18/11/2013
مصابنا جلل ويكاد لا يخلوا شارع في طرابلس من جريح أو مصاب ناهيك عن الضحايا الذين لم يسقط مثلهم اثناء التحرير ولكن المنا مضاعف والمنتصر فيها خاسر فبرغم ان قلوبنا تقطر دما ويلفنا الحزن فألمنا يتضاعف عندما نرى من كان بلامس لنا خير سند وعون بل مجاهدين حصنوا ليبيا من التقسيم عندما صمدوا شهورا وصدوا الطاغية وجبروته صاروا ينعتون اليوم بالقتلة.
وادعو الليبين على عض الجرح فلا نشق الصف ونحن مازلنا في حالة الثورة والبناء وأن يلملموا الشمل وأن نرجح صوت العقل فمصابنا واحد