Turkmen Tribune

Turkmen Tribune "ان التقوقع الفكري او عدم الشفافية عند الفرد او المجتمع كحجب الشمس عن كائن حي وعندها لا مفر من تعفن الحس والتفكير"

يأتي (المنبر التركماني) لتسليط الأضواء على السياسة التركمانية التي تعاني من الضعف والتشتت وعلى انتهاكات حقوق الإنسان الذي يتعرض لها التركمان منذ عقود عديدة. حيث المشهد التركماني الذي يفتقر لهيكل سياسي متين كي يتصدى للتحديات الكبيرة التي يواجهها تركمان العراق اليوم خصوصا ان المشهد العراقي يحمل يوميا المزيد من صور تهميش للتركمان، والالتفاف على استحقاقاتهم الوطنية كقومية ثالثة في العراق، والثانية في

شمال العراق، من خلال ممارسة القمع المنظم ضدهم في شتى الميادين قبل سقوط النظام السابق وبعده.

المنبر يحمل شعار (صوت الضمير)، شعارا يخاطب به ضمير كل فرد تركماني في أن لا يدير ظهره لقضيته ويتحمل دوره في العمل على بناء القوة السياسية التركمانية التي سوف تتحمل مسؤولية تطوير المؤسسات التركمانية من اجل تطوير الركائز القومية لتركمان العراق من الثقافة والأدب والتعليم والسياسة. وأن يتحمل دوره في التعريف بهذه القضية العادلة والدفاع عن ثوابتها الوطنية.

يود المنبر التركماني أن يعلن عن احتفائه بكل الإسهامات التركمانية والعراقية التي تسلط الضوء على:

- الحالة الراهنة للسياسة التركمانية و تحليلها ومعالجتها.

- الانتهاكات التي يتعرض لها التركمان في العراق وسبل مواجهتها.

- التعريف بتاريخ وتراث والهوية القومية والوطنية التركمانية، بهدف تنوير الرأي العام العراقي، حول الوجود المتجذر لهم في ارض العراق منذ قرون سحيقة في القدم .

يتطلع (المنبر) من خلال فتح أبوابه على مصراعيها أمام الإسهامات الموضوعية لقرائها وكتابها، في أن يكون مصدرا معلوماتيا موثوقا للباحثين حول معلومات عن تركمان العراق.

يود (المنبر التركماني) أن يؤكد وهو يقوم بمهمته القومية والوطنية هذه، بأنه سيحرص على هذه الثوابت:

- استقلالية الموقع

- مبادئ حرية الفكر والتعبير عن الرأي في شروط النشر

- تقديم المعلومات البناءة و الموثوقة للقراء

- الابتعاد عن التضليل والتلوث ألمعلوماتي

الموقع غير ممول بأي شكل من أشكال الدعم من قبل أية جهة سواء كانت سياسية أو غير سياسية،ما ينشر فيه يعبر عن رأي كتابه، ولا يتبنى الموقع بالضرورة الآراء الواردة في المقالات. وسيحجب عن النشر الكتابات التي تتضمن أخطاء لغوية بارزة والسب والتجريح والنقد بأوصاف غير لائقة ولأغراض شخصية بحتة. و يتم نشر المقالات كما ترد من قبل كتابها دون التغيير أو التصحيح. كما ينشر المنبر التركماني الإعلانات ذات الطبيعة الثقافية والاجتماعية والتجارية.

هيئة التحرير
المنبر التركماني

26/03/2025

مقالتي المنشورة في مجلة جمعية دراسة الجغرافية السياسية الاثنية، المجلد الثامن، العدد الثاني لعام ٢٠٢۱، بعنوان "تأسيس النظام السياسي التركماني العراقي وانهياره تحت تسلط الدولة التركية"
-----
تأسيس النظام السياسي التركماني العراقي وانهياره تحت تسلط الدولة التركية١ ٍ

شيث جرجيس

سياسي تركماني
(لكل اجتماع للسياسيين التركمان مع جهات في الاقليم او من خارجه، كان المسؤولين الاتراك يحددون المسؤولين التركمان الذين سوف يحضرون تلك الاجتماع، وكانوا يكتبون تقريرا مفصلا ويقرؤونه على المسؤولين التركمان الذين يحضرون الاجتماع... وكان كل تركماني يحضر الاجتماع عليه ان يكتب ملاحظاته، ثم يعطون التقرير لرئيس الوفد ليلتزم به خلال الاجتماع... وكثير من المرات كنا ننحرج لان الذين نلتقي بهم كانوا يسألون أسئلة أو يطرحون اقتراحات لا يوجد في تلك التقارير المعطى لنا من قبل المسؤولين الاتراك، وكنا ننظر أحدنا الى الاخر ونتكلم بأعيننا ونبقى غير قادرين عمل اي شيء. ولعدم قدرتنا على الإجابة كانوا الذين نلتقي بهم يستهزؤون بنا، بصراحة، كنا مثل انسان آلي «روبوت»)

The English version of the article
http://www.turkmen.nl/1A_soitm/ECITPSTCe.pdf

الخلاصة تقدم هذه الدراسة ظهور وسير عمل النظام السياسي التركماني تحت سيطرة الدولة التركية في شكل فترات زمنية. وتبحث في اهداف السياسة التركية تجاه تركمان العراق، وتحلل التدهور المستمر للسياسات التركمانية وأوضاع حقوق الانسان للتركمان التي اُخضعت للمصالح والسياسات التركية تجاه التركمان. كما تُقيّم هذه الدراسة التغييرات الجيوسياسية في العراق وتأثيراتها على تركمان العراق وعلى السياسات التركية تجاههم. تعتبر هذه المقالة ملخص للكتاب الذي أعدته مؤسسة بحث حقوق الانسان لتركمان العراق (سويتم) بعنوان "السياسة التركية تجاه تركمان العراق: استغلال بدون رحمة وانتهاك للقانون الدولي" (انظر الى سويتم ٢٠١٩ في المراجع).

المقدمة

بدأ تهميش تركمان العراق مع تأسيس الدولة العراقية. اما سياسات صهر واستيعاب التركمان وتغيير ديموغرافية مناطقهم كانت قد بدأت من قبل نظام البعث في عام ١٩٧٠. بدأت انتهاكات حقوق الانسان لتركمان العراق من قبل السلطات الكردية في مدينة أربيل بعد تأسيس المنطقة الامنة في عام ١٩٩١ لتشمل تلك الانتهاكات جميع المناطق التركمانية بعد سقوط نظام البعث في عام ٢٠٠٣، اذ سيطرت السلطات الكردية على هذه المناطق. ثم جاءت ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والتي غيرت اسمها بعد ذلك الى الدولة الإسلامية،..........

أقرأ المقالة الكاملة على الانترنيت
http://www.turkmen.nl/1A_soitm/ECITPSTCa.pdf

مقالتي المنشورة في مجلة جمعية دراسة الجغرافية السياسية الاثنية، المجلد الثامن، العدد الثاني لعام ٢٠٢۱، بعنوان "تأسيس الن...
26/03/2025

مقالتي المنشورة في مجلة جمعية دراسة الجغرافية السياسية الاثنية، المجلد الثامن، العدد الثاني لعام ٢٠٢۱، بعنوان "تأسيس النظام السياسي التركماني العراقي وانهياره تحت تسلط الدولة التركية"
-----
تأسيس النظام السياسي التركماني العراقي وانهياره تحت تسلط الدولة التركية١ ٍ

شيث جرجيس

سياسي تركماني
(لكل اجتماع للسياسيين التركمان مع جهات في الاقليم او من خارجه، كان المسؤولين الاتراك يحددون المسؤولين التركمان الذين سوف يحضرون تلك الاجتماع، وكانوا يكتبون تقريرا مفصلا ويقرؤونه على المسؤولين التركمان الذين يحضرون الاجتماع... وكان كل تركماني يحضر الاجتماع عليه ان يكتب ملاحظاته، ثم يعطون التقرير لرئيس الوفد ليلتزم به خلال الاجتماع... وكثير من المرات كنا ننحرج لان الذين نلتقي بهم كانوا يسألون أسئلة أو يطرحون اقتراحات لا يوجد في تلك التقارير المعطى لنا من قبل المسؤولين الاتراك، وكنا ننظر أحدنا الى الاخر ونتكلم بأعيننا ونبقى غير قادرين عمل اي شيء. ولعدم قدرتنا على الإجابة كانوا الذين نلتقي بهم يستهزؤون بنا، بصراحة، كنا مثل انسان آلي «روبوت»)

The English version of the article
https://lnkd.in/eUnwZGZc


الخلاصة تقدم هذه الدراسة ظهور وسير عمل النظام السياسي التركماني تحت سيطرة الدولة التركية في شكل فترات زمنية. وتبحث في اهداف السياسة التركية تجاه تركمان العراق، وتحلل التدهور المستمر للسياسات التركمانية وأوضاع حقوق الانسان للتركمان التي اُخضعت للمصالح والسياسات التركية تجاه التركمان. كما تُقيّم هذه الدراسة التغييرات الجيوسياسية في العراق وتأثيراتها على تركمان العراق وعلى السياسات التركية تجاههم. تعتبر هذه المقالة ملخص للكتاب الذي أعدته مؤسسة بحث حقوق الانسان لتركمان العراق (سويتم) بعنوان "السياسة التركية تجاه تركمان العراق: استغلال بدون رحمة وانتهاك للقانون الدولي" (انظر الى سويتم ٢٠١٩ في المراجع).

المقدمة

بدأ تهميش تركمان العراق مع تأسيس الدولة العراقية. اما سياسات صهر واستيعاب التركمان وتغيير ديموغرافية مناطقهم كانت قد بدأت من قبل نظام البعث في عام ١٩٧٠. بدأت انتهاكات حقوق الانسان لتركمان العراق من قبل السلطات الكردية في مدينة أربيل بعد تأسيس المنطقة الامنة في عام ١٩٩١ لتشمل تلك الانتهاكات جميع المناطق التركمانية بعد سقوط نظام البعث في عام ٢٠٠٣، اذ سيطرت السلطات الكردية على هذه المناطق. ثم جاءت ما يسمى بالدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش)، والتي غيرت اسمها بعد ذلك الى الدولة الإسلامية،..........

أقرأ المقالة الكاملة على الانترنيت
https://www.linkedin.com/feed/update/urn:li:activity:6906137112664428544/

‏مقالتي المنشورة في مجلة جمعية دراسة الجغرافية السياسية الاثنية، المجلد الثامن، العدد الثاني لعام ٢٠٢۱، بعنوان "تأسيس النظام السياسي التركماني العراقي وانهيار...

Address

Kan. Pelsstraat
Kerkuk
6525VZNIJMEGEN

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Turkmen Tribune posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Turkmen Tribune:

Share