30/11/2025
هناك لحظاتٌ تَدفَعُنا إلى ارتِداء قَسوَةٍ لا تُشبِه قلوبَنا، نرفَعُ أصواتَنا بينَما أرواحُنا تُتَمتِم بالإعتِذار، نُغلِقُ الأبواب ونحنُ في الحقيقة نبحَثُ عن يَدٍ تُعيد فَتحَها لَنا...نَمشي مُتَخَشّبين كأنّ الرحمَة لم تُخلَق في صُدورِنا، بينَما نحنُ أليَنُ من غَيمةٍ تَذوب تحت شمس حزينة...إنّها تلكَ الإنكِسارات الصامِتة التي تُحَوّل الطّيّبين إلى أشباهٍ لا يعرِفون وجوهَهُم…
نقسو لأنّ الوجع أرهَقَ حنانَنا، ولأنّ القلب حينَ يَمتلِئ يُصبِح قاسِياً فقط كي لا يَتكَسّر..