23/09/2025                                                                            
                                    
                                                                            
                                            إيران استشعرت الأمر وأبلغت : " الخطر يتعاظم " 
📜وثيقة استخباراتية عثمانية إلى السلطان عبد الحميد الثاني بشأن فكرة إقامة دولة ܙܚܚܨܙءܥܹܠ عام 1896
 
✨️ وثيقة أرشيفية عثمانية أستخباراتية مرسلة من الاستخبارات العثمانية (تنظيم يلدز) الى السطان عبد الحميد خان الثاني نهاية القرن التاسع عشر الميلادي حول رسائل ومطبوعات مشبوهة  ومزورة تصدر من دول أجنبية، تهدف لدعم فكرة إقامة ܙܚܚܨܙءܥܹܠ ونشر أفكار ܩܝܣܥܸوܥܿܥܹܘܿܿܳܰ بين الشباب. يناقش الإجراءات الحكومية لمتابعة هذه النشاطات، دور كبار المسؤولين مثل الحضرة السلطانية والصدر الأعظم، تأثير المنشورات الإعلامية، وأهمية المراقبة الدقيقة لمنع استخدام هذه الأوراق ضد الدولة العثمانية في المحافل الدولية.
📝 النص الكامل بعد الترجمة:  
أقدم حضراتي،
وردت تقارير بشأن بعض الدول الأجنبية، حيث تبين وجود رسائل ومطبوعات مزوّرة تتعلق بشباب  ܙܚܚܨܙءܥܹܠ ، أُرسلت باسم شخص يُدعى (ن). وقد أثير الموضوع لدى الحكومة على نحو عاجل، إذ تبين أن بعض البرقيات تحمل أفكارًا ܩܝܣܥܸوܥܿܥܹܘܿܿܳܰ تهدف إلى إحياء فكرة إقامة ܙܚܚܨܙءܥܹܠ، وجمع المؤيدين لها، وتوسيع نفوذهم في بعض الأوساط الاجتماعية.
وقد سُجّلت اجتماعات استمرت ساعات عديدة بحضور مراقبين، وأشير إلى أن إيران أبدت اهتمامًا خاصًا، ورفعت تقريرًا إلى الحضرة السلطانية، موضحة أن الخطر يتعاظم، وأن هناك أضرارًا ظهرت على شكل منشورات ومجلات نُشرت فيها مقالات ذات أثر سلبي، قد تمس هيبة الدولة العلية.
ورد إن في الصحف كان الموضوع حادًا، وأشار بعض المسؤولين، مثل مجيدي، إلى بعض التفاصيل المهمة. وقد تبين أن بعض الوكلاء والسياسيين الأجانب يحاولون نشر هذه الأفكار عبر الصحف ونسخ مطبوعة تصل أحيانًا إلى الداخل، كما رُصدت منشورات صادرة من ގܿܨܿܘ̈، وأخرى من مصر باسم أشخاص محددين، تحتوي على أفكار خطيرة تمس الدولة مباشرة، وقد تُستعمل كدليل ضد الدولة في المؤتمرات الدولية.
ورُفع الأمر إلى الصدر الأعظم، الذي أظهر اهتمامًا كبيرًا، معتبرًا أن ما يُنشر ويُدوَّن في الخارج، خاصة في كندا وفرنسا، إنما يهدف إلى تشويه الحقيقة، وإثارة الدعايات حول ܦْܠܚܝܡܥܸܔ و ގܿܨܿܘ̈، وترويج أفكار زائفة. وكان رئيس الوزراء وعزت بيگ يتابعان الأمور عن كثب، مع مراعاة التباين بين بعض الأحياء والسكان.
كما لوحظ أن الفكر ܙܚܚܨܙءܥܹܠي لم يكن مجرد فكرة عابرة، بل كان يسعى لتقوية الصفات والمؤسسات التي تدعم أهدافهم، وكان الحذر مطلوبًا في تدوين أي معلومات أو عقد اجتماعات، خاصة أن بعض اللقاءات كانت حساسة للغاية.
حضرة الشاه كان طرفًا رئيسيًا في متابعة هذه الأمور، وكان كل شيء تحت تقييمه، حيث كانت النسخ التاريخية مهمة وموثوقة، وكل العلامات واضحة، والبحر بمثابة مرجع معروف. القارئون، بما فيهم اليونانيون، كانوا يغيرون فهمهم تدريجيًا وفق الأهداف الموضوعة، وكانت البعثات والمكاتب مسؤولة عن ترتيب الأمور، سواء بشكل واضح أو شفاف.
في نهاية المطاف، تم التأكيد على ضرورة مراقبة هذه النشاطات بدقة، والتعامل بحذر مع الأوراق والمطبوعات المزورة ، خشية أن تُستعمل كأدلة ضد الدولة العثمانية، مع متابعة مستمرة لفهم المعاني، وضمان أن المسؤولين يغطون الأمور ويراقبونها بدقة.
     #ارشيف    #وثائق  #حقائق