سيطره اجب

12/09/2025

https://www.facebook.com/share/v/16Lr9vGPGU/

05/09/2025

الاثر النفسي .. لثلاثية الهدم المجتمعي من منظور الحرب الناعمة

قبل عامين أشرتُ إلى ما أسميته بـ ثلاثية الهدم المجتمعي، واليوم أُعيد التأكيد عليها بعدما تزايدت شواهدها واشتدَّ زخمها، فهي ليست مجرد أفكار متناثرة بل استراتيجية مدعومة بالقوة الناعمة وأدوات العمليات النفسية التي تستهدف بنية المجتمعات، ولاسيما في بلدان الوطن العربي، مع امتداد عالمي لا يمكن إنكاره.

هذه الثلاثية تتمثل في: الالحاد،الشذوذ الجنسي،تقنين المخ_ درات.

1. الإلحاد وفقدان البُعد الروحي والنفسي

يتم الترويج له بوسائل ناعمة تحت غطاء "التفكير الحر" و"العقلانية الحديثة" والتحرر حيث يتم إظهاره كخيار طبيعي للشباب الباحث عن الإجابة، بينما في الواقع هو إفراغ للإنسان من قيمه العليا وربطه فقط بالمادة من خلال تسفيه كل ماهو ديني ومن خلال تناوله بنظرة دونية وتصويرها بان الدين والاحكام من المنقرضات.

أثره المباشر هو تفكيك المرجعية الأخلاقية والدينية، ما يترك الفرد هشًّا أمام أي خطاب آخر قد يُستغل لتوجيهه من قبل صانع العملية النفسية.

2. الشذوذ الجنسي وتغيير الهوية البشرية.

يُطرح على أنه "حق إنساني" و"تنوع ثقافي"، ويُدعَم من قبل منصات إعلامية ضخمة،من خلال الافلام، والموسيقى، و شبكات تواصل اجتماعي بغية تحقيق غايات مظلمة وتاسيس الى ثقافة الشذوذ ايضا يهدف الى افراغ الانسان من انسانية وبعضهم ينحدر الى الدونية الحيوانية والتشبه بالكلاب اجلكم الله. حيث يتم تطبيع السلوك عبر التكرار البصري والسمعي حتى يتحول إلى أمر مألوف من خلال نظرية الغرس الثقافي.

انعكاساته على المجتمع:

ضرب الأسرة باعتبارها الحاضنة الأولى للقيم.
إرباك الهوية الثقافية.
خلق فجوة قيمية بين جيل محافظ وآخر متأثر بالخطاب الإعلامي.
بالتالي تضيع البوصلة بين الخرافة واليقين وسهولة انقياد المجتمع الفارغ من القيم الدينية والاخلاقية فلا رابطه لديه.

3. تقنين المخدرات والترويج لها

تُقدَّم على أنها "حرية شخصية" أو حتى وسيلة "علاجية" وغيرها.
الهدف الحقيقي هو إضعاف القدرة الذهنية والتركيز الجمعي للشباب، وتحويلهم إلى أفراد مستهلكين غير منتجين منقادين وحتما المستفيد هو من يعمل في الخفاء وقيادته للحرب الناعمة والهيمنة العالمية على العقول.
التأثير بعيد المدى: مجتمع مثقل بالإدمان، ضعيف الإنتاجية، سهل الانقياد.

_الغاية من الثلاثية ليست عشوائية، بل خطة متكاملة لهدم الأعراف الاجتماعية والقيم الإنسانية.
الهدف هو:
1. ضرب الهوية الثقافية والدينية.

2. إضعاف التماسك الأسري والاجتماعي.

3. تحويل المجتمعات إلى كيانات مستهلكة بدل أن تكون منتجة ومقاومة.

الأدوات المستخدمة

العمليات النفسية عبر الإعلام الرقمي ومنصات التواصل.
الحرب الناعمة من خلال الفن، السينما، الموسيقى، وأدوات الثقافة الشعبية.

التأثير الاقتصادي والسياسي عبر مؤسسات دولية تدعم تقنين هذه المظاهر.

الخاتمة

إننا أمام حرب قيمية لا تقل خطورة عن الحروب العسكرية، لأنها تستهدف العقل والوعي قبل أن تستهدف الأرض.
وإذا لم تُواجَه هذه الثلاثية (الإلحاد، الشذوذ، المخدرات) برؤية استراتيجية تقوم على التثقيف الواعي، التحصين النفسي، وإعادة الاعتبار للهوية الثقافية والدينية، فإننا سنتجه نحو مجتمعات هشة يسهل التحكم بها وإخضاعها عاجلا ام اجلا.

03/09/2025

جانب من حديثنا الى قناة العراقية حول الحرب النفسية وادواتها

31/08/2025

https://www.facebook.com/share/p/1AyynkT7Rz/

29/08/2025

يقال كان هناك چنبر وناس جاي تتعشى الله يرحمهم

23/08/2025

https://www.facebook.com/share/v/1Ce9HY2SFT/

22/08/2025

22/08/2025

بالفيديو…قدّم قسم التوجيه المعنوي والعمليات النفسية بدائرة العلاقات و الإعلام في وزارة الداخلية محاضرة ميدانية لطلبة المعهد العالي و كلية الشرطة حول مخاطر العمليات النفسية وأهمية الصبر والإخلاص أثناء خدمة الزائرين في زيارة وفاة الرسول الأعظم (صلى الله عليه وآله وسلم)بالنجف الأشرف.

16/08/2025

الأمن والخدمة والإعلام … ثلاثية النجاح التي خطّتها وزارة الداخلية في زيارة الأربعين.

15/08/2025

بيان صادر عن اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية

تعلن اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، بمتابعة مباشرة من دولة رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة المهندس محمد شياع السوداني، وإشراف ميداني من السيد عبد الأمير كامل عبد الله الشمري وزير الداخلية – رئيس اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية، اختتمت خطة تأمين زيارة أربعينية الإمام الحسين عليه السلام لسنة 1447 هـ / 2025 م بنجاح كامل، بعد أن سارت بانسيابية عالية وبأعلى مستويات التنسيق الميداني والاستخباري بين جميع مؤسسات الدولة الأمنية والخدمية.

وقد جرت مراسم الزيارة في أجواء آمنة ومستقرة، دون تسجيل أي خرق أمني يُذكر، بما يعكس الجاهزية العالية والانضباط المهني للقوات المكلفة، والتعاون الكبير من المواطنين والزائرين، مما أكد قدرة العراق على إدارة أكبر التجمعات البشرية في العالم بروح المسؤولية والإيمان.

استقبل العراق خلال الزيارة أكثر من أربعة ملايين زائر عربي وأجنبي، إلى جانب ملايين الزائرين العراقيين. وشارك في الخطة (527,078) ضابطًا ومنتسبًا وموظفًا، مدعومين بأسطول من (18,873) عجلة متنوعة الاستخدامات، موزعة بين العجلات الميدانية، والحافلات، وعربات الإسعاف، ووحدات الـK9، وعجلات الاتصالات، والآليات الهندسية، والدوريات، والسونارات، وفِرق الإطفاء. كما تم تأمين (93) محورًا و(110) مقرّات مسيطرة، وإنشاء آلاف نقاط التفتيش الثابتة والمتحركة ونقاط التفويج.

على المستوى الاستخباري، عولجت (69) معلومة أمنية، وتم تفعيل مصادر المعلومات، ومتابعة الخلايا المشبوهة، إلى جانب استخدام منظومات المراقبة الثابتة والمتحركة والطائرات المسيّرة. كما تم تأمين ما يقارب (150,000) موكب حسيني، بالتنسيق مع وزارة الصحة التي كما شاركت القطعات والاجهزة الامنية ب (874) مفرزة طبية وعجلات إسعاف وإنقاذ.

وسجلت الخطة لهذا العام عدة ميزات بارزة، أبرزها:
• الاستعداد المبكر قبل أكثر من ستة أشهر، مع عقد مؤتمرات وجولات ميدانية داخل العراق وخارجه.
• إشراك طلبة كلية الشرطة والمعهد العالي للتطوير الأمني والإداري ودورات معهد إعداد المفوضين.
• مرونة الخطة المرورية، ونصب الرادارات على الطرق الدولية، ما أدى لانخفاض الحوادث بنسبة 26%، والوفيات بنسبة 55%، والإصابات بنسبة 36%.
• جعل مركز مدينة كربلاء منزوع السلاح، مما عزز صورة الاستقرار.
• انخفاض معدل الحرائق بنسبة 87% مقارنة بالعام الماضي، بتسجيل (5) حوادث فقط.
• الانسجام العالي بين جميع القطعات والأجهزة الأمنية والاستخبارية.
• منح القطعات الأمنية أوقات راحة منظمة لتجنب الإرهاق.
• عمل أعضاء اللجنتين الأمنية والخدمية بمعدل 20 ساعة يوميًا لمدة 21 يومًا، أي (420) ساعة عمل.
• نجاح الخطة الإعلامية في مواجهة الشائعات والمحافظة على رأي عام إيجابي.
• مساهمة القوات الأمنية في تقديم خدمات لوجستية وإدارية للزائرين.

وتثمن اللجنة الأمنية العليا الدعم الحكومي الكبير، والتعاون الواسع من أبناء الشعب العراقي، ولا سيما أهالي كربلاء المقدسة، وأصحاب المواكب، والعتبات المقدسة، والهيئات الخدمية، والحكومات المحلية، والعتبات المقدسة في النجف وكربلاء وبغداد وسامراء ووسائل الإعلام المحلية والدولية، والسفارات والبعثات الدبلوماسية.

وتؤكد اللجنة جاهزيتها الدائمة لتنفيذ أي واجب تكلفها به الحكومة الرشيدة، والعمل بروح الفريق الواحد، سائلةً الله أن يحفظ العراق وشعبه من كل مكروه.
العميد
مقداد ميري
المتحدث باسم اللجنة الأمنية العليا للزيارات المليونية
جمهورية العراق