
05/07/2025
بسم الله الرحمن الرحيم
﴿وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ﴾
صدق الله العلي العظيم
في هذا اليوم العظيم، العاشر من محرّم الحرام، نستذكر فاجعة الطف التي مزّقت القلوب وأدمت العيون، والتي استُشهِد فيها سيدُ الشهداء الإمام الحسين بن علي (عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه، أولئك الذين وقفوا بوجه الظلم والطغيان، ورفعوا راية الحق بدمائهم الزكية.
إن كربلاء لم تكن لحظة تاريخية فقط، بل كانت وما زالت منهجًا حيًا يُلهم الأحرار في كل زمان ومكان، ويُجسّد معاني الصبر، والثبات، والتضحية في سبيل المبادئ السامية.
وإذ نُحيي هذه الذكرى الأليمة، فإننا نؤكد في منظمتنا التزامنا بمسؤوليتنا الدينية والإنسانية تجاه قضايا شعبنا وأمتنا، سائرين على درب الإمام الحسين (عليه السلام) في الإصلاح، والعدالة، ونصرة المظلومين.
نسأل الله أن يرزقنا شفاعة الحسين يوم الورود، وأن يوفّقنا لحمل رسالته في أقوالنا وأعمالنا.
والسلام على الحسين، وعلى علي بن الحسين، وعلى أولاد الحسين، وعلى أصحاب الحسين
صادر عن:
السيد موسى الموسوي الحداد
رئيس المنظمة
التاريخ: 10 محرّم 1447 ه