The Choir was founded on September 1st 1991. The Choir of the Greek Orthodox Parish of Tripoli, Koura, and the Region consists of a number of chanters mastering the rules of Byzantine music. The Choir was founded on September 1st, 1991 at the initiative of the thrice-merciful His Eminence Metropolitan Elias (Korban). It mainly aims at grasping Byzantine music through regular and on-going meetings,
and through constant endeavors to perfect chanting, encourage youth, and instigate them to learn the correct chanting, according to inherited rules. The Choir also aims at spreading Byzantine music through various activities, such as chanted evening services, and releasing recordings, to name but a few. The management team consists of the Choir Director, Vice-Director, Manager, Secretary, Accountant, Treasurer and the Marketing Manager. The Choir holds regular weekly meetings, or when necessary. The Choir celebrates its annual anniversary on September 8, at the Greek Orthodox Archdiocese of Tripoli.
هِيَ جوقةٌ مؤلَّفةٌ من عدَّةِ مرتِّلين يتقنون التّرتيلَ وفقَ أُصولِ الموسيقى البيزنطيّة، كُلٌّ منهم مُرَتِّلٌ في رعيَّةٍ من رعايا الأبرشيّة، أو عُضوٌ في إحدى جوقاتِها.تأسّست في الأوّل من أيلول سنة 1991، بمُبادرةٍ من المُثلّث الرّحمات صاحبِ السّيادة الميتروبوليت إلياس قربان، واتّخَذَت من عيد ميلاد السّيّدة العذراء، الواقع في الثّامن من أيلول تذكارًا سَنَوِيًّا لَها، تحتفلُ به بحضور صاحب السّيادة، في كنيسة ميلاد السّيّدة في دار المطرانيّة بطرابلس.
تجتمعُ مرّةً في الأسبوع على مدارِ السّنة دون انقطاع، وقد تتكثّفُ الاجتماعاتُ أكثر عند الضّرورة.
تؤمن الجوقةُ بأنّ الموسيقى البيزنطيّة لُغةٌ تبشيريّة بامتياز، هَدَفُها مُساعدةُ المُصَلِّينَ على رفع قلوبِهم بخشوعٍ في أثناء الصّلاة؛ كما تؤمنُ بأنّ التّرتيل صلاةٌ وليسَ استعراضًا. لذلك، تُدرِكُ جيِّدًا أنّ انكِبابَها على إتقانِ التّرتيل وإبرازِهِ بحُلَّتِهِ الجميلة،ليس هَدَفًا بِحَدِّ ذاتِه، بَل وَسيلةٌ لِتَرغيبِ النّاس في الإقبالِ عليه، وذلك سعيًا إلى نَشرِ هذا الفَنّ المقدَّس والجميل في مختلفِ الرّعايا، وَحِرصًا على أن تُؤَدّى الصَّلَواتُ بالطّريقةِ الصّحيحةِ الّتي وُضِعَتْ لأجلِها في الأساس، والمبنيّةِ على أساسِ الوَقارِ من جهة والتّوبة من جهةٍ أُخرى.
تُرافقُ الجوقةُ صاحبَ السّيادة في الخِدَمِ الّتي يدعوها إليها، وتُلَبّي دَعَواتِ الرّعايا إلى احتفالاتِها الكَنَسِيّة المختلفة، فتُحيي الصَّلَوات والأمسيات، وَتُصدرُ التّسجيلاتِ الصّوتيّة. وَتَتطلَّعُ من وراء كلِّ هذه النّشاطات إلى إنشاءِ جوقاتٍ وتدريبِ مرتِّلين في كُلٍّ من رعايا الأبرشيّة.
تُديرُ الجوقةَ لجنةٌ إداريّةٌ، تُقَرِّرُ بَرنامجَ النّشاطات، وتَنظرُ في طَلَباتِ الانتساب، وتسهر على إبقاءِ الجوقةِ في الخَطِّ التّبشيريّ الّذي رَسَمَته لنفسِها، وأقرَّتْهُ في نظامِها الدّاخليّ. وتتألّفُ اللجنةُ من رئيسِ الجوقة ونائبه، والرّئيسِ الإداريّ، وأمين السّرّ، والمسؤول الماليّ، والمسؤول الإعلاميّ.
وتحتضنُ مطرانيّةُ طرابلس، بالإضافة إلى جوقةِ الأبرشيّة، مدرسةَ الموسيقى الكَنَسِيّة، الّتي تُعطي الدّروسَ على أربعة مستوَيات. وهي جسمٌ رديفٌ للجوقةِ،يحقُّ لخرّيجيها أن ينتسبوا إلى جوقة الأبرشيّة بعد إنهائهم برنامج المستويات الأربعة، وذلك إذا توفَّرت فيهم سائر الشّروط.