The Lady

The Lady إليكِ أنتِ المتميزة بكل عاديتك، المذهلة بكل طبيعتك، أنتِ المُكملة لكل نقصان والداعمة في كل أوان..💜

 ما عندي رسالة اليوم يا بنات بس حبيت أوري الرجال العين الحمرا 😏
15/09/2025


ما عندي رسالة اليوم يا بنات بس حبيت أوري الرجال العين الحمرا 😏

15/09/2025

حين يرى الطفل والده يمدّ يده على أمه، فهو لا يشاهد فقط مشهدًا عنيفًا، بل يعيش زلزالًا داخليًا يضرب أساس شعوره بالأمان..
كالأب الذي يُفترض أن يكون رمز الحماية يتحوّل إلى مصدر تهديد، والأم التي يُفترض أن تكون حضنًا آمناً تتحوّل إلى ضحية ضعيفة..في هذه اللحظة يتشقق البناء النفسي للطفل، ويتعلم أن العالم غير مستقر، وأن الحب قد يترافق مع الخوف، وأن القرب قد يحمل معه الألم..

هذا المشهد يزرع في داخله خوفًا عميقًا من الهجر والفقد؛ فإذا كانت أمه، أقرب الناس إليه، عاجزة عن حماية نفسها أو حمايته، فمن سيحميه إذن؟ ينمو الطفل وهو يحمل داخله هذا الخوف المزمن، فيتطور لاحقًا إلى قلق دائم في العلاقات، يتمثل في التشبث المفرط بالآخرين تارة، وفي الغضب والاندفاع تارة أخرى، وهو ما نراه جليًا عند الشخصية الحدية..

كما يتعلم الطفل أن العنف جزء من العلاقة، فيستبطن أن التعبير عن الغضب أو الخلاف يكون عبر الضرب أو الصراخ..وعندما يكبر، قد يكرر هذا النمط في علاقاته الخاصة، إمّا بوصفه فاعلًا يعيد إنتاج ما رآه، أو بوصفه ضحية تبحث لاشعوريًا عن نفس السيناريو المؤلم..

على مستوى الهوية، يشعر الطفل أنه عاجز و”غير كافٍ”، وأنه لا يملك قيمة تُجنّبه رؤية أمه تتألم..هذا الإحساس بالذنب والعجز ينعكس في صورة ذات مشوشة، يتأرجح فيها بين احتقار نفسه والبحث اليائس عن من يمنحه قيمة. ومع تكرار التجربة، يترسّخ داخله الانشطار النفسي: يرى الآخر إمّا كاملًا جيدًا أو كاملًا سيئًا، بلا قدرة على التوفيق بين التناقضات.

في العمق، تصبح هذه الخبرة العائلية المؤلمة بمثابة جرح نرجسي أولي يهيّئ لتطور سمات الشخصية الحدية: اضطراب الهوية، الانفعالات العنيفة، الخوف من الفقد، والاندفاعية. فالعنف الأسري ليس حدثًا يزول مع الوقت، بل يظل حيًا في ذاكرة الجسد والنفس، يوجّه سلوك الفرد وعلاقاته في المستقبل..

14/09/2025


قفلوا الباب الموارب، علموهم يحترموا الفرصة..😌

أنتظركم هنا: فَتاةٌ مُشمِسَةٌ

14/09/2025

وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ﴾
في هذه الزاوية المقدّسة، يُكشف لنا سرّ عميق ..
إنّ الزواج هو اللقاء بين بشرين يحملان ضعفًا ونقصًا، ثم يتولّى الله الإصلاح بعد الزواج أو الإنجاب..

الإصلاح هنا نفخة ثانِية تُعيد ترتيب النفوس، تُرمّم ما كان صلبًا، وتُداوي ما كان غير معافى..لذلك، السعي وراء شريك “مثالي” ليس سوى وهم؛ إذ الكمال المطلق لله وحده..ما يهمّ هو القابليّة لأن يُصلح الله ويُصلحنا، أن نُكمِل النقص ببعضنا، وأن نفتح المجال للرحمة كي تعمل فينا..

تأسيس أسرة وإنجاب الأطفال هو ساحة تتدفّق فيها المروءة على قلبين قرّرا أن يمضيا معًا بلا تصنّع.. هنا يتعلّم المرء المسؤولية دون الحاجة إلى التعلّق بالتفاصيل الدقيقة أو مصطلحات التدقيق في “الرايات الحمراء”، أو الركون إلى قوانين الجذب وما شابهها.. لأنّ قانون الله وتدبيره فوق كل القوانين..
فالزواج هو لقاء روحين قبلتا أن تنموا معًا، وتتركان لله مهمّة التشافي ..

جمال ما قبل لعنة عمليات التجميل..صورة تعود إلى عام 1976، جمعت السندريلا سعاد حسني مع النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي، ...
14/09/2025

جمال ما قبل لعنة عمليات التجميل..
صورة تعود إلى عام 1976، جمعت السندريلا سعاد حسني مع النجمة الإيطالية كلوديا كاردينالي، والفنانة نبيلة عبيد، والفنانة نادية لطفي..
وقد التُقطت الصورة في مهرجان القاهرة السينمائي..

14/09/2025

والكثير من السكوت 🫢

أنا ونفسي العزيزة التي لا تطلب المساعدة..🙃
14/09/2025

أنا ونفسي العزيزة التي لا تطلب المساعدة..🙃

14/09/2025

أدركت أن الفتيات يحببن مشاهدة أفلام القتلة المتسلسلين، لأن الرجل هناك يخطط، وينظّم، وينفّذ..
إضافة إلى ذلك ينظف الأرضيات..😅

14/09/2025

فقط لا أكثر..

14/09/2025

كلنا والله يا كتكوت 🐣

13/09/2025


إمّا أن ترتبطي بالشخص الصحيح، وإمّا أن تعيشي عمرك لنفسك ولأهلك وتتمتّعي به مع صديقاتك..
فالحياة ليست مجرّد ارتباط وزواج وأولاد ومسؤوليات..إنّ الاختيار الخاطئ يُلبس صاحبته عُمرًا طويلًا من الهمّ والضجر والنفور من كل ما في الحياة.. لذلك، لا بدّ أن تنتظري قدوم الشخص المناسب، فهذا الأمر لا يتحقق بالبحث ولا بالانتظار القَلِق، بل بالانشغال بما يمنحك النجاح والسعادة والشغف في حياتك..
لا أحد يُنكر قيمة المشاركة، غير أنّ المشاركة تفقد معناها إن كانت مع شخص لا يُقدّرك أو لا يعرف قيمتك..عليكِ أن تُدركي قيمتك وتُقدّري ذاتك وتحترمي نفسك، وأن تنتظري حبًّا صادقًا نقيًّا يأتي مرّة في العمر.. فالحبّ الباهت الذابل لا يُشبع الروح، بل يترك فراغًا داخليًّا ويجعل المرأة تشعر بأنّها غير كافية..وحينها قد تفقد احترامها لذاتها وتندم على ما فرّطت فيه..
فلا تختاري خطأ، ولا تعيشي حياتك بلا معنى..قد لا تموت المرأة من دون حب، ولكنّها قد تتعذّب بالحبّ الزائف آلاف المرّات، أكثر ممّا لو بقيت عزباء..

فَتاةٌ مُشمِسَةٌ

في علاقاتنا العاطفية هناك منطقة شديدة الحساسية يسمّيها الباحثون (V-spot)، وهي النقطة التي تختزن جروح طفولتنا وتعيد تنشيط...
13/09/2025

في علاقاتنا العاطفية هناك منطقة شديدة الحساسية يسمّيها الباحثون (V-spot)، وهي النقطة التي تختزن جروح طفولتنا وتعيد تنشيطها في حاضرنا كلما لمسها الآخر من دون قصد..
هذه المنطقة تمثّل مكمن هشاشتنا العاطفية الأعمق، وما إن تُثار حتى تستحضر أوجاع الماضي وتدفعنا إلى ردود فعل غير متناسبة مع الموقف الراهن..

على سبيل المثال: قد أشتكي لشريكي من ألم في الظهر وأطلب منه المساندة، فيجيبني باقتراح عملي: “اذهبي إلى جلسة تدليك.” للوهلة الأولى قد تبدو نصيحته طبيعية، لكن داخلي يثور غضبًا شديدًا، ليس لأن النصيحة بحد ذاتها جارحة، بل لأنها أعادت إلى وعيي صدى جرح قديم يشبه أسلوب والدتي التي كانت تقلّل دومًا من معاناتي وتخبرني بما يجب أن أفعله من دون أن تُظهر أي تعاطف مع شعوري..

إذن، (V-spot) هو الموضع الذي تتقاطع فيه ذاكرة الألم الطفولي مع تفاصيل الحياة اليومية.. أي تعليق أو سلوك من الشريك يمرّ عبر هذه النقطة الحساسة يمكن أن يفجّر استجابة عاطفية مبالغًا فيها، لأننا لا نتفاعل مع الحدث وحده، بل مع تاريخ طويل من الجروح المكبوتة..

إدراك هذه الآلية يساعدنا على التمييز بين ما هو آنيّ وبين ما هو متجذّر في الماضي..
بدل أن نرى ردود أفعالنا كغضب غير مبرر، يمكننا أن نقرأها كإشارة إلى منطقة جرح لم تُلتئم بعد..
على الشريك أن يتعلّم الإصغاء والاعتراف بمشاعر الآخر قبل تقديم الحلول، لأن التعاطف والاحتواء يشكّلان المفتاح لتهدئة الـ(V-spot)..

وهنا تكمن أهمية الوعي الذاتي في العلاقات: كلّما عرفنا خرائط جروحنا الداخلية، أصبحنا أقدر على التعامل مع الشريك بمرونة ورحمة، وتحوّل الألم إلى فرصة للنمو بدل أن يبقى مصدر صراع دائم..

Address

Beirut

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when The Lady posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share