11/07/2025
"قبل أن تزوري... فكّري قليلًا"
🚪 توقّفوا عن الزيارات المفاجئة!
الحياة لم تَعُد كما كانت في السابق...
المرأة اليوم لم تَعُد فقط "زوجة" أو "أم"،
بل أصبحت موظفة، مسؤولة، ومديره وركيزة أساسية في بيتها.
أيامها تمضي بالدقيقة...
تُوازن بين عملها، وأطفالها، وبيتها، وأحيانًا تُقصّر في حق نفسها فقط كي لا يُقصّر شيء آخر.
تخيّلوا المشهد:
عادت تَوًّا من عملها، خلعت حجابها، بدأت بتحضير الطعام، تُنادي أبناءها للاستحمام،
ترتب أركان المنزل... وفجأة: جرس الباب!
دون مكالمة، دون تنسيق...
زيارة مفاجئة!
وهنا يبدأ الضغط الحقيقي...
نظرات تفحّص، وتعليقات سريعة....
"آه، المنزل غير مرتب!"
"لماذا ابنك يصرخ؟"
"يبدو أن العمل أثّر عليكِ!"
ولا أحد يرى أن قلبها مُتعب، وأن روحها تستحق الراحة.
لسنا في زمن المظاهر، ولسنا مسؤولين عن إرضاء الجميع.
وعي النساء بوقتنا تغيّر...
أصبحن يُدركن أن الابناء يأتون أولًا،
ثم صحّتهن ، ثم الشريك، ثم العمل،
ثم – إن بقي وقت وطاقة – يستقبلن الزيارات.
فالطفولة لا تنتظر.
والوقت لا يُسترجَع.
والناس؟ لا يواسون إن تعبنا، ولا برفعون حين نسقط، بل كثيرًا ما يشمتون.
🎗️ قبل أي زيارة... فقط اتصلي. فقط اسألي:
"هل يناسبك الوقت؟ هل عندك طاقة؟ هل تحتاجين شيئًا؟"
لأن المحبّة لا تُقاس بعدد الزيارات
بل بمقدار ما نُراعي مشاعر بعضنا بعضًا.
هذا البوست لا اقصد به عائله المنشأ الوالدين .