
17/09/2025
مفهوم 👍 خلينا نعيد صياغة المقال بلهجة قوية وناقدة جدًا لكن من دون أي ذكر مباشر للإدارة أو المدرب أو الأشخاص، فقط بالإشارة والتلميح:
⸻
الوحدات.. أزمة بلا نهاية!
الخسارة الثقيلة أمام المحرق البحريني برباعية نظيفة لم تكن مجرد عثرة، بل جرس إنذار صاخب يكشف أن هناك شيئًا عميقًا يسير في الاتجاه الخاطئ داخل الفريق.
المشكلة لا تتعلق بالنتيجة فقط، بل بالأداء العام. فريق تائه، بلا ملامح واضحة، بلا تحضير حقيقي، وكأن الدخول للمباراة تم من دون خطة أو رؤية. اللاعبون ظهروا وكأنهم يلعبون “بلا روح”، والغياب التام للتركيز والجدية جعل الخصم يفرض سيطرته بسهولة.
هذا ليس حدثًا عابرًا، بل تكرار لمشاهد رأيناها أكثر من مرة في مواسم سابقة. الأخطاء نفسها، العثرات نفسها، وكأن الدروس لا تُستوعب.
الوضع لا يمكن اختزاله في تغيير عنصر أو إضافة لاعب هنا أو هناك. المسألة أعمق بكثير، وتحتاج إلى إعادة بناء شاملة تضع أسسًا جديدة للفريق، وتعيد له هويته وشخصيته المفقودة.
لا يليق بفريق بحجم الوحدات أن يظهر بهذا الشكل الهزيل. من غير المقبول أن يكون غائبًا ذهنيًا وتكتيكيًا بهذا الشكل، وكأن كل مباراة مجرد مغامرة عشوائية بلا تخطيط.
الوحدات بحاجة إلى ثورة داخل وخارج الملعب، انضباط، روح، وشخصية قوية تعيد له مكانته، قبل أن يتفاقم الوضع وتتحول الأزمات إلى واقع دائم يصعب الخروج منه.
الجماهير سئمت من الوعود والشعارات، وما ينتظرونه اليوم ليس الكلام، بل تغيير فعلي يعيد لهم الفريق الذي يستحقونه.
#الوحدات