
18/09/2025
سرجون القاضي
اس الصراع في الشام
الشيباني الذي سيلاحقه العار هو ومعلمه ليوم الدين وقّع على تنازل منذ قليل في لندن بلقاء جديد مع باراك وديرمر عن قمة جبل الشيخ.
يعني العرض الإسرائيلي الذي قدموه لدمشق للاتفاقية الأمنية المذلة تتضمن تقسيم المنطقة من الحدود مع إسرائيل إلى دمشق لثلاث مناطق على غرار إتفاق سيناء مع السادات
تصوروا ممنوع بدائرة قطرها 10كم من منتصف العاصمة دمشق أن يكون خارج هذه الدائرة سلاح ثقيل مثل مضاد 23.
- زيارة نيويورك مرتبطة بتوقيع الجولاني على الإتفاق الأمني مع إسرائيل فإن وقع سيلتقي مع نتنياهو وترامب وإن لم يوقع لن يلتقي بهم.
- المصيبة أن الإتفاق ينص على أن تنسحب إسرائيل تدريجياً وفي الوقت الذي هي تختاره لحدود 1974 مقابل تخلي الشرع عن قمة جبل الشيخ وتطبيق كل بنود الإتفاقية الأمنية.
طبعاً أؤكد لكم إسرائيل لن تنسحب وستسقط حكمه وهي تخدعه وتكسب الوقت.
لكن ماذا نعمل مع من يتشبث بالكرسي ويقدم التنازلات الهائلة ليبقى عليه.
على الشعب السوري والنخب وحراس الثورة التحرك والضغط على نظام الشرع لمنعه من توقيع هذه الإتفاقية الأمنية ومنعه من التنازل عن جبل الشيخ ومنعه من تنفيذ إتفاق السويداء المذل لكل سورية.
والله الحل بذهاب الشرع من السلطة ومجيء مجلس وطني انتقالي حقيقي يطلع على الشعب على كل خطوة وممنوع عليه أن يفاوض بشكل سري وممنوع توقيع أي إتفاقية دولية بدون الإعلان عن بنودها وعرضها على إستفتاء شعبي
هل علمتم لماذا الشرع فصّل مجلس الشعب على مقاسه ثلث منه وثلثين من لجان فرعية هو يعينهم.
حتى يصبغ هذا المجلس شرعية لإتفاقاته المذلة هذه التي يجريها الآن تحت الطاولة.
الصمت سيجعل التاريخ وأحفادنا يلعنونا ليوم الدين.