتسلل تحت ستار “السلمية” بينما يحمل بعض المستنفرين السلاح وسط الحشود! وهو في غير مكانه، ظاهرة تنذر بكارثة أمنية في بلد لم يتعافَ بعد من جراحه، وما تزال الحرب لم تنتهي بعد.
- أي عاقل يمكنه أن يتساءل: كيف ولماذا يُسمح لهؤلاء بحمل السلاح في وسط المدنيين بعديا عن ارض المعركة ؟!، من الذي يخطط لزرع الفوضى مجددًا؟ ومن المستفيد الحقيقي من تفجير الخرطوم من الداخل، بينما العدو الخارجي واضح أمام أعين الجميع؟
- وفي الوقت ذاته، مشهد آخر أكثر بؤسًا في مدينة حلفا. شاحنات تحمل أدوية منقذة للحياة، محاليل وريدية وإمدادات طبية كانت في طريقها للخرطوم، تم اعتراضها وسد الطريق أمامها من قِبل متظاهرين، جلّهم من فئة الشباب.
- سؤال مباشر لهؤلاء: من الذي ستقتلونه بهذه الفعلة؟ الجنجويد أم أهلكم؟
- المستشفيات المزدحمة ، غرف الطوارئ التي تبحث عن جرعة محلول لطفل يحتضر، ومريض قلب ينتظر قرص دواء، ماذا تقولون لهؤلاء وأنتم تقطعون عنهم أسباب البقاء؟ بأي حق تمارسون هذا الابتزاز الرخيص باسم “المطالبة بالحقوق”؟!!
- ثم عن اي حقوق تتحدثون ولم تتعافي البلاد بعد من مصابها!!
- الحقيقة المرّة: هذه ليست احتجاجات.. إنها فوضى مقننة، وجريمة مكتملة الأركان.
- في الخفاء، تحرّك (قحت) أدواتها القديمة، بنفس السيناريو القذر الذي قاد البلاد إلى مستنقع الحرب. رئيس الوزراء يعلن حل الحكومة، ويستعد لتشكيل أخرى جديدة.
- ليس لإنقاذ الوطن، بل لضمان مقاعد وأجندات جديدة داخل كواليس سلطة مهترئة فقدت مشروعيتها منذ سنوات.
- لم يكن مفاجئًا لي أن تبدأ قحت في التلاعب بأذرعها الداخلية، واستغلال اللحظة التي يترقب فيها الجميع صوت الرصاص في الجبهات، لتبدأ هي معركتها الصامتة في دهاليز السياسة.
- والأغرب من ذلك كله، أن بعض من الشباب الذين وقفوا في الصفوف الأولى إلى جانب الجيش وضحوا بدمائهم، يعودون اليوم لينساقوا وراء نفس قحت التي كانت سببًا في إشعال الحرب!
- أي فقدان ذاكرة هذا؟ كيف لمن وقف ضد القتل أن يصطف مع من شرّع الفوضى؟ أي وطنية تلك التي تختلط فيها دماء الشهداء مع خيانة الأحزاب؟
- من المؤسف أن الشباب، الذين كانوا أمل هذه الأرض في أن تعود عزيزة مستقرة، صاروا ورقة محروقة في يد ساسة لا يحترمون تضحياتهم.
- ثم لماذا تصمت الأجهزة الأمنية؟
- ووسط كل هذا العبث، يحق للشارع أن يسأل:لماذا لا تتدخل الأجهزة الأمنية بحزم لوقف هذا التلاعب الساذج
- أليس من واجبها صون أمن المواطنين في العاصمة والمدن التي تعاني أصلاً من ويلات الحرب؟
- كل يوم يمر، دون حسمٍ لمثل هذه التجاوزات، يزيد من احتمالات تمدد الفوضى، وتفجير الوضع من الداخل. ولا عذر لأي جهة أمنية بعدم التحرك الآن، فالحرب لم تنتهِ، والعدو ما يزال على الأبواب.

- فمتى سيفهم هؤلاء الشباب أن الأحزاب لا تحب هذا الوطن، بل تحب كراسي الحكم؟
- متى يدركون أن دماءهم الطاهرة لا تعني شيئًا في حسابات الساسة، وأنهم يُستغلون باسم الوطنية لتحقيق مكاسب شخصية ومصالح ضيقة؟
- على الشباب أن يتذكروا:
الوطن لا يُباع، ولا يُهدى، ولا يُدار بعقلية فوضوية.
التغيير لا يعني إسقاط وطن على رؤوس أهله.
فإما أن يختاروا الدفاع عن وطنهم حتى آخر نفس، أو أن يصبحوا مجرد وقود في معركة خاسرة، يديرها تجار دماء محترفون.

 #إقتباس ( ثم حدث كل شيء دفعة واحدة).  انفجر الباب وكأن عاصفة دخلت البيت.. كانوا مليشيا الجنجويد، هم أشبه بجوقة من أشباح...
24/05/2025

#إقتباس
( ثم حدث كل شيء دفعة واحدة).
انفجر الباب وكأن عاصفة دخلت البيت..
كانوا مليشيا الجنجويد، هم أشبه بجوقة من أشباح الخراب، يجتمع في ملامحهم ما بين النتانة والوحشية، كأنما سُحبت أرواحهم من أقبية الظلام وصُبّت في أجساد متهالكة، لا حياة فيها إلا غريزة الدم والنهب. ثيابهم العسكرية الرثة بدت وكأنها خرجت من مستنقعٍ قذر، مُرقّعة بعشوائية تُظهر أكثر مما تخفي، بينما تساقطت منها شظايا الزمن كأنها نُسجت من خيوط الفقر والعار.
وجوههم خالية من كل معالم الإنسانية، متجعدة بالشر، تتراكم فوقها طبقات من أوساخ المعارك، كأنما لم تغسلها مياه النقاء قط. أعينهم جاحظة كالذئاب الجائعة، تلمع بالخيانة والدموية، وأسنانهم صفراء مشوهة تبرز خلف شفاه متشققة تمضغ التمائم والخرافات وكأنها أدويتهم الوحيدة للجبن الذي يسكنهم.
خطواتهم تحمل رائحة الموت، تُعلن عن قدومهم قبل أن يراهم أحد. صوت حركتهم كصرير أبواب الصدأ، يُشيع الرهبة في الأحياء التي يجتاحونها. يجوبون الأزقة والطرق كقطّاع طرقٍ من زمنٍ سحيق، لا يعرفون قانوناً سوى النهب، ولا يمارسون سوى صناعة الخراب.
تمائمهم المعلقة في رقابهم وأذرعهم، تعكس عقولاً غارقة في الوهم والخرافة، كأنما يستمدون منها قوةً زائفة تضفي على قبحهم الخارجي ظلاماً داخلياً أعمق. هم شرذمة من الموتى الأحياء، رجالٌ بلا أرواح، يُطاردون أوهامهم بأيدٍ ملطخة بالدماء، وصراخ الضحايا يلاحقهم كلعنةٍ أبدية.


#رواية

🟥 العقوبات الأمريكية على السودان: اتهامات كيميائية بلا دليل وأجندات إماراتية خفية وائل البابلي ٢٣ مايو ٢٠٢٥- في خطوة مفا...
23/05/2025

🟥 العقوبات الأمريكية على السودان: اتهامات كيميائية بلا دليل وأجندات إماراتية خفية
وائل البابلي
٢٣ مايو ٢٠٢٥

- في خطوة مفاجئة تحمل في طياتها أبعادًا سياسية تتجاوز السطح الظاهر، أعلنت الإدارة الأمريكية مؤخرًا فرض حزمة جديدة من العقوبات على السودان، متذرعة باتهامات "استخدام الجيش السوداني أسلحة كيميائية" في مناطق النزاع، دون أن تقدم أي أدلة مادية أو تقارير ميدانية محايدة تثبت هذه المزاعم الخطيرة.
- المفارقة الأبرز في هذه القضية، أن إدارة سلاح الكيمياء بالكامل في العاصمة الخرطوم، ظلت طيلة العام 2024 تحت سيطرة مليشيا الدعم السريع، التي استولت على مقرات الجيش ومستودعات الأسلحة الكيميائية منذ بداية الحرب. فكيف يمكن للجيش السوداني استخدام هذا النوع من السلاح بينما مخازنه خارج نطاق سيطرته الفعلية؟
- أكثر من ذلك، أي استخدام لسلاح كيميائي يترك آثارًا بيئية واضحة لا تخطئها صور الأقمار الصناعية، خاصة مع التقنيات المتقدمة التي تمتلكها الولايات المتحدة نفسها، والتي لم تنشر حتى الآن صورة واحدة تدعم اتهاماتها.

- توقيت القرار الأمريكي يثير الشكوك، حيث جاء عقب جولة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب في الخليج، وتحديدًا بعد زيارته لدولة الإمارات، التي نتهمها علنًا بتمويل مليشيا الدعم السريع في السودان " وبالأدلة الدامغة والبراهين "، في محاولة لإضعاف الجيش الوطني وتشويه صورته داخليًا وخارجيًا.
- ويبقي سؤال عالق بذهني، هل كانت هذه العقوبات ثمناً سياسياً دُفع من أموال الإمارات مقابل تصعيد الضغط على الجيش السوداني؟ وهل تحولت السياسة الأمريكية إلى سلعة للمزايدة الإقليمية في ملف البحر الأحمر وشرق إفريقيا؟
- واقع الأمر يشير إلى أن الإدارة الأمريكية باتت تخشى فقدان نفوذها في السودان لصالح المحور الشرقي، خاصة بعد تمدد النفوذ الروسي والصيني والإيراني على شواطئ البحر الأحمر، وموانئ السودان الاستراتيجية.
- وربما تسعى واشنطن من خلال هذا الملف "المهترئ" للضغط على القيادة السودانية لوقف هذا الانفتاح الشرقي، وهو تكتيك اعتادت الولايات المتحدة ممارسته مع دول كثيرة شهدت تحولات استراتيجية مشابهة.
- و العقوبات الأمريكية، وإن كانت تحمل طابعًا دعائيًا في الإعلام الغربي، إلا أن التجربة أثبتت محدودية تأثيرها في السودان. فطوال عهد الرئيس الأسبق عمر البشير، ظل السودان محاصرًا اقتصاديًا وسياسيًا من واشنطن، دون أن تتمكن العقوبات من كسر إرادة الدولة أو جيشها القومي، الذي ظل محافظًا على التزامه بالقوانين والأعراف الدولية المتعلقة بالحروب.
- ولو كان الجيش قد استخدم فعلًا سلاحًا كيميائيًا كما تدعي واشنطن، لكانت الحرب حُسمت عسكريًا منذ عام 2024، قبل أن تدخل مليشيا الدعم السريع في حالة انهيار تدريجي.

- بهذا القرار، قد تكون الولايات المتحدة قد خسرت فعليًا موطئ قدم استراتيجي على سواحل البحر الأحمر، في حين يكسب المحور الشرقي — الصين وروسيا وإيران — مزيدًا من النفوذ والشرعية داخل السودان، مع تسارع توجه الخرطوم لتوقيع اتفاقيات تعاون عسكري واقتصادي مع هذه القوى.
- ولكن ثمة تساؤل مشروع يفرض نفسه بقوة: هل جاءت هذه العقوبات فعلًا على خلفية اتهامات كيميائية ملفقة، أم أن الدافع الحقيقي يرتبط بتطورات ميدانية خطيرة على الأرض؟
- ففي الأسابيع الأخيرة، تمكن الجيش السوداني من تحقيق تقدمات واسعة في جبهات استراتيجية، استعاد خلالها كميات ضخمة من العتاد العسكري المتطور، كان بحوزة مليشيا الدعم السريع، من بينها صواريخ جافلين الأمريكية المضادة للدبابات، ومنظومات توجيه متطورة، وأسلحة ذات تقنيات عالية المصدر.
- تسرب هذا العتاد إلى يد الجيش السوداني، فتح بابًا من القلق في أروقة واشنطن، التي باتت ترى في تقدم الجيش وامتلاكه هذه الأسلحة تهديدًا مباشرًا لمعادلة النفوذ العسكري الأمريكي في المنطقة.
- أنا شخصيا أرى أن قرار العقوبات قد يكون في حقيقته محاولة استباقية لعرقلة هذا الزخم العسكري المتصاعد، وتحجيم قدرة الجيش السوداني على توظيف هذا السلاح في معاركه المقبلة ضد المليشيا المدعومة إماراتياً، وربما هو محاولة أمريكية "للدفاع غير المباشر" عن مليشيا الدعم السريع الإرهابية التي باتت تفقد مواقعها تباعًا.
- لكن المحصلة، تُثبت هذه العقوبات أن السياسة الأمريكية في المنطقة لا تزال أسيرة صفقات المال الخليجي والمصالح قصيرة الأمد، بينما تتشكل تحالفات كبرى تعيد رسم الخارطة الجيوسياسية للبحر الأحمر وشرق إفريقيا بعيدًا عن الهيمنة الأمريكية التقليدية.



#السودان

📌 " نقطة نظام (٢) "وائل البابلي ٢٣ فبراير ٢٠٢٥- اطلعت اليوم على ما يسمى  ،  حرف خرف وسطر سطر وفقره فقرة بعدد ٢٣ صفحة وقر...
23/02/2025

📌 " نقطة نظام (٢) "

وائل البابلي

٢٣ فبراير ٢٠٢٥

- اطلعت اليوم على ما يسمى ، حرف خرف وسطر سطر وفقره فقرة بعدد ٢٣ صفحة وقرابة ال 8580 كلمة، فكان رأيي كالتالي:

- تبدو هذه الوثيقة كمحاولة لإعادة ترتيب المشهد السياسي بعد الهزائم العسكرية التي تعرضت لها مليشيا الدعم السريع التي صاغتها، بمساندة حلفائها الدُغمائيين، وتظهر الوثيقة بوضوح أنها لم تبذل جهدًا حقيقيًا لصياغة نظام حكم متماسك، بل اعتمدت على تعديل وثائق دستورية سابقة مع إدخال بعض المفاهيم المستوردة، مما يجعلها غير متسقة مع الواقع السوداني. سنناقش في هذا التحليل أبرز التناقضات، الغموض، والتعارض مع العرف السوداني.

- ما لفت انتباهي احدى النقاط الجوهرية التي تثير التساؤلات، هي إلغاء وزارة الدفاع واستبدالها بهيكل غير واضح المعالم تحت مسمى "مجلس الأمن والدفاع السوداني". هذه الخطوة تعد خروجًا عن تقاليد الحكم في السودان، حيث ظل الجيش مؤسسة سيادية رئيسية طوال تاريخه. كما أن الإشارة إلى "مخابرات فدرالية ذكية" لحماية الأمن القومي بدلًا من دور واضح للقوات المسلحة يثير الشكوك حول مدى استقلالية الجيش عن القوى السياسية التي صاغت الوثيقة، وغموض يلتف حول ( من سيتحكم بقرار الحرب؟ )

- أيضاً نص الوثيقة على أن حدود السودان هي كما كانت عند الاستقلال عام 1956، متجاهلة بذلك الاعتراف الرسمي بانفصال جنوب السودان. هذه الصياغة قد تفسَّر على أنها موقف عدائي تجاه الدولة المجاورة، مما قد يفتح الباب أمام نزاعات دبلوماسية أو حتى عسكرية. تجاهل الواقع الجيوسياسي الحديث يشير إلى إما سوء نية أو عدم كفاءة في صياغة الوثيقة.

- تم استخدام مصطلحات مثل "المساواة النوعية" و"عدم التمييز على أساس الجندر" الامر الذي يشير إلى محاولة لإدخال مفاهيم غير متسقة مع طبيعة المجتمع السوداني المحافظ. كما أن التأكيد على "إلغاء أي تمييز بسبب الجنس أو الهوية الجندرية" قد يُفهم على أنه دعم لحقوق المثليين، وهي قضية مرفوضة اجتماعيًا في السودان.

- تكثر في الوثيقة العبارات الفضفاضة حول العدالة الانتقالية والمحاسبة دون تقديم آليات واضحة لتنفيذها. على سبيل المثال، هناك حديث متكرر عن "عدم الإفلات من العقاب" و"تحقيق العدالة" دون تحديد الأجهزة التي ستشرف على ذلك، أو طريقة التعامل مع الجرائم السابقة. هذا الغموض يجعل من الصعب تطبيق هذه المبادئ على أرض الواقع.

- بينما تشير الوثيقة إلى نظام "فيدرالي ديمقراطي"، فإنها تعطي دورًا بارزًا لما يسمى "مجالس القيادة والسيطرة"، وهي كيانات غير منتخبة وليست واضحة الصلاحيات. هذا قد يشير إلى محاولة لإعادة إنتاج نظام حكم مركزي بواجهة فيدرالية، مما يتناقض مع مبدأ الديمقراطية الحقيقية.

- الوثيقة تقدم نموذجًا غير واضح للسلطات الثلاث: التنفيذية، التشريعية، والقضائية. على سبيل المثال، لا توجد تفاصيل دقيقة حول كيفية تعيين القضاة أو آلية الرقابة على السلطة التنفيذية. كما أن غياب الضمانات الدستورية لاستقلال القضاء قد يؤدي إلى خلق نظام يتحكم فيه الجهاز التنفيذي في المسار القانوني.

- إلى جانب تهميش الجيش، فإن قوى الأمن والشرطة لم يُمنحا دورًا واضحًا في إدارة الأمن الداخلي، مما يثير تساؤلات حول كيفية التعامل مع الجرائم، التهديدات الأمنية، وإدارة الأوضاع الاستثنائية. غياب هيكلة واضحة لهذه الأجهزة قد يؤدي إلى حالة من الفوضى الأمنية.

- الوثيقة تتحدث عن "تحقيق العدالة في توزيع الثروة"، لكنها في نفس الوقت تعطي صلاحيات مالية واسعة للحكومة المركزية دون تحديد دور الحكومات الإقليمية. كما أن النظام الاقتصادي المقترح يبدو خليطًا بين الاشتراكية والرأسمالية دون تحديد نموذج اقتصادي واضح.

- بينما تذكر الوثيقة ضرورة "استقلالية السودان في سياسته الخارجية"، فإنها لا تحدد كيفية التعامل مع القوى الإقليمية والدولية، خاصة فيما يتعلق بالنزاعات الحدودية، التعاون الاقتصادي، والعلاقات مع المنظمات الدولية.

- رغم ادعاء الوثيقة بأنها تمثل قطيعة مع الأنظمة السابقة، إلا أنها تتبع نفس النهج من حيث تركيز السلطة في أيدي قلة غير منتخبة، وإغفال قضايا جوهرية مثل تمكين الحكم المحلي، وإعطاء دور حقيقي للمجتمع المدني.

- في رأي الخاص ان هذه الوثيقة لم يتم وضعها من طرف ( مليشيا الجنجويد) او من تحالف معهم من عصابات مسلحة ومسوخ سياسية، فمن اراد السلام ووحدة الوطن كان لن يغفل عن ما تسده هذه الوثيقة من بنية ضعيفة ودوله بلا حماية او سيادة مما يعجل من سقوطها واتاحة الفرصة لواضعيها للدخول ونهب الثروات والمعادن واعلان ذلك في صياغ ( حماية المدنيين) كما حدث في معظم الدول.

- هذه الوثيقة تبدو لي كمزحه ساخرة وجاعلة تشبه وتتماشي مع جهل صانعيها وكاتبيها ومضيفهم.

،، يتبع ،،

Address

Thornton Heath

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Wail Al Baple posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Wail Al Baple:

Share