09/08/2025
هناك أشخاص يدخلون حياتنا في لحظة تشبه الحلم على أمل أن يخفف وجودهم مرارة الأيام
أن يمنحوا ما تبقى من العمر طعماً يمكن احتماله
نتمسك بهم
لا عن ضعف
ولا لأننا لم نجد غيرهم
بل لأننا عرفنا قيمتهم حتى قبل أن يعرفوها هم
ومنحناهم مكاناً في القلب قبل أن نعرف إن كانوا يستحقونه.
لكن… ليست كل القلوب تعرف أن تحفظ الهدايا
وبعضهم لا يرى الثقل الذي وضعناه في كفته.
ثم تأتي لحظة تشبه الحقيقة
لحظة تغيّر كل شيء
تجعلك تدرك أن العودة مستحيلة
وأن الخيط الذي كان يجمعكما قد انقطع.
وحين ينتهي الأمر… ينتهي كأنه لم يكن
لا لأنه بلا معنى
بل لأن نهايته كانت الطريق الوحيدة للنجاة.