
27/07/2025
ألقى الداعية السريلانكي الشهير الأستاذ الشيخ محمد ظفر الله البهجي، أمس، خطبة مؤثرة ركز فيها على أهمية التعايش السلمي في مجتمعٍ متعدد الثقافات والأديان، مستندًا إلى تعاليم الإسلام السمحة وسيرة النبي محمد ﷺ في ترسيخ مفاهيم السلم والتعاون.
واستشهد الداعية بقوله تعالى: "وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان" [المائدة: 2]، مؤكداً أن التعاون في ما ينفع الناس ويحفظ الأمن هو من صميم العقيدة الإسلامية.
كما شدد في خطبته على أهمية الحفاظ على أمن المجتمع وسيادة الدولة، منوّهًا بأن الإسلام لا يقف فقط ضد الفوضى والعدوان، بل يدعو إلى احترام القوانين والنظام، وحماية الأرواح والممتلكات، والتعايش مع الآخرين بسلام واحترام.
وفي معرض حديثه، أضاء الخطيب جوانب من السيرة النبوية، لا سيما تعامل النبي ﷺ مع غير المسلمين في المدينة المنورة، واتفاقاته معهم، والتي أرست قواعد التعايش والاحترام المتبادل.
وقد لاقت الخطبة استحسانًا واسعًا من المصلين، الذين أثنوا على مضمونها، خاصة في ظل التحديات التي يواجهها المجتمع السريلانكي من تنوّع ديني وثقافي، مما يبرز الحاجة الملحة لتعزيز ثقافة السلام والتسامح.
#سريلانكا