
21/07/2025
حين يبلغ كره الناس لشخصٍ ما مع أبنه حدَّ تفضيل يزيد بن معاوية وأبنه عليهما، فاعلم أنك أمام حالة نادرة من السقوط الأخلاقي والسياسي.
أحد المواطنين ، كتب تعليقًا ساخرًا قال فيه: "ماكو مقارنة بين يزيد وخسيس... يزيد على الأقل كان شاعر، وابنه يقولون خوش إنسان. أما هذا لا خلقة ولا أخلاق، وابنه أسوأ منه."
تخيل حجم الكراهية والاشمئزاز الذي يحمله العراقيون تجاه خميس الخنجر وابنه سرمد الخنجر ، حتى أن بعضهم بات يعتبر يزيد ـ رغم كل ما ارتبط به من تاريخ جدلي و دموي ـ أهون وأقل نفاقًا من هذا "الخسيس ونجله سرمد الخنجر".
والسبب واضح:
يزيد كان عدوًا صريحًا، أما خميس فهو منافق، يتسلق المنابر باسم الدفاع عن السنة ليخونهم، يسرق المال العام باسم القضايا، ويبيع معاناة المهجرين والمعتقلين مقابل صفقات مالية رخصية مفضوحة.
خميس الخنجر هو السياسي الوحيد الذي اتفق الجميع على احتقاره: السنة والشيعة، اليساري والإسلامي، الوطني والمستقل... اجتمعوا على كرهه لأنه رمز الخداع والكذب والانتهازية لاجل المال.
فعلاً... لا مقارنة بين يزيد وأبنه وخميس وأبنه. يزيد عدو عُرف بوجهه، أما خميس فهو عدو تَفنّن في لبس الأقنعة.