اذاعة العهد الجديد المعمدانيه/ New Testament Baptist Radio

27/07/2025

عنوان العظة :
المتكلم : القس ماهر فؤاد
بث مباشر من كنيسة العهد الجديد المعمدانية
بغداد -27-7-2025

27/07/2025

سؤال اليوم :

من هو لابان وما مدى علاقته برفقة ؟

27/07/2025

الأحد 27 يوليو 2025
«فَكَيْفَ نَنْجُو نَحْنُ إِنْ أَهْمَلْنَا خَلاَصًا هذَا مِقْدَارُهُ»
(عبرانيين 2: 3)

الخلاص العظيم تسلَّمناه بالإنجيل؛ ابتدأ الرب بالتكلُّم به (عب2: 1)، وأكملَهُ على الصليب. خلاص من الماضي، وفي الحاضر، وأمجد ما فيه شقه المستقبلي. خلاص من دين الخطية الأبدي (ماضينا)، وعبوديتها الحاضرة، ووجودها مستقبلاً. خلاصنا الإيجابي، يوم نُظهَر مع المسيح بالمجد (يو17: 12). حينئذ يَكمُل تمتُعنا بالخلاص؛ السلبي من كل تبعَات الخطية، والإيجابي العاكس لأمجاد رب البشرية. خلاص؛ كُلفته دم الفادي، وعظمته؛ شموله لكل الكيان الإنساني الساقط؛ الروح والنفس والجسد. وبساطته؛ يحكيها مساكين النعمة، مَن لأبعاده يفهمون، وبقوته يتمتعون.

خلاص قدير جدًا، لا يعثر أمامه أي الخطاة، ولا كل الخطاة، فصانعهُ هو مُخلِّص العالم (يو4: 42). خلاص أساسه النعمة، والنعمة أيضًا بهاءه. خلاص تسلَّمناه بالإنجيل. خلاص فيه غفران الخطايا حسب رحمته، وتجديد القديسين لمدح مجد النعمة، وينتهي بما ينتظرنا من نعمة الأجساد المُمجَدة (في3: 20، 21).
قراءات اليوم: تثنية 33 ؛ لوقا 11: 1-26 ؛ إرميا 18 ؛ مزمور 36

27/07/2025

26/07/2025

انتم الان مع برنامجكم الاسبوعي
من الظلمة الى النور
عنوان الحلقة : حتى لا اشعر ما انت تعمل
2025-7-26

26/07/2025

السبت 26 يوليو 2025
«لأَنَّ الَّذِي يُحِبُّهُ الرَّبُّ يُؤَدِّبُهُ، وَيَجْلِدُ كُلَّ ابْنٍ يَقْبَلُهُ. إِنْ كُنْتُمْ تَحْتَمِلُونَ التَّأْدِيبَ يُعَامِلُكُمُ اللهُ كَالْبَنِينَ. فَأَيُّ ابْنٍ لاَ يُؤَدِّبُهُ أَبُوهُ؟»
(عبرانيين 12: 6، 7)

ربما بدا لنا أنه خلال عشر سنوات طوال، توقفت نُعْمِي عن أن تكون لها تعاملات مع الرب، لكن الرب لم يتوقف عن التعامل معها فاعترفت أن الرب قد «أَمَرَّنِي جِدًّا» (راعوث 1).

فإذا كان الرب يتعامل معنا في تيهاننا، فهذه المعاملات مريرة جدًّا «كُلَّ تَأْدِيبٍ فِي الْحَاضِرِ لاَ يُرَى أَنَّهُ لِلْفَرَحِ بَلْ لِلْحَزَنِ. وَأَمَّا أَخِيرًا فَيُعْطِي الَّذِينَ يَتَدَرَّبُونَ بِهِ ثَمَرَ بِرٍّ لِلسَّلاَمِ» (عب12: 11).

تقول نُعْمِي «إِنِّي ذَهَبْتُ» (عدد21) معلنة مسئوليتها الكاملة عن تركها أرض يهوه. إنها لا تذكر كلمة واحدة ضد زوجها ولا تعفي نفسها. وهي علامة لا تُخطئ من علامات رد النفس، بالرغم من أن أليمالك هو الذي «ذَهَبَ» كقائد لأسرته لكن نُعْمِي لم تقل إن الظروف كانت قوية، والضغوط كانت هائلة. كلا! بل إن السبب السري لتيهاننا ليس في إخفاق الآخرين، ولا قسوة الظروف، بل فينا نحن.
قراءات اليوم: تثنية 32: 26-52 ؛ لوقا 10: 25-42 ؛ إرميا 17 ؛ مزمور 35

25/07/2025

سؤال اليوم :

ما هي وصية ابراهيم لعبده ؟

25/07/2025

الجمعة 25 يوليو 2025
«بِلاَ رُؤْيَا يَجْمَحُ الشَّعْبُ»
(أمثال 29: 18)

المقصود بالرؤيا الاستنارة الروحية والبصيرة في الأمور الإلهية. ولتوضيح هذا نُشير إلى 1صموئيل 3: 1، حيث نقرأ «وَكَانَتْ كَلِمَةُ الرَّبِّ عَزِيزَةً ... لَمْ تَكُنْ رُؤْيَا كَثِيرًا». وحتى يسد هذه الحاجة، أقام الله صموئيل الذي دُعي ”الرائي“، أي الرجل المفتوح العينين.

ومن الأهمية بمكان، أن توجد الاستنارة الروحية بين شعب الله. ومرة قال موسى «يَا لَيْتَ كُلَّ شَعْبِ الرَّبِّ كَانُوا أَنْبِيَاءَ» (عد11: 29)، أي مستنيرة عيون أذهانهم (أو قلوبهم)، لكي يُميزوا ما هو من الله، وما ليس منه. وحرَّض الرسول بولس أمام الكورنثوسيين الجسديين، على أن يجدّوا للمواهب الحسنى وبالحري أن يتنبأوا (1كو12: 31؛ 14: 1)، أي أن يعرف القديس فكر الرب ويقدمه لإخوته، ليواجهوا الظرف الذي يوجدون فيه.

وليس المقصود أن يتنبأ عن حوادث مقبلة، وإنما هو يتكلم بوعظ وبنيان يصل إلى الضمير ويحرك المشاعر. وإذا انعدمت الخدمة الروحية بين الجماعة، فسرعان ما يجمحون، إذ يستعيضون عن نشاط الروح بحركات الطبيعة والجسد.
قراءات اليوم: تثنية 32: 15-25 ؛ لوقا 10: 1-24 ؛ إرميا 16 ؛ مزمور 34