
18/02/2025
معاناة 4 شباب في الحصول على “قوطية بيرة”
“خلص عمرنا.. إجاك الذيب وإجاك الواوي”
نقلوا همومهم لـ”يلا” من بغداد وذي قار والمثنى والأنبار
بالطبع لن نذكر لكم أسماءهم، لكن ذكرنا لكم المحافظات التي يسكنون بها 😊
هؤلاء الأربعة، شباب عبّروا عبر شبكة “يلا” عن معاناتهم بالحصول على “قنينة بيرة” أو “بطل مشروب”، خصوصاً بعد قرار منع بيع وتصنيع واستيراد الكحول في العراق.
الشاب (ح ن)، من بغداد - لشبكة “يلا”:
“وظيفة الحكومات هي توفير حياة كريمة لشعوبها وليس إدخالهم للجنة ومنع المشروبات الكحولية، هذا إقصاء للحريات، وأعتقد أن السمّ الأبيض سيكون سيد الموقف كبديل للكحول”.
الشاب (ح أ ر) من السماوة - لشبكة “يلا”:
“القيود العشائرية والمناطقية حرّمتنا من الكثير من الأشياء، منها المشروبات الكحولية، فجاءت الحكومة لتزيد من الطين بلّه. المشكلة أننا نعيش الحياة مرّة واحدة، والعقل وراحة البال يحتاج لهما مشروباً يجعلك تعيش اللذّة”.
الشاب (أ م) من الناصرية - لشبكة “يلا”:
“لم يبقَ شيء ولم يتم حرماننا منه، والمشكلة أن منع المشروب معناه أن الشباب سوف يتجهون لطريق المخـ.ـدرات، وهذه كارثة الكوارث!”.
الشاب (ع ب) من الأنبار - لشبكة “يلا”:
“أنا معاناتي كبيرة. أحصل على قوطية البيرة ’بطلعان الروح’، و’إجاك الذيب إجاك الواوي’، وهي مجرد ’قوطية بيرة’!”.
وأنتم، ما رأيكم؟
الآراء الواردة في هذا المنشور تعكس وجهات نظر مجموعة من الشباب تحدثوا لشبكة "يلا"، وهي تعبّر عن رؤيتهم الخاصة وقد تتوافق أو تختلف معها آراء الجمهور.
وبينما يرى البعض أن منع الكحول هو قرار صائب لأسباب اجتماعية ودينية، يرى آخرون أنه قد يدفع البعض إلى اللجوء إلى بدائل أكثر خطورة، مثل المخـ.ـدرات. شبكة "يلا" لا تتبنى هذه الآراء، وإنما تطرحها للنقاش وفتح مساحة للحوار حولها.