
19/09/2025
من حكايات ألعلماء
ألعالم ألذي أعلن برائته من محب أشقي الأشقياء
في يوم من الأيام العالم العامل الشيخ مشكور الحولاوي النجفي كان ذاهبا الي زيارةمسجد الكوفة، قبل أن يدخل إلى المسجد صار أمامه رجل منظره غريب اسود اللون وهو يبكي وينوح وكان يقول :أنا من اهل الحبشة روحي ألفداء لسيفك يا إبن ملجم أرحت الناس من وجود علي بن أبي طالب!!!!
فتقدم إليه الشيخ مشكور وقال له ماذا تقصد من هذا الكلام؟!
فقال :أنا من أهالي زنجبار، جئت إلى هذا المكان لزيارة قبر مولاى عبدالرحمن بن ملجم! اناأحبه وأوده حبا وودالايوصف!
فقال له الشيخ مشكور :قبر ابن ملجم ليس هنا تعال معي حتى أدلك عليه! فقال له الناصبي : هيا دلني علي قبره!
فأخذه الشيخ مشكور إلى خلف مسجد الكوفة بألقرب من شط الكوفة و مكان خالي من الناس و داخل حفرة وقال له : هنا قبر إبن ملجم.!وسرعان ما علم الناصبي بقبر ابن ملجم فتمرغ بإلتراب وأخذ يقبل ترابه ويظهر مودته إلى أشقي الأشقياء فحينها يقول الشيخ مشكور بكيت وقلت في نفسي : كم انت مظلوم يا مولاي يا أميرالمؤمنين ؟
فكنت احمل معي عصاة غليظة قصيرة تسمي ب(إلتوثية)
فأخرجتها وهنا كان محل ألولاية لأميرالمؤمنين عليه السلام والبراءة من أعدائه النواصب وضربت ذلك الناصبي الملعون على رأسه وخرجت مسرعا ولكن فجأة صاح شرطيا كان هناك
قف! فقال الشرطي: كان رجلا معك أين هوالأن ؟ فقال
الشيخ مشكور :كان كلبا معي وليس انسان ! فقال الشرطي أين الكلب؟ وماذا فعلت به؟ فقال الشيخ : آذاني فقتلته!
فقال الشرطي : دلني على جثته! فيقول الشيخ حين ذهابي مع الشرطي طلبت من الله عزوجل بجاه اميرالمؤمومنين عليه السلام أن يخلصني من هذه الورطة! وبأذن الله تعالي وكرامات أميرالمؤمنين عليه السلام لما اقتربنا من الحفرة
قسما بالله وإذا بذلك الناصبي من رأسه إلى نصف جسمه مسخ الي كلب !! الرجل الشرطي كان سنيا فلما رأي ألمنظر
وعلم بما جرى نطق ب :أشهد ان عليا ولي الله وصار شيعيا...
الولادة : ١٢٨٥ للهجرة ١٨٦٨ ميلادي
ألوفاة : ١٣٥٣ للهجرة ١٩٣٤ ميلادي
فسلام عليه يوم ولد ويوم مات ويوم يبعث حيا
📖 مصابيح العلماء : الشيخ محمد الأنبوهي