Annashra Magazine مجلة النشرة

29/11/2025

خدمة صلاة صباحية
• صلاة اعتراف بالتبادل
• ترنيمة: هبني حُبًّا – أداء كورال الكنيسة الإنجيليّة الوطنيّة في اليازدية
📹 الفيديو من مركز ضهور الشوير الإنجيلي – تصوير الشيخ بول كهكجيان

#ترنيمة

18/11/2025

نشعر لنشكر (القس ربيع طالب)
النص اكتابي: لوقا 17: 11–19
متى نشكر؟ هل نشكر حين نشعر بالامتنان؟ هل نشكر حين نرتاح؟ أم أنّ الشكر أعمق من ذلك؟ نحن نعيش في زمنٍ يُعلّمنا أن نُعبّر فقط عمّا نشعر به. ولكن، هل يكفي ذلك؟ هل ننتظر أن "نشعر" لنشكر؟
يخبرنا النصّ الكتابي أنّه وبينما كان يسوع وسط السامرة والجليل، استقبله عشرة رجال بُرص، ووقفوا من بعيد. تقول القصّة باختصار أنّ البرص الـعشرة طلبوا الرحمة من يسوع المعلّم، وهم يصرخون من بعيد. فصرفهم المسيح للكهنة، وبينما هم ذاهبون طهروا، لكن المُفارقة أنّ واحدًا منهم عاد ليشكر يسوع، وكان سامريًّا...
هذه القصة البسيطة لا تُخبرنا أمرًا جديدًا عن الناس، أو أقله لا نتفاجأ في ردّة فعل الناس الذين طهروا. فالمسألة كلّها عن مرضى ويسوع شفاهم، ككثير من المرضى الذين لم يشكروا يسوع أيضًا. فكم مرّة قال يسوع قم وامشِ، وكم مرّة شفى المرضى؟ بالمقابل كم مرّة نال الشكر؟
لكن هذه القصة مُختلفة، لسببين: أولًا، لأنّ عذاب المرضى كبيرٌ جدًا! وثانيًا، لأنّ يسوع يشفي وهو ذاهب للصليب من أجل هكذا أناس ... فعدم التقدير قد يؤلم من يُضحّي بحياته.
البرص في تلك الأيام لم يكن مجرّد مرض، فسفر اللاويين الإصحاح 13 يُظهر لنا حجم عذاب البُرص. فالخطوة الأولى التي على المريض فعلها هو الذهاب للكهنة ليكشفوا عليه. إذا أثبت الكاهن مرض الشخص بالبرص. يبدأ هنا العذاب فالأبرص عند اليهود كان كالميت الحي، وهذه لمحة عن معاناته:
• "فَمَتَى رَآهُ الْكَاهِنُ يَحْكُمُ بِنَجَاسَتِهِ" (آ 3): الأبرص ليس مريضًا وحسب إنما نجس.
• "وَالأَبْرَصُ الَّذِي فِيهِ الضَّرْبَةُ، تَكُونُ ثِيَابُهُ مَشْقُوقَةً، وَرَأْسُهُ يَكُونُ مَكْشُوفًا، وَيُغَطِّي شَارِبَيْهِ، وَيُنَادِي: نَجِسٌ، نَجِسٌ." (آ 45): حين يُصاب شخص بالبرص تتغيّر حياته كليًّا، فيلبس ثياب بالية مشقوقة، يُغطي شاربيه، ويُنادي بصوت واضح عن نفسه أنه نجس نجس!
• "كُلَّ الأَيَّامِ الَّتِي تَكُونُ الضَّرْبَةُ فِيهِ يَكُونُ نَجِسًا. إِنَّهُ نَجِسٌ. يُقِيمُ وَحْدَهُ. خَارِجَ الْمَحَلَّةِ يَكُونُ مُقَامُهُ." (آ 46): في الوقت الذي يُحكم على الشخص أنه أبرص، يترك عمله وبيته وقريته وأناسه وعائلته ويعيش وحده، يُحجر وحيدًا خارج المحلة.
كل شخص من البرص العشرة عانى كل هذه المعاناة. ومن الطبيعي أن نراهم يستقبلون المسيح من بعيد لأنه من غير المسموح لهم الاقتراب من الناس. وكأنهم ليسوا ببشر، يعيشون في البرية، لا يقتربون من إنسان. هذه المُصيبة التي عاشوها جمعتهم وهم الذين كانوا من أماكن مُختلفة، حتى اليهود والسامريين اجتمعوا كما تُظهر لنا الآيات.
لكن جواب المسيح لهم كان مُفاجئًا: "اذْهَبُوا وَأَرُوا أَنْفُسَكُمْ لِلْكَهَنَةِ" (آ 14). لماذا الكهنة؟ هم الذين حكموا عليهم وشخّصوا مرضهم! لكن المسيح أدرك ماذا قال، فهو المُعلّم ويعرف الناموس جيّدًا. فالأبرص يذهب للكهنة لسببين: 1- لتشخيص المرض؛ 2- للتأكيد على الشفاء.
المسيح طلب منهم ليذهبوا إلى الكهنة، وذلك ليتمّ التأكيد على شفائهم، فيعودون لحياتهم الطبيعية. ذهبوا وهم في الطريق طهروا جميعًا. لكنّ واحدًا منهم فقط وهو سامري، عاد وخرّ على وجهه عند قدمي يسوع شاكرًا.
الشكر المبني على الشعور جميل، لكنه يبقى هشًّا. فحتى هؤلاء المرضى الذين عانوا من العزلة، والنبذ، والنجاسة، والعيش خارج المحلة كأموات أحياء، حين نالوا الشفاء، تسعة منهم لم يشعروا بالحاجة إلى الشكر، وحده السامري عاد ليشكر.
الشكر في المسيحية لا ينتظر الشعور، بل ينبع من الاعتراف بأنّ كل ما لدينا هو عطية لا نستحقّها. نحن أناس شاكرون، لا لأنّ الحياة سهلة، بل لأننا نرى النعمة حتى في وسط الألم، ونفرح بها، ونعترف بأننا لا نستحق شيئًا، فنفرح بكل شيء. آمين
"شَاكِرِينَ كُلَّ حِينٍ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ فِي اسْمِ رَبِّنَا يَسُوعَ الْمَسِيحِ، للهِ وَالآبِ." (أفسس 5: 20)
https://annashra.org/نشعر-لنشكر-القس-ربيع-طالب/

14/11/2025

08/11/2025

في أرضٍ قد تبدو قاحلة،
وفي زمنٍ يكثر فيه الشك،
نحن مدعوّون أن نزرع.
نزرع كلمة طيّبة،
نزرع صلاة صامتة،
نزرع حضورًا أمينًا،
ونترك الباقي لنعمة الله.
" اَلزَّارِعُ يَزْرَعُ الْكَلِمَةَ." (مرقس 4: 14)
قد لا نرى الثمار فورًا،
وقد لا نعرف كيف تنمو،
لكننا نثق أنّ الله يُنضجها في حينها.
فلنزرع بالإيمان،
في بيوتنا، في كنائسنا، في ساحاتنا،
ولنحصد بالنعمة، رجاءً، وحدةً، وحياةً جديدة.

07/11/2025

السينودس في الخدمة والشهادة: جولة من مجلة النشرة على إحتفالات كنائس السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان بذكرى الإصلاح الانجيلي.

The Synod in Service and Testimony: A roundup by Annashra Magazine on the National Evangelical Synod of Syria and Lebanon’s church celebrations of the Reformation Day.

05/11/2025

31/10/2025

بمناسبة مرور 508 سنوات على انطلاق حركة الإصلاح الإنجيلي، يستعد المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان لإقامة أمسية ترنيم وعبادة مساء الأحد 2 تشرين الثاني 2025، عند الساعة السادسة مساءً، في الكنيسة الأرمنية الإنجيلية الأولى – شارع المكسيك، بيروت.
تُشارك في الأمسية خمس فرق ترنيم من كنائس المجمع الأعلى، لتقدّم باقة من الترانيم الروحية المتنوّعة.
الدعوة موجّهة إلى جميع الرعايا والشبيبة للمشاركة في هذا اللقاء الروحي الذي يجمعنا حول الكلمة والترنيم.

28/10/2025

Rooted & Rising 2025 is calling!
Are you between 17 and 35, passionate about ministry, and eager to see the Church flourish and communities transformed? Join us for a life-changing weekend at Dhour Choueir Evangelical Center from November 21–23, 2025.

This is more than an event—it's a movement. Selected participants will embark on a transformational journey and actively contribute to CPS’s mission through hands-on ministry and community engagement.

📣 Spots are limited—register now and invite your friends to rise with you!
📞 +961 76 330 594
📧 [email protected]

Registration: https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSca1WvbQb4fe0rYp6rXjuNbYEpx1XWdZv13n_uoISBS1T1VeA/viewform

Let’s build something beautiful together.

23/10/2025

رحلة بين آيات الكتاب المقدس 🔍
"من القلق إلى السلام"
نعيش أحيانًا في دوامة من الأسئلة والمخاوف، لكن الكتاب المقدس لا يطلب منا أن نكتم القلق، بل أن نحمله إلى الله.
الرحلة تبدأ بالاضطراب، لكنها تنتهي بالطمأنينة.
⚫ نحن نُثقل بالهموم
📖 "فِي الْعَالَمِ سَيَكُونُ لَكُمْ ضِيقٌ، وَلكِنْ ثِقُوا: أَنَا قَدْ غَلَبْتُ الْعَالَمَ" (يوحنا ١٦: ٣٣)
الضيق ليس علامة ضعف، بل فرصة للثقة بمن غلبه.
⚫ نحن نُرهَق من التفكير
📖"عِنْدَ كَثْرَةِ هُمُومِي فِي دَاخِلِي، تَعْزِيَاتُكَ تُلَذِّذُ نَفْسِي." (مزمور ٩٤: ١٩)
الله لا يُنكر كثرة الهموم، بل يقدّم تعزيات تُنعش القلب.
⚫ نحن نخاف من الغد
📖"فَلاَ تَهْتَمُّوا لِلْغَدِ، لأَنَّ الْغَدَ يَهْتَمُّ بِمَا لِنَفْسِهِ." (متى ٦: ٣٤)
الغد ليس عبئًا نحمله، بل يومًا يعتني به الله.
⚪ لكن الله يمنح سلامًا يفوق الفهم
📖"وَسَلاَمُ اللهِ الَّذِي يَفُوقُ كُلَّ عَقْل، يَحْفَظُ قُلُوبَكُمْ وَأَفْكَارَكُمْ فِي الْمَسِيحِ يَسُوعَ." (فيلبي ٤: ٧)
سلام الله لا يعتمد على الظروف، بل على حضوره.
⚪ الله يدعونا إلى الطمأنينة
📖فَيَسْكُنُ فِي الْبَرِّيَّةِ الْحَقُّ، وَالْعَدْلُ فِي الْبُسْتَانِ يُقِيمُ. وَيَكُونُ صُنْعُ الْعَدْلِ سَلاَمًا" (إشعياء ٣٢: ١٦-١٧)
حتى في البرّية، يصنع الله سلامًا لا يُقاس بالمنطق.
⚪ الله يرافقنا في كل لحظة
📖"وَهَا أَنَا مَعَكُمْ كُلَّ الأَيَّامِ إِلَى انْقِضَاءِ الدَّهْرِ." (متى ٢٨: ٢٠)
الطمأنينة لا تأتي من غياب القلق، بل من حضور الله معنا.

✨ ختام الرحلة
الكتاب المقدس لا يُخفي القلق، بل يواجهه بالسلام:
إله لا يطلب منا أن نكون أقوياء، بل أن نثق.
لا يقدّم حلولًا سريعة، بل يهب حضوره كتعزية.
فلنمضِ اليوم بهذه الحقيقة:
نحن قلقون، والله حاضر.
نحن نُرهَق، والله يُعزّي.
نحن نخاف، والله يطمئننا.

#سلام #آيات

18/10/2025

🎶 حين تُرنَّم الكلمات |
ترنيمة اليوم: "يا تُرى أيُّ صديقٍ مثلُ فادينا الحبيب"
في لحظات التعب، حين تُثقلنا الهموم وتُرهقنا الآثام،
تأتي هذه الترنيمة كهمسة حبّ من السماء:
"يا تُرى أيُّ صديقِ مثلُ فادينا الحبيب،
يَحملُ الآثامَ عَنَّا وَكَذا الهَمَّ المُذيب"
يسوع لا يبتعد حين نتعب، بل يقترب.
لا يلومنا على أثقالنا، بل يحملها معنا.
هو الصديق الذي لا يخذل، مهما تغيّرت الأحوال من حولنا.
"كَمْ لقِينَا من كُرُوبٍ واكتِئَابَاتِ الحَياهْ،
حَيْثُ لَمْ نُلقِ عَليْهِ كُلَّ حِمْلٍ بالصَّلاهْ"
كم من مرّةٍ حملنا أثقالنا وحدنا،
ونسينا ذاك الصديق الذي يحملها عنّا بمحبة
الصلاة ليست واجبًا، بل راحة وملجأ ولقاء مع من يحبّنا.
"فإذا كُنَّا غُلِبنَا مِنْ جَرَا حِمْلِ الهُمُومْ،
فلْنُصَلِّ لِيَسُوعٍ نَجِدِ النَصْرَ العَظِيمْ"
حين نصلّي، لا نطلب فقط تغيير الظروف،
بل نطلب أن يتغيّر قلبنا، أن يُشفى، أن يرتاح.

📖 آيةٌ ترافقنا:
"مُلْقِينَ كُلَّ هَمِّكُمْ عَلَيْهِ، لأَنَّهُ هُوَ يَعْتَنِي بِكُمْ." (1 بطرس 5: 7)

💬 شاركنا:
• أيّ بيت من هذه الترنيمة يلمسك اليوم؟
• هل اختبرت أن الصلاة كانت نقطة تحوّل وسط الضيق؟

ُرنّم_الكلمات #ترنيمة #ترانيم

10/10/2025

السينودس في الخدمة والشهادة: جولة من مجلة النشرة على أخبار وأنشطة كنائس السينودس الإنجيلي الوطني في سورية ولبنان.

The Synod in Service and Testimony: A Roundup from An-nashra Magazine on the News and Activities of the National Evangelical Synod of Syria and Lebanon Churches.

08/10/2025

📱 بالعربي الدارج: الله ما بيوقف عند الـ “seen” وبيسكت!
ما في شي بيزعج قد ما تبعت رسالة وتنقرا ويتطنّش عليها…
بس الله مش هيك! يعني لما تصلّي، الله ما بس بيسمع وبعدين بطنّش…
بالعكس، هو بيهتم، وبيشتغل على طريقته، مش على طريقتنا.
بالعربي الدارج: الله بيرد، بس الرد أوقات بيجي بصمت، بسلام، أو بتغيير نحنا ما كنا منتوقعه.
📖 آية بتردّ الروح:
"مَسَاءً وَصَبَاحًا وَظُهْرًا أَشْكُو وَأَنُوحُ، فَيَسْمَعُ صَوْتِي." (مزمور 55: 17)
💬 تفاعل معنا:
إذا بتآمن إنو الله مابيوقف عند الـ “seen”، خلّي هالمنشور يوصل لأكتر شخص محتاج يسمع هالكلمة اليوم.
شارك، علّق، أو حتى اكتفي بـ "أنا منن"...
لأنو كلنا مرقنا بلحظة حسّينا إنو ما حدا معنا، بس الله كان حاضر!