24/07/2025
#الاردن
قصة الخاطفة عزيزة بنت ابليس اختطفت عدة اطفال من المستشفى لتربيهم ، وقامت ايضا بخطف بعض الاطفال لبيعهم ب 5 الاف جنيه
تابع :
كانت في الثمانينات وتحديدا في عام 1983 أشهر مجىرمة في حْطف الأطفال اسمها عزيزة وزوجها اسمه سعيد، وكانت تقطن في الإسكندرية، عزيزة أطلق عليها لقب “عزيزة بنت الشىِطان البكر” بسبب شدة دهائها في حْطف الاطفال
في البداية كانت عزيزة امرأة عاقر وزوجها كذلك وشقيقتها، جميعهم لم يكن لديهم قدرة للإنجاب، كانت عزيزة تسكن في أحد حارات الإسكندرية مع زوجها
جميع من بالحارة كانوا يعرفون أنهم لا ينجبون أطفال وكانوا ىِتنمرون عليهم ، في بداية الثمانينات كانت عزيزة وزوجها وشقيقتها يرتكبون بعض الجرائم الخفيفة كالسرقة والاعتداء على الآخرين بالضرب
لكن عزيزة بدأت تحس بالنقص من كثرة ما يسمونها بالعقيم وتحىقد على الآخرين، وخططت حْطف أول طفل وكان ذلك عام 1983م، واتفقت مع زوجها وأختها على ذلك، وقد خططوا للعملية قبل 9 أشهر، وذلك بنشر خبر حملها على جيرانها وأصدقائها، وكانت توهمهم بذلك بوضع الملابس تحت ملابسها.
وفي اليوم المحدد أخذت زوجها وتجولوا في مستشفيات الولادة، إلا أن وصلوا إلى مستشفى لم يكن فيه الحرص من الطاقم الطبي كباقي المستشفيات، وأغلب رواده من الفئة الفقيرة، طلبت عزيزة من زوجها وأختها أن يبقوا بالخارج وتدخل هي تستكشف الأمر بنفسها
ومن سوء حظ أول ضحىِة وقعت هي بنفسها على باب المستشفى، فقد استنجدت بعزيزة لمساعدتها وكانت والدة جديد والطفل بين يدها، وكانت تشعر بدوار، فسألتها عن زوجها، لتخبرها أن زوجها مسجون، فأخذت عزيزة الطفل واصطحبت الأم إلى داخل المستشفى ليدخلها الأطباء إلى غرفة الملاحظة
وأخذت عزيزة الطفل وهرىِت، ودخلت حارتها بنص الليل لتتأكد لم يلاحظها أحد، طلبت عزيزة من زوجها وشقيقتها أن يحضرا لها الداية(هي سيدة تساعد الحوامل وقت الانجاب)، وعندما تصل الداية على باب البيت تخرج أختها وتخبرها أن عزيزة ولدت
دخلت الداية عليها وطلبت منها أن تمسك المولود، ولكن عزيزة رفضت لأن الداية لو مسكته ورأته ستكتشف أنه ليس وليد اللحظة، وبهذه الخطة وضعوا شاهد على ولادتها، وثاني يوم أقامت حفلة وأخرجت له شهادة ميلاد.
بعد 3 سنوات عادت الناس رجعوا الناس يتنمرون عليها أن لديها ولد واحد فقط، فخططت لحْطف طفل ثاني، وتأخذ جولة بين المستشفيات لتنقي طفل أبيض وأشقر يشبه الطفل الأول، وكانت تدخل عزيزة للمستشفى بلبس الممرضات
وهذه المرة الضحية كانت أم لتوأم أولاد، فقررت عزيزة خطف طفل وترك الآخر لأمه، فطلبت من أمه أن تنظفه وأخذته وهربت، ونفس كواليس حْطف الطفل الأول من حيث الولادة والداية
و بعد مرور من الزمن قررت عزيزه انها
ىَخطف طفلها الثالث، وتضحك على جيرانها الجدد بنفس الطريقه حقت الملابس والبطن والممرضه، و كان في ذلك الوقت حْطف الاطفال منتشر لذلك ما قررت انها ىَخطفه من المستشفى، ف راحت عزيزه للسوق مرا ثانيه واثناء بحث عزيزه عن الطفل اللي بتخطفه
لمحت عزيزه ام شايله ولدها الصغير و حست عزيزه انه مناسب، وراحت عزيزه للام وضحكت عليها و فهمتها انها من الشؤون الاجتماعيه وقالت لها عزيزه انها حاسه ان صحتها مو زينه وانها تبي تساعدها و تعالجها على حسابها
والشؤون الاجتماعيه هم الناس اللي يساعدوا الاشخاص اللي حالتهم الماديه ضعيفه،المهم راحت عزيزه لها وكلمتها و الام ارتاحت لها و صدقتها، وقالت لها عزيزه انها لازم تعطيها عنوان بيتها حتي تأخد فيه جوله و تصدقها، وبالفعل أعطت الام المسكينه عزيزه عنوان البيت، و ثاني يوم جاتها عزيزه
وراحت عزيزه للأم في اليوم الثاني و جابت معاها حلويات وملابس كنوع من المساعده عشان الام تصدقها يعني، وصدقتها الام ودخلتها البيت وكان الطفلين مع عزيزه في الصاله و الأم كانت معاهم ف راحت الام تدخل المطبخ عشان تجيب شاي لعزيزه وفي لمح البصر
حٔطفت عزيزه الطفل الثالث وهرىِت من بيت الام بأسرع وقت، ونزلت الأم تقدم بلاغىات في كل مكان عن خطف ولدها و لكن للاسف كانت عزيزه و زوجها سجلوا الطفل بالفعل في السجل المدني واصبح قانونيا لهم ومحد يقدر يكلمهم او يثبت عليهم شي
و بعد فتره قررت عزيزه انها تنتقل من بيتها اللي بالاسكندريه و تنتقل الي العريش، و باعت بيتها لجارتها "شمعه" و راحت عزيزه ومعاها الاطفال المخطوفين
هنا حست الجاره لانها تعرفها سابقا انها مو مرتاحه تجاه عزيزه وبالذات ان امور خطف الاطفال كانت منتشره بذاك الوقت، فراحت الجاره اتصلت على الشرطه وقالت لهم انا اعرف عزيزه من الاسكندريه انها عقيمة و الحين صار عندها ثلاث عيال كيف؟وقالتلهم خذوا الاطفال وعزيزه و تأكدوا!
وفي يوم اربعه وعشرين ديسمبر سنة 1992م
داهموا الشرطه بيت عزيزه وكان مع الشرطه ام محمد واحده من ام الاطفال اللي خطفتهم عزيزه واول ما شافت الام عزيزه تعرفت عليها و قالت هذي اللي اخطفت طفلي، و اخذوا عزيزه و الاطفال الثلاثه الي قسم الشرطه و هناك اعترفت عزيزه بكل شيء
على الرغم انها كانت في البدايه مصره انها بريئه لانها جدا عنيده، وكانوا يتناوبون عليها بالتحقيق لمدة يومين عشان يفقدون تركيزها لين ماتعبت عزيزه بالنهايه واعترفت على كل شي واعترفت على اهل الطفل هشام واهل الطفل محمد، و تبقى الطفل اسلام
اما الطفل اسلام واللي عمره في ذلك الوقت كان 11 سنه ما كانت راضيه تعترف عن اهله وكانت تحلف انه هي امه ورفضت رفض تام تقول مين اهله، فراحوا يتأكدون عملوا لها تحاليل والصدمه ان عزيزه ما تجيب عيال و عمرها ما انجبت، و هذا بشهادة احد الاطباء المختصين
وحكمت الشرطه على عزيزه بالسجن سبع سنوات وعلى زوجها بالسجن عشر سنوات بعدها نشرت الشرطه صور عزيزه واسلام في كل مكان على امل ان ام الطفل تتعرف على عزيزه لانه عزيزه كانت تخطف الطفل من امه، وبعد ما نشرت الشرطه الصور جاتهم 22 بلاغ
المهم بعد اشهر من سجن عزيزه جاء واحد اسمه جمعه وقال ان اسلام هذا ولده لان ابنه اختطف سنة 1983م وعزيزه اعترفت ان هذا ولدهم و ما كان تحليل ال DNA منتشر في وقتها لذلك راح اسلام معاهم، المهم مرت السنوات والايام واسلام مع اهله، وكمل دراسته وتزوج و انجب ثلاث اطفال
بعد ما عاش اسلام هالفتره تزوج وانجب كان يقول انه ما يشعر بالانتماء لهم وانه كان يشوف منهم القىىىوه والشىده حتى لما تزوج اسلام قال لأب الزوجه "خلي كل التكاليف عليا انا" و انه ما يبغي اهله يدخلون في الزواج
وكذلك كان يقول اسلام ان امه كانت تقسي عليه من طفولته وكانت دايم تقوله انت مو ولدي، وهنا جاءت الصىدمه في يوم من الايام سمع اسلام ابوه وامه يقولون "اطىرد اسلام هو وعياله من البيت لان مثل ما انا اعرف و انت تعرف انه هو مو ولدنا"
و هنا كانت صدمة لانه بعد ما كان مخطوف من عزيزه راح لاهل ثانيين عساس اهله بعد ما عاش معهم لمدة 22 سنه و بعدها قرر اسلام خلاص انا لازم اسوي فحص ال DNA بينه و بين ابوه وراح سوا التحليل و كانت الصدمه ان النتيجه طلعت ان هذا مو ابو اسلام و هذي مو عايلته من الاساس
وبعدها بفتره من ظهور النتيجه عم جمعه راح رفع قضية انكار نسب على اسلام و شال منه اسمه والحين صار اسلام بدون عايله و بدون هويه، ورجع اسلام لرحلة البحث عن اهله مره واول شيء بدا يدور عليه هو عزيزه لانه الوحيده اللي معاها السر ورجعت لعزيزه وراحلها لقاها تغيرت جدا بان عليها العجز والكبر وكانت مصابه بىىىرطان الىدم، و دخل عليها اسلام وكان منهار و قالها ليش سلمتيني ل عم جمعه وانتي تدرين انه مو ابوي ردت عزيزه بكل برود وقالت وهو بعد يدري انك مو ولده انصدم اسلام
و سأله مين اهلي؟ وما رضت عزيزه انها تقول ابدا و كان كل ردها انت ابني حبيبي وبعدها راح لكثير من البرامج ليتعرفوا عليه اهله ولو بالصدفه من التلفزيون وفي احدى برامج اللي تقدمه منى العراقي استضافت فيه اسلام والخاطفه عزيزه و كانت عزيزه تكذب و تلف و تدور و ما رضت تعترف ابداً
وفي يوم من الايام راح لها اسلام عشان يسألها عن اهله وقالها انه يبغي يشوف اهله قامت معصىِه و تغير لون وجهها فقام اسلام وقال يخليها لين تهدا و بعدين يرجعلها
بعد دقايق من نزول اسلام من عند بيت عزيزه سمع الناس كلها بتصرخ وبتقول الحىقوا عزيزه ولف اسلام وراه وجد عزيزه على الارض وكانت قفىزت من الدور الرابع وعلى الارض راح لها اسلام وقالها "ارجوكي قولي شيء قبل ما ىَموتي خلاص اعملي حسنه في اخرىَك"
وجاءت الاسعاف ونقلوها الى المستشفى وكانت خلاص على فراش المىوت وراح معاها اسلام وقعد يترجاها ويقولها عيالي مالهم هويه و حياتي بتكون صعىِه لين قبل ما تلقط انفاسها الاخيره قالت اسم "محمد ف*ج الله محمد" وبعدها ىَوفت عزيزه
صور لبيت عزيزه
صورة من فيديوهات سجلتها مع عزيزة قبل وانتحارها بيومين
وفي التسجيلات أعترفت عزيزة أنها حْطفت إسلام من مستشفى الشاطبى وأن أهله من منشية النزهة بالمحمودية بالأسكندرية
وأن والده رجل بسيط غالبا تاجر خضار أو فاكهة تراه دائما فى السوق !!
وإنه ظهر فى فيديو سبوع إسلام بوجهه المشابهة لإبنه حيث إنه مر على السبوع الفرح وقتها.. وعمدت عزيزة على تصويره وأكدت عزيزة على أنها خافت بشدة عندما رأت الِاب الحقيقي لإسلام فى ذلك السبوع الأمر الذى جعلها تقرر الرحيل من الأسكندرية إلى العريش
كما أعترفت حٔطف الطفل اسلام من مستشفى الشاطبي جاء أبويه يحملونه رضيعا مريضا ضعيفا ويريدون الكشف الطبي عليه فتركت الأم الرضيع على رجل أخت عزيزة فخرجت به فاطمة من المستشفى واعطته لعزيزة
وهذا لقاء عزيزه قبل انىَحارها :
الفيديو الاول:
youtube.com/watch?v=qEZhfm…
الفيديو الثانى :
youtube.com/watch?v=xyqCAr…
الفيديو الثالث :
youtube.com/watch?v=XW9aPN
وهذا كان لقاء عزيزه واسلام قبل انتحارها :
youtu.be/paIhXYTxT60