مجلة انتماء entmaa

مجلة انتماء entmaa "انتماء" مجلة إلكترونية إخبارية ثقافية أدبية إقتصادية "

سرجون القاضي اس الصراع في الشام ‎ الشيباني الذي سيلاحقه العار هو ومعلمه ليوم الدين وقّع على تنازل منذ قليل في لندن بلقاء...
18/09/2025

سرجون القاضي

اس الصراع في الشام

الشيباني الذي سيلاحقه العار هو ومعلمه ليوم الدين وقّع على تنازل منذ قليل في لندن بلقاء جديد مع باراك وديرمر عن قمة جبل الشيخ.
يعني العرض الإسرائيلي الذي قدموه لدمشق للاتفاقية الأمنية المذلة تتضمن تقسيم المنطقة من الحدود مع إسرائيل إلى دمشق لثلاث مناطق على غرار إتفاق سيناء مع السادات
تصوروا ممنوع بدائرة قطرها 10كم من منتصف العاصمة دمشق أن يكون خارج هذه الدائرة سلاح ثقيل مثل مضاد 23.
- زيارة نيويورك مرتبطة بتوقيع الجولاني على الإتفاق الأمني مع إسرائيل فإن وقع سيلتقي مع نتنياهو وترامب وإن لم يوقع لن يلتقي بهم.
- المصيبة أن الإتفاق ينص على أن تنسحب إسرائيل تدريجياً وفي الوقت الذي هي تختاره لحدود 1974 مقابل تخلي الشرع عن قمة جبل الشيخ وتطبيق كل بنود الإتفاقية الأمنية.
طبعاً أؤكد لكم إسرائيل لن تنسحب وستسقط حكمه وهي تخدعه وتكسب الوقت.
لكن ماذا نعمل مع من يتشبث بالكرسي ويقدم التنازلات الهائلة ليبقى عليه.
على الشعب السوري والنخب وحراس الثورة التحرك والضغط على نظام الشرع لمنعه من توقيع هذه الإتفاقية الأمنية ومنعه من التنازل عن جبل الشيخ ومنعه من تنفيذ إتفاق السويداء المذل لكل سورية.
والله الحل بذهاب الشرع من السلطة ومجيء مجلس وطني انتقالي حقيقي يطلع على الشعب على كل خطوة وممنوع عليه أن يفاوض بشكل سري وممنوع توقيع أي إتفاقية دولية بدون الإعلان عن بنودها وعرضها على إستفتاء شعبي
هل علمتم لماذا الشرع فصّل مجلس الشعب على مقاسه ثلث منه وثلثين من لجان فرعية هو يعينهم.
حتى يصبغ هذا المجلس شرعية لإتفاقاته المذلة هذه التي يجريها الآن تحت الطاولة.
الصمت سيجعل التاريخ وأحفادنا يلعنونا ليوم الدين.

لن تصدقوا أن هذا المقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية،،،العنوان: في أحسن الأحوال، لا قيمة لزعماء الدول العربية.  أنهم في ال...
15/09/2025

لن تصدقوا أن هذا المقال في صحيفة هآرتس الإسرائيلية،،،

العنوان: في أحسن الأحوال، لا قيمة لزعماء الدول العربية.

أنهم في المربع الناقص على خريطة النظام العالمي: بلا نفوذ، بلا صوت، بلا وجه. قادة مضطهدون من القوة العظمى الأمريكية، يردون ذلك بإضطهاد شعوبهم. في المقابل، كلمة واحدة من وزير إسرائيلي مغمور تترك أثراً في واشنطن أعظم من أثر العالم العربي بكل شعوبه ومئات الملايين الذين يسكنونه.

آليات الأمن في هذه الدول صممت لمواجهة "العدو الداخلي"، أما مواجهة المخاطر الخارجية فأوكلت إلى "صديقتنا" أمريكا، استمراراً لتقليد "صديقتنا" انجلترا قبل مئة عام. وكأن الاستعمار لم يغادر قط، بل يمد سلطانه اليوم عبر المحيطات.

تمتلك إسرائيل، بفضل الأسلحة الأمريكية، القدرة على تدمير قصور أي زعيم عربي. وأن لم تفعل، فذلك لا يعود إلى هيبتهم، بل إلى حسابات وزير صاعد مثل يسرائيل كاتس.

ما ذنب قطر، أيها الأمريكيون الأعزاء، حتى تسفك دماؤها؟ أنشأتم على أرضها أكبر قاعدة عسكرية في المنطقة لخدمة مصالحكم، وبإيعاز منكم كانت وسيطاً مع حماس. ظن القطريون أن ذلك يحميهم لأنكم كنتم في صفهم. هكذا تكافئون الأصدقاء! بل أنكم لم تسلموا لهم طائرة دفعوا ثمنها 400 مليون دولار واستثمروا فيها مئات الملايين.

وأكثر من ذلك: ماذا جنى عليكم أهل الخليج؟ لقد اغدقوا على دونالد ترامب مبالغ فلكية خلال زيارته الأخيرة، ومع ذلك لم يلبِ أي طلب لهم. يطالبون بعدم ضم الضفة الغربية، بينما الوزير بتسلئيل سموتريتش، الذي لم يدفع لكم قرشاً، هو صاحب الكلمة العليا ويمارس التطهير العرقي بلا رادع. فمن أين ينبع هذا الشعور المزمن بالنقص لدى القادة العرب؟

أن موقفاً عربياً حازماً كان كفيلاً بخدمة الجمهور اليهودي ذاته. فلو وجد ضغط عربي حقيقي لوقف الحرب في غزة، لاجبر بنيامين نتنياهو منذ زمن على انهائها وإعادة جميع الرهائن. لكن الرأي العام الإسرائيلي، الرافض لاستمرار الحرب والتخلي عن أسراه، يواجه عجزاً عربياً وصمتاً بائساً لا يزيد أمريكا إلا إصراراً على إبقاء الوضع على ما هو عليه.

دمشق تغلي .. بعد منع الإحتفال بالمولد النبوي والإستيلاء على ثروات أبنائها.بقلم نارام سرجون:=============================...
09/09/2025

دمشق تغلي .. بعد منع الإحتفال بالمولد النبوي والإستيلاء على ثروات أبنائها.
بقلم نارام سرجون:
===============================

تقول الاخبار الواردة من دمشق ان دماء الدماشقة تغلي .. وكادت بالأمس تتفجر عندما احتقنت البنادق في سوق البزورية .. وامتدت أيدي التجار والسكان الى السلاح المخبأ .. ولقمت البنادق بالرصاص .. ولولا حلم الله لذهب مئات القتلى في اشتباكات بين اهل دمشق والوافدين عليها من الغزاة الوهابيين ..
قال لي أحدهم أنه لم ير مثل هذا الغضب والإحتقان الشامل في دمشق منذ ذلك اليوم الذي حاول فيه رفعت الأسد فرض نزع الحجاب في الشوارع .. وقد وبخه الرئيس حافظ الأسد بقسوة على مافعل واعتذر من أهل دمشق في خطاب وجداني صادق على مابدر من سوء تقدير بعض القادة لديه .. يومها كانت دمشق تغلي ولولا إحترامها للأسد وثقتها الكبيرة به كرجل يعد ويفي وكلمة الشرف التي عرف بها لما قبلت دمشق إلا بالتمرد .. لكن الأسد وما أدراك ما حافظ الاسد .. بهيبته وكلمته ووطنيته التي يثق بها الدماشقة هو الذي هدأ الخواطر فكان ضامناً لأهلها ولتجارها ولمالها ولكرامة أهلها .. ولولا ذلك لقامت الدنيا ولم تقعد ..

اليوم ليس الأمر متعلقاً بقطعة قماش اسمها الحجاب .. بل بالنبي المصطفى الذي منع الناس من إظهار محبتهم له .. ومنعوا من الإحتفاء بمولده والإحتفال به ..
الناس محتقنة .. وتراكم الغضب .. وترى أن مال الدماشقة ينهب .. وأراضيهم تباع وتوزع .. وأن البغاث من المهاجرين صار لهم صدر البيت وصار الدمشقي غريباً في داره ..
ساحات دمشق مليئة بالفوضى والقذارات والمهاجرين .. ومليئة باللصوص .. وبالجهل والجهلاء .. وبالسلاح الذي يتنزه بلا قانون ..
ثروات دمشق صارت تنتقل بالتدريج .. لغير الدماشقة .. وتجارها يتآكلون ويتقلصون .. ويتم اختطافهم وابتزازهم .. وفوق كل هذا يخطف منهم دينهم ووسطيتهم .. ويمنعون من حب النبي كما يحبون ويشتهون ..
والجولاني ليست له مصداقية حافظ الأسد ولا استقلال حافظ الأسد ولا هيبة حافظ الأسد الممزوجة بالإحترام والممزوجة بالتقدير والهيبة ..
الجولاني يعرفه الدماشقة أنه صبي تركيا وقطر .. وولد نتنياهو .. ولايقدر أن يضمن خارج قصره أي إتفاق .. ولا يقدر أن يفي بأي وعد .. فهو الإرهابي في النهاية .. وتكفيري .. ودموي عندما يغدر ..

الجولاني يترنح .. ليس بسبب قرار دولي .. بل إذا ما اراتفع الغضب السوري وخاصة بين أهم مدينتين (دمشق وحلب) فان أيام الجولاني معدودات ..
المدن الاخرى تتابع وتترقب ..

إذا انفجر الشارع .. عاد الجولاني إلى تورا بورا .. وعادت دمشق لأهلها ..

عن المجر.م  الأفّاق كريستوف كولومبسعندما وصل كريستوفر كولومبوس إلى العالم الجديد عام 1492 (ما يعرف اليوم بجزر البهاما، و...
07/09/2025

عن المجر.م الأفّاق كريستوف كولومبس

عندما وصل كريستوفر كولومبوس إلى العالم الجديد عام 1492 (ما يعرف اليوم بجزر البهاما، وتحديداً جزيرة سان سالفادور)، رحب به السكان الأصليين (الذين أطلق عليهم كولومبوس خطأً اسم "الهنود" لاعتقاده أنه وصل إلى جزر الهند الشرقية) ،كانوا متعاونين معه و عاملوه ورجاله بكل حفاوة و ترحاب ، لدرجة إنه لم يصدق ما يرى.

كان استقبال السكان الأصليون، وخاصة شعب التاينو (Taíno) في جزر الكاريبي، كولومبوس ورجاله بفضول شديد وكانوا يريدون أن يتعرفوا على هولاء الغرباء.

كانوا شعبًا مسالمًا جداً ، استقبلوا كولومبوس كما يُستقبل الضيوف: بالترحاب، بالبسمات ، وقدموا له الهدايا من بضائعهم المحلية مثل الطيور الذهبية ، أعطوه القطن، والفاكهة الغريبة ، والذهب الذي كان في نظرهم زينة لا أكثر ، وبدا أنهم مستعدون للتبادل التجاري و الحضاري ، أما كولومبوس – ابن الحضارة الغربية كما يسمّونه اليوم – وصفهم في يومياته بأنهم "مسالمون للغاية" و"طيبون" و"كرماء".

لكنه بعين الغدر أيضًا لاحظ أنهم يفتقرون إلى الأسلحة والمعرفة بالحديد تماماً ، لمعت فكرة احتلال هذا المكان في رأسه ورأى في ذلك فرصة للسيطرة عليهم بسهولة، قائلاً: "لا نحتاج لأكثر من خمسين رجلاً لإخضاعهم وإجبارهم على فعل ما نريد."

لقد نظر الإنسان الأبيض إلى هؤلاء السكان الأصليين كما ينظر الذئب إلى حملٍ وديع. كانت أراضيهم خصبة، و هم بدون سلاح ولا حصون ، وصدورهم عارية، لم يكن كولومبوس مستكشفًا ، بل مجرما جشعًا، سفّاحًا يتقدّم بأمر التاج الإسباني، ويرفع راية المسيحية الصليبية ليُخضع تحتها شعوبًا بأكملها.

سرعان ما تغيرت العلاقة بشكل جذري، وتحولت من التبادل إلى الاستغلال الوحشي ، تحوّل الضيف إلى جلاد، والكلمات إلى سوط، والوعود إلى قيود.

كان الهدف الرئيسي لكولومبوس هو العثور على الذهب.
عندما لم يجد كميات كبيرة منه، بدأ في استعباد السكان الأصليين الكرماء لإجبارهم على العمل في البحث عن الذهب أو في المزارع ...

بدأ كولومبوس يُرسل الآلاف من سكان الكاريبي إلى أوروبا كعبيد.
كان يضع علامات حديدية على أعناقهم، مثلما توسم الماشية، وكان من يتأخر في جمع الذهب يُقطع أنفه أو يُفصل رأسه.
ومن قاوم؟ يُعلّق جسده في الهواء أمام أهله حتى يكون عبرة.
ومن هرب؟ يُلاحق كالوحش حتى يُصاد.

استخدم كولومبوس ورجاله العنف المفرط لفرض سيطرتهم.
وارتكبوا مجـ ـازر جماعية، حتى أنهم قاموا بقـ ـطع أطراف السكان الأصليين الذين لم يتعاونوا معهم، وحرقـ ـوهم أحياء، وغير ذلك من الفـ ـظائع.

أما النساء، فكنّ يُسلمن لجنود الإسبان ليغتص.بوهن تحت مظلة “الحق المسيحي”، لقد وصف الراهب الإسباني بارتولومي دي لاس كاساس – أحد الشهود على تلك الفظائع – ما رآه بكلمات تقشعر لها الأبدان: "لقد رأيت أفعالاً لا يفعلها حتى الشيطان.
كان الإسبان يذب.حون النساء والأطفال كما يُذبح الخراف، ويفتخرون بعدد الرؤوس التي قطعوها."
بل إن بعض الجنود الإسبان، كما يُنقل، كانوا يُلقون الأطفال الرضّع في الهواء ويلتقطونهم بالسيوف للتسلية!

كولومبوس لم يكن حالةً منفردة، بل هو أول من جسّد "روح الحضارة الغربية" في أقبح صورها:
– إبادة جماعية
– اغ**اب منظم
– استعباد علني
– ونهب للثروات
– ومحو للهوية

ولم تقتصر الإبادة على السيوف والحرائق، بل جاءت أوروبا معها بأسوأ حلفائها: الأمراض. الجدري، الحصبة، الإنفلونزا... كانت كافية لإبادة الملايين من السكان الأصليين الذين لم يعرفوا هذه الأوبئة قط، ولا يمتلكون مناعةً ضدها.
خلال قرنٍ واحد فقط، تراجعت أعداد السكان الأصليين في بعض المناطق بنسبة تجاوزت 90%، حتى صارت القرى خالية، والأرض التي كانت عامرة، صحراء من العظام.

تُقدّر الدراسات الحديثة أن أكثر من 100 مليون إنسان من السكان الأصليين قد ماتوا خلال قرنٍ ونصف فقط! أُبيدت القرى، وزالت القبائل، وأُسكتت لغات كاملة لم تعد تُحكى.

ولم تكتفِ أوروبا البيضاء بذلك، بل حملت معها صلبانًا لتُحوّل الدين إلى سلاح. وفرضت الكنيسة على الشعوب "التنصّر" أو الإبادة.

لقد دمّروا حضارات المايا، والإنكا، والأزتك... حضارات كان لديها علم وفلك وطب و فلسفة .
وبدل أن يتعلموا منها، حرقوها .

ومن بعد كولومبوس، جاء آخرون...
هيرنان كورتيس في المكسيك
فرانسيسكو بيزارو في البيرو
وغيرهم من القتلة الذين يُدرَّسون اليوم في مناهج أوروبا و بل و عندنا نحن على أنهم "رواد" و"أبطال" و "مكتشفون ".

لكن ماذا عن أولئك الذين استُبيحت دماؤهم؟
ماذا عن أطفال التاينو الذين وُئِدوا؟
وماذا عن النساء اللواتي اغتُصبن؟
وماذا عن الحضارات التي أُبيدت ، ثم أتهم القتلى أنهم همجيون و برابرة ليبرر الرجل الأبيض قتلهم و إبادتهم ؟

إن كولومبوس اليوم يُحتفى به في أمريكا وأوروبا وكندا، وتُقام له النُصُب التذكارية، وتُطلق اسمه الجامعات والشوارع.
أليس هذا تمجيدًا للإرها...ب؟

الحضارة الغربية ليست كما تزعم: حاملةً للأنوار، بل كانت دائمًا حاملةً للحديد والنار.
حضارة لم تفهم يومًا معنى الكرم، فحين رأته على يد شعوب الأرض، ظنّته ضعفًا واستغلّته.
حضارة بُنيت على جماجم الأبرياء، وأسوارها ما زالت تُشيَّد من عظام الفقراء.

هذا هو التاريخ الحقيقي لكريستوفر كولومبوس، وللرجل الأبيض الذي لم يعرف كيف يكون ضيفًا ، بل كان دومًا سيد الخراب و محتل ..
وما زال يمارس إجرامه في كل أرضٍ تدوسها قدمه الهمجية.
لعنة الله على كولومبس واكتشافه ..
فقد فتح صندوق باندورا لتنطلق منه كل الآفات والشرور نحو العالم.

#منقول

العراق مهد الحضاراتتاريخ فصل الدين عن الدولة منذ اكثر من 4000 سنة عرف (سرجون الاكدي) ملك الإمبراطورية الاكدية في العراق ...
02/09/2025

العراق مهد الحضارات
تاريخ فصل الدين عن الدولة
منذ اكثر من 4000 سنة عرف (سرجون الاكدي) ملك الإمبراطورية الاكدية في العراق القديم ما معنى ان يتدخل رجل الدين بالدولة مما أدى لوضعه الحد الفاصل في هذا التدخل حيثُ يعتبر أول من قام بفصل الدين عن الدولة وحول المحاكم الى مدنية وعلى نفس الخطى سار حفيده (نارام سين) وحين جاءت سلالة اور الثالثة في العصر السومري في العراق، اتخذ ثاني ملوكها (شولكي) نفس الإجراء وبعد إيقاف العمل بهذا النظام سقطت بلاد الرافدين القديمة بيد الإحتلال ليسقط بعدها مجدها القديم نتيجة لتراكم الظروف القاسية.

بابل بوابة الألهةهل هو طوفان نوح ؟••••••••••••••••••عثر الخبراء على أدلة تشير إلى حضارة قديمة متقدمة في بلاد الرافدين ، ...
30/08/2025

بابل بوابة الألهة
هل هو طوفان نوح ؟
••••••••••••••••••
عثر الخبراء على أدلة تشير إلى حضارة قديمة متقدمة في بلاد الرافدين ، ربما اندثرت بسبب حدوث طوفان عظيم قبل 20 ألف عام.
في ثلاثينيات القرن العشرين، كشفت الحفريات في تل فارا في العراق عن مستوطنات يعود تاريخها إلى أكثر من 5000 عام. والآن ، وبعد عمليات البحث والتنقيب تم اكتشاف طبقة سميكة جديدة من الطين الأصفر والرمل تحت هذه المستوطنات، مما يُشير إلى حدوث طوفان هائل.
كما اكتُشفت طبقات مماثلة في مواقع أثرية قديمة، بما في ذلك أور وكيش في بلاد ما بين النهرين. وقد حقق علماء الآثار اكتشافاً مذهلاً في العراق يُحتمل أن يُعيد كتابة التاريخ البشري المعروف.
و وفقاً لصحيفة ديلي ميل البريطانية ، عادة ما تستقر الرواسب التي تُشكل طبقة الفيضانات في أماكن مأهولة بالفعل، مما يُعزز احتمال أن يكون طوفان هائل قد محا تلك الحضارة.
كما اكتُشفت طبقات مماثلة في مواقع أثرية قديمة، بما في ذلك هارابا في باكستان، ومستوطنات النيل في مصر.
وصرح الباحث مات لاكروا أنه لا شيء في آخر 11000 عام يُقارب الحدث الكارثي الحقيقي المتمثل بفيضان مهول الذي يُعتقد أنه وقع قبل 20000 عام، مضيفًا: "كان لدى الطوفان القدرة على تدمير مجتمعات بأكملها، ولم يُبقِ وراءه سوى ذاكرة وشظايا من الثقافة".

هذا الاكتشاف قد يغيّر مسار التاريخ البشري باكمله ويدفع بتاريخ نشوء الحضارات إلى ما لا يقل عن 8000 عام.
بينما في السابق وقبل هذا الاكتشاف ، كان الاعتقاد ان اقدم آثار الحضارة تعود إلى نحو 5000 إلى 6000 عام.
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المصادر : 1- Daily News
2-https://www.thenews.com.pk/amp/1339392-evidence-of-advanced-civilization-lost-to-floods-20000-years-ago-unearthed-in-iraq

“مجلس بلا شعب… والبقية حكاية من حديقة الحيوانات"بقلم آرام السوري يُحكى أنّه في غابة واسعة تعجّ بكل أنواع الحيوانات، تسلّ...
25/08/2025

“مجلس بلا شعب… والبقية حكاية من حديقة الحيوانات"

بقلم آرام السوري

يُحكى أنّه في غابة واسعة تعجّ بكل أنواع الحيوانات، تسلّل ذئب إلى العرش، لا لأنه الأقوى ولا لأنه الأعدل، بل بتسهيل من قوى الشر التي فتحت له الأقفاص ومهّدت له الطريق. وما إن استقرّ حتى بدأ يفتك بالحيوانات، يذلّها، ينهب طعامها، ويزرع حوله حلقة من القرود والببغاوات لا عمل لها سوى التصفيق والترديد لعوائه.

ولكي يوهم الجميع أنّه عادل، أعلن عن “مجلس حيواني للشورى”. فاختار بنفسه ثلث المقاعد من أقربائه الذئاب، ثم أعطى القرود والببغاوات المصفقين له مهمة اختيار الثلثين الباقيين، فملأوا المقاعد بعائلة الضباع. وكانت الضباع في الغابة عُرفت دوماً بالولاء والطاعة لعائلة الذئاب، تقتات على فتات موائدهم وتنهش ما يتركونه لها.

لكن بعض حيوانات الغابة من الجهات البعيدة – غزلان السهول، وخيول الهضاب، ونسور الجبال – رفضت أن تكون جزءاً من هذه اللعبة. فغضب الذئب وقال: “لتبقَ مقاعدهم فارغة… حتى أضع من يمثلهم من ضباعنا.

وهكذا صار الحكم بين ذئاب وضباع، يخدمهم قوم من ببغاوات وقرود، بينما بقيت بقية الحيوانات تنظر بحزن ودهشة إلى هذه المسرحية المضحكة المبكية.

يُقال إن هذه مجرد حكاية عن غابة بعيدة… لكن أي إنسان عاقل يجرؤ أن يجيب: من هو الذئب في هذه القصة؟

أيها السوريون ما كان قصة رمزية في غابة، صار اليوم واقعاً في دمشق. المسرحية التي يسمّونها “انتخابات مجلس الشعب” ليست سوى إعادة إنتاج لمشهد الذئاب والضباع والببغاوات والقرود: رئيس غير منتخب يعيّن ثلث الأعضاء، ولجنة من عبيده تختار الثلثين الآخرين، ثم يعلن للعالم أن الشعب “اختار”.

أما محافظات الرقة والحسكة والسويداء فقد حُرمت من التمثيل، وتُركت مقاعدها فارغة بحجج واهية، في مخالفة صارخة للدستور والقانون الذي سنته السلطة نفسها، وفي إهانة واضحة لوحدة البلاد ومبدأ المساواة بين أبنائها.

المرسوم التشريعي رقم 143 لعام 2025 الذي أقرته سلطات الجولاني نفسها لم يمنح اللجنة العليا أي صلاحية لإلغاء أو تأجيل الانتخابات، بل ألزمها بإيجاد آليات مبتكرة لضمان مشاركة الجميع. ومع ذلك، جرى استثناء محافظات بأكملها، في خرقٍ مباشر:
- للمادة الأولى من الإعلان الدستوري التي تؤكد وحدة الأراضي السورية.
- وللمادة العاشرة التي تساوي بين المواطنين بالحقوق والواجبات.
إنه ليس تطبيقًا للقانون بل سحق له، وتحويله إلى ورقة خالية تبرّر الاستبداد. وكما قال أرسطو: “حين يُفرغ القانون من روحه، يتحول إلى أداة قهر لا إلى أداة عدل.”

كما أن شروط الترشح التي أُعلنت ليست إلا ستاراً لإقصاء غالبية السوريين: شروط ظاهرها النظام واللعب على أوتار الثورية المزيفة، وباطنها الإقصاء والولاء. النتيجة واضحة: مجلس بلا معارضة، بلا روح، وبلا شعب.
كما قال دوستويفسكي: “الحرية الحقيقية هي أن تملك الحق في أن تقول لا.” لكن في دمشق، من لا يقول نعم يُستبعد.

أصدقائي … هذه المسرحية ليست حدثاً عابرًا، بل خطوة ضمن مخطط أشد خطورة: تحويل سورية تدريجياً إلى إمارة إسلامية بثوب قانوني. المجلس، مع الحكومة الخاضعة لرغبات الملك، سيكونان الأدوات التي تمرر المراسيم والتشريعات التي تشرعن الاستبداد وتدفن ما تبقى من الحريات، وهكذا يُعاد إنتاج إمارة مكتملة الأركان مقنّعة بغطاء “مرحلة انتقالية”.

نعم ما يُبنى اليوم في دمشق هو استبداد مزخرف بالقوانين، يُحاكي أنظمة الطغاة عبر التاريخ، لكنه أكثر خطورة لأنه يلبس رداء الدين والشرعية الثورية.

أما ما يثير السخرية هو أن السويداء والرقة والحسكة تم استبعادهم بحجة أنها “مناطق غير آمنة”، بينما الأرقام تكشف أنّ الدماء تسيل في قلب مناطق السلطة: اكثر من ستة آلاف قتيل منذ كانون الأول، بينهم مئات الأطفال والنساء، بمعدل يقارب ٢٥ قتيلًا يوميًا. في المقابل، كانت المناطق المستبعدة أكثر استقرارًا نسبياً. أي منطق هذا؟

وكما رفض أهل هذه المحافظات المستبعدة أن يكونوا شهود زور. موقفهم اليوم هو دعوة لبقية السوريين: قاطعوا هذه المهزلة، لا تمنحوها شرعية كاذبة، ولا تتركوا التاريخ يسجّل أنكم حضرتم جنازة وطنكم صامتين.

الشعب السوري اليوم مُنهك تماما، لكن الخطر أن يُصبح مُغيبًا. بين شعارات الأكثرية والأقليات، بين أوهام التحرير وأثواب الدين، لم يعد يرى سوى وعود جوفاء، وسرقات علنية، وشبيحة جدد يتباهون بساعات فارهة وبسيارات مسروقة وفلل منهوبة.

أعزائي ما يجري في دمشق ليس انتخابات، بل مأتم علني لوطن يُساق إلى قبره.
مجلس بلا شعب… أصوات بلا إرادة… كراسي فارغة يملؤها الذئب وضباعه، بينما الشعب الغائب يُسجَّل اسمه شاهداً على مهزلة لم يخترها.

أيها السوريون:
لا تصدّقوا أن الصمت نجاة.
لا تصدّقوا أن المشاركة قدر.
فالمسرحية التي يكتبونها اليوم نهايتها معلومة: إمارة سوداء تُغلق الأفق، وتُطفئ ما تبقى من نور في هذه البلاد.

قاطعوا، ولو بالصوت.
ارفضوا، ولو بالكلمة.
قولوا لا، ولو بينكم وبين أنفسكم.

فالحرية كما قال جبران (أثمن من أن تُمنح، إنها تُنتزع انتزاعًا)
والكرامة كما علّمنا التاريخ لا تُشترى، بل تُدافع عنها حتى الرمق الأخير.

فلنترك للتاريخ كلمة تقول:
هنا كان شعب رفض أن يكون دمية…
هنا كان وطن حاول أن يعيش، صرخ ولو بصوت مبحوح في وجه الطغيان.

يمكن للذئب أن يملأ القاعة بضباعه، لكن مقعد الحقيقة سيظل خاليًا حتى يعود الشعب.
فالأرض تحفظ ذاكرة الدماء، والسماء تحفظ صرخة المظلومين.
وما بين الأرض والسماء، سيولد فجر لا سلطان لأحد عليه.

آرام السوري– قلم لا يساوم.

النبوءة القاتلة وعدالة التاريخ.بقلم: وسام الأسعد.لا أؤمن بالنبوءات، ولا أصدق العرّافين الذين يدّعون علم الغيب.  لكن في ل...
22/08/2025

النبوءة القاتلة وعدالة التاريخ.
بقلم: وسام الأسعد.

لا أؤمن بالنبوءات، ولا أصدق العرّافين الذين يدّعون علم الغيب.
لكن في لحظات نادرة من التاريخ، تظهر أحداث ليست نبوءات، بل مؤشرات صارخة لما هو آتٍ، كأنها إشارات تحذيرية يُرسلها القدر لمن أراد أن يقرأ جيداً.
فبعض الكلمات تُقال في لحظة غضب أو احتضار، لكنها تبقى حيّة، لأنها تنبثق من عمق التجربة الإنسانية.
وهكذا كانت صرخة جورج دانتون في وجه روبسبيير وهو يُقتاد إلى المقصلة.
لم تكن نبوءة بالمعنى الماورائي، بل حقيقة تاريخية قادمة لا محالة، لأن آلة الدم حين تُفلت، لا تميز بين صديق وعدو.
وفي زحمة الدماء التي سُفكت باسم العدالة والحرية، وفي لحظة رمزية باتت خالدة في تاريخ الثورات، أقتيد جورج دانتون، أحد كبار رجالات الثورة الفرنسية، إلى المقصلة.
الذي كان من الداعين إلى إنهاء العنف الثوري. لكن ماكسي ميليان روبسبيير، الذي أصبح رمزاً لعهد الرعب، رأى في دعوات دانتون تهديداً للثورة.
في نيسان 1794 تم إعدام دانتون، وقبل إعدامه وفي طريقه إلى الموت، رفع عينيه نحو شرفة منزل صديقه القديم وعدوه في تلك اللحظة، روبسبيير، الذي كان واقفاً بصحبة رفقائه من قادة الثورة. توقّف دانتون وعلى مرأى من الجميع، صرخ بما أصبح يُعرف لاحقاً بالنبوءة القاتلة : "روبسبيير ستلحقني قريباً"

وما هي إلا أسابيع، حتى انقلبت عجلة الدم على روبسبيير نفسه، فاقتيد إلى المقصلة، وسقط رأسه في نفس السلة التي ابتلعت رأس دانتون.
مات روبسبيير باسم الثورة، كما قتل دانتون باسم الثورة، لكن الحقيقة كانت أوضح من أي شعارات، الثورات التي تفترس أبناءها، تموت معهم.

من فرنسا إلى سورية
هذا المشهد الذي دوّنه التاريخ ليس مجرد صورة عابرة من القرن الثامن عشر، بل هو مِرآة عاكسة لما شهدته سورية منذ عام 2011، حين رفعت شعارات الحرية والكرامة، لكنها سرعان ما تحولت إلى وقود لنار طائفية وسياسية أحرقت البلاد قبل أن تمس من كانوا يُفترض أن يكونوا أعداءها.

منذ الأيام الأولى، بُنيت قصة الثورة المزعومة على روايات وأكاذيب لم يُثبتها تحقيق مستقل كان من أبرزها:
قصة قلع أظافر أطفال درعا. حيث خرج بعد سقوط النظام شاب من درعا ينحدر من عائلة أبا زيد ليؤكد عدم اقتلاع أظافره في بداية الثورة كما روج الإعلام.
رغم أن هذه القصة كانت الشرارة لإندلاع الحرب في سورية.
حادثة غاز السارين التي اتهموا فيها النظام وتبيّن أن الإستخبارات التركية هي من أعطته لجبهة النصرة التي استخدمته على أهل الغوطة والفوعة ومناطق أخرى، في ظل تناقضات في الروايات والأدلة.
كذبة قتل إبراهيم القاشوش "منشد الثورة" واقتلاع حنجرته. تبين في ما بعد بأنه حي يرزق، هاجر منذ سنوات إلى ألمانيا خوفاً من الملاحقة الأمنية، ليعود قبل 3 أشهر إلى مدينة حماه وينشد في ساحتها أمام مؤيديه.
كل ذلك بالتزامن مع التجييش الإعلامي والدولي لحرف الغضب الشعبي عن مطالبه الأصلية.

مجموع هذه الأكاذيب وغيرها أدى لنشوب حرب سببت بإرتقاء أكثر من 600 ألف ضحية من أبناء نسيج الشعب الشامي وملايين النازحين والمهجرين وتدمير منشآت بلد بأكمله وتمزيق روابطه الإجتماعية والإقتصادية والجغرافية.
وسرعان ما خرجت الثورة المزعومة من أيدي الناس، وتحولت إلى مشروع دولي مرتهن لقوى إقليمية ودولية.
وصعدت رموز جديدة على المشهد، كان من أبرزها الجولاني، الذي بدأ بمظهر المنقذ ثم تحول إلى أمير حرب، يفرض بالقوة منطقه، ويستبيح دماء السوريين، مسلمين ومسيحيين، علويين ودروزاً، وكل من لا يبايعه.

استمراراً لهذه الاستباحات والانتهاكات لم يكن مفاجئاً بما كشف عنه مؤخراً مدير مكتب المرصد السوري لتقصي الحقائق في لندن "رامي عبد الرحمن"، بتصرّيح لأحد قياديي تنظيم الجولاني المدعو "أبو قصرة" في مدينة اللاذقية وذلك في بداية زمن سقوط النظام، يقول: "عندما نثبت أقدامنا في الحكم، سنقضي على كل من لا ينتمي إلينا طائفياً أو فكرياً".
هذا التصريح يُسقط ويعري آخر الأقنعة عن مشروع كان يزعم تمثيل ثورة شعب، بينما هو في جوهره إمتداد لروح روبسبيير المتعطشة للدم، باسم الطهر الثوري.

فكما تحولت الثورة الفرنسية في عهد الرعب إلى آلة قتل جماعي باسم الشعب، تحول الجولاني وفصيله إلى سلطة طائفية متعطشة للإقصاء والدم، لا تقل توحشاً عن أي سلطة إستبدادية عرفها التاريخ. فالعدالة لا تُبنى بالمقاصل ولا تفرض بالبنادق.

إن المقصلة التي طالت رقاب قياديّ الثورة الفرنسية، كانت أداة قتل واحدة بأيدٍ مختلفة، والرسالة كانت واضحة من يستخدم الدم كأداة للشرعية، يسقط بها.
فروبسبيير، الذي ظن أن له حق التصفية باسم الثورة، أصبح ضحية تصفية ثورية.
والجولاني، الذي يظن أن له حق "الإبادة" باسم الدين أو الثورة أو الهوية، سيتدحرج رأسه السياسي في ذات السلة التي ابتلعت رؤوساً ظنت أنها محصنة.

الثورات لا تُقاس بعدد الهتافات، بل بما تحقق للناس من كرامة.
كل ثورة تنحرف عن مشروعها الوطني إلى مشاريع الإبادة، تعدم نفسها بنفسها.

إن نبوءة دانتون لم تكن مجرد تحذير، بل قانون تاريخي من يفتح باب الدم، لا يُغلقه إلا برأسه.
والجولاني، الذي يسير على درب روبسبيير، ينتظره المصير نفسه وربما بنفس السلة.

في: 20 آب 2025.

18/08/2025

تحليل منطقي:
لقاء ترامب بوتين لم يكن لإنهاء الحرب في أوكرانيا، بل لوضع الخطوط الحمر لحروب الشرق الأوسط والقوقاز ولرسم جغرافية المنطقة المستقبلية.

كتب نارم سرجون : يقال ان تناول الناس في غيابهم يشبه أكل لحومهم .. واليوم لايوجد شيئ الا أكل لحوم البشر .. فالكل يأكل من ...
17/08/2025

كتب نارم سرجون :
يقال ان تناول الناس في غيابهم يشبه أكل لحومهم .. واليوم
لايوجد شيئ الا أكل لحوم البشر .. فالكل يأكل من لحم الرئيس الأسد لسبب بسيط هو أن الأسد التزم الصمت .. والصمت يغري الثرثارين بالكلام .. ومنذ ان غاب الاسد والافق يتزاحم فيه الثرثارون .. ولذلك أتمنى من كل قلبي أن يتوقف كل من يؤرخ ويوثق لما حدث للدولة السورية في أخر أسبوع لها ويدعي انه يعلم ماحدث .. وأتمنى من الجميع ان يحس بنوع من الحياء لأنه يحشر نفسه في تحليلات لايعلم تفاصيلها .. واظن ان من اللائق لكل من يوجه اللوم الان للرئيس الأسد فيما حدث ان يحترم صمت الرجل او الزامه بالصمت .. فالأسد لايزال صامتا ولم نسمع منه كلمة واحدة .. وأغلب الظن أن الاسد مرغم على الصمت لأسباب نجهلها .. والا ماهو تفسير ان يتوقف شخص كان يمسك بمصير المنطقة بيده عن البوح بأي شيء دون أي بيان صحفي او مؤتمر او ظهور .. رغم انطلاق آلاف الشائعات وحدوث المجازر في بلاده .. وكل خديث عن انه سيبوح بكلام للاعلام هو تخرصات لان هذه الشائعات تطلقها أجهزة المخابرات كلما أحست ان السنة السوريين بدؤوا في التململ من الجولاني وعصاباته وقد يقتربون من الانفجار .. فيطلقون شائعات ان الاسد عائد وانه سيتحدث وسيقول ووو … فيشتد العصب السني المتطرف وينشى بيع البلاد للشركات الاجنبية وينسى القمامة التي في كل مناحي حياته .. وينسى خسرانه للجنوب .. وينسى انه صار جزءا من تركيا في الشمال .. وخسر الجزيرة وان الاوروبيين وغيرهم سيأخذون منه الساحل عنوة وسيحرمونه من البحر .. رغم انه من الواضح ان الأسد لديه أهم كلمة وأهم حقيقة ولكن لن يسمح الاتفاق الدولي للشعب السوري بسماعها كي يبقى التشوش والفوضى والتخمينات .. والضياع ..

اليوم يتمرجل كل من ليست له عضلات على الرجل الغائب .. ويتجول ويتنزه مثل عنترة في طرقات وسائل الاعلام ويتحدث كالعرافين والعارفين .. ويحلل كما قارئات البخت ..

منذ أيام خرج علينا السيد خليل نصرالله وبدا يوجه اتهامات عشوائية للأسد على انه هو الذي طعن المحور ولكنه لم يجب عن أهم سؤال وهو كيف ان المحور خذل الاسد في أهم قضيتين؟ ماأسمعه الان هو محاولة للتخفيف من مسؤولية المحور عما حدث في سورية .. وهي محاولة تشبة الى حد كبير تبريرات أولئك الذين فجعهم استشهاد الحسين وأحسوا انهم هم من خذله وتركوه يقاتل وحيدا ويموت ظمآنا بعد ان وعدوه بالسير معه .. فلما سار نحو وعدهم التفت خلفه ووجد معه 72 رجلا فقط .. ويقال ان التفجع على الحسين واللطم هو نوع من العقاب الجماعي وعقدة الذنب في الضمير الشيعي على التلكؤ في اللحاق بموكب الحسين سيد الشهداء .. ولكن البكاء لن يعيد الحسين ..

وانا هنا لست بصدد الدفاع عن الرئيس الأسد أو محاكمته فالتاريخ وحده هو الذي سيحاكم القادة والاحداث .. ولاشك ان الأسد خاض أصعب معركة في تاريخنا وكان له أن يخطئ ويصيب .. ولكن علينا نحن أيضا أن نقول أين أخطانا وأين أصبنا ..

السيد خليل نصر الله وصف الاسد بأنه طعن المحور في قلبه .. ولكن نحن هنا لا لنتبادل الطعنات بل لنحاكم كل المحور لا فردا بعينه .. أين أخطأ المحور واين خذل هذا المحور الرئيس الأسد .. عن غير قصد غالبا .. وأحيانا عن قصد ..

في قضية ادلب كانت روسيا وايران ضامنين للاسد مقابل ان تكون تركيا ضامنة للمسلحين .. وروسيا منعت الاسد وتمنت عليه ان يترك ادلب كي (لايزعل اردوغان) .. وروسيا هي التي أدخلت اردوغان الى أرضنا وثبتته فيها وبموافقتها .. وفي تلك القواعد تمت حماية مشروع التغيير في سورية والتحضير له .. وايران كانت حريصة على مشاعر أردوغان ايضا ولاتريد زعله .. وحمت ادلب من اي قرار بالحرب عليها كان الاسد سيتخذه .. وعندما تخفف الاسد من الوجود الايراني كان تعبيرا عن رغبة في انهاء الحرب وتخفيفا للاحتقان وتعبيرا عن انه اذا كانت روسيا وايران ضامنين للأتراك فلن تقدم تركيا على تجاوز الضمانات .. ولكن تركيا جهزت المسلحين ودربتهم وسلحتهم علنا ثم دفعتهم علنا تحت أعين الضامنين وأبصارهم .. وسواء أحس الروس ام الايرانيون بالدهشة فان الحقيقة هي ان الاسد أوفى بالتزامه والتزم الضمانات ولكن روسيا وايران – وخاصة روسيا- اخلتا بالضمانات .. عن قصد او اهمال او بالخطأ والخطئية وسوء الحسابات وعدم فهم اردوغان الذي فهمه الاسد ..

أما لماذا لم يلتق الاسد بأردوغان فالحقيقة هي ان الاتصالات بين الرجلين لم تتوقف ولكن كان أردوغان يريد القدوم الى دمشق دون اي تعهد بالانسحاب من ادلب وبقية الاراضي التي اعتبرها جائزة ترضية له .. وعلاوة على ذلك كان له شرط لايقبل أقل منه وهو ان يتم تنصيب حكومة اخوانية ستسمي تركيا بعضا من اعضائها دوما .. اي تصبح استانبول مجدل عنجر سورية .. كما هو الحال اليوم .. فالجولاني لديه غازي كنعان تركي هو حقان فيدان او ابراهيم قالن .. وهما من يقرران له كل شيء .. والاسد رفض ان يكون دمية بيد تركيا .. والغريب ان روسيا كانت لاتمانع في ان يقبل الاسد بهذا الطرح …

في الجنوب كان الاسرائيليون يقصفون الجنوب ولكن الاسد لم يتح له المجال لاستعمال صواريخه وقوته الصاروخية .. لأن روسيا لم تكن تريد احراج اسرائيل او استفزاز اميريكا .. وكذلك فان ايران كان لديها قرار واضح بتجنب الصدام مهما كانت الاسباب بدليل ان قاسم سليماني استشهد ولم تدفعها الجريمة الى الحرب او الى اي معركة ..

وفوق كل هذا كان الضغظ الاقتصادي شرسا جدا وخاصة على طبقة الموالين والعسكريين فيما لم تقدم روسيا ماكانت تقدر عليه وهو النفط لتشغيل ماكينة الكهرباء والاقتصاد وهي تعلم ان السوريين حرمتهم اميريكا من نفطهم لغاية في نفس نتنياهو .. أما ايران فقد كانت محاصرة وكل سفينة تتوجه منها الى سورية تلاحقها كل سفن العالم وترصدها وتوقفها .. وعلى طول الحدود وقف الامريكي مع قسد في وسط الطريق البري بين ايران وسورية .. وكانت كل شاحنة تعبر الحدود من ايران وتصل الى معبر القائم تقصف فورا ..

وأمام هذا الضغط الاقتصادي الهائل وضع امام الاسد عرض على الطاولة من قبل العرب الذين نقلوه عن الاسرائيليين والاميريكيين .. ومفاده ان العرب سيسمح لهم بتقديم معونات مالية وستتوقف اسرائيل عن قصف الجنوب السوري اذا تم ابقاء الجنوب السوري من غير الوجود الايراني .. ويمكنك هنا ان تضع نفسك في مكان الاسد الذي عليه ان يحل المشكلة الاقتصادية الطاحنة المرهقة مقابل ان يبعد الايرانيين عن الجنوب وعن فم اسرائيل .. ووجد ان ضباطه وجنرالاته يضغطون ايضا للموافقة على هذا الاتجاه .. فالجيش السوري هو من سيبقى في الجنوب .. ورغم ان الامر كان مخاطرة الا ان الخيارات كانت شبه مستحيلة .. والرأي كان ان الضامن الروسي والايراني سيلجم الحرب شمالا باي اتجاه .. واذا كان الانفراج الاقتصادي سيتحقق بتلبية طلب اميريكي بافراع الجنوب من الوجود الايراني فانه سيبدأ في زحزحة الجمود .. بتحريك الاقتصاد وتقوية بنية الدولة بالتدريج واطلاق مبادرات سياسية شمالا دون التخلي عن اي ارض في الشمال .. أو الجنوب …

وجد الاسد نفسه انه مع حليفين لكل منهما حساباته بعدما طالت الحرب ويبدو ان النظرة الاستارتيجية للخرب تغيرت في معسكر الحلفاء وخاصة في روسيا التي صار واضحا ان هناك (لوبي ) روسي يتحكم بقرار الكرملين .. وكان امام الاسد هذا العرض على الطاولة .. كان يمكنه ان يرفض وأن يقلب الطاولة على الجميع .. وهذا يعني انه سيخلط الاوراق بالحرب .. ولكنه سيحارب وحده .. والجيش وصل الى مرحلة ان الحرب قد طالت وان خلط الاوراق لم يعد مجديا في توقيت ارهق فيه الجيش من الانتظار ..

الحلفاء قدموا لدعم الاقتصاد لفترة وخاصة الايرانيون ولكن كان الاسد كان يحتاج ان يحسم الحرب .. ولو ساعده الخلفاء لما وصل الجميع الى هذه المرحلة ..

وهنا نجد ان الحلفاء للأسف هم الذين طعنوا الاسد في حساباتهم الضيقة بعضهم عن قصد وبعضهم عن غير قصد بسبب ضيق الحسابات ووجود لوبيات تحيط بالكرملين .. وان كان الايرانيون أكثر اخلاصا له وقربا من اتجاهاته ولكنهم هم أيضا كانوا تحت الحصار .. والتاريخ سيقول كلمته .. وسيقولها الاسد يوما ما .. فلا تستعجلوا الاستنتاجات والاستماع لكل من يريد ان يأكل من لحم الاسد .. ولن نأخذ شيئا الا من فم الاسد نفسه ..

بقلم أنور حنا عطا الله:يظنني البعض مسيحياً ...ولكنهم مخطئون ...صحيج أنا وُلدت في عائلة مسيحية من أم وأب مسيحيين مشرقيين ...
17/08/2025

بقلم أنور حنا عطا الله:
يظنني البعض مسيحياً ...
ولكنهم مخطئون ...
صحيج أنا وُلدت في عائلة مسيحية من أم وأب مسيحيين مشرقيين من طائفة الروم الأرثوذكس ....
وتلقيت المعمودية والأسرار الكنسية مثل أي طفل مسيحي .....
إلا أن ذلك لا يعني أن أكون مسيحياً ... وكيف أكون وعمري يوم معموديتي 4 أشهر !!؟؟
كيف يكون لي دين لم أختره بنفسي، ولا وعي لي ولا إرادة في إيماني أو كفري !!؟؟

عندما بدأ وعيي واكتمل لم أختر المسيحية ديناً ...
اخترت السورية ...
أنا ديني سوري
مذهبي سوري
طائفتي سورية
ملائكتي هم الشرفاء من الجيش العربي السوري
قديسيَّ هم الشهداء ....
سلامي هو: تحيا سورية ...
عزائي هو: البقاء للأمة ...
صلاتي هي: سورية لك السلام ...
شريعتي هي: مصلحة سورية ...

وفق هذا الإيمان ودستوره وشريعته ...
فإن هذا المدعو البطريرك يوحنا العاشر يازجي ...
قد خان صليبه وخان مسيحه
واصطف خلف يهوذا .. وباع دماء الشهداء السوريين ...

لقاؤه بأبو محمد الجولاني الذي بعد أن أصبح " أحمد الشرع " ارتكب عبر فصائله الإرهابية التكفيرية عشرات المجازر راح ضحيتها آلاف السوريين الأبرياء المظلومين ....
لقاء البطريرك بالجولاني ومصافحته له هو غسل للجولاني من ذنوبه، تطهيره من دماء السوريين، إضفاء الشرعية على شخصه وعلى أفعاله الإرهابية ..

غبطة البطريرك يوحنا العاشر الإسخريوطي ..
هل سألتَ ( رئيس الجمهورية العربية السورية السيد أحمد الشرع ) الذي تصافحه بكل هذا الترحاب والألفة ....
هلا سألته عن مصير المطرانين المختطفين من قبله أيام طيش الشباب، وأحدهما هو أخوك بولس يازجي، والآخر من أكبر وأعلم رجال الدين السريان الأرثوذكس في سورية المطران يوحنا ابراهيم !!؟؟

وهلا سألكَ السيد الرئيس أحمد الشرع، أمير جبهة النصرة فرع بلاد الشام لتنظيم القا*عدة الإرهابي التكفيري، عن عائلات الشهداء المسيحيين بالعشرات الذين ارتقوا في تف*جير عناصر أمنه العام لكنيسة الدويلعة !!؟؟

هل أشرتَ في لقائك به يا غبطة البطريرك إلى 32,000 ضابط وجندي من الجيش العربي السوري يحتجزهم رئيسك منذ 9 أشهر بلا ذنب !!؟؟

وهل حدثكَ عن مصير عشرات السبايا العلويات اللواتي ينتهك إنسانيتهن مجاهدوه !!؟؟

عمَ تحدثتم !!؟؟
عن السلم الأهلي في دولة الشريعة الإسلامية على مذهب تنظيم القا*عدة ونبيها ابن تيمية الذي يعتبرك ويعتبرني ويعتبرنا ( نصارى .. كفار ... عباد الصليب .. خنا*زير آكلي خنا*زير ... أهل ذمة .. علينا دفع الجزية عن يد ونحن صاغرون أي أذلاء ) !!؟؟

غبطة البطريرك ...
أنا أيضاً سأصبح تكفيرياً أسوة برئيسك أبو محمد الجولاني ..
وفق إيماني بسورية ... أجدكَ كافراً بسورية ، كافراً بشعبها، كافراً بشهدائها الأبرياء، كافراً بالدماء السورية الزكية الطاهرة التي سالت على أيدي الإرهابيين ، وعلى رأسهم رئيسك ..

وما قمتَ به لا يمثلني ولا يشرفني
وهو عار أبدي لكَ ..

يقول السيد المسيح في موعظة الجبل :
{ قد سمعتم أنه قيل للقدماء : لا تقت*ل، ومن قت*ل يكون مستوجب الحكم ..
وأما أنا فأقول لكم :
إن كل من يغضب على أخيه باطلاً يكون مستوجب الحكم ..
ومن قال لأخيه كلمة احتقار يكون مستوجب المجمع ( المحكمة ) ...
ومن قال : يا أحمق ... يكون مستوجب نار جهنم .. }

من تصافحه يا غبطة البطريرك جعل إخوتنا العلويين يُشهنقون ويعوون ويُذلون ويُهانون ويُضربون ويُعذّ*بون ... قبل أن يقت*لهم ...
وقبل أقل من شهر جعل عناصر يحلقون شوارب إخوتنا الدروز في السويداء، يذ*بحونهم، يشوونهم أحياء، يرمونهم من شرفات الطوابق العالية ..
فتخيل كيف ستقابل المسيح يوماً ما بعد يومكَ هذا ..

17 آب 2025.

. . . . . .

Address

Baabda
[email protected]

Opening Hours

Monday 09:00 - 17:00
Tuesday 09:00 - 17:00
Wednesday 09:00 - 17:00
Thursday 09:00 - 17:00
Friday 09:00 - 17:00

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when مجلة انتماء entmaa posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to مجلة انتماء entmaa:

Share

Category