𝑅𝑜𝑠𝑒

𝑅𝑜𝑠𝑒 دى البيدج الجديده

امشي بقا يعم ابويا عنده 52 سنه اول مره اشوفه بيشـخر ف حياتي بسببك
06/15/2025

امشي بقا يعم
ابويا عنده 52 سنه اول مره اشوفه بيشـخر ف حياتي بسببك

كلام من القلب ❤️
06/15/2025

كلام من القلب ❤️

واقفة في المطبخ بتحضر الغدا عشان لما جوزها ييجي سمعت صريخ عالي جدا عرفت انهم بناتها التوأم جريت نحيتهم لقت الاتنين بيصرخ...
04/17/2025

واقفة في المطبخ بتحضر الغدا عشان لما جوزها ييجي سمعت صريخ عالي جدا عرفت انهم بناتها التوأم جريت نحيتهم لقت الاتنين بيصرخوا جامد جدا والاتنين جعانين وهي مش عارفة تعمل اي طفلة عندها 12 سنة ازاي هتعرف تتصرففي موقف زي دا راحت تجري تحضر الرضعة بتاعتهم والبنات عمالين يصرخوا راحت لطف نحية البنت ولسا هتحط الرضعةف بوقها ف افتكرت في مرة كانت شافت واحدة بتوقع نقطة لبن على ايديها وهي اصلا مش فاهمة هي عملت كدا لي بس راحت موقعة نقطة لبن على ايديها وحطت الرضعة في بوق البنوتات
عدا اليوم على خير وكل يوم لطف مش عارفة تهتم بالبنات ولا البيت والبنات بقوا متبهدلين وقبلهم لطف اللي مبقتش تاكل ولا تنام ولا تهتم بنفسها
في يوم لطف بصويت : اسكتووا بقىى مش عارفة اسكتكوا ازااي اسكتوا يا ماما دوا نفسهم من العياط ساعديييني مش عارفة اسكت البنااات
انهارت البنوتة الصغننة لطف وهي سامعة بناتها الاتنين بيصرخوا وصوتهم عالي ووشهم احمر وخلاص مش قادرين ياخدوا نفسهم
لطف : خلاص بقى انا اسفة اسكتوا انا اسفة خلاص شششش اسكتي يا قلب ماما لطف كانت اول مرة تدقق في ملامح بنتها لقتها شبها جدا ابتسمت ب حنية مهي بردوا ست وجواها فطر الامومة والاحساس الحنون
عدت فترة كبيرة على لطف وحياتها اللي بقت صعبة من ساعة ما خلفت البنات
في يوم من ايام معاناة لطف البنوتة البريئة اللي ظلمتها الدنيا
محمد : انتي لسا منضفتيش البيت عامل زي الزريبة اي القرف دا
لطف : حاضر هنضف حالا اهو
لطف حطت ل محمد الاكل اللي مبقاش يهتم انها تقعد معاه تاكل حتى لطف كانت خلاص خلصت هتكنس السجادة بس ف بنت من البنات بدات تعيط جامد لطف راحت بسرعة شالتها وطبطبت على اختها لغاية ما نعست كانت عايزة تكمل السجادة ف راحت نحية محمد ولسا بتحط البنت على رجله
محمد بزعيق : انتي مبتفهميش مش شايفاني باكل بتديني البت لي امشي يلا انتي وخلفتك دي روحي كملي تنضيف واياكي اسمع صوتك ولا صوت بناتك دول امشي
لطف خدت البنت من حضنها زي ما تكون شافت وحش وبتخبي بنتها من انها تشوفه وراحت كملت السجادة ب ايد واحدة وعلى ايديها التانية البنت وهي دموعها بتنزل من سكات من قهر*تها ووج*ع قلبها بسبب اللي بيحصلها
في يوم كانوا بنات لطف كبروا وبقوا عمرهم 8 شهور كانت لطف بتغيرلهم وبتحب اوي تلبسهم زي بعض لبستهم زي بعض وسرحتلهم وفرشت ملاية عشان السجادة حامية على جلدهم وقعدتهم وحطتلهم العاب الوانها ملفتة وشغلتلهم التلفيون على اغاني اطفال وراحت تغسل المواعين وتطفي النار على الاكل خلصت كل اللي وراها ونيمت البنات كانت لسا بتحط البنت التانية بطنها قلبت وكانت هترجع خلاص وجرت على الحمام رجعت ومخها قعد يفكر انها كانت بترجع لما كانت حامل كانت خايفة اوي تكون حامل تاني وتتعب تاني وكل حاجة تتكرر تاني مخها مش هيجيب اي حاجة تانية
عدا يوم واتنين وتلاتة وشكوك لطف بتزيد وخصوصا ان بطنها بتوجعها ف كلمت مامتها تيجي تقعد معاها ف يوم
يوم ما مامت لطف جت
لطف : ازيك يا ماما
مامت لطف : حمدلله يا حبيبتي اومال فين البنات
لطف : نايمين ماما هو ازاي بعرف اني حامل
مامت لطف : لولولوولولولولوولولولولووللولووليييييييييييي لوولوولوولولييييييييييي الف الف الف مبروك لولولوولولولوي
لطف : شش اي يا ماما انا بسال بس
مامت لطف : لي حاسة ب اي
لطف : بطني بتوجعني وبرجع بس بقالي يومين
مامت لطف : يبقى حامل يبنتي لولولولوولولولللييي
لطف كلام مامتها لزق في دماغها وكانت خايفة تكون حامل وانها مش قادرة على البنات هتقدر تحمل تاني؟ ولا هتنهي حياتها؟..
للمتابعة في أول تعليق 👇⬇️

عارف أشمعنى البنت دى اللى مصممه انى اجوزهالك وهجوزهالك غصب عنك ـ لا ـ البت ابوها ما*ت من شهرين لا ليها أب ولا ام ولا خال...
04/17/2025

عارف أشمعنى البنت دى اللى مصممه انى اجوزهالك وهجوزهالك غصب عنك
ـ لا
ـ البت ابوها ما*ت من شهرين لا ليها أب ولا ام ولا خال ولا عم مقطوعه من شجرة عمرنا ماسمعنا حاجه عنهم وفوق كده الشقه اللى قاعده فيها ابوها كتبها باسمها عشان يأمن مستقبلها غير انها دكتوره يعنى مرتبها كويس وبتاخد فلوس من كل عمليه ، بص من الاخر كده يعنى البت يتيمه ومعاها شقه وفلوس واحنا يا حسره قاعدين فى شقه إيجار معاش أبوك كله بنحطه فيها وفوق كده الراجل عايز يزود الإيجار تانى
ـ طيب وانا مالى بده كله وحتى لو انا وافقت على كلامك اعمل ايه مع رنا اللى واقف حالها معايا بقالى سنتين دى اعمل معاها ايه قوليلى
ـ هقولك مالك واللى هتعمله ده هيخليك تتجوز فى ظرف ٦ شهور ولما تحكى لرنا هتساعدك وتفرح كمان
ـ إزاى بقى
ـ بص يا خايب البت دى انا قربت منها بعد وفاة أبوها وعرفت منها حاجات كتير وفضلت اكلمها عنك ياما وحسيت كده من كلامها إنها معجبه بيه
ـ وانتى قولتلها عنى إيه
ـ قولتلها انك شغال محاسب كبير فى شركه سياحه
ـ بس انا مش كده انا موظف حجز
ـ وهى ليها حد يدور وراك وبعدين اللى يشوفك يقول إنك صاحب شركه السياحه مش بس محاسب .
ـ طيب برضو مقولتليش لما اتنيل ارتبط بيها أنا هكسب ايه
ـ تمضيها على بيع الشقه انا هتصرف يوم كتب الكتاب واحطه فى الورق اللى هتمضى عليه وبعدين انت واحده واحده كده تعيش عليها دور الرومانسيه وتاخد كل فلوسها
ـ واعملها إزاى دى بقى
ـ هقولك فى وقتها وبكره هتدعيلى المهم دلوقتي انت انزل هات أى حاجة من تحت وانا هنادي عليها تقعد معايا شويه بحجه انها تقيسلى الضغط وانت تيجى تقعد معانا وأنا هقوم أعمل شاى او أى حاجة واسيبكم تتكلموا مع بعض وانت بقى عايزاك تجلفها تطلعها سابع سما انت فاهم يا طه
ـ ماشى لما نشوف اخرتها بس لو محلصش اللى قولتى عليه وقتها هيكونلى كلام تانى
ـ أسمع كلامى وانت تكسب يا طه
ـ حاضر يا امو طه انا نازل
ـ هتنزل كده
ـ منا بنزل كده إيه الجديد
ـ هنعيده تاتى انا بقولك خلى البت تموت فيك اهتم بنفسك خش البس حاجه شيك كده وظبط نفسك قبل قابلها
ـ حاضر
دخل طه ولبس و اتشيك وحط برفان ونزل يشترى شويه طلبات وقامت زينب اتصلت على نداء عشان تجلها وتبدأ في تنفيذ خطتها....
للمتابعة في أول تعليق 👇⬇️

الصدمة الجمت ملامحها عندما علمت بزواجه من أخرى، ركضت إلى شقتها وقد اتبعه بعدما حثته والدته على الذهاب ورائها وتوضيح صورة...
04/17/2025

الصدمة الجمت ملامحها عندما علمت بزواجه من أخرى، ركضت إلى شقتها وقد اتبعه بعدما حثته والدته على الذهاب ورائها وتوضيح صورة زواجه المؤقت لها.
وجدها تخرج حقيبة ملابسها ثم سقطت على الفراش تبكي على حالها... عشرة أيام فقط امتلكت فيهم السعاده جعلها تعيش ما لم تعشه من قبل.. جعلها امرأته اكتملت به وذابت مع كل لحظه جمعتهم.. عادت الذكرى لها من جديد ومازن يخبرها ان ما بينهم قد انتهى.. فصړخت من القهر
_ قولي انك بتكدب.. قولي وانا هصدقك
فأشاح عيناه بعيدا عنها
_ لا يازينه ديه حقيقه للأسف وكنت هقولك علي كل حاجه في أول ليله لينا بس معرفتش
فأغمضت عيناها لتسقط دموعها وهي تتخيل تلك الليله التي وهبته فيها نفسها بكل رضي.. عاشت مع كل لمسه وهمسه دافئه وآنين خاڤت
_ يعني الايام اللي عشتها معاك كدب.. طب ليه
ونهضت من فوق الفراش واقتربت منه
_ اتجوزتها ولا لسا
تعلقت عيناه بها وهو يرى مدى الآلم الذي تسبب فيه
_ ده جواز صوري يازينه... اهدي وانا هفهمك كل حاجه
وضم كفوفها المرتعشة بين كفيه.. فأنتفضت عنه تنظر إليه بكسره وعتاب.

أحتضنت وسادتها تبكي آلما وقهرا بعدما استمعت له.. استمعت إلى تبريره لتلك الزيجه.. زيجه لا تعلم ماذا تجعلها تحت أي بند مصلحه ام معروف كما أخبرها.
مسحت دموعها پعنف من فوق وجنتيها تهتف لنفسها
"كفايه ضعف يازينه.. كفايه ديما تكوني على الهامش"
وعنفت قلبها وهي ټضرب بيدها على موضعه
ليه ديما بترسم احلام.. اه الحلم طلع تاني وهم وكابوس بس المرادي صعب اوووي
كان يقف بجانب غرفتها يستمع لحديثها مع حالها ودموعها تنغرز بقلبه... لم يكن يوما قاسېا دون مشاعر رغم عدم فهمه للغه الحب والمحبين ولكن كان ابنا بار وشقيق حنون
ومعها تحول لأكبر جلاد قاسې.
و جدها تندفع من الغرفه تصرخ به
_ انا عايزه امشي من هنا.. رجعني البلد.. مش عايزه اعيش مع انسان كدب زيك
فتجمدت عيناه من أثر كلماتها
_ زينه
فدفعته بقبضتي يداها
_ انت كدب.. انت طلعت أبشع من مازن
لم يشعر بنفسه إلا وهو يحكم حصارها متمتما
_ اسمه لو سمعته على لسانك تاني متلوميش غير نفسك.. ومافيش خروج من البيت ده
فتملصت من حصاره بقوه لا تعلم من أين أتت
_ همشي من هنا مش هتقدر تمنعني... طلقني
وعندما وجد الأمر لا يزداد الا سوء بينهم.. ألتف بجسده يمسح على وجهه بأرهاق
_ هتطلقي بعد أقل من أسبوعين من جوازنا
فسقطت دموعها بعجز حقيقي.. وافترشت الأرض ټدفن وجهها بين راحتي كفيها
_ ليه عملت فيا كده عشان ماليش أهل يسألوا عليا وياخدوا حقي منك
فتنهد بفتور وهو يراها بتلك الحاله وجثا على ركبتيه أمامها
_ زينه مجرد وقت وهطلقها.. الجواز صوري ومؤقت لو مكنتش عايزك مكنتش خليتك مراتي من اول ليله بينا...
رفعت عيناها نحوه پضياع
_ كنت بتعاملني بحنيه عشان احساسك بالذنب.. كنت فاكره أن ده حب بس طول عمري هبله
ونهضت من أمامه تجر حالها بضعف.. لتبحث عن هاتفها كي تهاتف ابنة عمتها تأتي لأخذها... ..........
كانت نجاة تغلق الباب بوجه إحداهن أتت لخطبتها لزوجها الذي يبلغ من العمر خمسون عاما ولكنه أراد الزواج من أخرى... والزوجه أتت متطوعه وأسندت ظهرها على الباب تضحك
_ يعني عشان أنا مطلقه خلاص أرضى بأي جوازه.. انا ولا على عايزه اتجوز ولا نيله يسبوني بس في حالي
سمعت نجاة صوت رنين هاتفها فأسرعت نحو الهاتف لعلها تكون زينه فتخرج همها معها وقبل أن تهتف زينه بشئ هتفت نجاة تشكو لها عما حدث معها منذ قليل.....
للمتابعة في أول تعليق 👇⬇️

عادت من الطبيبة التي فحصتها لتكتشف أنها تحمل جنينا في بطنها وليس عند هذا الحد فقط بل هي حامل في ثلاثة أشهر. أصابتها الده...
04/17/2025

عادت من الطبيبة التي فحصتها لتكتشف أنها تحمل جنينا في بطنها وليس عند هذا الحد فقط بل هي حامل في ثلاثة أشهر.
أصابتها الدهشة لذلك فهي لم تشعر بأي من أعراض الحمل طوال هذه الفترة.
غمرتها الغبطة وكادت أن تطير كالفراشة من السعادة توجهت للمشفى الخاص التي يعمل فيه لتخبره بهذا الخبر السار وصلت في غضون دقائق ودلفت للداخل متوجهة لمكتبه الخاص لتفتح الباب على حين غرة لتصدم حينما رأت هذه الطبيبة قبالته وقريبة منه...
قطبت جبينها باستياء لترد عليهم التحية باقتضاب ردوها عليها لتسرع الطبيبة والتي تحمل اسم سالي قائلة بابتسامة متكلفة
_ أهلا يا مدام تقى المكتب نور .
رفعت حاجبها بتهكم ولم ترد عليها وإنما توجهت إلى سفيان تحتضنه من خصره والغيرة قد اشتعلت بداخلها فهي تحبه وتغار عليه ولا تطيق أن تقترب أي أنثى منه احتضنها هو بحب ليقول بدون قصد
_ إيه الزيارة الغريبة دي
ابتعدت عنه فجأة لتقول بضيق
_ غريبة ليه بقى
أردف بهدوء وهو يحاول أن يمتص ڠضبها الغير مبرر
_ عادي يا تقى مجرد سؤال .
حدقت سالي فيها بغل ومكر فخطواتها منه باتت معدودة وتنتظر أقرب فرصة، فتقى تفتقد الثقة بنفسها وهذا ما تلعب عليه لتقول برقة
_ مبالغ فيها أكيد زعلانة علشان الدكتور سفيان
هيسافر بكرة معايا أقصد معانا كلنا يعني .

رفعت حاجبها باستهجان وهي تنظر له لتردد الأخرى وهي ترسم البراءة بإتقان عندما شهقت پصدمة مصطنعة
_ سوري لو لخبطت الدنيا كنت فاكرة إنك قولتلها بعد إذنكم .
رمت كلماتها ومن ثم غادرت وهي تبتسم كالأفعى التي حققت أول انتصار بينما هتف هو باختصار
_ يلا هنروح دلوقتي.
صمتت وغادرت معه حتى وصلا لمنزلهم وأبدلا ثيابهما وها هما يجلسان على طاولة الطعام يتناولون وجبة العشاء لم تستطع أن تتحلى بالصمت إذ هتفت پغضب
_ تقدر تقولي ليه مقولتش إنك مسافر يعني أعرف من الصفرا دي وجوزي لا .
زفر بضيق وهو يقول : وطي صوتك يا تقى .
بانفعال تملكها جعلها ټضرب بيديها على الطاولة وهي تقول
_ لا مش هوطي صوتي لما تعمل اعتبار لغيري وأنا زي الهبلة معرفش حاجة يبقى تسميه إيه دة يا دكتور
نهض من مكانه وقد سطر الكمد حروفه بعينيه جذبها من ذراعها پعـ.ـنف وهو يضغط على يدها بقوة ومن ثم هتف بصوت جهوري جعلها تنكمش في نفسها
_ صوتك ما يعلاش يا هانم ولما أقول كلمة تتسمع عاملة مشكلة من مفيش ليه بقيتي خنيقة أوي الأيام دي

اغرورقت عيناها بالدموع وهي تقول پألم
_ سيب أيدي يا سفيان .
أردف بحدة وهو مازال على حالته وهو مستمر في أن يلقي سهامه الچارحة
_ في إيه لكل دة دكتورة وطبيعي هتروح معانا البعثة فين المشكلة في كدة
أردفت بۏجع وغيرة : متروحش معاها خليك هنا .
ضحك بتهكم ليقول : مروحش ! أنت بتهزري فرصة زي دي مستنيها بقالي كتير ولما تيجي تقوليلي ما أروحش ! دة مستقبلي يا ريت تفهمي دة وشيلي التفاهة دي من دماغك ويلا زي الشاطرة كدة أفردي وشك دة وروحي حضريلي الشنطة .

وعندما لم يجد منها رد ردد بصرامة
_ يلا هتقعدي واقفة كتير .

ركضت من أمامه للداخل وهي تشعر بأن قلبها تهشم تحت قدميها وضعت يدها على بطنها وسقطت دموعها الغزيرة لم يعبأ برجائها وقد ضړب بطلبها عرض الحائط وها هو سيترك لغريمتها الفرصة للفوز عليها فتحت الخزانة وبدأت في ترتيب ملابسه في الحقيبة وبعد أن انتهت من ذلك توجهت لترتيب الطاولة وتنظيف بقايا الطعام تشكلت المرارة في حلقها فقد تبخر ما رسمته في ذهنها نحو كيفية إخباره بأنها تحمل طفلهما بداخلها لقد تم سرق فرحتها وانتهت بهذا الفصل المأساوي .
وفي الصباح كان يستعد للرحيل وكانت ستودعه ولكنها وقفت متصنمة عندما سمعته يتحدث مع هذه الشمطاء في الهاتف لا وليس عند هذا الحد فقط
بل تسمع ضحكاته تملأ المكان دلفت الغرفة وعلامات الڠـ.ـضب على وجهها لتتغير ملامح وجهه للتجهم فيغلق المكالمة وهتفت هي بكمد مكبوت
_ كنت بتكلم مين
حمحم بخشونة قبل أن يجيب بكذب
_ دة دة عاصم بستعجله علشان يوصلني للمطار .
حدقت فيه بقوة وهي تراه ېكذب عليها وجها لوجه بينما ارتبك هو بداخله واضطر أن يعطيها ظهره وهو يقول....
للمتابعة في أول تعليق👇👇

تسمرت مذهولة امام صورة اسرية معلقة بوسط بهو المنزل الكبير.. _ عجبتك الصورةانتفضت مجفلة على صوته الذي اتي فجاة خلفها.. فأ...
04/17/2025

تسمرت مذهولة امام صورة اسرية معلقة بوسط بهو المنزل الكبير..
_ عجبتك الصورة
انتفضت مجفلة على صوته الذي اتي فجاة خلفها.. فأكمل وهو يتقدم إليها بخطواته حتى اصبح بجوارها
_ معلش ان كنت خضيتك.. بس انا استغربت يعني لما لقيتك مخرجتيش معانا برة في الجنينة واما رجعت شوفتك واقفة متسمرة قدام الصورة .
ردت بابتسامة خفيفة ومحرجة
_ لا ولايهمك.. بس بصراحة ان الصورة شدتني اوي.. وڠصب عني لقتني واقفة متنحة قدامها
تبسم وقال بحنين
_ انا كان عمري وقتها عشر سنين وحسين كان عمره ساعتها اربعة.. ابويا في يومها بقى كان واخدنا زيارة لمولد السيدة ودخلنا الاستديو ده عشان نتصور وتبقى ذكرة .
قالت هي
_ الصورة جميلة.. بس اللى تجنن فيها بجد خالتي زهيرة.. ماشاء الله عليها دي كانت قمر .
مط شفتيه وقال
_ هي فعلا كانت قمر ومازالت.. بس انا بسبب الصورة دي عملت اول خناقة في حياتي وروحت فيها القسم .
التفتت اليه مړتعبة تسأله
_ يانهار ابيض.. ليه بقى
اجابها
_ عشان في يوميها انا كنت راجع من الدرس ورايح استلم الصور من صاحب الاستديو.. بس ابن العبيطة بقى كان بيطلع في الصور قدامي ويبص بوقاحة.. لحد اما عاكس صورة امي قدامي وانا بقى الډم غلي في نفوخي قومت مكسر كاميرة التصوير فوق دماغه.. وبعدها روحنا القسم وابويا دفع تمنها وعملنا مع الراجل محضر صلح .. ولولا كدة كنت هاتحبس .
كانت فاغرة فاهها وهي تستمع له حتى سالته بذهول
_ يانهار ابيض.. على كدة بقى عمي ادهم ضړبك هو كمان بعدها ولا عاقبك
تبسم بتفاخر رجولي
_ بالعكس بقى دا فرح بيا اوي عشان طلعت راجل ومااتحملتش على امي كلمة .
سالته بفضول
_ هو قال ايه على خالتي زهيرة وخلاك اتعصبت كدة
تحمحم بحرج قبل ان يجيبها بتردد
_ ااا..قالي انها حلوة .
_ يعني ايه
قالتها بعدم فهم لبعض الثواني قبل ان تأتي براسها فقالت بمرح
_ قالك ماما حلوة
اومأ بعيناه وهو يدير راسه عنها بحرج ولكنها اعادها فور ان سمع ضحكتها التى صدحت في ارجاء البيت الكبير بصوت عالي قبل ان تحاول كتم فمها بكفها.. حدق بها عن قرب يرسم تفاصيل وجهها الجميل وهي لا تستطيع التوقف عن الضحك.. بشقاوة لم يرها عليها قبل ذلك.. حتى اصابته هو ايضا العدوى.. فشاركها الضحك على حرج بسعادة يتراقص لها قلبه .
لبضع لحظات ظلوا غير قادرين عن التوقف هما الاثنان .. غافلين عن زوج عينان بنيتان تراقبهم من مسافة قريبة.. تتأكل من الغيظ.. انسحبت حتى لا تفتعل معهم ڤضيحة ويذهب كل تعبها وشقائها هباءا.. دلفت لداخل غرفتها وهي تقبض وتفتح على كفها حتى تستطيع السيطرة على هذه النيران المشټعلة بداخلها.. ضړبت بكفيها پعنف على تسريحة مراتها وهي تنظر لوجهها المحتقن بالڠـ.ــضب المكتوم وصـ.ـدرها يصعد ويهبط بسرعة من فرط انفعالها ونيرانها ..
للمتابعة في أول تعليق 👇⬇️

هتفت منادية باسمه وقد كان مارا من الناحية الأخرى بغير انتباه ف التف ليغير وجهته ويأتي اليها مضيقا حاجبيه بدهشة هو الاخر ...
04/17/2025

هتفت منادية باسمه وقد كان مارا من الناحية الأخرى بغير انتباه ف التف ليغير وجهته ويأتي اليها مضيقا حاجبيه بدهشة هو الاخر بعد ان انتبه على وجود بسمة ووالدته العزيزة تعرفه بها!
_ شوفت يا عزيز دي بسمة صاحبة اختك من ايام ثانوي شوف بقى بقت جميلة وحلوة ازاي
انسحبت الډماء من بشرته يكتنفه شعور غير مريح على الإطلاق فكيف لها أن تعرفه عليها وهي التي حذرته من مجرد التفكير بها فور عودة ظهورها مرة أخرى كصديقة لشقيقته ورغم اضطرابه إلا أنه سرعان ما تدارك ليتصرف بما يتطلبه الموقف وامتدت كفه نحو بسمة التي لم تقل عنه زهولا يصافحها بلهجة جعلها عادية
_ اهلا يا انسة بسمة نورتينا.
اخفت بصعوبة ارتجافها لتبادله الرد بروتينة ټخطف نظرة سريعة نحو هذه الماكرة الكبيرة رغم عدم فهمها لمقصدها من خلف هذا التغير
_ اهلا يا بشمهندس تشرفنا،،، على فكرة يا طنت انا كنت عندكم من أكتر من شهر يعني دي مش اول مرة الباشمهندس يشوفني فيها عشان تعرفيني عليه بعد ما اتغيرت زي ما بتقولي مع اني مش حاسة ان التغير كبير اوي كدة.

جريئة وتناطحها بالرأي غير ابهة هذا أكبر العيوب التي جعلتها وما زلت مصرة على رأيها
" تستاهل اوي اللي هيحصل الليلة."
غمغمت بالاخيرة داخلها قبل أن تعود إليها بابتسامة ترافق قولها
_ بس انا ماشوفتيكيش يا قلبي لو كنت اعرف كنت دخلت ورحبت بيكي بجد بس بقى لو هنتكلم عن التغير انتي اللي متواضعة ومش عايزة تبيني حلاوتك ولا انت ايه رأيك يا عزيز
هذه المرة لم يخفي ضيقه حتى اخرج زفرة قانطة معقبا على كلماتها قبل ان ينصرف من جوارهم
_ رأيي في ايه يا ماما بس عن اذنكوا يا جماعة عندي مكالمة مهمة.
تطلعت في اثره وهو يبتعد للحظات ثم عادت ببرائة تخاطب ابنتها والبقية
_ ما تهيصوا يا بنات ولا ارقصوا انتوا هتفضلوا كدة واقفين ما تشغلي اي حاجة وفرفرفشي مع البنات يا لولو انا رايحة بقى اشوف باقي الضيوف.
لم تعيرها اهتماما حتى ذهبت لتلتف نحو بسمة التي تبدل لون وجهها تردف بيقين
_ ليلى والدتك شكلها مش تمام من ناحيتي انا متأكدة ان دماغها فيها حاجة
رغم اقتناعها بما باحت به صديقتها الا ان عقلها كان يرفض بقوة ان يذهب لهذه الهواجس والافكار المريبة
_ ما بلاش سوء الظن يا بنتي ماما بترحب بيكي عادي فيها ايه دي بقى
لم ترد ولكنها التفتت نحو عزيز الذي كانت منصبة أبصاره عليها بعبوس جعل شعورا غزيزا يتدفق داخلها يزيدها قلق ومع ذلك فضلت ان تتغاضى وتندمج مع مزاح صديقتها والفتيات حتى وضحت الرؤية لتصعق بعدم استيعاب ناقلة ابصارها نحو ليلى بتساؤل نحو من دلفت متأخرا خلف والدتها لتتلقاها والدة عزيز وكأنها نجمة الحفل
_ ايه اللي جاب رانيا لحفل عيد ميلادك يا ليلى مع والدتها هو انتوا رجعتوا العلاقات من تاني
على الفور نفت ليلى بهز رأسها
_ والله ما اعرف حاجة انا اساسا متفاجئة بيها زي زيك دي ماما قايلة من الاول انها حفلة ع الضيق ع القرايب والصحاب ودول لا من قرايبنا ولا صحابنا.
بتركيز تام مع افعال المرأة تمتمت بسمة بغصة قاسېة كانت تشق حلقها
_ من ترحيب والدتك انا شايفة ان الأمر تعدى الصداقة ولا القرابة.
شحبت تطالعها بإجفال تبحث عن مغزى ما تقصده ولكن النداء بإسمها جعلها تلتف نحو والدتها التي كانت تشير لها لتقترب منهما قطعت عليها بسمة حيرتها لتردف لها
_ روحي شوفي والدتك يا ليلى وسلمي ع الضيوف مينفعش تكسفيها
ترددت تطيعها ولكن بسمة أصرت عليها
_ اتحركي يا ليلى ع الاقل يمكن توصلي لأجابة تريحنا.
اضطرت في الاخير ان تذهب وتتركها وظلت هي محلها بكبرياء تراقب الموقف حتى تفاجأت به وقد كان خارجا من إحدى الغرف وقعت عينيه عليها بفعل غريزي ولكنها صډمته حينما اومأت بنظرة ذكية منها نحو الجهة المقصودة وكانت المفاجأة التي اعتلت ملامحه حتى التف لها بدفاعية يخبرها بعينياه انه لا يعلم شيء ولكن جمودها جعله يتناول هاتفه بغرض الاختلاء بها او الخروج من الحفل حتى يوضح لها صدق موقفه ولكن والدته قطعت عليه حينما ندهت بصوتها عالي لتجبره كما فعلت مع ليلى للترحيب بالاثنان رانيا ووالدتها ثم زادت بالقاسمة بأن صفقت بكفيها لتسرق اهتمام الجميع لها
_ يا جماعة يا جماعة ممكن الجميع ينتبهلي..... انا النهاردة مش بحتفل بعيد ميلاد قمورتي الصغيرة لولا وبس لا..... انا كمان عندي خبر حلو يمكن يكون مفاجأة بالنسبالكم بس الحقيقة دا حصل اخيرا بعد تعب.......
توقفت بنظرة مرتكزة على ابنها موجهه جميع الانظار اليه قبل ان تردف بأعين دامعة وصوت مبحوح
_ النهاردة أجمل يوم في عمري يا زيزو بنت الحلال اللي فضلت شهور الف وادور عليها وافقت عشان تكمل فرحتي باركوا يا جماعة لعزيز ورانيا.
لم تعطيه والدته حتى فرصة للأستيعاب وقد القت نفسها عليه تضمه بفرح غامر
_ الف مبروك يا قلبي ربنا يارب يتمملك بألف خير.
وقع الصدمة تجلى على ملامحه بشكل فج حتى لم يخفى على الحضور لكن والدته تغاضت عن تجمده لتجذب الفتاة التي كانت طائرة من السعادة لتقربها إليه قبل ان يحاوط بالمهنئنين من الأقارب والمدعوين أما هو فحينما استفاق اخيرا نظر نحو شقيقته التي ظهرت له بعد اختفاء دام للحظات وقد ارتسمت الخيبة في نظرتها بكل وضوح مما جعله يتدارك سريعا يبحث بعيناه عن الأخرى في كل الأنحاء ولكنه لم يجدها.
للمتابعة في أول تعليق 👇⬇️

نور فتاه في العشرينات تربت على الطيبة والخۏف من كل شيء وأولهم الخۏف على مشاعر الآخرين.لا تتمتع بقدر كبير من الجمال ولكن ...
04/17/2025

نور فتاه في العشرينات تربت على الطيبة والخۏف من كل شيء وأولهم الخۏف على مشاعر الآخرين.
لا تتمتع بقدر كبير من الجمال ولكن روحها الملائكية جعلت منها شخصية محبوبة من كل من يراها.
تعمل كمشرفة لدار مسنين قريب من منزلها وهذا ما جعلها تكون أكثر حنان وطيبة على من حولها.
الساعة الخامسة عصرا كانت تجلس وحيدة بحديقة الفردوس التي طالما عشقت جوها الهادئ ونسمتها النقية التي كانت تشبهها كثيرا كانت دائما ما تذهب قبل صديقاتها لترى منظر غروب الشمس الذي يشبه قلبها وروحها منظر الشمس وهي تحتضن الأرض رغم حمرتها من شفق لا يحمل سوى حنان الراحلون الذي يبثونه في نفوس أحبتهم قبل الرحيل.

كانت هناك في زاوية لا تبعد عنها كثيرا عينان تراقبها خلستا كانتا فقط تشتاق أن تخترق عالمها الذي طالما حرصت على أن لا أحد يخترقه لا أحد حتى يحاول أن يلقي عليه نظرة من بعيد فإن نظر إليها أحد لا ينظر إليها إلا وكانت تملأ أعينه الشفقة على هذا الملاك الحزين وهذا كان فقط تفكيرها هي وحدها.
بينما هي شاردة بعالمها جاءت هدير صديقتها والتي لا تعرف أحدا سواها، صديقاتها كثر ولكن هي كانت تخشى الناس و ترهب التعامل مع أحد و تخاف أن يتعمق بعالمها أحد بعد ما حدث لها من أقرب الناس إليها منذ أعوام.
_ السلام عليكم كيف حال نوري اليوم
_ هدير أنتي جيتي
قالت هدير وهي تضحك وتجلس بالكرسي المقابل لنور
_ لا لسه جايه في الطريق
نظرت إليها نور بعينيها الجميلتين وقبل أن تنطق حرفا تفاجأت بشخص يقتحم جلستهما قائلا
_ السلام عليكم هدير ازيك..
ترفع هدير عيناها لتلتقي بخالد.
تقول هدير وهي في حالة من الارتباك
_ أهلا خالد أنت بتاجي هنا كتير ولا أيه.. يرد عليها خالد وهو ينظر إلى الجانب الآخر الجانب الذي جعله يقف وقفته هذه..
_ أهلا آنسة..
تتدخل هدير مسرعة قائلة : نور.. صديقتي، نور يا خالد
ده خالد إبن خالتي يا نور
تقول نور في دهشة
_ أهلا وتصمت يقطع صمتها رنين هاتفها
تنظر إلى المتصل فتجده نادر فتعبس بوجهها ومن ثم تستأذن للرد على الهاتف مبتعدتا عن هدير وخالد.
خالد : يعني أول مرة نشوف معاكي النور ده يا هدير
هدير تنظر إليه بشرود وتقول مدركتا نور : تقصد نور..
للمتابعة في أول تعليق 👇⬇️

كان يقف وحيدا في الظلمة و قد آطفأ آنوار منزله بآگمله و وقف إمام شرفة غرفته يدس يده اليسري في جيب بنطاله و ناظرا لدبلتها ...
04/17/2025

كان يقف وحيدا في الظلمة و قد آطفأ آنوار منزله بآگمله و وقف إمام شرفة غرفته يدس يده اليسري في جيب بنطاله و ناظرا لدبلتها في اليد الآخري
دق جرس الباب و گأنه گان بآنتظار إنتهاء ثورته حتي يزعجه بقدوم إحداهما ..
ترجل الآدراج بعدما آنتهي من عمل الآسعافات الآولية لگفه و فتح الباب ليستقبل زائره على مضض قائلا

_ خير يا نيرو !! مش بعادة تيجي هنا !!..

نيرمين بضيق : لإنك مش بعادة بتتجنن فجأة و تعمل حرگات سخيفة زي دي !!..

توجه إلى الداخل وهو يتسائل بلامبالاة
_ حرگات ٱيه !!..
لحقت به نيرمين للداخل و ٱغلقت الباب خلفها قائلة بفتور و تعالي
_ مالقتش غير بنت البواب عشان تدخلها العيلة و تخليها تشيل ٱسمك !!..
ٱغمض عينيه و زفر غاضبا وهو يتمتم قائلا لنفسه
" بنت البواب !! آآخ منها بنت البواب !! .."

جذبته نيرمين من ذراعه ليستدير لها منتبها و تابعت حديثها بضيق قائلة
_ ما فگرتش في ٱسم العيلة بلااش ٱسم العيلة ما فگرتش عيالك فيما بعد مين هيگون جدهم و جدتهم ..
ثم قالت بتقزز و فتور
_ ٱنت مش شايف آهلها عاملين ٱزاي !! ولا بيتهم ده عامل زي الزريبة !! ٱنا بجد مش عارفة ٱزاي عايشين فيه !! بس ٱقول ٱيه عالم Local بيئة ..
ثم تابعت محذرة وهي ترفع سبابتها في وجهه
_ ٱنا جاية عشان أفوقك و ٱقولك الحقيقة اللي ٱنت مش شايفها البنت دي بتضحك عليك و مش بتحبك و عاوزة فلوسك و بگرة تقول نيرو قالت ولو
طلعت بتحبك بجد هتندم لما تگتشف فرق المستويات اللي بينگم و لما تلاقي عيالك فيما بعد ده لو ٱستمريت معاها بيطبعوا بطباع آهلها و بيقولوا گلام قذر و بيئة ساعتها هتندم يا آنس و تقول ياريت اللي جري ما گان
ثم تابعت بسخرية : سلااام ياعريس ..

ما أن فتحت الباب حتي وجدت فتون امامها و قد ٱوشگت على الطرق، رمقتها نيرمين من آخمص قدمها إلي شعر رأسها بوجه ممتعض ومن ثم ٱزاحتها بحقيبة يدها من گتفها بآشمئزاز و ذهبت.
رمقتها فتون بعبوس و ضيق و دلفت للداخل و أغلقت الباب خلفها ..و ما ٱن دلفت حتي ترجل هو خارجا من المطبخ حاملا بيده گأسا يحوي الخـ.ـمر ما ٱن رآها امامه حتي آرتجف جسده آرتجافه آهتز لها گيانه ..
گان الصمت هو سلطان الجلسة و آگتفي گلاهما بحديث العيون إلي ٱن قطع هو الصمت قائلا بآستهزاء
_ ٱيه ! جاية تتأسفي !!..
ٱخفضت بصرها آرضا وهي تقول بخزي و نبرات ضعيفة
_ لا ..
مط شفتيه للآمام ساخرا و تابع قائلا ببرود قاټل
_ غريب !! ٱنا توقعت إنك محضرة برقية إعتذار !!..

عقدت يديها امام صدرها وهي تعيد عليه گلماته قائلة بوجه عابس و نبرات فاقدة للحياة
_ مش هعتذر لإني ما دوستش على رجلك علشان أعتذر و ينتهي الآمر و لإن أي إعتذار مهما گان حجمه مش هيغفر الچرح اللي سببتهولك
صمتت قليلا تبتلع غصة مريرة في حلقها و تابعت قائلة برجاء و نبرات باگية مستنجدة
_ بس عاوزاك تگون متأگد إني و الله ما گان قصدي أگدب عليك و لا يحصل گل اللي حصل ده ٱنا خۏفت .. خۏفت بعد ما قابلتك و قربت منك لو قولتلك الحقيقة و إني مش بنت عاصم تبعدني عنك و تسبني و الله العظيم گان ضعف مني إني ٱخبي عليك لإني خۏفت أخسرك مش گان قصدي إني ٱخدعك ..

رد بلا مبالاة : و گان ٱيه اللي جابرك تگدبي من الأول !!..

فتون بنحيب متقطع : غلطة غلطة و گلنا بنغلط ثم إني ما گنتش ٱعرف إن قلبي هيحبك گده و گنت يوم عن يوم بتوهه بين الحقيقة و الخيال

أخذ يتفحصها من آخمص قدميها إلي شعر رأسها بهدوء و فداحة وهو يرتشف بعضا من گأسه أما عنها ف هدوئه آجفلها و تسبب في توترها ف صمتت و مسحت دمعاتها بظهر گفيها وهي ترمقه متسائلة عما ينوي لها !!..
آخيرا قطع الصمت وهو يرمقها بنظرات ساخرة متشفية قائلا بضيق
_ ما طلعتيش مختلفة عنها طلعتي زيك زيها خـ.ـاېنة و گدابة
فتون متسائلة بنبرات غاضبة فاترة
_ تقصد جنة مش گده !!..
لم يجيبها بل تابع حديثه قائلا وهو قاطب جبينه تزامنا مع تضييق عينيه الحادتان بنبرات عالية بعض الشيء و نظرات آشمئزاز وهو يلوح بيديه غاضبا
_ گنتي بتخدعيني زيها من البداية و أنا زي العيل وقعت في المصيدة زي أي فريسة للمرة التانية صدقتك من غير ما ٱشك فيگي للحظة حتي لو گان گلامك صح و إنك گنتي عاوزة تقوليلي الحقيقة بس خۏفتي ده مش هيغير گونك گنتي وافية ليا بالدقايق و خنتي ثقتي فيگي بالساعات ..

صمت قليلا يستجمع بعضا من هدوئه وهو يجز على ٱسنانه بثوران تابع قائلا وهو يجاهد لمنع عينيه من ذرف الدموع امامها

_ يمگن يگون حبك ليا حقيقة بس هي فين !! فين البنت اللي ٱنا حبيتها !!..
و هز رأسه عندئذ متسائلا بضحگات ساخرة
_ فتون و لا فرحة !! بنت الباشا و لا بنت البواب !!..

_تعالت شهقاتها وهي تخفض بصرها آرضا بينما ٱمسگها هو من گتفيها يهزها ناهرا آياها پعنف و علامات الآسى بارزة في معالم وجهه
_ ليه توقعتي إن حبي ليگي متوقف على گونك بنت مين !! ٱنا حبيتك ٱول ما شوفتك بدون ما ٱعرف حتي أسمك و ٱنت گنتي طول الوقت بتگدبي في الحقايق و بتهربي منها ..

ثم ترگها فجأة وهو يقول بثبات و إن گان ثمة شيء بداخله قد آهتز
_ بس لإني واثق إني لو ما گنتش جيت زي الآهبل عشان آتقدملك گان زماني لسه مختوم على قفايا و مصدقك ف خلااص يا فتون ٱنت خنتي و ٱنا بگره الخـ.ـېانة زي ما بقيت بگرهك دلوقتي ..
ٱغمضت عينيها لتنهمر دموعها عندئذ بغزارة وهي تبتلع غصة مريرة في حلقها و من ثم رفعت وجهها إليه قائلة بنبرات شاحبة منگسرة
_ عاصم الجوهري آتهـ.ـجم عليا ..
_گان يرتشف بعضا من گأسه حينما تفوهت بتلك الگلمات ليسقط الگأس من بين يديه و ينگسر آلف قطعة ..
للمتابعة في أول تعليق 👇⬇️

دلف الى القصر الذي كان فارغا من الجميع سوى الخدم وقد تكفل احدهم ويدعى عم فضل بإجابته عنهم _ العيلة كلها راحت المزرعة يقض...
04/17/2025

دلف الى القصر الذي كان فارغا من الجميع سوى الخدم وقد تكفل احدهم ويدعى عم فضل بإجابته عنهم
_ العيلة كلها راحت المزرعة يقضوا وقت ويتغدوا هناك النهاردة يا صالح بيه ومافضلش غير الست اختك الصغيرة هي قاعدة فوق في أوضتها والباشا الكبير ماانت عارفه عيان ومايقدرش يتحرك ولا يسيب البيت اهو قاعد في جناحه دلوقتي على حاله ربنا يشفي عنه يارب.
اومأ له صالح برأسه يتمتم
_ اللهم امين يارب طيب تمام روح انت شوف شغلك يا عم فضل وانا طالع اشوف الاتنين. .
صعد على الفور صالح الدرج كي يذهب الى شقيقته حينما وصل الى الطابق الثاني وقبل ان يصل الى غرفتها تراجع مقررا الأطمئنان على عم والدته المړيض اولا ثم الذهاب اليها فتحركت اقدامه نحو غرفة الرجل كي يطمئن عليه ثم الى شقيقته كي يقضي معها اليوم كاملا حتى يقترب منها ويعلم مالذي اصابها ربما تبوح أوتتكلم وجد الرجل على حالته طريح الفراش بعد ان اصاب الشلل النصف الأيسر من كامل جسده فلا يستطيع تحريك يده او السير بأقدامه أو اخراج كلمة مفيدة من فمه الذي التوى بزواية كبيرة للأسفل وربت على ذراعه متمتم ببعض الكلمات اللطيفة والمهونة على اسماع الرجل قبل ان يخرج تارك الغرفة وقد المه حال الرجل الكهل وكسرته على الكبر فور أن فتح باب الغرفة أمامه لمح من البعيد مرور شبح احد الأشخاص في الممر المؤدي لغرفة والدته وشقيقته...
اغلق باب الغرفة وسار مغادرا الى غرفة شقيقته والتي ما أن وصلها ووضع يده على مقبض الباب سمع همهات بكاء مختلطة بأصوات وهمسات رجل فتح الباب قليلا بمواربة ليرى مايحدث فصعق لما يراه امامه شقيقته ملتصقة بباب خزانة الملابس تبكي
وتترجى بإذلال ورجل يقف امامها ، عرفه صالح من ظهره وصوته المستفز
_ إيه يابطة هاتفضلي اليوم كله لازقة في الدولاب هي اول مرة يعني
فاطمة وهي تبكي بحړقة وانكسار
_ حرام عليك سيبني وامشي بقى هو انت مش راضي تعتقني لوجه الله ابدا .
ضحك متبخترا وهو يحوم حولها وهي تتهرب منه پخوف
_ اسيبك ازاي بس ياهبلة هو انت اللي في جمالك وحلاوتك دي تتساب دا انتي ولا القشطة نفسها قربي بقى خليني اطفي شوقي اليكي .
صړخت تفلت نفسها من قبضته
_ والنعمة لو ماسيبتني لاكون ڤـ.ـاضحاك قدام البلد كلها وقايلة لمراتك على كل حاجة .
دوت ضحكته المجلجلة وهو يلاحقها
_ لو تقدري تعمليها كنت عملتيها من زمان وحتى لو حصل تفتكري هايهمني دا انا هلاقيها فرصة عشان اطلقها واتجوزك والبلد كلها هاترحب ودا عز الطلب،، ما انا مش هاسيبك لحد غيري ابدا قربي بقى وماتخلنيش اخدك بالڠـ.ـصب زي كل مرة قربي يا فاط...... ااه .
للمتابعة في أول تعليق 👇⬇️

Address

New York, NY

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when 𝑅𝑜𝑠𝑒 posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share

Category