The Arabic Economist

The Arabic Economist الاقتصادي العربي هي منصة إقتصادية ذات محتوى اقتصادي منوع وغني بالمقالات التي تهمك.

لا تزال تلك النغمة الشهيرة "Nokia Tune" تثير في نفوس الملايين حول العالم موجة من الحنين إلى زمن كانت فيه الهواتف المحمول...
23/05/2025

لا تزال تلك النغمة الشهيرة "Nokia Tune" تثير في نفوس الملايين حول العالم موجة من الحنين إلى زمن كانت فيه الهواتف المحمولة رمزاً للمتانة وبطاريات تدوم أياماً وتصميماً عملياً يركز على الجوهر. كانت نوكيا، الشركة الفنلندية العملاقة، أكثر من مجرد مصنع للهواتف؛ لقد كانت إمبراطورية تكنولوجية تربعت على عرش الاتصالات والابتكار لعقد ونيف، ووضعت معايير الصناعة وشكلت جزءاً لا يتجزأ من حياة الناس اليومية, لكن كما لكل صعود قمة، هناك منعطفات قد تؤدي إلى الهاوية.

قصة نوكيا ليست مجرد سرد لتاريخ شركة، بل هي ملحمة درامية عن الابتكار والسيطرة والغطرسة المحتملة والقرارات الكارثية, وفي نظر الكثيرين هي مؤامرة مكتملة الأركان أدت إلى "اغتيال" متعمد لعملاق كان يُنظر إليه على أنه لا يُقهر. هذا المقال لا يهدف فقط إلى استعراض الأحداث، بل إلى الغوص في أعماقها، والتحدث بصراحة عن الخيوط التي تشير إلى عملية اغتيال ممنهجة مستنيرين بما تكشفه تحليلات معمقة كتلك التي تُعرض في تحقيقات مصورة محاولاً كشف تفاصيل دقيقة قد تغير فهمنا لما حدث بالفعل لواحدة من أعظم الشركات في تاريخ التكنولوجيا.

لكن كيف هوى عملاق الهواتف المحمولة من قمة عالم الهواتف إلى حافة الهاوية بهذه السرعة؟
هل كان صعود آيفون وأندرويد، رغم بدايتهما المتواضعة مقارنة بنوكيا، هو السبب الوحيد؟ أم أن هناك أسراراً أعمق؟
ما حقيقة القرارات الداخلية الكارثية؟ هل كانت مجرد أخطاء, أم جزءاً من مؤامرة متعمدة قادت نوكيا إلى مصيرها؟
من هو الرجل القادم من مايكروسوفت لقيادة نوكيا وهل كان حقاً "حصان طروادة" الذي قاد نوكيا إلى مذبحها؟
لماذا تم التضحية بنظام "MeeGo" الواعد والمُبهر لصالح "Windows Phone" المثير للجدل؟
هل كانت الشراكة مع مايكروسوفت محاولة يائسة للنجاة، أم فخاً محكماً تم تدبيره في الخفاء؟
ما سر "الدعم المالي" الذي قدمته مايكروسوفت؟ وهل كان ثمناً لتسريع الانهيار تمهيداً للاستحواذ؟
هل كانت صفقة الاستحواذ بثمنها البخس مجرد عمل تجاري؟ أم تتويجاً لـ "اغتيال اقتصادي" كانت غايته الحقيقية براءات الاختراع؟
وهل كان يمكن لنوكيا النجاة بتبني أندرويد؟ أم أن مصيرها كان قد حُسم بالفعل بفعل فاعل؟
كيف تُفسَّر المكافأة المليونية لرجل مايكروسوفت, الذي قاد نوكيا, بعد إتمام الصفقة؟ هل هي "مكافأة نجاح" أم "ثمن الخيانة"؟
وماذا عن عودة نوكيا مع HMD في بداية عام 2017؟ هل هي محاولة صادقة لإحياء الأسطورة أم مجرد استغلال تجاري لاسم عريق؟
هل نجحت HMD في مواجهة التحديات؟ وما هو مستقبل علامة نوكيا اليوم في ظل استراتيجياتها الجديدة؟
وفي النهاية، هل ستذكرنا قصة نوكيا, رائدة الابتكار, بفشل شركة في التكيف؟ أم بضحية لأكبر مؤامرة تجارية في العصر الحديث؟

يُقدم هذا المقال ثمرة بحثٍ متواضع ومكثف محاولاً ربط خيوط قصة نوكيا المعقدة، لكن لا بد من الإقرار بأن الحقيقة الكاملة بكل أبعادها وتفاصيلها الدقيقة، قد تظل حبيسة الكواليس والأسرار، على الرغم من كل ما تم نشره وكشفه حتى الآن.

مقالة اليوم بعنوان (فخر فنلندا: نوكيا .. سقوط إمبراطورية أم اغتيال مُدبر؟) أعدها لكم الأستاذ نائل دهمان تجدونها في الرابط التالي:
https://www.ar-economist.com/news/1550

لا تنسوا أن تتابعوا قنواتنا على واتساب وتليغرام:
واتساب: https://whatsapp.com/channel/0029Vb5WGjYGZND06baB921R
تليغرام: https://t.me/the_arabic_economist

قراءة ممتعة 😀

  لا تزال تلك النغمة الشهيرة "Nokia Tune" تثير في نفوس الملايين حول العالم موجة من الحنين إلى زمن كانت فيه الهواتف المحمولة رمزاً للمتانة وبطاريات تدوم أياماً وتصميماً عم...

تخيل أنك تحمل حقيبة مليئة بالنقود لشراء احتياجاتك اليومية، ليس لأنك تشتري الكثير، بل لأن قيمة العملة أصبحت منخفضة جداً ل...
20/05/2025

تخيل أنك تحمل حقيبة مليئة بالنقود لشراء احتياجاتك اليومية، ليس لأنك تشتري الكثير، بل لأن قيمة العملة أصبحت منخفضة جداً لدرجة أنك تحتاج إلى أعداد هائلة من الأوراق النقدية لإتمام أبسط المعاملات. هذا السيناريو ليس خيالياً، بل هو واقع عاشته وتعيشه العديد من الدول حول العالم عندما تفقد عملتها الوطنية جزءاً كبيراً من قوتها الشرائية بسبب عوامل اقتصادية معقدة. يصبح التعامل بالأرقام الكبيرة جداً مرهقاً ومربكاً، سواء في عمليات البيع والشراء اليومية، أو في تسجيل الحسابات المالية للشركات والمؤسسات، وحتى على مستوى الإحصاءات الوطنية.

هنا تبدأ التساؤلات تطرح نفسها: هل هناك حل لهذه المشكلة؟ وكيف يمكن لدولة أن تستعيد لعملتها هيبتها وتسهل التعامل بها؟

في مواجهة هذا التحدي، تلجأ بعض الدول إلى إجراء يُعرف بـ "حذف الأصفار" من العملة الوطنية. يبدو الأمر بسيطاً للوهلة الأولى، كأن تحول المليون إلى ألف، أو الألف إلى واحد، لكنه في الحقيقة قرار اقتصادي كبير يحمل في طياته أبعاداً وتأثيرات تتجاوز مجرد تبسيط الأرقام، ولهذا نطرح تساؤلات:

ما هو "حذف الأصفار" من العملة الوطنية؟
هل هو مجرد تغيير شكلي أم يحمل أبعاداً اقتصادية حقيقية؟
لماذا تلجأ الدول إلى هذه الخطوة؟ وما هي الدوافع الاقتصادية والاجتماعية وراءها؟
ما هي الفوائد الملموسة لحذف الأصفار؟ وهل تتجاوز تبسيط التعاملات اليومية؟
على الجانب الآخر، ما هي التحديات والمخاطر المحتملة لهذه السياسة؟ وهل يمكن أن تؤدي إلى نتائج عكسية؟
كيف يؤثر حذف الأصفار على حياة الناس اليومية وقوتهم الشرائية؟
هل هو حل سحري للتضخم، أم يتطلب إصلاحات هيكلية وبيئة اقتصادية مستقرة؟
ماذا تعلمنا من تجارب دولية، مثل تركيا والبرازيل والأرجنتين، في حذف الأصفار؟ وما هي دروس النجاح والفشل؟
ما هو دور ثقة الجمهور والمستثمرين في نجاح هذه العملية؟ وهل يمكن استعادتها؟
وفي حالة خاصة مثل سوريا بعد سقوط نظام الأسد: هل حذف ثلاثة أصفار مجدٍ؟ وما هي التحديات الفريدة التي تواجه هذه الحالة؟
وأخيراً، إذا لم يكن حذف الأصفار كافياً، فما هي الإصلاحات الاقتصادية الأخرى الضرورية لسوريا لضمان استقرارها ونموها؟

مقالة اليوم بعنوان ( حذف أصفار من العملة ... هل هي مجدية حقاً؟) أعدها لكم الأستاذ نائل دهمان تجدونها في الرابط التالي:
https://www.ar-economist.com/news/1551

لا تنسوا متابعة قناة الاقتصادي العربي على واتساب عبر الرابط التالي:
https://whatsapp.com/channel/0029Vb5WGjYGZND06baB921R

قراءة ممتعة 😀

تخيل أنك تحمل حقيبة مليئة بالنقود لشراء احتياجاتك اليومية، ليس لأنك تشتري الكثير، بل لأن قيمة العملة أصبحت منخفضة جداً لدرجة أنك تحتاج إلى أعداد هائلة من الأوراق ال...

عندما تسمع عبارة "صنع في الصين"، ما هي أول صورة تتبادر إلى ذهنك؟عندما تسمع عبارة "صنع في الصين" فإن أول ما يتبادر إلى ذه...
28/04/2025

عندما تسمع عبارة "صنع في الصين"، ما هي أول صورة تتبادر إلى ذهنك؟

عندما تسمع عبارة "صنع في الصين" فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك هو عمالة رخيصة وقطعَ غيارٍ تقليدية رديئة الجودة تُنتَج في مجمعات صناعية ضخمة لا يهمها سوى الكم لا الكيف. هذا الانطباع، وإن لم يكن مطلقاً، فقد رسخ لسنوات كونه تصنيفاً سهلاً للمنتجات الصينية منخفضة التكلفة في الأسواق العالمية.

ومع ذلك، لم يكن هذا الانطباع سوى فصلٍ واحدٍ في قصةٍ أكبر, فبعد عقود من الانغلاق فتح الزعيم الصيني السابق "Deng Xiaoping" أبواب الاقتصاد الصيني أمام العالم فانتقلت المصانع من التركيز على الصناعات الثقيلة إلى إنتاج السلع الاستهلاكية الرخيصة ثم بدأت مرحلة جديدة من الترقية النوعية مع ارتفاع الأجور وتصاعد المنافسة الدولية ودخول الصين إلى الأسواق التكنولوجية.

في عام 2015؛ أطلقت بكين مبادرة "صنع في الصين" (MIC 2025: Made In China 2025) لتكون نقطة التحول الكبرى من "مصنع العالم" إلى قوة صناعية تكنولوجية. تهدف هذه الرؤية الوطنية إلى ترسيخ الاكتفاء الذاتي التقني وتعزيز الابتكار والجودة ورفع قيمة السلع المصدرة، ليس كاستجابة لضغوط النمو فحسب بل كركيزة لاستراتيجية وطنية شاملة تنطلق منها الصين للريادة في الصناعات المتقدمة وحماية أمنها القومي.

لكن, كيف ترسّخ لدينا الانطباع بأن المنتجات الصينية رخيصة ورديئة خلال العقدين الأخيرين؟
ما دور تحول الصين من الصناعات الثقيلة في الثمانينيات إلى إنتاج السلع منخفضة التكلفة في ذلك؟
كيف مهدّت سياسات الزعيم الصيني السابق "Deng Xiaoping" بوابة الانفتاح والابتكار لتطوير سلاسل التوريد وخفض تكاليف الإنتاج؟
الذي دفع الصين في عام 2015 إلى إطلاق مبادرة "صنع في الصين 2025" كخطوة نوعية نحو الصناعات المتقدمة؟
وكيف استجابت القوى الصناعية الكبرى — الولايات المتحدة وأوروبا واليابان — لهذه الرؤية؟
كيف استفادت دول الشرق الأوسط من مبادرة "الحزام والطريق" لتعزيز استثماراتها الصناعية وتقليل الاعتماد على الموردين التقليديين؟
ما الاستراتيجيات التي اعتمدتها الصين ضمن خطتها MIC 2025 لتحسين جودة منتجاتها ورفع قدراتها الابتكارية؟
وكيف تشكل خطط "رؤية 2035" و"معايير الصين 2035" امتداداً واستكمالاً للمسيرة التي بدأتها بخطة MIC 2025 نحو ريادة صناعية وتكنولوجية بحلول عام 2049؟

مقالة اليوم بعنوان (رحلة "صنع في الصين 2025".. من التقليد الرديء إلى الابتكار والريادة) أعدها لكم الأستاذ نائل دهمان Nael Dahman تجدونها في الرابط التالي:
https://www.ar-economist.com/news/1553

تابعوا قناتنا الرسمية على تليغرام:
https://t.me/the_arabic_economist

تابعوا قناتنا الرسمية على واتساب:
https://whatsapp.com/channel/0029Vb5WGjYGZND06baB921R

قراءة ممتعة 😀


2025

عندما تسمع عبارة "صنع في الصين"، ما هي أول صورة تتبادر إلى ذهنك؟ عندما تسمع عبارة "صنع في الصين" فإن أول ما يتبادر إلى ذهنك هو عمالة رخيصة وقطعَ غيارٍ تقليدية رديئة الج...

سقوط نظام الأسد في دمشق لم يكن مجرد حدث عسكري فحسب بل كان بمثابة زلزال اقتصادي وسياسي كشف عن هشاشة نظام بنى سلطته على ال...
24/04/2025

سقوط نظام الأسد في دمشق لم يكن مجرد حدث عسكري فحسب بل كان بمثابة زلزال اقتصادي وسياسي كشف عن هشاشة نظام بنى سلطته على الفساد والقمع لعقود طويلة. سنوات من استغلال موارد البلاد ونهب ثرواتها وتدمير بنيتها التحتية كشفت الوجه الحقيقي للنظام.

ورغم كل هذه العوامل، لم تكن كافية لضمان بقاء الأسد في السلطة حتى موعد الانتخابات المزعومة لعام 2028. كان تمويل الحرب، الذي استنزف آخر قطرة من موارد سوريا، بمثابة حبل المشنقة الذي التف حول عنق النظام.

لطالما تفاخر بشار الأسد بقوة نظامه وصلابته في مواجهة ما أسماه بـ 'الحرب الكونية' عليه, ورغم العزلة الشديدة التي فرضها المجتمع الدولي على نظامه فقد استطاع الأسد أن يتجاوز تأثير العقوبات الدولية القاسية (خاصة قانون قيصر وشهادة حفار القبور).

لكن ذلك لم يكن ليحمي النظام من أزمات اقتصادية عميقة، إذ نقل تبعات العقوبات إلى السوريين، بينما أطلق شركات خاصة تعمل في الظل لضمان المزيد من الضغط على السوريين داخل البلاد وخارجها.

لكن كيف استطاع نظام الأسد من تمويل حربه المدمرة على مدى 13 عاماً من الثورة السورية؟
من أين كانت تتدفق الأموال التي مكنت آلة القتل من الاستمرار؟ وكيف أدى استنزاف ثروات سوريا إلى هذا الانهيار الاقتصادي الحاد الذي سبق سقوطه؟
ما هي أبرز القطاعات التي استغلها النظام لتمويل عملياته العسكرية وقمع المعارضة؟
وما هو الدور الذي لعبه المقربون من النظام، مثل رامي مخلوف وغيره، في نهب ثروات البلاد وتحويلها لخدمة بقاء النظام؟
هل كان للدعم الإيراني والروسي الاقتصادي ثمنٌ باهظٌ دفعته سوريا على المدى الطويل؟
ما مصير الشركات الإيرانية التي استثمرت في سوريا بعد سقوط نظام الأسد؟ هل كانت هذه الشركات مربحة حقاً؟
ماذا كانت خطة حافظ الأسد مع تجار دمشق بعد انقلابه عام 1970؟
ولماذا أرسل حافظ "مصطفى طلاس" إلى ليبيا عام 1984؟

هذا المقال ليس مجرد سرد لأحداث تحرير سوريا، بل هو تحقيق في الجذور الاقتصادية لهذا الانهيار. سنحاول إلقاء الضوء على جزء يسير من هذه التساؤلات، مدركين أن الحقيقة الكاملة تتجاوز بكثير حدود مقال واحد، وتستدعي سنوات من البحث والتحقيق.

مقالة اليوم بعنوان: (تمويل الدمار السوري: كيف استنزف بشار الأسد ثروات سوريا لتمويل بقائه؟) أعدها لكم الأستاذ نائل دهمان تجدونها في الرابط التالي:
https://www.ar-economist.com/news/1552

تابعوا قناتنا الرسمية على تليغرام:
https://t.me/the_arabic_economist

قراءة ممتعة 😀



2025

سقوط نظام الأسد في دمشق لم يكن مجرد حدث عسكري فحسب بل كان بمثابة زلزال اقتصادي وسياسي كشف عن هشاشة نظام بنى سلطته على الفساد والقمع لعقود طويلة. سنوات من استغلال موار...

أحمر, هبوط, أحمر ..من المؤكد أنك رأيك هذا النوع من الصور مؤخراً بشكل متكرر خاصةً بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترام...
11/04/2025

أحمر, هبوط, أحمر ..

من المؤكد أنك رأيك هذا النوع من الصور مؤخراً بشكل متكرر خاصةً بعد ما أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن حزمة من الرسوم الجمركية التي فرضها على الحلفاء قبل الأعداء.

بطبيعة الحال ستقول: وما الذي يعنيني كل هذا الهبوط؟
فأنا لا أمتلك أسهماً ولا حتى شركات مدرجة في البورصة 😁

في الواقع, الكثير من الخبراء الماليين, وعلى رأسهم "لاري فينك" الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك, يقول: (إن انخفاض سوق الأسهم يضر بالمواطنين العاديين ويؤثر على إنفاقهم).

لذا في المرة القادمة عندما تشاهد, ولو بالصدفة حتى, أخباراً اقتصادية وترى هبوطات وألوان حمراء مبعثرة, فاحترس مما هو قادم.

nael_d

مع تزايد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، أصبحت قضايا الخصوصية الرقمية في مقدمة الاهتمامات السياسية وال...
01/05/2024

مع تزايد التوترات الجيوسياسية بين الولايات المتحدة والصين، أصبحت قضايا الخصوصية الرقمية في مقدمة الاهتمامات السياسية والاقتصادية.

في وسط هذا السياق، أُقر مشروع قانون لحظر تطبيق TikTok في الولايات المتحدة ففي منتصف مارس عام 2024، أقر الكونغرس الأمريكي مشروع قانون يُعرف بـ"قانون حماية الأمريكيين من التطبيقات الخاضعة للرقابة من قبل الخصوم الأجانب"، وهو قرار أثار موجة من الجدل داخل وخارج البلاد, ما يثير تساؤلات عدة حول مدى تأثير هذا القرار على الساحة الرقمية والسياسية.

مؤخراً, وبعد أن وقع الرئيس الأمريكي جو بايدن على مشروع القانون بعد أن نجح المشرعون في تمريره إلى مجلس الشيوخ والنواب, فإن ذلك سيؤدي إلى حظر التطبيق في الولايات المتحدة إذا لم تقم الشركة المالكة للتطبيق ببيعه إلى شركة أمريكية خلال 270 يوماً.

إلى جانب ذلك, تقول الشركة المالكة للتطبيق ByteDance إنها لا تنوي بيع منصة التواصل الاجتماعي وتعهدت بتحدي التشريع الأمريكي في المحكمة.

لكن لماذا كل هذا الزخم على تطبيق للهواتف الذكية؟ وهل يقتصر ذلك فقط على كونه تطبيقاً مملوكاً لشركة صينية تتبع القانون الصيني؟

هل هذا الحظر هو ببساطة تدابير لحماية الخصوصية أم أنه يمثل خطوة أكبر نحو التصدي للنفوذ الصيني في الأسواق الرقمية العالمية؟

هل كان دونالد ترامب, الرئيس السابق للولايات المتحدة منذ 2017 إلى 2021 والذي أشعل موجة حرب تجاه التطبيقات والشركات الصينية مثل Huawei عام 2019, قد تنبأ لخطر محدق حول التأثير الصيني على أكثر القطاعات حيويةَ وهو قطاع تكنولوجيا المعلومات؟

أم أن الأمر كله مجرد عوائق لوجستية ومعلوماتية للحيلولة دون منافسة القطاع الصيني الضخم في الأسواق الأمريكية والعالمية؟

ماذا يعني أن تطبيقاً لإنشاء المحتوى المرئي قد يهدد اقتصاد وسياسة دولة كبيرة اقتصادياً وسياسياً بحجم الولايات المتحدة؟

هل لمجرد أن تطبيقاً صينياً لا تخضع خوارزمياته وخوادم التخزين الخاصة به للحكومة الأمريكية يؤرق المشرعين الأمريكيين؟

مقال اليوم بعنوان: "حظر TikTok في أمريكا .. انتصار لتعزيز الخصوصية الشاملة, أم أكثر من ذلك؟" أعدها لكم الأستاذ Mohammad Nael Dahman تجدونها في الرابط التالي:
https://www.ar-economist.com/news/1549

ويمكنكم تصفح المقال في الإصدار الخامس للموقع عبر الرابط التالي:
https://v5.ar-economist.com/article/1549

ويمكنكم تصفح المقال في الإصدار السادس للموقع عبر الرابط التالي:
https://v6.ar-economist.com/article/1549

لا تنسوا الإشتراك في قناة الاقتصادي العربي على تليغرام:
https://t.me/the_arabic_economist

قراءة ممتعة 🙂

عندما تتوقف الأرقام عند عتبة العشرة، ننظر إلى الوراء بفخر واعتزاز ونتطلع إلى المستقبل بشغف وتطلع.اليوم، نحتفل بعشر سنوات...
28/04/2024

عندما تتوقف الأرقام عند عتبة العشرة، ننظر إلى الوراء بفخر واعتزاز ونتطلع إلى المستقبل بشغف وتطلع.

اليوم، نحتفل بعشر سنوات من الإبداع والتميز، عشر سنوات من رحلة لم تكن مجرد موقع إلكتروني، بل كانت قصة ملهمة للتحدي والنجاح.

كانت هذه الرحلة مليئة باللحظات الصعبة والانتصارات الكبيرة، بالعمل الشاق والإصرار الذي لا يعرف الاستسلام. منذ اللحظة الأولى، كنا نعلم أننا نسعى لشيء أكبر، لن نكتفي بالعادي، بل سنسعى دائماً لتحقيق التميز وتغيير العالم بما نقدمه.

نحن نحتفل بإنجازاتنا ونفتخر بكل ما قدمناه خلال هذه العقدة الذهبية، ولكننا لا نرتاح على الإطلاق، بل نستمر في السعي للأفضل، لتقديم تجربة مميزة ومحتوى مبتكر يستحق كل تقديركم واهتمامكم.

في هذا اليوم المميز، نود أن نعبر عن شكرنا العميق لكل من شارك في هذه الرحلة، من الفريق الرائع الذي لم يدخر جهداً في تحقيق النجاح، إلى متابعينا الأعزاء الذين كانوا دائماً دعماً لنا ومصدر إلهام.

لنكمل الطريق معاً، نحو المزيد من التحديات والإنجازات، لنخطو بثقة وإصرار نحو مستقبل مشرق، لأن العقد الجديد ينتظرنا بكل إبداع وحماس وتحديات جديدة تنتظر الإجابة عليها بروح الفريق والإصرار. دعونا نستمر في بناء التاريخ، دعونا نحتفل بالعقد القادم الجديد معاً!

لا تنسوا متابعة الاقتصادي العربي على تليغرام:
https://t.me/the_arabic_economist

https://www.ar-economist.com
https://v5.ar-economist.com
https://v6.ar-economist.com

في صيف عام 2023, أعلنت جنوب إفريقيا, الدولة العضو في تكتل BRICS, عن قبول طلبات انضمام 6 دول جديدة في التكتل هم: (المملكة...
01/01/2024

في صيف عام 2023, أعلنت جنوب إفريقيا, الدولة العضو في تكتل BRICS, عن قبول طلبات انضمام 6 دول جديدة في التكتل هم: (المملكة العربية السعودية, الإمارات العربية المتحدة, مصر, الأرجنتين في وقت سابق, إثيوبيا, إيران) اعتباراً من 1 يناير — كانون الثاني 2024.

ويعتبر هذا التوسع هو الثاني من نوعه بعد انضمام جنوب إفريقيا إلى التكتل عام 2010 حيث كان التكتل يتألف من 4 دول هي: (البرازيل, روسيا, الهند, الصين) مشكلةً معاً نواة تكتل اقتصادي جديد ظهر في منتصف يونيو — حزيران عام 2009 تحت مسمى BRIC مأخوذةً من أول حرف من أسماء الدول المكونة له في البداية. لاحقاً أضيف حرف S ليعبر عن دولة جنوب إفريقيا في اسم التكتل BRICS.

اعتُبر هذا الإعلان عن الانضمام على أنه حدث تاريخي كبير ونواة تشكل تحالفات جديدة في المنطقة خصوصاً أنها تضم 3 دولاً منتجة للنفط بشكل رئيسي في منطقة الشرق الأوسط اثنتان منها دولاً عربية هما المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة, خاصةً أن مبيعات النفط الخام تتم بالدولار الأمريكي مما جعل من إعلان انضمام الدول الست للتكتل بمثابة نهاية حقبة البترودولار التي بزغت في سبعينات القرن المنصرم.

لكن ما هو تكتل بريكس؟ وما الهدف من تشكله؟ وماذا يعني انضمام 6 دول جديدة إليه أربعٌ منها دول شرق أوسطية وثلاث دول منها منتجة للنفط وعضو في منظمة أوبك؟

مقالة اليوم بعنوان "مجموعة بريكس ... ما هو مستقبل الدولار الأمريكي بعد توسعها؟" أعدها لكم الأستاذ Mohammad Nael Dahman تجدونها في الرابط التالي:
https://www.ar-economist.com/news/1548

لا تنسوا الإشتراك في قناة الاقتصادي العربي على تليغرام:
https://t.me/the_arabic_economist
قراءة ممتعة 🙂

في صيف عام 2023, أعلنت جنوب إفريقيا, الدولة العضو في تكتل BRICS, عن قبول طلبات انضمام 6 دول جديدة في التكتل هم: (المملكة العربية السعودية, الإمارات العربية المتحدة, مصر, الأ....

Address

Aleppo

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when The Arabic Economist posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to The Arabic Economist:

Share

Category