Saida post

Saida post موقع إخباري إعلاني

ترامب والخمسة الواقفون: قمة الإذلال الرمزي وفضيحة الدبلوماسية المصغّرة✍️  كتب المحلل والكاتب السياسي : Idrissa Ayat- إدر...
11/07/2025

ترامب والخمسة الواقفون: قمة الإذلال الرمزي وفضيحة الدبلوماسية المصغّرة
✍️ كتب المحلل والكاتب السياسي : Idrissa Ayat- إدريس آيات
ما سُمّي بالقمة المصغّرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخمسة رؤساء أفارقة في البيت الأبيض، كانت لوحة سياسية فاضحة، اختزلت في مشهدٍ واحد قرنًا من احتقار القارة السمراء، ورمزية مُهينة للدولة والسيادة والكرامة.
فالصورة، والجلسة، واللغة بعيدة عن مسمّى قمة... جميعها أقرب ما تكون إلى دعوة مغلقة من مدير لموظفيه الإداريين. بدءًا من شكل الاستقبال الذي لم يحمل أدنى ملامح البروتوكول الرئاسي، إلى هندسة الجلسة التي وُضعت بعناية لإيصال رسالة واحدة: "أنتم لستم نُظراء ولا حُلفاء... أنتم موظفون في انتظار التعليمات".
▪️حين يُهان الرئيس بلطف: الغزواني نموذجًا
المشهد الأكثر دلالة - ربما من أكثر المشاهد إيلامًا أيضًا- وقع حين حاول الرئيس الموريتاني محمد ولد الغزواني أن يُلقي كلمته بلغة فرنسية مهزوزة، متلعثمة، ومكرّرة. لم يصبر ترامب كثيرًا، فقاطعه بنبرة لا تخلو من استعلاء قائلاً:
"ربما علينا أن نُسرع قليلًا، لدينا جدول مزدحم. لو تذكر اسمك وبلدك فقط، سيكون رائعًا".
هكذا، ببساطة. كما يُخاطب المعلم تلميذه المرتبك: "اذكر اسمك، واجلس". لا تكلّف ترامب عناءَ احترام البروتوكول، ولا عناء مجاملةٍ شكلية، بل بدا وكأنه لا يرى في ضيوفه إلا أدوارًا ثانوية في عرض أمريكي متكرر.
المثير؛أن الغزواني، رئيس بلدٍ يُعلن رسميًا أنه "الجمهورية الإسلامية الموريتانية"، قدّم نفسه – باللغة الفرنسية – أمام رئيسٍ لا يعرف الفارق بين داكار ونواكشوط. أي انكسارٍ سياسي هذا الذي يمنع رئيس دولة عربية مسلمة من التحدث بلغته الأم، بلغة شعبه، ويضطر للتقرب بلغة المستعمر السابق؟ وماذا يُبقي من السيادة حين يُجبرك السياق على التخلي عن رموز هويتك حتى في اللحظة التي يُفترض أن تُمثّل فيها أمتك؟
والأدهى، أن يُترك اختيار اللغة الفرنسية هو المُعتمد، بينما نُخبٌ موريتانية بارزة تدعو من نواكشوط إلى نيامي التحرر من الهيمنة الفرنسية وإحياء اللغة العربية، حتى في دُولنا في منطقة الساحل... بينما رئيسهم لا يملك حتى أن يفرض لغته، في قمة يُفترض أنها تمثيل للهوية والسيادة!
وبلغت المهزلة ذروتها مع رئيس ليبيريا، حين علّق ترامب – وكأنه يكتشف شيئًا عجيبًا – على طلاقته في اللغة الإنجليزية بسؤال لا يخلو من جهل عنصري:
"أنت تتحدث الإنجليزية بطلاقة... أين تعلمتها؟"-
سؤال يُظهر جهلًا فادحًا من رئيس دولة يُفترض أنه يعرف أن ليبيريا بحد ذاتها دولة "صُنعت" من قِبل أمريكا، واستُجلب لها الأفارقة المحرّرون من العبودية ليؤسسوا دولة، جعلوا لغتها الرسمية الإنجليزية، وعاصمتها "مونروفيا" تكريمًا لرئيس أمريكي. فأن يتفاجأ ترامب من حديث رئيسها بالإنجليزية، فهذه فضيحة سياسية توازي صدمة أن يسأل ملك بريطانيا رئيس كندا: "من أين تعلّمت الإنجليزية؟"
▪️صورة القمة... حين يجلس السيد، ويقف الخدم
ثم في قلب المكتب البيضاوي، أتتْ الصورة التي صرخت. رئيس أمريكي يجلس، وخمسة رؤساء أفارقة يقفون خلفه كأنهم حرس شرف أو موظفو استقبال في منتجع رئاسي. وقبعة "اجعل أمريكا عظيمة مجددًا" تتوسط المشهد، بينما تتوارى "أفريقيا" كفكرة، وككرامة، وكشعور بالانتماء.
ولأجل المقارنة فقط – التي قد لا تُعجب البعض – تأمّل كيف استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ضيوفه الأفارقة في الكرملين: واقف على الباب، يُصافح، يُصغي، يُعانق، يُشعرهم أن حديثهم مهم، أن وجودهم ليس ديكورًا، وأن روسيا ترى فيهم مستقبلًا استراتيجيًا.
وانظر إلى الصين في قممها مع أفريقيا: تُقيم معارض للثقافات الأفريقية، تُعلن عن منحٍ دراسية، تُقيم العروض الفلكلورية، تجعل الزعيم يقف معهم واقفًا لا جالسًا، تُعاملهم – ولو ظاهريًا – كـ"أصدقاء للقرن الواحد والعشرين".
طبعًا، الكل يُجامل، والكل يُمثّل. لكن السياسة، كما يعلمنا التاريخ، هي فن الإقناع بالرمز قبل النص. وهذا ما لم يكلّف ترامب نفسه به مع قادة أفريقيا.
▪️ما لا يقلّ أهمية عن تعالي ترامب، هو طريقة تفاعل القادة الأفارقة أنفسهم مع المشهد. لقد جلسوا في حضرته كأنهم في مقابلة عمل، لا كزعماء دول ذات سيادة. لم يُبدِ أحدهم امتعاضًا، بل جلسوا أو وقفوا بصمتٍ كامل، يُسلّمون بما فرضه السياق الأميركي من دون أن يُدركوا فداحة المشهد، في مضمونه وفي رمزيته. والأسوأ من ذلك جميع مداخلاتهم كانت " خارج الموضوع" وتحدّثوا كأنّهم مبتدئين لا يفرقون بين " قمة ثنائيّة " حيث تتحدث فيها عن بلدك ومشروعكما المتبادل وبين " قمة جماعية" حيث يجب أن تتحدثوا كجماعة، وتناول موضوع جدول الأعمال فقط الذي يعني الجماعة ككتلة.
-▪️ ماذا عن محاولة تفسير الصورة باعتبارها عادية؟!
أما محاولات تبرير الصورة الجماعية المهينة، باعتبارها “مجرد عادة” درج عليها الرجل مع مسؤولين آخرين، فهي مغالطة لا تصمد أمام الفحص.
فترامب، وإن كان قد جلس أمام مسؤولين أميركيين أو حتى بجوار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فإن تلك المشاهد كانت في سياقات مختلفة تمامًا: سياقات حلفاء مقربين أو موظفين أمريكيين، مشحونة بالرمزية السياسية والمجاملات المتبادلة، تصل إلى حد أن يمسك ترامب بالكرسي لنتنياهو قبل أن يجلس، ويخاطبه بمودة ملفتة تعكس طبيعة العلاقة الاستراتيجية بين الطرفين، هل فعل ذلك مع قيادات أفريقيا؟. الجواب: لا.
سؤال بسيط: هل كان ليلتقط نفس الصورة، لو كان في حضرته الرئيس الصيني شي جين بينغ؟ أو فلاديمير بوتين؟ أو حتى مع قادة عرب يحظون بتقديره؟ الإجابة بديهية: لا. بل حتى؛ إنّ أي قمة تجمعه بقادة أوروبيين أو آسيويين ذوي وزن، ما كانت لتُلتقط فيها صورة مشابهة بهذه الهيئة الفوقية. ما كان ليفكّر بها أصلاً.
طبعًا، هذه الاستدلالات؛ ليس الغرض من ورائها مقارنة القادة الأفارقة هؤلاء، بزعماء الصين أو روسيا من حيث الثقل السياسي، بل في فهم مغزى الصورة وتبعاتها الرمزية: سمح ترامب لنفسه أن يظهر جالسًا وحوله رؤساء دول أفريقية واقفون وكأنهم في طابور انتظار، غير مدركٍ أنّ الصورة تُعيد إلى الأذهان مشاهد التسلط الاستعماري حين كان الجنرالات الأوروبيون يتعمّدون تصوير الزعماء المحليين وقوفًا خلفهم، لتثبيت سردية التفوق والوصاية.
وإذا أراد البعض التخفيف من وقع المشهد بالتذكير بأن ترامب التُقطت له صور مشابهة مع موظفيه، فإنّ ذلك لا يُعفيه من المسؤولية، ولا يُسقط عنه دلالات التكرار مع القادة الأفارقة تحديدًا. لأنّ إفريقيا، بتاريخها الاستعماري العنيف والازدراء المنهجي، لا تتحمّل رفاهية القبول بمظاهر التحقير الجديد، خاصة حين تأتي من رئيس دولة لطالما تعامل مع القارة باعتبارها هامشًا في السياسة الدولية، ولم يزر أفريقيا ولو لمرة.
-برأيكم، هل تساءلتم لماذا لا توجد صورة مشابهة لترامب مع قادة آخرين من بلدانْ أخرى، باستثناء نتنياهو وموظفي ترامب!؟
بعبارات أخرى، ليست الأفعال بحد ذاتها ما يُدين، بل السياق الذي تُؤدى فيه، والعلاقة بين الفاعل والمفعول عليه.فما يجوز بين القريب، قد يتحول إلى فضيحة مع الغريب. على سبيل المثال؛ المزاح الجسدي بين الأصدقاء المقرّبين: قد يتمازح شابان بضربات خفيفة على الكتف أو حتى تقليد الصوت أو الملامح. لكن إذا فعلها غريب أو رئيس في العمل؟ تتحول فجأة إلى سخرية، وربما إهانة متعمدة.
ولو ضحك أخ على زلّة أخيه؟ عادي. لكن لو فعلها شخص غريب في محفل عام؟ يتحوّل الضحك إلى ازدراء وسخرية.
قصدي مما سبق، أنّ الفعل نفسه لا يُدان غالبًا، بل يُدان السياق الذي يحدث فيه.
فالطفل الذي يلعب عارياً في حضن أبيه، لا يثير الشك ولا الذهول. لكن حين يقترب غريب ويفعل نفس الفعل، نطلق أجراس الخطر.
ولذلك، فإنّ جلوس ترامب في صورة واحدة مع نتنياهو وهو جالس، لا يشبه جلوسه مع رؤساء أفارقة واقفين خلفه. فمع القادة الأفارقة بخصوصياتهم، يُفسّر أنه مشهد طبقي عنصري، يُذكر بصورة إمبراطور يتباهى بحاشيته.
أكرر مرة أخرى، أنّ هناك أفعالٌ لا تُفهم بمعناها المجرد، بل من خلال العَين التي تُشاهدها، والموقع الذي تصدر عنه. طفل ينام عاريًا في حضن أمّه، فعل بريء. لكن طفلًا نائمًا في حضن غريب؟ كارثة.
ولذلك فإنّ تبرير هذه الصورة، أو محاولة تمريرها باعتبارها “أمرًا عاديًا”، هو تنكُّر صارخ لمطالبات النخبة الأفريقية الجديدة في رفض التعامل معها كتوابع أو ديكور في حفلات الاستعلاء السياسي. فالقضية ليست في شكل الجلوس والوقوف، بل في دلالات الهيبة والكرامة السيادية التي فُقدت في لقطة واحدة، وتختزل قرنا من الصور القديمة التي لطالما قاتلت أفريقيا لتجاوزها.
وقوف رؤساء دول أفريقية خلف ترامب الجالس يعني، في لاوعي الجمهور، أنّهم تابعون، لا شركاء. ولهذا بالضبط ما سببّ هذه الضجة، فلو كان الأمر خلاف ذلك، لما اهتم أحد.
▪️الفرصة التي أضاعتها أمريكا
وعلى الجانب الأمريكي، جاءت القمة مثالًا على الوقاحة الاستراتيجية المقنّعة بعبارات الشراكة.
وكانت صورة أمريكا في القمة أقرب إلى استعراض متعالٍ منها إلى لقاء استراتيجي ناضج، كاشفة عن ثلاث زوايا مثيرة للتساؤل حول مدى عدم إدراك واشنطن لتحولات القارة ونخبتها الجديدة.
أولًا، تحت ذريعة تدشين مقاربة جديدة للتعاون مع أفريقيا، تمّ انتقاء خمسة رؤساء من بين أكثر من خمسين قائدًا أفريقيًا، بدعوى انتهاج الولايات المتحدة لسياسة "التركيز على شركاء انتقائيين". غير أنّ ما تلا ذلك من مشاهد وتصرفات أفرغت اللقاء من أي قيمة دبلوماسية رمزية. فالرئيس الأمريكي لم يُكلّف نفسه حتى بحفظ أسماء الضيوف ولا دولهم، في مقابل حرصه – حين يتعلق الأمر بقادة آسيويين مثل الهند – على النطق بمفردات هندية أو إظهار الاحترام لثقافاتهم. هذا التفاوت يتجاوز تفصيلاً بروتوكوليًا، ليكشف عن خلل في فهم التحولات الجارية داخل أفريقيا، واستمرار واشنطن في التعامل مع القارة بذهنية الوصاية لا الشراكة. والأخطر أنّ الإدارة الأمريكية لا تبدو مدركة لوجود نخبة أفريقية جديدة أكثر وعيًا، قادرة على تفكيك الرموز وقراءة المضامين المبطنة وراء هذا “الانفتاح” الانتقائي، الذي يهدف في جوهره إلى إبعاد القارة عن فلك الصين وروسيا.
ثانيًا، يُفترض أن هذه القمة جاءت كردّ استراتيجي على تنامي النفوذ الصيني والروسي في أفريقيا، عبر استقطاب قادة دول ساحلية على البحر؛ ذات ثقل جغرافي أو رمزية خطابية موالية للغرب. لكن المفارقة المؤلمة كانت في الشكل والمضمون. فمن جهة، استُقبل القادة الأفارقة بفتور، دون أدنى مظاهر الاحترام التي تقتضيها الدبلوماسية الرفيعة. ومن جهة أخرى، إذا قارنا ذلك بما تفعله موسكو وبكين، نجد فارقًا صارخًا: بوتين يستقبل القادة الأفارقة في الكرملين، ينصت إليهم، يعانقهم، ويمنحهم شعورًا بأنهم شركاء ذوو شأن. والصين تذهب أبعد من ذلك: تُقيم معارض للثقافات والتقاليد الأفريقية، تعرض أزياءهم، وتروّج لفكرة أنّهم مكوّن ثقافي مهم في الحضور الصيني العالمي. قد يكون - بل مؤكد- أنّ كل ذلك مظهرًا دبلوماسيًا سطحيًا، لكنه في "علم الرموز السياسية" يُعادل رأس مال رمزي لا يُستهان به. التظاهر بالاحترام في السياسة ليس نفاقًا، بقدر ما هو ضرورة. ومن لا يفهم تلك اللغة، فلا موقع له في العالم المعولم الذي يُدار بالرموز والهيبة والصورة الجماعية.
ثالثًا، من المثير للسخرية أنّ الدول المدعوة إلى القمة هي نفسها التي كانت حتى وقت قريب على قوائم الحظر الأمريكي، سواء في السفر أو التأشيرات لطلابها أو حتى المساعدات الإنمائية. ثم فجأة يُنتظر منها أن تتخلى عن الصين، فقط لأنّ واشنطن قررت أن الوقت قد حان للتقارب. في المقابل، تواصل بكين توسيع نفوذها عبر رفع الرسوم الجمركية عن الواردات الأفريقية، وتقديم منح أكاديمية سخية، ونقل التكنولوجيا، وبناء مشاريع البنى التحتية في مجالات النقل والطاقة والإسكان بأسعار تنافسية وشروط ميسّرة. والنتيجة؟ أنّ الولايات المتحدة تأتي متأخرة، دون استراتيجية متكاملة، وتنتظر من أفريقيا أن تختارها على حساب شريك استثمر فيها لعقود.
وعليه، فإنّ السؤال الجوهري اليوم هو: كيف يمكن لإدارة ترامب، التي لم تُظهر أيّ نية جادة لفهم رمزية أفريقيا المعاصرة واحترام خصوصيتها، ولم تحترم حتى الحد الأدنى من اللباقة السياسية في قمة يُفترض أن تكون تأسيسية، أن تقنع الأفارقة بفضّ تحالفاتهم مع شركاء يرون فيهم قيمة، ولو كانت مجرّد "استثمار ناعم"؟
ربما يُختصر الجواب كله في مشهد ترامب وهو يجلس، بينما يقف القادة الأفارقة خلفه، في صورة جماعية ستبقى عالقة في الذاكرة كدليل رمزي على فجوة الوعي الأمريكي تجاه قارة تتغيّر.
ختامًا، حين يجلس ترامب مرتاحًا مبتسمًا في صورة مع الرؤساء الأفارقة الواقفين، كل ما نراه نحن هو احتقارًا رمزيًا.
الجلوس فعل عادي، لكن أن تجلس أمام ضيوفك من رؤساء أفريقيا، أن تقطع حديث أحدهم لأنه “لا يتحدث كما ينبغي”، أو “لا يُتقن لغة المستعمر كما يجب”؟
أن تُبدي دهشتك من نطق رئيس بلغة لم تكلف نفسك قراءة تاريخه فيها؟ كلها - في نظرنا- مواقف مشبعة بالاستعلاء الاستعماري المتأصل، ولن تُنسى أبدًا، وبالتالي هي قمة لن تحقق أهدافها أبدًا.

حريق كبير خلف دير مار إلياس الطوق في زحلةاندلع مساء اليوم الجمعة حريق كبير في التلال المحاذية لوادي العرائش في زحلة، ما ...
11/07/2025

حريق كبير خلف دير مار إلياس الطوق في زحلة
اندلع مساء اليوم الجمعة حريق كبير في التلال المحاذية لوادي العرائش في زحلة، ما أدى إلى تصاعد سحب كثيفة من الدخان غطّت سماء المنطقة وأجزاء من سهل البقاع. وقد هرعت فرق الدفاع المدني إلى موقع الحريق، وبدأت بمحاولات السيطرة عليه وسط ظروف طبيعية صعبة.

حتى النواب في قال وقيليكثر الهمس بين بعض النوّاب عن قصّة حبّ تجمع بين نائبين متزوّجَين، خصوصاً أنّهما يتواجدان كثيراً مع...
11/07/2025

حتى النواب في قال وقيل
يكثر الهمس بين بعض النوّاب عن قصّة حبّ تجمع بين نائبين متزوّجَين، خصوصاً أنّهما يتواجدان كثيراً مع بعضهما البعض في مناسباتٍ عدّة، وغالباً من دون زوجَيهما، من دون أن يتمّ إثبات هذه العلاقة على الرغم من تداول معلومة عن مكانٍ خاصّ يلتقيان فيه في ضواحي بيروت.

الشرع يلوّح بإجراءات ضد بيروت: قضية الموقوفين السوريين اختبار حقيقي للعلاقة!في خضم العلاقة المتقلبة بين لبنان وسوريا، بر...
11/07/2025

الشرع يلوّح بإجراءات ضد بيروت: قضية الموقوفين السوريين اختبار حقيقي للعلاقة!
في خضم العلاقة المتقلبة بين لبنان وسوريا، برز ملف الموقوفين السوريين في السجون اللبنانية كمادة مشتعلة قابلة لتفجير أزمة سياسية جديدة بين البلدين. فبينما تتحدث مصادر حقوقية عن ظروف احتجاز قاسية يعيشها أكثر من ألفي سجين سوري داخل الزنازين اللبنانية، تتهم دمشق، بيروت بـ"التسويف والمماطلة" في معالجة هذا الملف الإنساني والأمني، ما اعتُبر رسالة غضب سياسي عبّرت عنها دمشق خلال الأسابيع الماضية عبر قنوات دبلوماسية وإعلامية مختلفة.

وتتجه الأنظار إلى هذا الملف بوصفه واحداً من أكثر القضايا حساسية في العلاقات اللبنانية–السورية بعد سقوط نظام الأسد البائد، خاصة في ظل الحديث عن إجراءات سورية محتملة على المستوى الاقتصادي، كفرض قيود على حركة الشاحنات اللبنانية العابرة للأراضي السورية. وبينما تحذر الأوساط الاقتصادية اللبنانية من تداعيات هذه الأزمة، تلوّح دمشق بأن تسوية هذا الملف تشكّل اختباراً لجدية بيروت في بناء علاقة جديدة تقوم على الاحترام المتبادل والتنسيق المؤسسي.

رئيس الحكومة  القاضي نواف سلام استُقبل بحرارة وتصفيقوتجول بين الناس بعفوية وتذوق مناقيش وبقله أهالي بيت الدين. رجلٌ قرر ...
11/07/2025

رئيس الحكومة القاضي نواف سلام استُقبل بحرارة وتصفيق
وتجول بين الناس بعفوية وتذوق مناقيش وبقله أهالي بيت الدين.
رجلٌ قرر أن يبقى كما هو، لم تغيّره المواقع، ولم تفصله المناصب الرسمية عن الشارع الذي منه أتى، وما زال يحافظ على قربه منهم ويتصرف بعفوية وتواضع.

منظمة التحرير تطلب من لبنان تمديد المهل لجمع الس.لاح الفلsطينينقلت صحيفة “الشرق الأوسط” من مصادر فلsطينية أن قيادة منظمة...
11/07/2025

منظمة التحرير تطلب من لبنان تمديد المهل لجمع الس.لاح الفلsطيني

نقلت صحيفة “الشرق الأوسط” من مصادر فلsطينية أن قيادة منظمة التحرير الفلsطينية فوجئت، وهي تستعد للبدء ب​جمع الس.لاح​ في المخيمات المحسوبة عليها، بأن “البيت الفتحاوي” ليس مؤهلاً لاستيعاب ما تعهّد به الرئيس محمود عباس، وباتت بحاجة لتوحيد الموقف بداخل ​حركة فتح​، كبرى الفصائل الفلsطينية في لبنان التي تشكو من تعدد الرؤوس القيادية بغياب المرجعية القادرة على أن تأخذ على عاتقها تنفيذ تعهّد عباس أمام رئيس الجمهورية جوزاف عون بجمع الس.لاح.

واكدت المصادر إن المشكلة التي تؤخر جمعه تبقى فتحاوية بامتياز قبل أن تنسحب على الفصائل المناوئة لها، وتتجمع بشكل أساسي في عين الحلوة، وتتزعمها حركة حmاس وأخواتها، إلى جانب عدد لا بأس به من المجموعات الم.تطرفة التي تضم في عدادها أبرز المطلوبين للقضاء اللبناني، وبينهم لبنانيون من الهاربين إلى المخيم.

ولفتت المصادر إلى أن المشكلة التي تؤخر جمعه تكمن في الخلاف داخل فتح، وبخلاف ما كان متوقعاً بأن تأتي أولاً من الفصائل المنضوية تحت قوى التحالف الفلs..طيني، بذريعة عدم تمثيلها في “منظمة التحرير”، وإشراكها في المفاوضات الخاصة بجمع السلاح.

وكشفت أن ترهّل الجسم الفتحاوي وتصاعد المشكلة بين أهل بيته بغياب المحاسبة، كان وراء ترحيل جمع الس.لاح ريثما تنضج الظروف لتنفيذه، واستعاض عنه عباس بإيفاده وفداً موسعاً إلى بيروت قادماً من رام الله، وعهد إليه بترتيب البيت الفتحاوي لتوحيد المرجعية بداخل «فتح» بإلغاء تعدد الرؤوس الذي كان وراء ترهلها واستضعافها من قبل معارضيها من قوى التحالف الفلsطيني صاحبة النفوذ في عين الحلوة.

جعجع يحمّل الرئيس عون مسؤولية التردّد في حسم الملفاتفي مقابلته الأخيرة مع الإعلامي مرسال غانم عبر برنامج «صار الوقت»، وج...
11/07/2025

جعجع يحمّل الرئيس عون مسؤولية التردّد في حسم الملفات

في مقابلته الأخيرة مع الإعلامي مرسال غانم عبر برنامج «صار الوقت»، وجّه رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع انتقادات واضحة، وإن جاءت مغلفة بلغة التعاون، إلى رئيس الجمهورية العماد جوزف عون. تمحورت هذه الانتقادات حول مقاربة ملف السلاح ودور الدولة في فرض سيادتها. إذ قال جعجع بوضوح: «نتشارك الأهداف نفسها مع رئيس الجمهورية، لكن المقاربة تختلف»، مشيرًا إلى أن عون «متخوّف زيادة عن اللزوم من الحرب الأهلية»، في حين يرى هو أن الدولة لو اتخذت قرارها «بحسم ووعي» لكانت الأمور سلكت مسارًا مختلفًا.

وفي سياق تنفيذ قرار وقف إطلاق النار، حمّل جعجع الرئيس عون مسؤولية التردّد، مؤكدًا أن على الدولة أن «تتصرف كدولة وتتخذ القرار، وتفي بتعهداتها وإلا ستخسر صدقيتها». وذكّر بأن المطلوب هو الإيفاء بالالتزامات المتعلقة بتفكيك البنى العسكرية للفصائل المسلحة، بدلًا من الاتكال على ذرائع تتعلق بالخوف من الصدامات والحرب الأهلية.

ولم يغفل جعجع الإشارة إلى ما اعتبره تراجعًا في أولوية السيادة لدى الرئاسة، منتقدًا صمت الدولة أمام تصريحات نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم، قائلًا: «كان يجب بعد نصف ساعة أن يأتيه رد من الحكومة: مش شغلتك شيخ نعيم، هيدا قرار بتاخدو الدولة».

أما في ما خص السلاح الفلسطيني، فاعتبر جعجع أن التعاطي الرسمي معه يوحي وكأنه ينتظر موافقة الفصائل أو السلطة الفلسطينية، مؤكدًا أن هذا الملف «شأن سيادي لبناني» بحت.

بهذا الخطاب، يحمّل جعجع الرئيس عون مسؤولية التباطؤ في حسم ملفات مصيرية تتعلق بسيادة الدولة وسلاحها، حتى وإن حاول تغليف نقده بالتشديد على «الأهداف المشتركة».

"ليبانون ديبايت"

بيت الدين تفتح أبوابها… وحضور رسمي وشعبي يحيي ليلة الفرحفي ليلة تليق بتاريخها وعراقتها، افتُتحت فعاليات مهرجان بيت الدين...
11/07/2025

بيت الدين تفتح أبوابها… وحضور رسمي وشعبي يحيي ليلة الفرح

في ليلة تليق بتاريخها وعراقتها، افتُتحت فعاليات مهرجان بيت الدين وسط حضور رسمي لافت، تقدّمته عقيلة رئيس الجمهورية السيدة نعمت عون ورئيس الحكومة القاضي نواف سلام وعقيلته السيدة سحر، السيدة منى الهراوي، الرئيس السنيورة وعقيلته ، الوزراء طارق متري وعقيلته، غسان سلامة وعقيلته، فايز رسامني وعقيلته لورا لحود، حنين السيد ،ووليد بيك جنبلاط إلى جانب شخصيات دبلوماسية وثقافية وفنية بارزة. كانت السهرة أكثر من حفل افتتاح، كانت رسالة وفاء للثقافة والموسيقي ، واحتفاءً بالفرح وسط زمن متعب.
المقاعد امتلأت، والأنظار اتجهت إلى خشبة المسرح حيث تعانقت الأنغام مع حجارة القصر التاريخي. وداخل هذا المشهد البهي، بدا التفاعل الجماهيري استثنائيًا، حيث ساد الانسجام بين الفنان والجمهور، وبين الفن والرسالة، فارتفعت التصفيقات، وغرقت اللحظة بسحر خاص لا يُكتب، بل يُعاش.
في بيت الدين، كان الحضور الرسمي مدخلًا رمزيًا لدعم الفن، وكان الحضور الشعبي الدليل الأجمل أن لبنان، رغم الجراح، لا يزال يختار الحياة.

تطبيقات خطيرة تستدرج اللبنانيين إلى «العمالة».. وقيادة الجيش تحذرحذّرت قيادة الجيش اللبناني اليوم الخميس المواطنين من “خ...
11/07/2025

تطبيقات خطيرة تستدرج اللبنانيين إلى «العمالة».. وقيادة الجيش تحذر

حذّرت قيادة الجيش اللبناني اليوم الخميس المواطنين من “خطورة التطبيقات (Applications) المشبوهة واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بطريقة غير مسؤولة، كونها تُستغل من العدو الإsرائيلي بشكل سرّي للتواصل معهم واستدراجهم إلى العمالة”.

وأشارت القيادة في بيان إلى أن “التواصل مع العدــــو من خلال هذه التطبيقات يعرّضهم للملاحقة القانونية بموجب المادتَين 278 و285 من قانون العقوبات (جريمتَي إجراء الاتصال مع العدـــو وإقامة صلات غير مشروعة معه)”.

في السياق، شدّدت على “أهمية التحلّي بالمسؤولية والوعي تجاه مخطّطات العدو الإsرائيلي الذي يواصل اعتداءاته ضد بلدنا واستهدافه المواطنين في مختلف المناطق، ويسعى بمختلف الوسائل إلى زعزعة أمن الوطن واستقراره”.

عاملة السبعة وذمتها إنتو بتعرفوا السبعة بس ما بتعرفوا ذمتها.مثل شعبي  ليس سيئا كما نعتقد قصة المثل الحقيقية تعود لفتاة ا...
11/07/2025

عاملة السبعة وذمتها إنتو بتعرفوا السبعة بس ما بتعرفوا ذمتها.
مثل شعبي ليس سيئا كما نعتقد
قصة المثل الحقيقية تعود لفتاة اسمها ميرفت تعمل خياطة ،اشتهرت بخياطة الفساتين قبة سبعة المفتوحة ،بعد فترة اختفت موضة هذه الفساتين واستبدلت بالقبة سبعة المزمومة واستطاعت ميرفت تعلمها رغم أنها أصعب من المفتوحة وكانت الناس تتساءل معقول ميرفت عاملة السبعة وزمتها بالزين وليس بالذال ولأن زمتنا واسعة غيرنا المثل لـ عاملة السبعة وذمتها.

نصحية اليوم من coach-sereen zankar  الرياضة تحسّن الإنسولين,وهي جُزءاً مُهماً في خُطة مُعالجة السكري.ما علاقة ارتفاع الإ...
11/07/2025

نصحية اليوم من coach-sereen zankar الرياضة تحسّن الإنسولين,وهي جُزءاً مُهماً في خُطة مُعالجة السكري.

ما علاقة ارتفاع الإنسولين بزيادة الوزن؟
الإنسولين يخزن الدهون
عندما يكون الإنسولين مرتفعًا بشكل مزمن، يُرسل إشارة للجسم لتخزين الدهون، ويمنع تكسيرها (lipolysis).
أي:الجسم يدخل في "وضع التخزين" بدل "وضع الحرق".

يمنع حرق الدهون
الجسم لا يستطيع استخدام الدهون كمصدر طاقة بوجود إنسولين مرتفع؛ يبقى معتمدًا على الجلوكوز، مما يزيد الجوع والتعب.

يُحفز الجوع والرغبة في الأكل
ارتفاع الإنسولين المفاجئ ثم انخفاض السكر بسرعة (hypoglycemia) يؤدي إلى شعور بالجوع والرغبة الشديدة في الكربوهيدرات، مما يؤدي لتناول كميات أكبر من الطعام.

مقاومة الإنسولين
مع الوقت، خلايا الجسم تصبح أقل استجابة للإنسولين، فيُفرز الجسم المزيد منه لتعويض النقص،
مما يسبب دائرة مغلقة من:
ارتفاع الإنسولين → زيادة الوزن
→ مقاومة الإنسولين → ارتفاع أكبر للإنسولين → زيادة أكبر في الوزن.

لذلك يساعد النشاط الرياضي المستمر على التقليل من السكر التراكمي.

أقدّم لكم تمارين خاصة (Private Sessions) بالإضافة إلى حصص جماعية (Classes)، حسب احتياجاتك وأهدافك.
نلتقي دائمًا في:
📍 Crazy Fit Zone Gym – المغيرية، إقليم الخروب
📍 Paradise Gym – شرحبيل، صيدا
📞 للاستفسار والتواصل:
Sereen
7009726

النائب حسن مراد يُؤكد خلال رعايته تخريج طلاب "جامعة LIU" في صيدا على العلم لبناء غدٍ أفضل ودعم القضية الفلسطينيةبرعاية و...
10/07/2025

النائب حسن مراد يُؤكد خلال رعايته تخريج طلاب "جامعة LIU" في صيدا على العلم لبناء غدٍ أفضل ودعم القضية الفلسطينية

برعاية وحضور رئيس لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة النيابية النائب الأستاذ حسن مراد، احتفلت "الجامعة اللبنانية الدولية" – "LIU"، بتخريج طلاب فرع صيدا لعام 2025، وذلك باحتفال أقيم في قاعة "La Salle" – الرميلة، بحضور حشد من الفاعليات السياسية والاقتصادية والتربوية والاجتماعية ورجال الدين وقادة الأجهزة الأمنية والعسكرية، وممثلي القوى والفصائل اللبنانية والفلسطينية وذوي الخريجيين، حيث كان في استقبالهم مدير الجامعة في صيدا والجنوب الدكتور خالد مراد وأعضاء الهيئتين الإدارية والتعليمية.
تقدم الحضور: النواب: الدكتور أسامة سعد، الدكتور عبد الرحمن البزري، السيد علي عسيران والدكتور ميشال موسى، مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، مفتي صور ومنطقتها الشيخ مدرار الحبال، ممثل راعي أبرشية صيدا ودير القمر لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك المطراني إيلي حداد الأب وسام واكيم، رئيس المحكمة الشرعية السنية في صيدا القاضي الشيخ محمد أبو زيد، رجال الدين: رئيس تجمع علماء فلسطين الشيخ محمد الموعد، والمشايخ: الدكتور عبد الله البقري، عبد الكريم علو وصهيب حبلي.
وعن القوى والأحزاب اللبنانية والفلسطينية: ممثل سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور وأمين سر حركة فتح وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات مدير مؤسسة محمود عباس في لبنان نزيه الشما، ممثل رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري وأمين عام تيار المستقبل أحمد الحريري منسق التيار في الجنوب مازن حشيشو، ممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان شكيب العينا، عضو المكتب السياسي لحركة أمل الحاج بسام كجك، مسؤول قطاع صيدا في حزب الله الشيخ زيد ضاهر، المسؤول التربوي لإقليم الجنوب في حركة أمل الدكتور عباس مغربل، الصيدلي رمزي مرجان، طلال أرقدان والحاج محمد كوثراني.
وعن الهيئات الاقتصادية والقوى الأمنية ورؤساء البلديات والمخاتير وأصحاب المستشفيات ومدراء البنوك ورجال الأعمال: المدير العام لهيئة أوجيرو أحمد عويدات، رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في صيدا والجنوب محمد حسن صالح ونائبه عمر دندشلي، ممثل المدير الإقليمي لأمن الدولة في الجنوب العميد الركن وسيم النقيب: النقيب محمد عبد الغني، رئيس مخفر صيدا – الحسبة المعاون أول ماهر عليوان، ممثل رئيس بلدية صيدا المهندس مصطفى حجازي عضو المجلس البلدي يوسف طعمة، رئيس بلدية صيدا السابق الدكتور حازم بديع، رئيس بلدية حارة صيدا مصطفى الزين، ممثل رئيس بلدية عبرا عادل مشنتف ديب خوري، الصيدلي عمر مرجان، السيد نادر عزام، عضو المجلس البلدي لمدينة صيدا السيد عامر معطي، مديرة بنك لبنان والمهجر فرع الأوتوستراد الشرقي السيدة رنا الددا ورؤساء الأقسام في البنك، ممثل مدير مستشفى دلاعة الدكتور مصطفى نحله السيد فادي خيزران، المختار محمد بعاصيري وعدد من رؤساء ومدراء الأقسام وأصحاب المؤسسات.
وعن القطاعات التربوية والجمعيات والاتحادات: مدير التعليم الثانوي الرسمي في لبنان الدكتور خالد فايد، الرئيس السابق للمنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، رئيس جمعية جامع البحر الخيرية الشيخ حسن صفدية، ممثل رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية السيد فايز البزري نائبه المهندس بلال كيلو، رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم فرع الشتات الحاج زياد البقاعي، رئيس اتحاد نقابات عمال فلسطين السيد غسان بقاعي، رئيسة معهد صيدا التقني للشابات التابعة للجمعية السيدة رلى الأنصاري ومسؤولة قسم الاحتياجات الخاصة في الجمعية السيدة عبير مينياتو، المديرة التنفيذية لجمعية الرسالة الزرقاء المهندسة آية البلولي، المديرة التنفيذية لجمعية أعمالنا السيدة غنى وهبي، صاحب مدرسة غاردن سيتي السيد وهيب سيقلي، مدير ثانوية السفير الدكتور سلطان نصر، مديرة ثانوية الفرقان السيدة إيمان تميم، مدير ثانوية الكيان الدكتور أسد الله همدر، مدير ثانوية صيدون السيد محمد مراد، مديرة ثانوية الزعتري السيدة عبير حبلي، مديرة ثانوية المربية فارس أبو علفا السيدة إيمان شامية، مديرة ثانوية جزين السيدة ماري عون، ممثل مدير ثانوية الغازية السيد محمد حسون الناظر حسن الشعار، مدير مكتب خدمات الطلبة الفلسطينيين السيد عاصف موسى، رئيس رابطة بيت المقدس لطلبة فلسطين السيد خالد بداوي وعدد من رؤساء لجان الأهل في المدارس وحشد من ذوي الخريجيين.
بعد دخول أمناء ومجالس الجامعة والهيئة التعليمية والخريجين والخريجات، والنشيدين اللبناني والجامعة، وتقديم عريفة الحفل من كلية التربية في الجامعة الدكتورة ندين جودي، وكلمة الخريجين ألقتها الطالبة الحاصلة على أعلى معدل في الجامعة أسماء مصطفى حجازي، تحدث النائب مراد مؤكداً على "أهمية العلم للانتصار على الظروف الصعبة، وبناء الدولة وصنع غدٍ أفضل، وأن صيدا ستبقى عنواناً للمقاومة والكرامة والانتصار على الظروف الصعبة، وسيبقى الجنوب عصياً على الاحتلال الإسرائيلي، وسنبقى داعمين للقضية الفلسطينية ونصرة أهلها".
وقال: "من صيدا، مدينة البطولة والعلم، التي كانت وسيبقى خطها معروف، من صيدا القلعة والرجولة والعنفوان، العصية على الغزاة وبوابة الجنوب وعاصمته، نلتقي اليوم لنقول مبروك من القلب لكل الخريجين والأهل وللجامعة، لإطلاق دفعة جديدة من خيرة طلابها إلى سوق العمل والمجتمع، مبروك للوطن، الذي لا يزال هناك شباب يدرسون ويتخرجون، للمساهمة في تشكيل مستقبل الوطن، من هذه المدينة التي حافظت على الكرامة، كما حافظت على بحرها وحجارتها وتاريخها، من صيدا التي طردت الاحتلال الإسرائيلي، المليئة بالعلم والكرامة والشرفاء، نلتقي اليوم بحفل التخرج، الذي هو بمضمونه فعل نضال وصمود في الزمن الصعب، والانتصار على هذه الظروف الصعبة، والوضع الاقتصادي الخانق، والسياسي المأزم، وعلى وضع البلد وعلى العدو الذي يواصل اعتداءاته اليومية".
وشدد النائب مراد على "أهمية الحفاظ على الدولة، والعمل على نبذ الطائفية والمذهبية، ورفض التقسيم وصنع وطن حقيقي بعروبة لبنان ووحدته، التي هي خلاصه من كل المشاكل التي يمر بها، والالتزام بالقانون والنظام، فالهدف الأساسي لمؤسس الجامعة الوزير عبد الرحيم مراد كان تخريج رجال يحملون الفكر وطلائع متقدمة لشق طريق الحياة، كما قال الزعيم جمال عبد الناصر"، داعياً "الخريجين والخريجات، ليكونوا على قدر المسؤولية، لأنهم المثال الذي يسير المجتمع خلفه، والتغيير الذي يحمل الوعي لصنع التاريخ".
وأكد أن "صيدا، هي قضية ومقاومة للاجتياح، والتي احتضنت الكل، تستحق من الدولة الاهتمام والرعاية، وأن تكون على خارطة الإنماء المتوازن، ومعالجة مشاكل النفايات والصرف الصحي والمشاكل البيئية ومواجهة الأزمات من كهرباء ومياه، فمدينة صيدا أعطت ولم تأخذ، ونأمل من العهد إعطاء صيدا حقها كجزء من الوطن، ونحن بدورنا مع صيدا ونوابها وفاعلياتها والحلفاء، سنبقى يداً واحدة، لنكون صوتكم في كل المحافل، ورغم كل المآسي لن ننسى فلسطين، وصيدا والجنوب ولبنان لن ينسى القضية الفلسطينية وشعبها، التي هي صرختنا وضميرنا، اليوم في فلسطين الحبيبة، هناك شعب يذبح وأرض تغتصب، ولكن هناك أبطال يكتبون اسمهم في التاريخ، كأول شعب لا يرضى بالخنوع والذل، وأحرار يرفعون الراية ويسلموها جيلاً بعد أخر، ويخطأ من يظن أن القضية الفلسطينية، تنتهي بتسوية أو توقيع، لأن قضايا الحق رغم الظرف الصعبة، ستبقى حية، والنصر سيكون حليفنا، طالما بقينا متمسكين بقضيتنا".
وقال: "من صيدا ومخيماتها المحرومة، نقول لأبناء فلسطين، سنبقى دائماً إلى جانبكم، ونحن من فلسطين وهي منا، ونوجه التحية للأبطال والمجاهدين ونقول لهم سنبقى إلى جانبكم، رغم كل الضغوطات ومحاولات القهر والتطبيع، أنتم التزامنا الفكري والعقائدي، الذي لا نحيد عنه، مهما تبدلت أو تغيرت الظروف، ونوجه التحية من عاصمة الجنوب للجنوب وابنائه، الذي يتعرض في كل يوم، كما الوطن، لاعتداءات العدو الصهيوني بانتهاك واضح، لكل القرارات والشرعية الدولية ولسيادة لبنان وللقرار 1701، واهن الاحتلال إن ظن أنه يستطيع إرهابنا بمسيراته وترسانته العسكرية، مهما كانت كبيرة، وواهن من يظن أن الإرادات تضعف مع تبدل الظروف والأوضاع، كل ذلك عشناه في مراحل سابقة وإن كانت مختلفة، ولكن نعود لنواجه ونحرر وننتصر، اليوم التاريخ سيعيد نفسه، لأن الحق لا يضيع، فتحية للجنوب وأهله وأبطاله، وسنبقى صفاً واحداً إلى جانب شعبنا وجيشنا المقدام والبطل، لتحرير أرضنا المحتلة من العدو، سواءً النقاط الخمس أو مزارع شبعا وتلال كفرشوبا، التي كانت وستبقى لبنانية، شاء من شاء وأبى من أبى".
وختم النائب مراد بالقول: "في الوقت الذي نحتفل به بتخريج دفعة جيدة، لكم زملاء يخوضون الامتحانات الثانوية، للدخول إلى الجامعة، التي تغادرونها اليوم، لأن العلم هو المعركة لمواجهة الصعاب، وخدمة المجتمع لصنع مستقبل أفضل، والتحية لوزارة التربية وكل العاملين فيها، الذين يعملون على انجاز الامتحانات رغم كل الظروف الصعبة، والشكر للأهل الذين صبروا وقدموا التضحيات لتخريج أولادهم، والشكر لإدارة الجامعة وأساتذتها وللعاملين فيها، الذين يعملون بإصرار لتحقيق حلم طلابنا، نراهن على وعي الخريجين لإكمال الحلم، فلبنان يقوم على عاتقكم، وصيدا والجامعة اللبنانية الدولية ستبقى معكم، لأنكم المشروع الحقيقي نحو وطن وغد أفضل، وغداً تخوضون معركة الحياة متمثلين بالقيم والصدق والإصرار، وسنبقى إلى جانبكم، وسنبقى معاً نعمل نحو الغد الأفضل".
وقام النائب مراد وعمداء الجامعة، كلية التربية: الدكتور أنور كوثراني، كلية العلوم والفنون: الدكتور طارق حرب، كلية الهندسة: البروفسور أمين الحاج وكلية إدارة الأعمال: العميد المساعد الدكتور بسام ترحيني، بتوزيع الشهادات على الخريجين والخريجات، ثم قام نائب رئيس الجامعة للشؤون الأكاديمية الدكتور أحمد ف*ج بالتصديق على الدراجات العلمية للخريجين.

Address

Sidon

Telephone

+9613692980

Website

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Saida post posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Share