
23/04/2025
كما وصل من أحد مشجعي نادي الحسين الملكي
جمهور الحسين الملكي،
جمهور الحسين العظيم…
ما شهدناه في الأسابيع الأخيرة من عمر الدوري ليس إلا دليلآ قاطعآ على عظمة نادينا ومكانته في قلوب الخصوم قبل المحبين. فحين ترى أكثرية الفرق والأنصار متوجسة، بل مقهورة مما قدمه نادي الحسين خلال السنوات الثلاث الأخيرة، تدرك أن هذا الصرح بات يُحسب له ألف حساب، وأنه يمضي في الطريق الصحيح، بثقة وقوة.
لم تكن هذه الإنجازات لتتحقق لولا الجهود الجبارة والدعم الثابت من قائد المسيرة، الريّس أبو عبيد، الذي حمل همّ النادي في قلبه وسهر على رفعته بكل أمانة. ولا ننسى من وقف إلى جانبه من رجالات الحسين الأوفياء، وعلى رأسهم الشقيرات، وكل داعم حقيقي لهذا الكيان العريق، من رجال الأعمال إلى الجماهير المخلصة التي لم تتأخر يومًا عن النداء.
حتى لو تراجعنا إلى المركز الرابع، الكبار لا تُقاس قيمتهم بالترتيب فقط، بل بالمبادئ التي يحملونها، والهيبة التي يفرضونها، والتاريخ الذي يصنعونه.
لهذا…
نداؤنا لكل مشجّع ومحب:
لا تجعلوا لحظة عابرة تنسيكم المسيرة العظيمة، ولا تسمحوا للحاقدين أن يشمتوا في وقت يحتاج فيه النادي إلى وقفتنا أكثر من أي وقت مضى. لنقف صفًا واحدًا، كما عهدنا أنفسنا، خلف شعار الحسين، دفاعًا عن المجد، وإيمانًا بالمستقبل.
الحسين باقٍ… والحاقدون إلى زوال.
فلنكن كما عهدنا أنفسنا: جمهور الأفعال لا الأقوال.
يلا يا ملوك، الكيان بيناديكم.