Alfajer Aljadid News

Alfajer Aljadid News مجلة إنمائية - إجتماعية - جامعة

هزلت ونحلت والملق فلتان ..بقلم محمد بن سلطانفي نائب مش من زمانفكر بقانون او اتنينكيف بساير الصبايا والنسوانويخليهن يلبسو...
12/09/2025

هزلت ونحلت والملق فلتان ..

بقلم محمد بن سلطان

في نائب مش من زمان
فكر بقانون او اتنين
كيف بساير الصبايا والنسوان
ويخليهن يلبسو شورت وتبان السيقان
عزيزي النائب ذو الحنان
نحنا بحاجة للامن مش للسيقان
نحنا بحاجة للكهربا مش لاجرين النسوان
نحنا بحاجة لكهربا مش للشورتان
بالنافعة الشعب بالعرق غرقان
وعالدولار الشعب طفران
وانجازك تعيد مجد طرزان
هزلت ونحلت والملق فلتان

بقلم محمد بن سلطان في نائب مش من زمانفكر بقانون او اتنينكيف بساير الصبايا والنسوانويخليهن يلبسو شورت

تعــــــــديـل قانــون الإنتخاب ضـرورة ماسّةبقلم الناشط السياسي الدكتور بول حامضالعلم القانوني – الدستوري يعتبر أنّ الإن...
08/09/2025

تعــــــــديـل قانــون الإنتخاب ضـرورة ماسّة
بقلم الناشط السياسي الدكتور بول حامض

العلم القانوني – الدستوري يعتبر أنّ الإنتخابات عملية رسميّة يتُّمْ من خلالها وفقًا لبرنامج إنتخابي مفصّل مكتوب يُراعي أصول التشريع ومصلحة الدولة بكل أجهزتها الرسمية ، ومصلحة الناخبين إختيار مرجعية فكرية تُدركْ أصول العمل التشريعي ، وفي أغلب الأحيان تكون عمليات الإقتراع معتمدة على النظام الديمقراطي الحديث المواكب للعولمة وللمصالح العامة .

كمجموعة ترغب في ممارسة العمل التشريعي إنطلاقًا من أنّ الشعب مصدر السلطات وصاحب السيادة يُمارسها عبر المؤسسات الدستورية نعتبر أنّ أهمية المشاركة في الإنتخابات تكمن في أهمية شعور الناخبين بمدى تأثير صوته الإنتخابي في العملية الإنتخابية ، وإعتمادًا على النظام الديمقراطي يتظّهر أنه كلما كان لصوت الناخب في العملية الإنتخابية تأثيرًا قويًا كلما أكّـدَ هذا التأثير أنّ المسيرة الديمقراطية سائرة على نهجٍ سليم في الإنتخابات ، وهذا ما نسعى إليه ضمن المجموعة الرغبة في خوض هذا الإستحقاق .

حرصًا منّا على سلامة العملية الإقتراعية وتحسُسًا بواقع الإنتخابات التي جرت على طريقة الهيمنة أدركنا أنّ شعبنا عانى من عـدم إخلاص نوّابه ومسؤوليه ، فهو عمليًا يُعاني من الإحباط والتهميش والوعود الكاذبة ، وغالبًا ما دفعته الأمور الحالية وحتى السابقة إلى إعتبار أنّ مشاركته لا جدوى منها في صنع القرار السياسي لكونه أدرك أنّ المُشاركة الإنتخابية لن تغيِّرْ الواقع ولن تحقق مطالبه وبالإشارة إلى القانون الإنتخابي (قانون المصالح الخاصة للأحزاب القائمة) الرقم 44 المعتمد بتاريخ 17 حزيران 2017 والذي أتى نتيجة تسوية تحمل أبعاد مصلحية ، علمًا أنه إعتُمِد لدورة ثانية وأنتج ما أنتج من ويلات على صعيد التمثيل والممارسة التشريعية . إنّ هذا القانون يطرح العديد من الإشكاليات حول مدى إنسجامه مع مضمون الدستور اللبناني وهو عمليًا وفعليًا يُخالف مقدمة الدستور التي تدعو للمساواة في الحقوق والواجبات بين اللبنانيين ، وإنه يُعارض مبدأ المواطنة ، ويُقيِّد حرية الإختيار ، كما إنه لا يُساوي بين الدوائر وهذا ما يؤدي إلى خرق مبدأ العدالة في التمثيل السياسي … هذا فيض من غيض .

مسعانا كمجموعة تشريعية مستقبلية وجود وعي سياسي – إجتماعي يتشكّل تدريجيًا داخل مجتمعنا اللبناني وتحديدًا داخل دوائرنا الإنتخابية، لأنّ الإنتخابات بالنسبة إلينا تُعّـدْ أحد مظاهـر المشاركة السياسية في النظم الديمقراطية إلاّ أنه كفعل لا يكفي وحده لتحقيق الديمقراطية والتي تتطلب وفق قناعاتنا الوصول إليها تحقيق مجموعة من الشروط المؤسساتية والقانونية والدستورية والثقافية والسياسية في الكثير من النظم التي يتمتع أفرادها بحق الإنتخاب (التوعية الشعبية ) .

في الإستحقاق الإنتخابي المقبل نسعى كمجموعة تشريعية مستقبلية وضمن خطة عمـل ممنهجة أن تشتمل الإنتخابات على مجموعة من المعايير المستندة إلى المبادىء الديمقراطية ونظام قانوني ومؤسسي يعمل على تحقيق إنتخابات حرّة نزيهة عادلة تُحافظ على حرية الناخبين في إختيار ممثليهم على أنّ تأخذ بعين الإعتبار الملائمة للسياق الإجتماعي – السياسي للمكونات اللبنانية وعناوين خطة عمل على الصعيدين العام والخاص نختصرها بالتالي :

على الصعيد العام

1. إحترام مبادىء الديمقراطية الإنتخابية .

2. سلوكيات المُرّشحين أخلاقياتهم وظائفهم بيئتهم .

3. الدقة في التعاطي مع عمليات التشريع .

4. الوقاية التنظيمية من خلال اللجان في المجلس .

5. الشفافية وضوابطها .

6. المثابرة والمتابعة الدقيقة ضمن اللجان البرلمانية .

على الصعيد الخاص ، نسعى لتكريس

1. نص يُكرّسْ سيادة الدولة يلتزم به كل مُرّشح أي أن يكون صاحب ولاء وطني صرف .

2. نص يُكرِّسْ حقوق اللبنانيين والمواطنة أي إلتزام كل مُرشح الإهتمام بشؤون اللبنانيين حصريًا.

3. نص يحفظ البُعد الوطني الطائفي ويضع القواعد الحاضنة المستمدة من مقدمة الدستور الفقرة ج ” لبنان جمهورية ديمقراطية برلمانية تقوم على إحترام الحريات العامة وفي طليعتها حرية المعتقد وعلى العدالة الإجتماعية والمساواة في الحقوق والواجبات بين جميع المواطنين دون تمايز أو تفضيل ” .

بإختصار مسعانا يرغب في برلمان جديد يُنقذ الدولة من القعر يُشرِّعْ ، يحكم بحكمة ومعرفة من هنا إنطلقت رغبتنا في التغيير لنفتح أبواب العقل والمستقبل الزاهــر لشعبنا ؛ لتلك الأسباب وغيرها نُطالب بتعديل قانون الإنتخاب المعمول به نظرًا للإجحاف الحاصـل وللبحث صلة .

الدكتور بول الحامض – ناشط سياسي ، مؤسس “جمعية الإرشاد والتثقيف الوطني ”

بيروت في 5 أيلول 2025

نائب طرابلس الأصيل… حضور يثبت أن الإنسانية والثقافة أولويةسمرقرةفي مجلس يكثر فيه الكلام ويقل الفعل، يظل بعض نوابه منارات...
07/09/2025

نائب طرابلس الأصيل… حضور يثبت أن الإنسانية والثقافة أولوية
سمرقرة

في مجلس يكثر فيه الكلام ويقل الفعل، يظل بعض نوابه منارات حقيقية، لا يعرفون التعب ولا الانقطاع عن خدمة مجتمعهم. من هؤلاء يبرز نائب طرابلس الدكتور إيهاب مطر الذي حضر اليوم إلى بيت الفن – الميناء بصدق التزامه تجاه أبنائه وأهله وطرابلس بأسرها.

فخلال زيارته لأمسية نظمها منتدى أسود، بدا النائب أكثر من حاضر؛ كان صديقًا للأطفال، مستمعًا جيدًا، منصتًا بحب، مرشدًا للجيل الصاعد، وشاهدًا على طموح مجتمع يرفض أن يُهمش الجانب الثقافي فيه.

وقال في حديثنا معه:

“كانوا صغارًا في العمر، لكن ما شاهدته مهارات كبيرة، كفاءة عالية، وأبدعوا بما يليق بنفوسهم الصافية. أنا سعيد جدًا بمشاركتي اليوم، وبما رأيته من إبداع أدبي ينبع من أعمار صغيرة. وطالما هناك جمعيات وأشخاص يهتمون بالتربية والثقافة، فالمجتمع بخير.”

وأضاف النائب:

“أعتبر جزءًا كبيرًا من نشاطي وواجبي أن أكون حدّ الناس من جميع الأعمار، ومن مختلف المستويات العلمية والثقافية والاجتماعية والانتماءات. واليوم، إذا لم أستطع أن أكون مع الناس، فهذا يعني أنني لم أقم بدوري. نحن نؤمن بالثقافة، والمدينة بحاجة إلى ورشة عمل كبيرة تشمل قطاعات عدة، ويجب أن يأخذ القطاع الثقافي حيّزًا من اهتمام الحكومة. ضمن إمكانياتنا، نحاول سد ثغرة صغيرة بالتعاون مع القطاع الخاص وتحفيز الدولة للقيام بما عليها.”

تجسدت شخصية النائب في موقفه البسيط والمعبر: حضور لمناسبة ثقافية للصغار، كان فيها الوحيد تقريبًا الذي لبّى دعوة المنتدى من بين سياسيي طرابلس ورؤساء بلديات طرابلس والميناء، جاء ومعه الكثير من الحب والوفاء ليؤكد أن هناك من يسمع وجع طرابلس الثقافي الذي غالبًا ما يُهمش.

وأضاف مخاطبًا القائمين على المنتدى:

“أكرر أن حضوري اليوم واجبي لا أكثر ولا أقل. أنا سعيد جدًا بالقدرة على الحضور والمشاركة في أي نشاط يختص بالتنمية البشرية وخاصة للأطفال.”

حضور النائب لم يكن مجرد صورة للتواضع، بل رسالة قوية للأطفال والمجتمع: أن الإنسان المسؤول يمكن أن يكون حاضرًا بصدق، وأن الثقافة ليست ترفًا عابرًا، بل روح المجتمع وهوية المدينة.

هكذا يثبت نائب طرابلس الأصيل مرة جديدة أن العمل الحقيقي لا يُقاس بالمنصب، بل بالنية، والجهد المتواصل لأجل الناس، وبقدرة الفرد على تحويل السياسة إلى إنسانية، والثقافة إلى فعل حي يُلامس حياة الأطفال ويزرع فيهم حب الفن والمعرفة منذ نعومة أظفارهم.

شكرًا سعادة النائب إيهاب مطر، بك وأمثالك نفتخر.

بفلم المحامي د. داني جعجعمنشور فيسبوك قد يقودك إلى السجن: دليلك لفهم جرائم النشر الإلكتروني في لبنانمقدمة: العالم الرقمي...
06/09/2025

بفلم المحامي د. داني جعجع
منشور فيسبوك قد يقودك إلى السجن: دليلك لفهم جرائم النشر الإلكتروني في لبنان

مقدمة: العالم الرقمي ليس فضاءً بلا قانون
نعيش اليوم في عالم متصل، حيث أصبحت منصات مثل فيسبوك، واتساب، وX جزءاً لا يتجزأ من حياتنا. هي مساحتنا للتعبير عن الرأي، مشاركة الأخبار، وانتقاد الشأن العام. لكن، وسط هذا التدفق الهائل للمعلومات، يوجد خيط رفيع جداً يفصل بين حرية التعبير والجريمة.
هل تعلم أن تعليقاً غاضباً، أو "بوست" ساخراً، أو حتى رسالة في مجموعة واتساب، قد تكون سبباً كافياً لرفع دعوى قضائية ضدك تنتهي بعقوبة سجن وغرامة مالية وتعويض؟ لسنوات، كان هناك ضبابية قانونية حول كيفية التعامل مع ما يُنشر على الإنترنت، لكن قانوناً صدر عام 2018 غيّر كل شيء، وجعل المسؤولية القانونية عن كلامك الإلكتروني واضحة وحاسمة.
هذا الدليل المبسط يشرح لك كل ما تحتاج لمعرفته عن جرائم الذم والقدح والتشهير عبر الإنترنت وفقاً للقانون اللبناني، وكيف تحمي نفسك من تبعات قانونية لم تكن في الحسبان.

اولاً- ما الفرق بين الذم والقدح والنقد؟
يستخدم الناس هذه المصطلحات بشكل عشوائي، لكن القانون اللبناني يميز بينها بدقة، ولكل منها عقوبة مختلفة.

الذم (Defamation)
هو أن تنسب لشخص واقعة محددة تمس بشرفه وكرامته، حتى لو كان ذلك على سبيل الشك أو الاستفهام. هذا هو التعريف الوارد في المادة 385 من قانون العقوبات. الركن الأساسي هنا هو "الواقعة المحددة"، أي اتهام الشخص بفعل معين.
● مثال: كتابة منشور يقول: "فلان المحاسب يختلس أموالاً من الشركة التي يعمل بها". أنت هنا لا تشتمه، بل تتهمه بفعل معين. هذا هو الذم.

القدح (Slander/Insult)
هو أبسط وأكثر شيوعاً. هو كل لفظة ازدراء أو سباب أو أي تعبير أو رسم يهدف إلى التحقير، دون أن يتضمن نسبة أي واقعة محددة، وذلك وفقاً للفقرة الثانية من المادة 385 من قانون العقوبات.
● مثال: كتابة تعليق على صورة شخص يقول: "أنت كاذب" أو "أنت شخص سيء". هذا هو القدح، لأنه يطلق صفة مهينة دون تحديد واقعة.

النقد المباح (حرية التعبير)
هو حقك في تقييم عمل شخصية عامة (سياسي، فنان...) أو أداء مؤسسة. النقد يكون موضوعياً ويركز على الفعل وليس على الشخص.
● مثال: "أداء الوزير في إدارة هذا الملف كان ضعيفاً". هذا نقد مباح ومحمي كمبدأ عام.

لماذا منشور على فيسبوك أخطر من شتيمة في الشارع؟
قد تسأل: "لماذا عقوبة شتيمة على منصات التواصل قد تكون أشد من شتيمة في الشارع؟" الجواب يكمن في كلمة واحدة: العلنية Publicity))
إن الجريمة تكون أشد خطورة كلما كان انتشارها أوسع. والوسائل الإلكترونية تحقق شرط العلنية بشكل فوري وواسع الانتشار. المنشور الذي تكتبه يمكن أن يقرأه الآلاف في دقائق، مما يضاعف الضرر المعنوي على الضحية.

حتى الرسائل الخاصة ليست آمنة تماماً
من المهم أن تعرف أن القانون اللبناني يعاقب أيضاً على الذم والقدح غير العلني. فإذا أرسلت رسالة خاصة لشخص تتضمن ذماً أو قدحاً بحق شخص آخر، يمكن أن تُلاحق قانونياً. الفرق هو أن العقوبة في هذه الحالة تكون الغرامة المالية فقط دون الحبس، وذلك بموجب المادتين 582 و 584 من قانون العقوبات.

ثانياً- الوضع القانوني
قبل عام 2018، كان هناك جدل كبير في المحاكم اللبنانية. القانون الذي يحدد ما هو "نشر علني" كان قديماً جداً (المادة 209 من قانون العقوبات) ولم يذكر الإنترنت طبعاً. هذا الأمر أدى إلى انقسام الآراء:
1. رأي اعتبر ان منصات التواصل ليس "مكاناً عاماً" بالمعنى التقليدي، وبالتالي لا تنطبق عليه عقوبات النشر العلني المشددة.
2. و رأي آخر اعتبر انّ الإنترنت بطبيعته المفتوحة هو أكثر الأماكن علنية، ويجب أن يخضع للقانون، معتبراً أنه مكان عام ومعرض للأنظار ومباح للجمهور وفق ما اشارت المادة 209.
هذا التضارب خلق حالة من الفوضى، حيث كان مصير الدعوى يعتمد على القاضي الذي ينظر فيها.

القانون رقم 81/2018 حسم الموضوع
لوضع حد لهذا الجدل، صدر القانون رقم 81/2018 المتعلق بالمعاملات الإلكترونية. هذا القانون قام بتعديل جوهري وحاسم:
لقد عدّل المادة 209 القديمة من قانون العقوبات، وأضاف عبارة بسيطة لكنها غيّرت كل شيء: "بأية وسيلة كانت، بما فيها الوسائل الإلكترونية".
ماذا يعني هذا التعديل عملياً؟
1. لا جدال بعد اليوم: أصبح النشر على فيسبوك، واتساب، أو أي منصة رقمية أخرى، يعتبر "نشراً علنياً" بشكل رسمي ومباشر بموجب القانون.
2. عقوبات أشد: هذا يعني أن جرائم الذم والقدح عبر الإنترنت تخضع للعقوبات المشددة المخصصة للنشر العلني، والتي قد تصل إلى الحبس والغرامات المرتفعة.

متى يتم تشديد العقوبات؟
لا يعامل القانون جميع ضحايا الذم والقدح بالطريقة نفسها. فالعقوبة تشتد وتصبح أقسى بكثير إذا كان الكلام المسيء موجهاً إلى شخصية عامة أو هيئة رسمية. على سبيل المثال:
● القدح بحق مواطن عادي (المادة 584 عقوبات): عقوبته الحبس من أسبوع إلى 3 أشهر أو غرامة.
● القدح بحق رئيس الدولة (المادة 388 عقوبات): تصل العقوبة إلى الحبس من شهر إلى سنة.
● الذم بحق مواطن عادي (المادة 582 عقوبات): عقوبته الحبس حتى 3 أشهر و/أو غرامة.
● الذم بحق رئيس الدولة) المادة 386 عقوبات): تصل العقوبة إلى الحبس من شهرين إلى سنتين.
● الذم أو القدح بحق قاضٍ أو محكمة أو الجيش أو الإدارات العامة أو أي موظف ممن يمارسون السلطة العامة من اجل وظيفته او صفته. (المادتان 386 و 388 عقوبات): تتراوح العقوبة بين الحبس حتى 6 أشهر في حالة القدح، وتصل إلى سنة في حالة الذم.
هذه الحماية المشددة للمسؤولين والمؤسسات العامة هي من أكثر النقاط التي تثير انتقادات المنظمات الحقوقية.

مفارقة قانونية خطيرة
هذا التعديل وضع مستخدمي الإنترنت في وضع أسوأ من الصحفيين. فالصحفي الذي يكتب مقالاً في جريدة ورقية يُحاكم أمام "محكمة المطبوعات"، وهي محكمة خاصة تمنع "التوقيف الاحتياطي" بموجب المادة 28 من قانون المطبوعات. أما المواطن العادي الذي يكتب نفس الكلام على منصات التواصل الاجتماعي، فيُحاكم أمام المحاكم الجزائية العادية، حيث يمكن توقيفه احتياطياً. أصبح القانون يعامل نفس الكلمة بشكل مختلف فقط بسبب الوسيلة التي نُشرت بها.

ثالثاً: الإجراءات: تعرضت للتشهير.. ما هي الخطوات القانونية؟
إذا تعرّضتَ للذمّ أو القدح عبر الإنترنت، لديك ثلاث طرق جزائية متوازية، واختر الأسرع لمصلحتك:
1. شكوى أمام النيابة العامة الاستئنافية
تقدّم شكوى خطية مفصّلة. تحرّك النيابة دعوى الحق العام وتحيل الملف للتحقيق غالباً عبر مكتب مكافحة جرائم المعلوماتية.
2. الادعاء المباشر أمام القاضي المنفرد الجزائي
تتقدّم بدعوى مباشرة وتتّخذ صفة الادعاء الشخصي. تُسجَّل الدعوى فوراً وتبدأ المحاكمة من دون مرحلة تحقيق أولي. يكلّفك القاضي سلفة معجّلة للرسوم والنفقات.
3. شكوى مباشرة أمام قاضي التحقيق الأوّل
تتقدّم مباشرة إلى قلم قاضي التحقيق وتتّخذ صفة الادعاء الشخصي لفتح التحقيق فوراً وسماع الشهود وضبط الأدلة الرقمية. تُدفع سلفة معجّلة للرسوم والنفقات.
في كل الحالات، من الضروري توثيق الأدلة (أخذ صور للشاشة Screenshot، الاحتفاظ بالروابط..).

رابعاً- مناطق رمادية ومسؤوليات غير واضحة
رغم أن القانون رقم 81/2018 حسم مسألة "العلنية"، إلا أنه ترك أسئلة هامة عالقة، مما يضع المستخدمين في حيرة من أمرهم.

هل أنت مسؤول عن "إعادة النشر" (Share/Retweet)؟
عندما تقوم بعمل "Share" لمنشور مسيء، هل تصبح شريكاً في الجريمة؟ القانون اللبناني صامت تماماً في هذه النقطة . الأمر متروك لتقدير القاضي، الذي قد يعتبرك:
● ناشراً أصلياً: لأنك ساهمت في نشر الكلام المسيء لجمهور جديد.
● شريكاً او متدخلاً في الجرم: إذا ثبت أن نيتك كانت المساعدة في إيصال الإساءة.
وفي رأينا، نعم تقوم المسؤولية الجزائية عن إعادة النشر، لكون المشاركة الإلكترونية تُعدّ نشراً بالمعنى المقصود في المادة 209، ولأن المادة 214 تُسائل الناشر شريكاً في الجرم، فضلاً عن إمكان مساءلته شريكاً أو متدخّلاً عند ثبوت القصد، مع انطباق أحكام الذمّ والقدح عند توافر باقي الأركان.

هل مدير مجموعة واتساب (Admin) مسؤول عن منشورات الأعضاء؟
سؤال آخر لا إجابة واضحة له في القانون اللبناني. إذا قام عضو في مجموعتك (مثلاً على واتساب أو فيسبوك) بنشر محتوى فيه ذم وقدح، هل تتحمل أنت المسؤولية كـ "Admin"؟ هناك عدة آراء قانونية حول العالم، والقضاء اللبناني قد يتبنى أياً منها:
1. نعم، أنت مسؤول: لأنك من أنشأ المجموعة وتملك صلاحية حذف المنشورات وطرد الأعضاء.
2. مسؤول فقط إذا تم إبلاغك: أي أن مسؤوليتك تبدأ فقط عندما يبلغك أحد بوجود محتوى مخالف ولا تقوم بحذفه.
3. لا، لست مسؤولاً: طالما لم تشارك أو تحرض على الإساءة بنفسك.

هل إثبات صحة الواقعة يبرئك دائماً؟
ليس بالضرورة. القاعدة العامة في القانون اللبناني هي أن إثبات صحة الواقعة لا يبرر الذم، لأن الهدف من القانون هو منع التشهير بحد ذاته (المادة 583 عقوبات). لكن هناك استثناءات قليلة:
● تبرئة مشروطة: يبرأ الفاعل إذا كان الذم موجهاً لموظف عام ويتعلق بعمله الوظيفي، وشرط أن يثبت الفاعل صحة كلامه. هذا الاستثناء لا يشمل الذم الموجه لرئيس الدولة (المادة 387 عقوبات).
● حق الدفاع: لا تعتبر الأقوال التي تصدر عن محامٍ أو خصم في المحكمة بهدف الدفاع عن الحقوق ذماً أو قدحاً، شرط أن تكون بحسن نية وفي حدود ما يتطلبه الدفاع (المادة 417 عقوبات).
● الإعفاء من العقوبة: في جريمة القدح فقط، يمكن للقاضي أن يعفي الطرفين أو أحدهما من العقوبة إذا كان القدح متبادلاً (تراشق بالشتائم)، أو إذا كان المجني عليه هو من تسبب بالقدح عبر تصرف غير محق (المادة 585 عقوبات).

خلاصة: فكّر قبل أن تنشر
حرية التعبير هي حق أساسي، لكنها تأتي مع مسؤولية. قبل أن تكتب أو تشارك أو تعلق، فكّر للحظة. هل ما تكتبه هو نقد موضوعي أم ذم وقدح شخصي؟
تذكر دائماً أن العالم الرقمي ليس فضاءً بلا قانون، بل هو امتداد للواقع، وكل فعل فيه له تبعات حقيقية قد تكون وخيمة. معرفة هذه القواعد البسيطة هي خطوتك الأولى لحماية نفسك والاستمرار في التعبير عن رأيك بمسؤولية.

  مقدمة: العالم الرقمي ليس فضاءً بلا قانون نعيش اليوم في عالم متصل، حيث أصبحت منصات مثل فيسبوك، واتساب، وX جزءاً لا يتجزأ من حياتنا. هي مساحتنا للتعبير عن الرأي، مشار....

خاص الفجر الجديدالتحرش الإلكتروني في لبنان: دليلك الشامل للمعرفة، الحماية، والمواجهةبقلم المحامي د. داني جعجع
01/09/2025

خاص الفجر الجديد
التحرش الإلكتروني في لبنان: دليلك الشامل للمعرفة، الحماية، والمواجهة
بقلم المحامي د. داني جعجع

بقلم المحامي د. داني جعجع القسم 1: الخطر الخفي: فهم التحرش الإلكتروني في لبنان اليوم مقدمة: قصة خلف الشاشة تبدأ الحكاية برسالة على الهاتف: تهديدٌ بنشر صورٍ خاصة بعد ان....

طرابلس… بين فائض ديمغرافي واختناق اقتصادي: مدينة خاص الفجر الجديدبقلم أ. لبنى عويضةبين اقتصادٍ متهالك ونموٍّ سكانيّ متسا...
01/09/2025

طرابلس… بين فائض ديمغرافي واختناق اقتصادي: مدينة
خاص الفجر الجديد

بقلم أ. لبنى عويضة

بين اقتصادٍ متهالك ونموٍّ سكانيّ متسارع، تتعثر أدوات التخطيط في طرابلس، فتتحول المدينة إلى مساحة استهلاك مضطربة وحقل ضغط اجتماعي واقتصادي متواصل.
ثاني كبرى المدن اللبنانية تقدّم مثالاً صارخاً على هذه المفارقة: كتلة بشرية تتفاقم بوتيرة عالية تقابلها بنية عمرانية وخدماتية تتآكل، وفرص اقتصادية لا تتوسع بالسرعة نفسها. وما كان يُفترض أن يشكّل “رصيداً ديمغرافياً” قادراً على رفع الادخار والإنتاجية، انقلب إلى عبء حضري، لتدخل المدينة في حلقة مفرغة: كثافة سكانية أعلى، خدمات أضعف، إنتاجية أدنى، وفقر أعمق.

من العائد إلى العقوبة الديمغرافية

الزيادة السكانية لا تصنع النمو تلقائياً. العائد الديمغرافي يتحقق فقط عندما تتزامن نافذة التركيبة العمرية الملائمة، أي ارتفاع نسبة السكان في سنّ العمل، مع سياسات تشغيل وتعليم وتمويل وبنى تحتية تعزّز الإنتاجية وتستوعب الداخلين الجدد. أما في ظل غياب هذه الشروط، ينقلب الأمر إلى عقوبة ديمغرافية: فائض شباب يدخل سوقاً ضيقة، يتسع الاقتصاد غير النظامي، تتراجع الإنتاجية الكلية، وتزداد هشاشة السكن والخدمات.
في مدنٍ ثانوية مهمّشة مثل طرابلس، يضاعف ضعف الحوكمة وتشظي القرار العمراني–الاقتصادي هذا الخلل، خصوصاً مع التدفقات السكانية المفاجئة التي فاقت قدرة البنية التحتية والخدمات على الاستيعاب.

ديناميات ديموغرافية مضطربة

شهدت طرابلس خلال العقدين الماضيين أربع قنوات متشابكة للنمو السكاني: زيادة طبيعية مرتفعة في الأحياء الشعبية، هجرة داخلية من ريف الشمال بحثاً عن الخدمات، موجات نزوح سوري استقرت في نسيج عمراني هش، وخروج للكفاءات الجامعية والمهنية نحو الخارج. النتيجة كانت تركيبة سكانية مختلة: كتلة شبابية كبيرة محدودة المهارات الرسمية، تقابلها فجوة في اليد العاملة الماهرة اللازمة لأي تحوّل إنتاجي.

هذا التغيّر لم يواكبه توسع منظم في السكن أو تحديث للخدمات. فامتلأت أحياء مثل التبانة والقبة وأبي سمراء بتجمعات كثيفة، ارتفعت فيها نسب السكن غير النظامي والاستخدام المشترك للوحدات السكنية، فيما غابت معايير السلامة. ومع كل زيادة عددية جديدة، تتسع الهوة بين الطلب على الخدمات وقدرة الشبكات على الاستجابة.

اقتصاد هش وسوق عمل ضيق

تدفّق الداخلين إلى سنّ العمل لم يقابله خلق وظائف كافٍ. الاقتصاد المحلي يقوم أساساً على منشآت صغيرة ومتناهية الصغر، برؤوس أموال هشة وكلف تشغيل مرتفعة في ظل كهرباء متقطعة وبنية تحتية ضعيفة. النتيجة هي تمدّد الاقتصاد غير النظامي كصمام أمان اجتماعي، لكنه يرسّخ انخفاض الإنتاجية ويضعف الجباية والضمانات ويقلّص إمكانيات التمويل والاستثمار. ومع احتدام المنافسة على الوظائف الدنيا، تهبط الأجور الحقيقية إلى مستويات تعجز عن تكوين ادخار أو رأسمال بشري نوعي.

في المقابل، تمتلك طرابلس ركيزتين قادرتين على قلب المعادلة: مرفأ بحري قابل للتوسع ومنطقة اقتصادية خاصة محاذية له. لكن ضعف الربط المؤسسي بين المرفقين وسوق العمل المحلي، وغياب سياسات إدماج وتدريب ملزمة، أبقى الأثر متقطعاً وزمنياً، ولم يتحوّل إلى طلب منظم على العمل المحلي.

العمران والخدمات: كلفة الفوضى

الفوضى العمرانية تضاعفت. البناء غير النظامي امتد على سفوح وأطراف المدينة بلا تخطيط، فارتفعت مخاطر السلامة والهشاشة. ومع تداخل الملكيات وغياب شبكات مصممة مسبقاً، تصبح أي محاولة لاحقة للاستثمار أكثر كلفة وتعقيداً. الكهرباء المتقلبة ترفع كلفة الإنتاج وتعيق الخدمات الرقمية؛ المياه والصرف الصحي متقادمان؛ النقل العام غير المنظم يعزل الأطراف ويستهلك وقت قوة العمل. وفي الصحة والتعليم، يتحوّل الضغط إلى اكتظاظ يضعف جودة رأس المال البشري ويؤجّل أي عائد ديموغرافي.

كلفة هذه الفوضى تتجسد على مستويين: مباشر، في حوادث وانهيارات وخسائر بشرية ومادية، وهيكلي، في تعطيل الاستثمار المستقبلي ورفع كلفته. وكل تأخير في التنظيم يزيد الفاتورة اللاحقة.

غياب العقل التنسيقي

تتوزع طرابلس الكبرى على بلديات وإدارات متجاورة ضعيفة التنسيق، ما يعقّد التخطيط ويبدّد الموارد. غياب سلطة حضرية موحّدة ذات ولاية تخطيطية وتمويلية يجعل تقدير الحاجات وترتيب الأولويات وبرمجة المشاريع أموراً ظرفية متأثرة بالسياسة اليومية. على المستوى المالي، يتجلّى الخلل في جباية ضعيفة وقاعدة ضريبية ضيقة بسبب اتساع الاقتصاد غير النظامي، مقابل حاجات إنفاق اجتماعي وبنيوي تتصاعد سنوياً.

الفرص المعطّلة

رغم هذا المشهد، ما تزال الفرص قائمة. المرفأ يمكن أن يتحول إلى محرّك لوجستي مرتبط بسلاسل قيمة محلية، لا مجرد مرفق منفصل، بما يخلق طلباً على خدمات النقل والتخزين والإصلاح والتعبئة. المنطقة الاقتصادية الخاصة، إذا فُعّلت بمزيج من الصناعات الخفيفة والخدمات الرقمية واللوجستية، قادرة على أن تصبح حاضنة توظيف منظمة، شرط ربط الحوافز بمستهدفات تشغيل وتدريب محلية شفافة.

حتى التراث الحرفي يمكن إعادة توظيفه إذا أُدخلت عليه أدوات رقمية للتسويق والتصميم، ما يفتح أسواق تصدير ويزيد القيمة المضافة محلياً.

بين ضغط العمل والسكن

يمكن اختصار دينامية الضغط الحضري في صورتين أساسيتين: الأولى تتعلق بسوق العمل، حيث يؤدي كل ارتفاع في عدد السكان إلى دخول جيل جديد يبحث عن وظائف في اقتصاد لا يولّد فرصاً كافية، ما يراكم البطالة ويعمّق الاقتصاد غير النظامي. المشكلة ليست كمية فقط، بل نوعية، إذ لا تتوافق الوظائف المتاحة مع مهارات الشباب الجدد.

الصورة الثانية ترتبط بالسكن، حيث تحتاج كل زيادة أسرية إلى وحدات جديدة وخدمات مرافقة. لكن غياب التمويل والبنية السابقة يدفع الأحياء الشعبية إلى استيعاب هذه الزيادات بالاكتظاظ أو التوسع العشوائي، ما يضاعف المخاطر العمرانية ويجعل أي معالجة لاحقة أكثر صعوبة وكلفة.

مسارات قصيرة وطويلة

على المدى القصير، تفرض الحاجة إجراءات عاجلة: مسح الأبنية المهددة بالانهيار وترميمها بآليات تمويل صغيرة وسريعة تشغّل أبناء الأحياء، إطلاق خطوط باصات منخفضة الكلفة تربط الأطراف بالمراكز الحيوية، وتنظيم عمل المولدات الخاصة عبر أطر شفافة تربط التسعير بمستوى الخدمة.

لكن هذه التدابير لا تكفي. فالتحوّل الهيكلي شرط لا بد منه. ذلك يبدأ بتفعيل المنطقة الاقتصادية الخاصة وربطها بالمرفأ عبر استراتيجيات لوجستية متكاملة، مقرونة ببرامج تدريب تؤدي إلى مسارات توظيف فعلية. ويستكمل بإنشاء سلطة حضرية موحدة تتجاوز التشتت البلدي وتؤمّن تخطيطاً وتمويلاً متوسط الأجل. كذلك، يمكن للحرف المحلية أن تتحول من نشاط هامشي إلى قيمة مضافة عبر المنصات الرقمية والتمويل الصغير.

إنجاح هذا المسار يتطلب إصلاحات مُمكِّنة: تبسيط إجراءات الترخيص والصيانة للأعمال الصغيرة والسكن لتشجيع النشاط النظامي، وتطوير قاعدة بيانات حضرية دقيقة وشفافة توجّه الاستثمار وتقيّم الأداء.

سيناريوهات المستقبل

مستقبل طرابلس يتأرجح بين ثلاث صور. الاستمرار على النهج الحالي يعني مزيداً من العشوائيات والفقر والبطالة، وتفككاً حضرياً يهدد الاستقرار. الإصلاح الجزئي السريع قد يخفف بعض الضغط لكنه لا يغير المسار. أما التحول الهيكلي، فيقوم على تفعيل المنطقة الاقتصادية وربطها بالمرفأ وتدريب القوى العاملة، ضمن سلطة حضرية موحدة، وهو وحده الكفيل بتحويل الديموغرافيا من عبء خانق إلى فرصة اقتصادية.

اذن، تقف طرابلس اليوم عند مفترق حاسم: إما أن تبقى رهينة فوضى النمو غير المخطط حيث تتحول الكثافة السكانية إلى لعنة اقتصادية، أو أن تستعيد دورها كمدينة ساحلية حيوية قادرة على استثمار موقعها الجغرافي ورأسمالها البشري.
الديموغرافيا ليست قدراً محتوماً، بل معادلة: إذا أُحسن إدارتها تصبح رافعة تنمية، وإذا تُركت للفوضى تتحول إلى عبء وجودي على المدينة وسكانها.

بقلم أ. لبنى عويضة بين اقتصادٍ متهالك ونموٍّ سكانيّ متسارع، تتعثر أدوات التخطيط في طرابلس، فتتحول ال

ما كتب قد كتب...بقلم: شارل جحاالمضحك المبكي أن التعاطي من قبل فريق الممانعة مع الأحداث في لبنان بما يتعلق بموضوع تسليم ا...
31/08/2025

ما كتب قد كتب...
بقلم: شارل جحا

المضحك المبكي أن التعاطي من قبل فريق الممانعة مع الأحداث في لبنان بما يتعلق بموضوع تسليم السلاح واستعادة الدولة لسيادتها المسلوبة تتم بطريقة بعيدة عن الواقع وبمنطق “عنزة ولو طارت”، فيتناسى هذا الفريق بأن السلاح والخطابات والانغماس بالتحاليل الصحفية الاجنبية الخاطئة والمواقف السلبية والتحديات والتهديدات ، قد استجلبت اسرائيل الى لبنان ولم تردعها، فوصل لبنان الى ما وصل اليه من دمار وانهيار تام على جميع الاصعدة. لذا فان استعمال الأساليب التهديدية ذاتها واستنساخها في هذه المرحلة المختلفة تماما، ما هي الا مضيعة للوقت، والحوار الذي يطرح حاليا، هو ايضا مضيعة للوقت مثله مثل جميع جلسات الحوار السابقة، التي تم بلها وشرب مائها، وكل ما يجري حاليا ما هو الا محاولة لمنع ما قد كتب خاصة وانه اصبح في طور التنفيذ، اي وبمعنى اخر لقد انطلق القطار ولن يستطيع احد ايقافه قبل وصوله الى المحطة المقررة.

انطلاقا من هنا، لا بد من العودة عن الخطأ الذي ارتكب بحق لبنان وشعبه والاعتراف بحصوله والتوقف عن التمادي والتجبر والعناد، خاصة وان لبنان يمر بمرحلة خطرة بحاجة لاستقلالية قرار ووعي تام ووطنية حقيقية. فاتفاق وقف النار كان مطلبا” ممانعا” فوافقت عليه بحذافيره وارسلته الى الحكومة السابقة فاقرته دون نقاش بفواصله ونقاطه، وإلغاء الاتفاق أو تعديله حاليا يعني العودة إلى ما قبل اقراره، اي استكمال الحرب.

لبنان يمر بمرحلة مصيرية، وهو بحاجة إلى موقف وطني شامل خاصة وان لا أخطاء بعد اليوم، إنما خطيئة مميتة لن يغفر لنا لبنان في حال اوقعناه بها، لذا وجب على فخامة رئيس الجمهورية ودولة رئيس مجلس الوزراء والحكومة مجتمعة تنفيذ القرارات الانقاذية المتخذة حماية للبنان وحفاظا على وحدته الجغرافية.

لبنان امام تحدي حقيقي، وعلينا الاختيار بين لبنان الحالي، بمكوناته المتنوعة وجغرافيته الحالية، ولبنان اخر سنقوده الى الانضمام إلى الدول التي ستتحول إلى دويلات إنما بعد حرب ضروس ستودي بالبشر والحجر.

المنطقة أمام تغيير حقيقي، وهو أمر واقع، وما كتب قد كتب، اما لبنان فسيجني ما ستصنع ايدي سلطته، التي اتخذت قرارات تاريخية حتى الان، واثبتت حتى اليوم عن مقدرة ومسؤولية، إنما القرارات مرتبطة بتنفيذها والأمور بخواتيمها.

رئيس مجلس العمل اللبناني في دبي والإمارات الشمالية

بقلم: شارل جحا المضحك المبكي أن التعاطي من قبل فريق الممانعة مع الأحداث في لبنان بما يتعلق بموضوع تس

30/08/2025

طرابلس تتبنى حرية التعبير دون التعدي على الاخرين .
افادت مصادر مطلعة ان جميع الهيئات والاجهزة الرسمية في طرابلس وهيئات مجتمعها
المدني حول ما اثير من بلبلة مفتعلة لحفل سيقام الليلة في معرض طرابلس وان كانت تحترم حرية التعبير الا انها ترفض استغلال الفرص لقطع الطرقات او التعدي على الاخرين لتصفية حسابات خاصة .

ان اي قطع لطرقات او تعدي على الاخرين فأن الدولة عبر الجيش واجهزتها الامنية لن تتوانى عن الحزم لحماية امن المدينة .

لهم الحق في الحياة.. بشارة الأسمر :الحد الأدنى للأجور يجب ان يمثل الحد الأدنى لعيش كريم ولائقتحقيق خاص الفجر الجديدالعما...
16/08/2025

لهم الحق في الحياة.. بشارة الأسمر :الحد الأدنى للأجور يجب ان يمثل الحد الأدنى لعيش كريم ولائق

تحقيق خاص الفجر الجديد

العمال هم الركيزة الأساسية التي يقوم عليها اقتصاد أي أمة، وهم بحق “الجنود المجهولون” الذين تصنع على أكتافهم معجزات النهضة.

انهم محرك الإنتاج الحقيقي فكل سلعة نستخدمها، وكل خدمة نستفيد منها، وكل بنية تحتية نراها، هي ثمرة جهد وعرق العمال، من عمال المصانع والمزارع إلى البنائين والفنيين، والصناعيين والمهندسين التنفيذيين، والموظفين الاداريين، ومن يخدمون في كافة ميادين العمل من التعليم الى التمريض الى الباعة في المتاجر وباقي قطاعات العمل والانتاج.

انهم عماد الاستقرار الاقتصادي حيث قوة العمل المنتجة هي التي تولد الثروة الحقيقية. إنتاجيتهم تحدد قدرة الدولة على المنافسة، ورواتبهم تشكل أساس القوة الشرائية التي تدير عجلة السوق المحلي.

انهم أصحاب التضحيات غير المرئية مثل الجنود في ساحات البناء والتشييد والتصنيع، يتعرض الكثيرون منهم لمخاطر وظروف عمل قاسية، ويبذلون ساعات طويلة، غالبا بعيدا عن الأضواء والتقدير الذي يحظى به آخرون.

هم حجر الزاوية في التنمية المستدامة اذ لا يمكن لأي وطن أن ينهض تنمويا دون استثمار حقيقي في كرامة العامل، وتأهيله، وتوفير بيئة عمل آمنة وعادلة له، وضمان حقوقه.

انهم نسيج المجتمع المتين فهم يشكلون الغالبية العظمى من أي مجتمع، واستقرارهم المعيشي ورفاهيتهم هما أساس الاستقرار الاجتماعي والسلم الأهلي.

لقد نصت الشرعة الدولية لحقوق الإنسان المحمية بعدة مواثيق دولية، أبرزها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان (1948) والعهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (1966)، بالإضافة إلى معايير منظمة العمل الدولية (ILO). على ما يلي:

– الحق في العمل والمساواة اي الحق في العمل بظروف عادلة دون تمييز (عرق، جنس، دين، إلخ)، وتكافؤ الفرص في التوظيف والترقية.

– الحق في أجور عادلة اي ضمان أجر يُحقق مستوى معيشيا لائقا للعامل وأسرته، والمساواة في الأجر عن العمل المتساوي القيمة

– ظروف عمل آمنة وصحية اي توفير بيئة عمل خالية من المخاطر، والحماية من العمل القسري أو الخطير (خاصة للأطفال والنساء).

– الحق في التنظيم النقابي والمفاوضة الجماعية اي حرية تكوين النقابات أو الانضمام إليها، والحق في الإضراب والمفاوضة الجماعية.

– الحماية من البطالة والفصل التعسفي اي ضمان شبكات أمان اجتماعي (تعويض بطالة، إعانات)، ومنع الفصل غير المبرر.

– أوقات العمل المعقولة والراحة اي تحديد ساعات العمل المعقولة، والحق في إجازات مدفوعة الأجر.

– حماية الفئات الضعيفة مثل العمال المهاجرين (اتفاقية حماية حقوق جميع العمال المهاجرين 1990) والنساء (اتفاقية القضاء على التمييز ضد المرأة – سيداو).

ان اليد العاملة هي الجهد البشري الذي يقود اي مجتمع واي بلد نحو النماء. يعتبر شمال لبنان الخزان البشري لليد العاملة في كل لبنان، وبما ان لبنان ليس بلد تكنولوجي وصناعي بالدرجة الاولى لذلك فهو يعتمد على اليد العاملة الداخلية والخارجية من الدول المتاخمة له جغرافيا.

واذا بحثنا في عمال المصانع والزراعة ومحطات الوقود والمؤسسات السياحية في كل لبنان نجد انه هناك امتداد بشري من الشمال باتجاه كل لبنان، فالشمال هو من يرفد كافة القطاعات بالقوى العاملة وهو ما يحب ان يجعل منه المنطقة الأكثر نموا وازدهارا في البلاد، ولكن بما ان العمال لا يحصلون على العدالة الاجتماعية والمالية الكافية لذلك يبقى الشمال ضمن الدائرة الاكثر حرمانا وتبقى الطبقة العاملة ضمن الفئات المهمشة التي لا تستطيع ان تقود المنطقة والبلد ككل الى النماء، الا اذا تم تطبيق اتفاقيات حقوق العمال على الاراضي اللبنانية، وتبني سياسة اقتصادية جديدة للدولة، تعمل على تخفيض التكاليف الانتاجية مثل اسعار الكهرباء والمواصلات ما يوفر لمؤسسات القطاع الخاص هامشا من الربح يسمح برفع الاجور ويحقق الالتزام بحقوق العمال ومد الشريان الاقتصادي بطاقة تخوله بتحريك الاموال لزيادة القدرة الشرائية وبذلك تبدأ طريق الانماء وصولا الى الكفاية.

مؤخرا أصدرت الحكومة اللبنانية مرسوما يقضي برفع الحد الأدنى للأجور في القطاع الخاص الى 28 مليون ليرة لبنانية اي ما يعادل حوالي 310 دولار اميركي هذه الزيادة التي لاتكفي اي عامل او موظف ليعيش بكرامة او يستوفي كافة متطلبات حياته الأساسية فعلى ماذا اعتمدت الحكومة في تحديد هذا الرقم ؟

الفجر الجديد التقت رئيس الاتحاد العمالي في لبنان الاستاذ بشارة الأسمر واجرت معه الحوار التالي

برأيكم كاتحاد عمالي هل تعتبرون الزيادة عادلة وتفي بمتطلبات العمال الحياتية ؟

بالنسبة للحد الأدنى للأجور هو طبعا غير كافي، لأنه من المفترض ان يمثل الحد الأدنى لعيش كريم ولائق وهذا لا يتحقق ب 28 مليون ليرة لبنانية، هذا الرقم عرض في لجنة المؤشر التي كنا حاضرين فيها ولم نوافق عليه وخرجنا من الاجتماع اذ ان هذا الرقم في ظل الضائقة الاقتصادية والظروف الصعبة التي نعيشها لا يفي بأبسط الحاجيات الضرورية فالحد الأدنى يجب ان يكون قائما على مقومات اهمها السكن، الطبابة، الاستشفاء، المدارس، الاتصالات، النقل، السلة الغذائية، وهو ما يجب ان يكون بمتناول العامل حتى نقول الحد الأدنى وبالتالي هذا الرقم لا يفي بكل هذه المتطلبات حتى متممات الأجر اي النقل والمنح المدرسية والتعويضات العائلية لا يمكن ان تكون كافية مع هكذا حد أدنى في ظل الغلاء الفاحش والتفلت من الرقابة لذلك مطلوب تصحيح هذا الرقم وان يترافق مع غلاء معيشة لان رفع الادنى للأجر لم يراع الغلاء على الشطور اي ان من كان يتقاضى 18 مليون اصبح يتقاضى 28 مليون ولكن من يتقاضى 28 مليون لم تلحظ له اية زيادة وهذا لا يراعي اية عدالة بين الموظفين خاصة في الشركات التي يجلس فيها الموظفون متجاورين حيث يضرب هذا مبدأ التراتبية الادارية والوظيفية، وفي حين احتج اصحاب العمل انه يمكن زيادة غلاء معيشة في بيروت وجبل لبنان انما في باقي المحافظات الشمال والجنوب وعكار فان الظروف الاقتصادية والأمنية لا تسمح بأي زيادة على الرواتب علما ان ارقام التجارة والتبادل التجاري والتصدير هي في تصاعد مستمر، انما يلجأ ارباب العمل الى كسر اليد عندما يتعلق الأمر بزيادة راتب لعامل أو موظف وهنا لا بد لي من الاشارة للقطاع المصرفي حيث ان كل ما يعطى من زيادات تحت مسمى مساعدات اجتماعية لا يدخل في صلب الراتب وهذه كارثة بالنسبة لموظفي هذا القطاع الذي يشمل حوالي 24000 موظف.

ما هي السياسة الاقتصادية التي يجب ان تعتمدها الدولة للحفاظ على حقوق العمال وحقوق ارباب العمل ؟

فعليا لاتوجد سياسة اقتصادية واضحة في لبنان بل هناك سياسة ردة فعل على الفعل الواقعي اي هناك قرارات يومية بناء لتقلبات واحداث مستمرة لذلك يجب على الدولة ان تحدد سياسات اقتصادية آنية ومتوسطة الأجل قائمة أولا على مكأفحة الفساد، مراقبة الأسواق التجارية، ومحاولة سن قوانين تفي بالغرض في هذه المرحلة واهمها القوانين المصرفية التي تعيد تنشيط الحركة المصرفية وان يكون هناك سياسة اسكانية واضحة اذ ان الايجارات عالية وكل هذه العوامل ممكن ان تساهم في تنشيط الحركة الاقتصادية ومساهمة الدولة بحدها الكافي لتوفي العامل حقه.

كذلك يجب ان لا ننسى مكافحة التهريب اذ يوجد لدينا اقتصاد اسود رديف، وهناك اناس يؤدون واجباتهم بدفع الضرائب في حين يوجد الكثير من المتهربين من اصحاب العمل الذين لا يدفعون متوجباتهم من الضرائب ومن المستحقات للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي وهذا عامل مهم جدا.

على الدولة ان تحفز المؤسسات الضامنة مثل تعاونية موظفي الدولة والصندوق الوطني للضمان الاجتماعي اذ ان هذه الأمور تتم معالجتها بردات فعل ولكن حتى نكون عادلين يجب ان نذكر ان الوضع الأمني المستجد والمتحرك والتجاذبات السياسية والطائفية والمذهبية لا تساعد على ارساء قواعد اقتصادية واضحة وقيام دولة عادلة تسودها الحوكمة الرشيدة.

برأيكم هل تؤثر العمالة الأجنبية لا سيما العمالة السورية والعمالة الغير شرعية على العمال اللبنانيين وحقوقهم؟

نعم تؤثر العمالة الأجنبية بشكل أو بآخر اذ يوجد لدينا حوالي 200 الف عامل باجازات عمل يساهمون باخراج العملة الصعبة من لبنان وهي تأخذ الفرص من امام العمالة اللبنانية هذا في ما يخص العمالة المنظمة.

اما العمالة السورية وهي عمالة غير منظمة بمئات الآلاف وهي رخيصة مقارنة باليد العاملة اللبنانية مما يجعل ارباب العمل يلجأون اليها فهي ايضا تؤثر ايضا سلبا.

العمالة الأجنبية سواء كانت سورية أو آسيوية أو عربية هي غير مدروسة في لبنان والوجود السوري في لبنان هو خارج اطارنا وهو ناتج عن واقع أمني و سياسي ونحن لسنا مسؤولين عنه ومعالجته ليست بالأمر السهل.

يبقى ان تنظيم العمالة الآسيوية والعربية يجب ان تكون مبنية على دراسات عن حاجة سوق العمل وان يكون هناك رادع لمن يقومون بأساليب ملتوية لاستقدام هذه العمالة وانا اشكر وزارة العمل على التشدد مؤخرا في منح اجازات العمل وادعوها للتقيد بالقوانين ويبقى تنظيم العمالة الأجنبية حاجة ملحة في حين ان لا طاقة للدولة لمعالجة موضوع العمالة السورية في المستقبل القريب فالعمل في ظل عدم وجود مخططات مستقبلية ودراسات واعية للوقائع يبقى في مجال ردود الفعل وهو ما لا يبشر بالخير.

اذن الدولة مطالبة بتغيير سياساتها الاقتصادية والاجتماعية خدمة لها وللموظف في آن معا.

حقوق العمال جزء أساسي من شرعة حقوق الإنسان، لكن تطبيقها الفعلي يتطلب ضغطًا نقابيا وقوانين رادعة وسياسة اقتصادية واضحة.

تقدير العمال ليس مجرد شعار، بل هو استثمار في عمود الاقتصاد الفقري للأمة، والنهضة الحقيقية تُبنى عندما يُنظر إلى العامل ليس كرقم إنتاجي فقط، بل كشريك أساسي في التنمية، يُكرم جهده، ويُحفظ حقه، ويُضمن مستقبله ومستقبل أسرته.

تحقيق خاص الفجر الجديد أجرت الحوار مديرة التحرير نعمات أكومه العمال هم الركيزة الأساسية التي يقوم عل

Address

Boulevard Street
Tripoli
1300

Telephone

+9613153352

Website

http://www.alfajeraljadid.com

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Alfajer Aljadid News posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Alfajer Aljadid News:

Share