المتحدث الرسمي بأسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية

16/09/2025

تصــريح بـمناسبة يـوم عـمر المختار يـوم الشهيد 16 سبتمبر

في مثل هذا اليوم اعتلى الشيخ المجاهد عمر المختار منصة الإعدام، التي أقامها الجلادون في معتقل سلوق الرهيب، واستقبل الموت بشجاعة نادرة خلدت اسمه في صفحات التاريخ.
وليس كثيرًا على عمر المختار أن يُخصَّص له يوم يُحتفى فيه، فهو أحد أعظم رجال ليبيا، ورمز خالد يُضيء طريق الأجيال لتواصل حمل الراية التي سلّمها يوم ارتقى شهيدًا في ذلك اليوم الحزين بعد مواجهته للمستعمر.
ما أحوج ليبيا اليوم إلى أن تستذكر عمر المختار، وتستلهم من جهاده الدروس والعبر، فالمحن التي تمر بها تشبه ما واجهه شيخ الشهداء، حين اختار الشهادة في سبيل الله والوطن.
وفي يوم عمر المختار، سلامٌ على الشهداء الأبرار الذين رووا بدمائهم تراب الوطن وتحية إلى الشعب الليبي الذي لم يتوانَ يومًا في الدفاع عن أرضه وصيانة حريته.
كما نوجّه التحية إلى القوات المسلحة العربية الليبية، التي أنزلت عمر المختار منزلته الرفيعة، ورفعت رايته، ولا تزال تدافع عن وحدة ليبيا وكرامتها.

الحرية للوطن والسيادة للشعب

المتحدث الرسمي
باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية

31/08/2025

بيان بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة الفاتح من سبتمبر

تتقدم الحركة الوطنية الشعبية الليبية بأحرّ التهاني إلى الشعب الليبي بمناسبة الذكرى السادسة والخمسين لثورة الفاتح من سبتمبر العظيمة، التي فجّرتها القوات المسلحة العربية الليبية بقيادة الضباط الوحدويين الأحرار، تنفيذًا لإرادة الشعب الليبي الذي التحم بها منذ لحظاتها الأولى. لقد أسست هذه الثورة لمشروعات كبرى في ليبيا وفي محيطها الإقليمي والدولي، وأرست دعائم السيادة والتحرر والاستقلال الوطني على كامل التراب الليبي، وجعلت من ليبيا بلدًا فاعلًا سياسيًا واقتصاديًا. كما حررت إرادة المواطن وعززت بها قيم الحرية والعدالة والمساواة، وهو الإرث الوطني الكبير والثمين الذي ندعو اليوم - وبصوت وطني مخلص - إلى المحافظة عليه وحمايته وإحيائه بالشكل الذي يليق به.
على مدى أربعة عقود من التحديث والتطوير للبنى المعرفية والاقتصادية والعسكرية، تحولت ليبيا إلى بلد متقدم يقود ولا يُقاد فاعل في محيطه الإقليمي والدولي. وخاضت ثورة الفاتح صراعًا مريرًا مع الدول الاستعمارية دفاعًا عن ليبيا وسيادتها وحرية شعبها. وللأسف، وبفعل حملة دعائية وعسكرية ضخمة، نجح الغرب الاستعماري في إسقاطها وتحويلها إلى دولة فاشلة ممزقة وملف في دوائر مخابرات العالم، تتقاذفه أيدي السفراء الأجانب وموظفي بعثات الأمم المتحدة، وهو ما يشهده الشعب اليوم بكل أسف وحسرة.
إن ثورة الفاتح لم تكن عملًا فرديًا أو قبليًا أو جهويًا، بل كانت ثورة لكل الليبيين، وهي ملك لهم جميعًا بما لها من إيجابيات كثيرة وما عليها من سلبيات قليلة. ومن حقهم التمسك بمبادئها وثوابتها وأهدافها الكبرى حرصًا على سيادة ليبيا واستقلالها وحق شعبها في العيش بحرية وكرامة وتقرير مصيره بنفسه، بعد أن تلاشت وعود “الحرية المزعومة” والديمقراطيات المزيفة وفقد المواطن الليبي حقه في العيش الكريم من خيرات وطنه بعد أن انهارت مؤسساته الاقتصادية والمالية والخدمية، وصارت حياته - بسبب كل ذلك - جحيمًا لا يُطاق.
إن إحياء ذكرى الفاتح من سبتمبر باعتباره أحد أهم التحولات الكبرى في التاريخ الليبي، والمحافظة على منجزاته المعنوية والمادية، لم يأتِ من أوهام شعبوية ولا بسبب فشل منظومة فبراير، بل تقديرًا لمكتسبات تاريخية كبرى، منها: جلاء المستعمر وتأميم النفط والمصارف، وتحرير الأجواء، وفرض السيادة على خليج سرت، واعتذار المستعمر الإيطالي، وإنجاز النهر الصناعي العظيم "الأعجوبة الثامنة" وإنشاء المصانع الاستراتيجية في النفط والبتروكيماويات، والحديد، والإلكترونيات وغيرها. فمن حق الأجيال الجديدة أن تتعرف إليها بروح المسؤولية التاريخية والموضوعية، الخالية من الحقد والتزوير والتشويه، وألا تظل هذه المحطات المجيدة من تاريخ بلادنا الحافل بالنضال والكفاح والبناء رهينة لعقول حاقدة على ليبيا قبل أن تكون خصمًا سياسيًا لأحد.
ويمثل إحياء ذكرى الثورة دعوة للإنصاف في مناسبة أنصفت تاريخ الليبيين، واستردت لهم كبرياءهم وحقوقهم، وطهرت ترابهم وسماءهم من دنس المستعمر، ووضعت ليبيا في مصاف الدول المحترمة القوية والفاعلة. كما أنصفت الفقراء، وحققت العدالة الاجتماعية، وحطمت النظام الطبقي - الذي عاد اليوم بالنهب والتهريب -، وقلمت أظافر الاستغلاليين والاحتكاريين وعززت حرية المرأة ومنحتها المكانة التي تليق بكرامتها ودورها وإمكاناتها.
وبهذه المناسبة نتوجه بالتحية إلى القوات المسلحة العربية الليبية التي استردت زمام المبادرة وتخوض معركة تاريخية مع الإرهاب والفوضى.

الحرية للوطن، والسيادة للشعب.

وكل عام والشعب الليبي، وليبيا العزيزة الغالية، بألف خير

23/08/2025

بيان بشأن إحاطة الممثلة الخاصة للأمين العام في ليبيا أمام مجلس الأمن

تابعت الحركة الوطنية الشعبية الليبية ما جاء في إحاطة السيدة هانا سيروا تيتيه، الممثلة الخاصة للأمين العام للأمم المتحدة في ليبيا ورئيسة بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، بتاريخ 21 أغسطس 2025، والتي أعلنت فيها عن خارطة الطريق الجديدة، المتمثلة في العمل على الاتفاق للوصول إلى حكومة موحدة جديدة خلال فترة شهرين من تاريخ هذه الإحاطة، من أجل تهيئة بيئة مواتية لإجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية.
وبهذه المناسبة، فإن الحركة الوطنية الشعبية الليبية تُعرب عن انزعاجها واستيائها من المسار الذي تسير فيه بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، من خلال تكرار سيناريوهات سابقة في المشهد السياسي الليبي، عبر إنتاج حكومات مؤقتة يُوكل إليها العمل على تهيئة الظروف الملائمة للوصول إلى الانتخابات، ثم تنحرف هذه الحكومات نحو تحقيق أهدافها الخاصة، الأمر الذي يُطيل من عمر الأزمات السياسية والأمنية والاقتصادية التي تمر بها ليبيا.
وفي هذا الصدد، نطالب بعثة الأمم المتحدة في ليبيا بالقيام بدورها المطلوب في الوصول إلى ما يتطلع إليه الليبيون، والمتمثل في إجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية، والتوجّه بشكل عاجل لإنهاء دور السلطات التنفيذية القائمة، واستبدالها بشكل أولي بسلطة فنية لدعم جهود المسار التأسيسي، والحد من حجم ودور الاستقطاب المالي في التشويش السياسي وتحريك الجهود الحربية، خاصة أن بقاء السلطات التنفيذية الحالية في مواقعها إلى حين انتهاء العملية السياسية المرتقبة سيُعرقل أي جهود تأسيسية لإعادة البناء.
وعليه، فإن العمل على تبنّي قيام حكومة مصغرة ذات دور فني وباشتراطات وصلاحيات محددة سيكون رافدًا حقيقيًا للعمل، ويوفّر أرضية مقبولة ودعمًا لوجستيًا مطلوبًا في المرحلة التأسيسية القادمة.
ونؤكد في هذا الصدد على ضرورة العمل بكل حياد على إشراك كافة مكونات الشعب الليبي في العملية السياسية، وعدم الانحياز إلى أطراف معينة، مع وضع برامج واضحة تُنفذ وفق خطة دقيقة وبمدد زمنية محددة.
كما نُذكّر بما أكدناه في تعليقاتنا السابقة على محاولات الحوار التي انحصرت في تقاسم السلطة بين الأطراف المهيمنة على المشهد، ونؤكد مجددًا أن الحل الجاد لن يتحقق إلا من خلال مؤتمر جامع لإعادة تأسيس الدولة على أسس من العدالة والمساواة والديمقراطية.
الحرية للوطن والسيادة للشعب

المتحدث الرسمي
باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية
23 أغسطس 2025 م

18/08/2025

بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية
بشأن انتخابات المجالس البلدية (المجموعة الثانية)

تتقدم الحركة الوطنية الشعبية الليبية بأحر التهاني للفائزين في انتخابات المجالس البلدية ''المجموعة الثانية'' متمنيةً لهم التوفيق في مهامهم لخدمة الوطن والمواطنين.
إن هذه الانتخابات، التي جرت في ظل الظروف الراهنة وحالة العبث وتغوُّل الميليشيات وسطوة المال الفاسد وحملات المجموعات المؤدلجة، تمثل علامةً فارقةً في مسيرة استعادة الدولة، وتؤكد أن إرادةَ الشعب الليبي قادرةٌ على فرض نفسها رغم كل التحديات.
لقد كشفت نتائج هذه الانتخابات عن يقظة شعبية ووعي متزايد، تجلى في اختيار غالبية الناخبين لقيادات وطنية مخلصة، تنتمي إلى صميم النسيج الاجتماعي الليبي، وتتمتع بولاء عميق لوطنها، وترفض المؤامرة بكل حيثياتها. إن هذه القيادات، التي جاءت باختيار شعبي حر، لا يمكن تجييرها لمشاريع أفراد بعينهم أو لأجندات خاصة، بل هي امتداد طبيعي للحراك الوطني منذ 1969م الذي ترسخت مبادئه في وجدان الليبيين على مرِّ العقود. هذه المبادئ التي قامت على أساسها الدولة الليبية الحديثة، والتي ترفض الانتماء إلا للوطن، وتؤمن بأن مصلحة الشعب هي العليا.
إن ما جرى في هذه الانتخابات يُعدُّ بمثابة استفتاء شعبي على رفض الأجسام المفروضة والحلول المستوردة التي لم تجلب لليبيا إلا الدمار والشقاق، فلقد اختار الشعب الليبي، عبر صناديق الاقتراع، من يمثله حقًّاويعبر عن آماله وتطلعاته، لا من يُفرَض عليه من الخارج أو يأتمر بأمر الجماعات والتنظيمات التي تتستر خلف شعارات زائفة. إن هذا الاختيار الواعي يمثل رسالة قوية للمجتمع الدولي، وبعثة الأمم المتحدة، بأن الشعب الليبي قد حسم أمره، وأن أي محاولة لإيجاد حل للأزمة يجب أن تستند إلى إرادته الحرة، وأن تستمع بجدية إلى صوت هذه القيادات الوطنية المنتخبة، التي تحمل على عاتقها مسؤولية إعادة بناء ليبيا وتوحيدها.
إن الحركة الوطنية الشعبية الليبية تدعو كافة الفائزين إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية، والعمل على إزالة آثار المؤامرة التي مرت بها البلاد، والبدء في مرحلة جديدة من العمل الجاد والمخلص لإعادة ليبيا إلى مسارها الصحيح، مسار يرسخ الاستقلال، ويعزز السيادة الوطنية، ويضع لبنات صلبة لبناء دولة مزدهرة.
الحرية للوطن.. والسيادة للشعب.
الحركة الوطنية الشعبية الليبية

16/03/2025

تصريح بشأن العدوان على اليمن

الحركة الوطنية الشعبية الليبية وهي تدين وتستنكر العدوان الوحشي على الشعب اليمني ترى أن العدوان الذي يتبجح الرئيس الأمريكي ترامب بشنه لا يعكس قوة الولايات المتحدة بل هو دليل على حالة ضعف ومحاولة استقواء على دول صغيرة للتغطية على الهزيمة التى تعرض لها الغرب في أوكرانيا، فقيام الولايات المتحدة بدور الوسيط في أوكرانيا لم يكن نتيجة وجه إنساني للإدارة الأمريكية ولا لكون الرئيس ترامب مرتبط بروسيا كما يشاع في واشنطن، بل لأن أمريكا وصلت إلى قناعة باستحالة تحقيق نصر عسكري حاسم على روسيا، فقبلت بما كانت تطرحه موسكو على الغرب قبل العملية العسكرية الخاصة التي تنفذها موسكو في أوكرانيا، والتي تحددت أهدافها في تأمين الروس القاطنين في أوكرانيا، ومنع تحول أوكرانيا إلى قاعدة لحلف الناتو تهدد أمن روسيا، فكانت المتطلبات الروسية واضحة في حيادة أوكرانيا وتقليص قدراتها العسكرية، وضم المناطق التي يقطنها الروس في أوكرانيا إلى الاتحاد الروسي، وهذا ما يطرحه ترامب اليوم كقاعدة لحل الأزمة الأوكرانية.

ناصر سعيد المتحدث الرسمي
باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية 16 مارس 2025م

19/10/2024

يوم مشؤوم لكنه سيبقى يوما مشهودا !!

20 أكتوبر 2011 كتب القائد الشهيد ورفاقه الابطال موعدهم مع الشهادة الحقيقية وليس الشهادة المزورة التي تصدر بفرمانات شيوخ الفتنة والضلالة، وهو يوم سجلت فيه سابقة تاريخية أن يقوم الأعداء مجتمعين ومتضامنين باغتيال الاسرى بدماء باردة.
بعد سقوط طرابلس فى أيدي قوات الناتو وعملائهم أصحاب الإحداثيات وشراذم المجتمع من المجرمين والارهابيين، صمدت قيادة الثورة صمودا اسطوريا في سرت الرباط الاول والاخير ، وواجهت حصارا لا مثيل له وقصفا على مدار الساعة من البر والبحر والجو، وسجل الابطال ملاحم سيخلدها التاريخ الليبي ويسجلها بأحرف من نور كما كتبها أولئك الابطال بدمائهم الزكية الطاهرة.
وعندما كانت قنوات الجزيرة واخواتها ، وسي ان ان واتباعها ، يضعون الرتوش الأخيرة للسيناريو الدموي الذي نفذ في ليبيا، كان ساركوزي وكلنتون وكاميرون، ينتظرون بفارغ الصبر سماع الخبر الذي رغبوا في سماعه منذ عقود، أنه خبر اغتيال القذافي !! لانهم توقعوا انهم بذلك يطوون والى زمن طويل صفحة مقارعة الاستعمار والامبريالية.
نعم 20 أكتوبر 2011 لحظة فارقة في تاريخ المقاومة الشعبية للاستعمار، ففيه ولأول مرة في التاريخ الحديث يستشهد القائد ووزير الدفاع مع ثلة من الأبطال في مواجهة لم تكن متكافئة على الإطلاق، فلم يسجل التاريخ الحديث أن قائدا ثوريا قتل وهو يقارع الاعداء بالسلاح، وفي 20 أكتوبر تمكن الاستعمار من كسر آخر حلقات المقاومة في العالم ليتفرغ لرسم خرائطه بما يحقق مصالحه، وما يجري في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن خير دليل على ذلك.
حاول المخرجون ترتيب مسرحية على عجل، لتصوير القائد البطل على انه مختبئ في مكان لا يليق به ، وتكليف الغلمان التابعين لهم بإهانته معنويا والاعتداء عليه جسديا، لكن المشهد الأفظع كان محاولة تصويره للعالم في شكل الزعيم المكروه من شعبه، فعرضوا جثمانه الطاهر ورفيقه البطل ابوبكر واسطورة المقاومة المعتصم لأيام ليراه الناس، وجيء بالأوباش في محاولة بائسة لتشويه الرجل وتاريخه، لكن المتمعن في الصورة المعروضة منهم يلاحظ حجم الرعب في عيون اولئك الأوغاد الذين وقفوا أمام جثمانه المسجى ملفوفا بالشموخ والكبرياء .

اليوم 20 اكتوبر 2024 ، القذافي ورفاقه أحياء يرزقون تحملهم الجماهير الثورية في كل مكان في قلوبها ، وسيرة القذافي الوطنية نبراس ينير الطريق لكل المقاومين في كل أنحاء العالم .
واليوم علم الليبيون علم اليقين، أن ما قاله القذافي لسنين لم يكن خداعا من أجل البقاء في الحكم او من اجل الاستئثار بالسلطة كما كان الأعداء يدعون ، وعلموا حقيقة الطغيان والظلم والتنكيل وانتهاك الحرمات وهتك الأعراض تلك الصفات القبيحة التي حاول الأعداء الصاقها بثورة الفاتح التاريخية وجنودها الأبطال من الرجال والنساء من الضباط الوحدويون الاحرار و اللجان الثورية والحرس الثوري، وعلموا حقيقة من اتهمهم القذافي بأنهم اعداء الشعب بينما كانوا يكذبون بكونهم معادون للقذافي لمصلحة الشعب، وعلم الليبيون بكل وضوح معني صفة الزندقة التي وصم بها القذافي من يتسترون بالدين لتدمير البلاد والعباد.
نعم كان ثمنا غاليا دفعه الشعب الليبي قبل ان يدرك تلك الاشياء.

المشهد الليبي بعد اكثر من عشر سنوات عجاف من اغتيال القائد، لا يحتاج إلى تصوير ولا دعاية، فما من ليبي لم تصبه آلام النكبة، بما في ذلك من اشعلها، الفوضى بكل ما تحمله الكلمة من معاني، الخوف، الجوع الذي يطرق أبواب الليبيين ، اما الامر الاكثر إيذاء هو فقدان الهيبة والكرامة ، وتسليم ليبيا لقمة سائغة الى اللصوص وعبث الدول الكبرى.

وليس لي في هذا الذكرى المفعمة بالحزن الشديد على فقدان قادتنا الابطال ورفاقنا الشجعان ، إلا أن نستمطر شآبيب الرحمة عليهم ، وندعو الله ان يسكنهم فسيح جنانه مع الانبياء والصديقين ، وأن يلهمنا مواصلة المسيرة الثورية الوطنية حتي ينتصر الشعب الليبي على الفتنة .

المجد للشهداء الابطال
المجد للمعتقلين الصابرين الصامدين.

19/10/2024

تعقيبا على قرار رئيس الحكومة الليبية التي تحظى بتقدير غالبية الليبيين باعتبار يوم 23 أكتوبر عطلة رسمية و عيدا للتحرير، نتساءل أليس التحرير الذي يعرفه الليبيين كتبوه بدمائهم ، يوم أن قادت القوات المسلحة العربية الليبية معركة الكرامة وحررت بنغازي ودرنة والمواني النفطية وسرت والجنوب من سلطة وسطوة الإرهابيين والدواعش والمجرمين، وخلصت أجزاء كبيرة من الوطن من الفوضى والعبث الأجنبي وحققت الاستقرار والأمن وأطلقت مشروعات التنمية وإعادة الإعمار ؟
أما في 23 أكتوبر 2011 سلمت الدول الأجنبية ليبيا بعد أن كانت دولة آمنة مستقلة ومستقرة إلى الإرهابيين والمجموعات المسلحة والعصابات الإجرامية، وحولتها إلى قاعدة للمرتزقة ومرتع للمخابرات المعادية، ولا زالت تسيطر على أجزاء غالية من ليبيا.
ناصر سعيد
المتحدث الرسمي
باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية

28/09/2024

"بيان بشأن اغتيال الأمين العام لحزب الله"
تدين الحركة الوطنة الشعبية الليبية العملية الوحشية البربرية التى نفذتها العصابات الإرهابية الصهيونية على ضاحية بيروت الجنوبية واغتالت البطل حسن نصر الله ورفاقه وقتلت مئات المدنيين الأبرياء ودمرت أحياء سكنية بكاملها.
وإذ نعزي إخوتنا في المقاومة اللبنانية وجماهير الأمة العربية والإسلامية التى كانت تراه في مشروع المقاومة بصيص أمل لاستعادة الحقوق العربية المغصوبة وكسر شوكة العدو الصهيوني المتغطرس، نذكر بعض السطحيين بأن سياسة الكيان الصهيوني المعلنة تصفية كل من يهدد وجوده، مما يعني أن الشهيد البطل حسن نصر الله كان يشكل تهديدًا حقيقيًا لوجوده.
إن الحركة الوطنية الشعبية الليبية من موقف قومي صادق ترى أن هذه ليست لحظة للحزن بل هي لحظة لحشد الهمم وشد العزائم ودعم المقاومة وتشجيعها بكل الوسائل وتدعو القوى القومية العربية وجماهير الأمة إلى استغلال هذه المناسبة الحزينة لإطلاق كفاح شعبي عربي دعمًا للمقاومة ومواجهة مشاريع التطبيع التى تفرض على الأمة بقصد إذلالها وإحتواها.
التحية للشهيد البطل السيد حسن نصر الله الذى نحت اسمه بأحرف من نور بين قادة الأمة العظام في مسيرة الكفاح العربي من أجل التحرير والتقدم.

ناصر سعيد
المتحدث الرسمي باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية
28سبتمبر 2024

23/09/2024

تصريح "بشأن العدوان الصهيوني على لبنان "

تدين الحركة الوطنية الشعبية الليبية بشدة الهجوم العدواني والإرهابي الجبان الذي شنه العدو الصهيوني على الشعب اللبناني ونتج عنه سقوط عدد كبير من المدنيين بين شهداء وجرحى.
إن هذا العمل الهمجي البربري الذى تم برعاية أمريكية وسط صمت رهيب للحكومات العربية وكأن لبنان ليس بلدا عربيا وشعبه ليس بشرا ولا يعنون لهم شيئا.
إن القتل العلني للبنانيين وقبلهم الفلسطينيين بدم بارد وبأحدث الأسلحة الأمريكية والغربية تعكس أن الكيان الصهيوني وداعميه مجرد عصابات إجرامية لا تحمل أي قدر من الإنسانية ولا تحترم القواعد والمواثيق الدولية التي وضعها الغرب نفسه.
لقد تأكد بما لا يدعو مجالا للشك أن هذه الهجمة تم الإعداد لها وتهيئة الظروف لإنجاحها منذ أن طرح مشروع الفوضى الخلاقة، حيث أسقطت الأنظمة التقدمية والوطنية في المنطقة، لفسح المجال لهذا العدوان الوحشي الذي يهدف لإبادة الشعب الفلسطيني ولبناء ما يدعونه حول إسرائيل الكبرى التي تضم الشام والجزيرة وأجزاء من مصر والعراق وضرب المقاومة لهذا المخطط بالمنطقة العربية، ولأن مطالبة الحكومات العربية الحالية صنيعة مشروع الربيع العربي التدميري باتخاذ موقف يصون الأمة ويدافع عنها، لن تجد آذانا صاغية، فإننا نتوجه إلى الجماهير العربية بأن تسترد زمام المبادرة، فرغم شراسة العدو وقوة داعميه الآن، فإن الشعوب إذا امتلكت إرادتها قادرة على ردع العدوان وتحقيق النصر.

ناصر سعيد
المتحدث الرسمي
باسم الحركة الوطنية الشعبية الليبية
2024.09.23

31/07/2024

16/07/2024

كلمة للدكتور مصطفي الزائدي بتاريخ اليوم 16 يوليو 2024م حول عدد من الموضوعات ومنها عن لقاء جنيف.

20/06/2024

نعي.. الشيخ محمد مصباح البرغوثي

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
وَبَشِّرِ الصَّابِرِينَ، الَّذِينَ إِذَا أَصَابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قَالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، أُوْلَئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوَاتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَرَحْمَةٌ وَأُوْلَئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ.صَدَقَ اللهُ العَظيمْ

بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره، تنعي الحركة الوطنية الشعبية الليبية وفاة "الشيخ العلاّمة، محمد مصباح البرغوثي" الذي انتقل إلى جوار ربه يوم الثلاثاء 2024.06.18 م، بإحدى مستشفيات مدينة طرابلس، بعد معاناة مع المرض.

الفقيد شخصية قيادية وقامة وطنية واجتماعية ودينية، يُشهد له بمواقفه واصطفافه لقضايا الوطن، ترأس المجلس الاجتماعي لقبائل ورفلة – سابقا، وكانت له مساهمات في أغلب مسارات المصالحة الوطنية والاجتماعية والحوار الإيجابي البنّاء بين أبناء شعبه، تميز بالعلم والمعرفة والحكمة والجدية والصدق وحظي باحترام وتقدير الجميع.

وبهذا المصاب الجلل، نتقدم بالتعزية إلى أسرته وأهل مدينته بني وليد وكافة قبائل ورفلة، ونتضرع إلى الله عز وجل أن يتقبله بواسع الرحمة والمغفرة وأن يُلهم أهله وذويه جميل الصبرِ والسِلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون.

ناصر سعيد
المتحدث باسم
الحركة الوطنية الشعبية الليبية