
23/09/2025
سنوات من الخطابات الطائفية والوعود التي لم تبنِ مدرسةً واحدةً ولا وفّرت فرصة عمل.
كل ما جلبته تلك السنوات هو انقسام وإحباط وخراب.
اليوم، العراق أمام تجربة مختلفة:
محمد شياع السوداني وضع معيارًا جديدًا للتنافس؛
من يملك منجزًا يتقدّم، ومن لا يملك يتوارى خلف الكلام.
مشاريع خدمية تراها العيون: طرق، جسور، محطات كهرباء.
استثمارات وفرص عمل للشباب في القطاع الخاص.
استقرار أمني يلمسه كل مواطن في يومه.
حتى خصومه اضطروا أن يقارنوا منجزاتهم بمنجزاته، لأن الزمن تغيّر:
الانتخابات لم تعد حلبة شعارات، بل امتحان أفعال.
أمامك اليوم خيار واضح:
إمّا أن تعيدنا الطائفية إلى الماضي،
أو نكمل طريق الإعمار الذي بدأ يعطي ثمره.
صوتك عقد مع المستقبل،
أعطه لمن أثبت بالفعل أنّ خدمة المواطن هي السياسة الحقيقية.