Al-TOMMY CENTER

Al-TOMMY CENTER نهتم بنشر وأرشفت تاريخ القوات المسلحة الليبية والعربية وكل المنشورات من أعداد واخراج هذه الصفحة

●●●●▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬●●●●

░▀█▀░░░▀█▀░▀█▀░▀█▀░░▀█▀▀▀▀█░ ░░█░░░░░█░░░█░▄▀░░░░░█░░░░░░ ░░█░░░░░█░░░█▀▄░░░░░░█▄▄▄░░░ ░░█░░░░░█░░░█░░▀▄░░░░█░░░░░░ ░▄█▄▄█░▄█▄░▄█▄░░▄█▄░▄█▄▄▄▄█░

●●●●▬▬▬▬▬▬ஜ۩۞۩ஜ▬▬▬▬▬●●●●
الاهتمامات الشخصية
نحن لا نهتم بكثرة الأعضــــاء والمعجبيــن
بل نهتم بمشاركاتكم معنا .. فلا تحرمونا منها

باليوم العاشر من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب ...
10/03/2025

باليوم العاشر من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.

فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب أن نقول كلمة حق.

شهر مارس بسنة 1987 له ذكري خاصة بذاكرة قواتنا المسلحة لذلك في مناشير توضيحيه بالأيام التي كانت بها أحداث سنبين ماجري بشكل موضوعي واقعي حيادي عن دور قواتنا المسلحة بتشاد نهاية الثمانينات للقرن الماضي.

فنبداء علي بركة الله ونرجوا أن نكون قد وفقنا في طرحنا وفي سردنا ومالتوفيق إلا من عند الله ولكل مجتهد نصيب ونرجو القراءة بتمعن وللاخر للفهم.

كمين المقرن:

وفي اليوم 8-3-1987 تم التنسيق مع الدورية المتمركزة في "المقرن" للعودة الى "وادي الدوم" على أن تسلم نقطة تمركزها للقوات الصديقة والتي ستستمر في الدورية بدلا من الدورية التابعة لقواتنا.

فتم التنسيق على أن تخرج مجموعة من الدورية لاستقبال دورية القوات الصديقة ومرافقتهم الى مكان تمركز دوريتنا وبعدها ترجع دوريتنا الى قاعدة "وادي الدوم" هكذا كانت التعليمات الموجهة.

وفي صباح يوم 10 مارس 1987 وأثناء انتظار وصول القوات البديلة حدث هجوم على الدورية من قبل القوات التشادية المعادية حوالي الساعة الثامنة صباحا بعربات كسكافيل الفرنسية الصغيرة خفيفة الحركة وسيارات التيوتا المعدة للقتال في الصحراء بالإضافة الى استخدام صواريخ ميلان الحرارية والذي كان سلاح حديث في ذلك الوقت لا تملكه قواتنا، وكان الطقس به غبار كثيف (عجاج) والرؤية غير جيدة.

فأبلغ المخابر الشهيد "رمضان المسلاتي" بالهجوم وطلب الطيران للمساعدة فأخبره مخابر الجحفل الصحراوي العريف "سالم كحكوح" بأن الرؤية غير واضحة ومن الصعب الدعم من قبل الطيران.

وتم أبلاغ غرفة العمليات بالقاعدة في ذلك الوقت الرائد "يوسف المنقوش" فرد في الحال وقال للمخابر:
(قوللهم ينسحبو).

فكرر المخابر الاتصال بالدورية وقال للمخابر:
( قوللهم مجموعة تنسحب ومجموعة تغطي عليهم).

والدورية التي كانت متمركز في منطقة "المقرن" من قام بالهجوم عليها هي القوات الصديقة التي كان من المفترض أنها ستأخذ مكانها والا كان امرها "محمد الدقاش" إلا طبعا مازال لم تعرف نواياه المزدوجة الخبيثة منذ خيانته في "فادا" بعد.

واستشهد الكثير من أفراد الدورية في هذا الكمين وتم أسر كذلك بعض الجنود ولم ينجو منهم إلا عدد قليل.

وفي نفس اليوم صدرت التعليمات والاوامر بتحرك المحور الأول بقيادة الرائد "محمود الزروق" وتبعه المحور الثاني بقيادة رائد "مفتاح جمعة" وتم تكليف الرائد "محمود الزروق " بقيادة المحورين بصفته هو الاقدم.

حيث تغيرت الخطة السابقة الي ان يتم تحرك المحاور بشكل فردي وليس مع بعضها، وأن يكون التحرك بحيث تكون الدبابات في المقدمة وعربات الجراد في الخلف تساندها بالرماية أمام الدبابات المتقدمة، وان تكون عربات بي ام بي بالوسط تتحرك لنقل الجنود.

وتحركت الارتال بأتجاه "وادي الناموس" الى منطقة "المقرن" وكان التحرك في صحراء قاحلة وبمعنويات منهارة وتموين شحيح، ووصلت المحاور حوالي الساعة العاشرة ليلا الي مكان كمين الدورية، فوجدوا جثامين زملائهم مرمية على الرمال والعربات مدمرة.

وتم استلام الموقف كاملا وتم دفن الشهداء وكانت الحصيلة كالتالي حيث استشهد كل من:

1. المخابر رمضان المسلاتي
2. محمد سالم الباشك
3. نوري عمر حسونة
4. مختار عبدالله الفزاني
5. عبدالرؤف الصرماني
6. سعد الرفاعي
7. مصطفى عاشور الجانكو
8. عمر ياسين عمر
9. سعيد ناجي عثمان
10. عبد الله الطاهر بالقاسم الرجباني
11. م اول ميلود خليفة الثابث الورشفاني

كما أسر كل من:

1- م اول ابراهيم مسعود افليفل.
2- مفتاح سعيد موسى.
3- خالد عبدالله فرعون.
4- محمد جمعة.

وبعد تقديم التمام من القوة باحتلال مواقعها وبأن الامور تمام بقت المحاور هناك حتى يوم 18 مارس.

ربى يتقبل شهداء الواجب بواسع رحمته ومغفرته.

يتبع أن شاء الله.

والي لقاء تحليلي أخر وعمل وطني جديد، مع تحيات AL-TOMMY CENTER

اليوم التاسع  من شهر رمضان وصورة أرشيفيه قديمة لجيش الليبي .صور تاريخية أرشيفيه تبين لفيفا من ضباط الميدان لغرفة العمليا...
09/03/2025

اليوم التاسع من شهر رمضان وصورة أرشيفيه قديمة لجيش الليبي .

صور تاريخية أرشيفيه تبين لفيفا من ضباط الميدان لغرفة العمليات والاستطلاع المتقدمة بالخطوط الأمامية بقطاع اوزو بسنة 1987.

فجيشنا يزخر بالخبرات من ضباط وضباط الصف بجميع الصنوف البري والبحري والجوي وكانت لهم كلمتهم بالميدان رغم حداثة تجاربهم وادوا واجباتهم بكل مهنية وعسكرية بكل الميادين المختلفة.

فلهم أصدق التحايا للأحياء منهم أينما كانوا، والرحمة والمغفرة لشهداء الواجب ومن توفاه الاجل منهم.

صحة فطوركم ومع تحياتي AL-TOMMY CENTER.

باليوم الثامن من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب ...
08/03/2025

باليوم الثامن من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.

فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب أن نقول كلمة حق.

شهر مارس بسنة 1987 له ذكري خاصة بذاكرة قواتنا المسلحة لذلك في مناشير توضيحيه بالأيام التي كانت بها أحداث سنبين ماجري بشكل موضوعي واقعي حيادي عن دور قواتنا المسلحة بتشاد نهاية الثمانينات للقرن الماضي.

فنبداء علي بركة الله ونرجوا أن نكون قد وفقنا في طرحنا وفي سردنا ومالتوفيق إلا من عند الله ولكل مجتهد نصيب ونرجو القراءة بتمعن وللاخر للفهم.

تحرك الاستطلاع:

كانت فرق الاستطلاع تحت أمرة الرائد "يوسف الفرجاني" وكانت الدوريات تخرج من قاعدة "وادي الدوم" الى المنطقة المحاديه بمناطق "وادي الناموس" و "المقرن" والمجموعات المنطلقة الى منطقة "فايا لارجو", وكان تسليحها من الاسلحة الخفيفة والمتوسطة.
وتحرك الدوريات كان حسب ورود المعلومات من المتعاونين التشاديين او عند اعتراض والتصنت علي المكالمات لأجهزة ارسال قوات التحالف التشادي المعارض من قبل الدعم الالكتروني.

تم تحديد موقع دورية للقوات التشادية المعادية من قبل الاستطلاع والدعم الالكتروني خلف قواتنا في قاعدة "وادي الدوم" وبالقرب من منطقة "اوجنقا الصغيرة", وتم تكليف دورية بأمره م اول "بشير عبدالقادر عبدالجليل", وخرجت الدورية في الصباح وبقت الى المساء وفي المساء خرج أمر الدورية بعد تمركز الدورية بمسافة فلاحظ وجود القوات التشادية فرجع لمقر الدورية.

وتم كشفه من قبل القوات التشادية المعاديه وحصل اشتباك بين الدورية والقوات التشادية المعادية وتم إرسال دعم للدورية وكذلك تم تحرك عدد طائرتان عمودية واحده هبطت هبوط اضطراري في "اوجنقا"، والاخرى لم ترمي لحدوث عطل بها.

وتم إرسال برقيه بذلك من قبل المخابر العريف "عبدالفتاح الشفط" المتواجد مع الدورية، والذي كان يتواصل مع المخابر العريف "سالم كحكوح" من سرية الجحفل الصحراوي، ومع الموجه الأرضي الموجود معهم في الدورية، وانسحبت القوات التشادية المعادية باتجاه منطقة "مقرن" ورجعت الدورية الى قاعدة "وادي الدوم" بسلام.

كمين المقرن:

بيوم 8 مارس 1987 كانت هناك دورية متقدمة كان أمرها النقيب "عبدالحفيظ باكير" تتحرك جنوب قاعدة "وادي الدوم" باتجاه منطقة "المقرن" من منطقة "وادي الناموس" وكانت ترسل التقارير للمخابرين بالمحاور وبدورهم يرسلونها الى غرفة العمليات لتضاف الى المعلومات عن تحركات قوات التحالف التشادي العدوة.

تم ملاحقة القوات المنسحبة والتي سبق وان اشتبكت مع دوريتنا خلف قواتنا ورماية قنابل التنوير والاشارات وتم الرماية عليها بصواريخ 7 سام المحمولة على الكتف وكذلك الرماية عليها بعربة الشيلكا مدفع 23 م/ط وكان امرها المعروف النقيب "عبدالسلام شيلكا" وهو من يتمتع بمهارته بالرماية علي الشلكا ودقته في اصابة الهدف.

وفي اليوم التالي تم التنسيق مع الدورية المتمركزة في "المقرن" للعودة الى "وادي الدوم" على ان تسلم نقطة تمركزها للقوات الصديقة، والتي ستستمر في الدورية بدلا من الدورية التابعة لقواتنا.
تم التنسيق على ان تخرج مجموعة من الدورية لاستقبال دورية القوات الصديقة ومرافقتهم الى مكان تمركز دوريتنا وبعدها ترجع دوريتنا الى قاعدة "وادي الدوم" هكذا كانت التعليمات الموجهة.

يتبع ان شاء الله.

والي لقاء تحليلي أخر وعمل وطني جديد، مع تحيات AL-TOMMY CENTER

باليوم السابع من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب ...
07/03/2025

باليوم السابع من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.

فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب أن نقول كلمة حق.

شهر مارس بسنة 1987 له ذكري خاصة بذاكرة قواتنا المسلحة لذلك في مناشير توضيحيه بالأيام التي كانت بها أحداث سنبين ماجري بشكل موضوعي واقعي حيادي عن دور قواتنا المسلحة بتشاد نهاية الثمانينات للقرن الماضي.

فنبداء علي بركة الله ونرجوا أن نكون قد وفقنا في طرحنا وفي سردنا ومالتوفيق إلا من عند الله ولكل مجتهد نصيب ونرجو القراءة بتمعن وللاخر للفهم.

ما بعد سقوط فادا:

لم يكن لدي أمر العمليات بقاعدة "وادي الدوم" العلم بالهجوم الذي وقع بمنطقة "فادا" لولا ذهاب طائرة الانتينوف الي "فادا" بيوم الهجوم صدفه، والتي كانت تقل المرحوم الشهيد "الدعيكي"، وعند هبوطها بقاعدة "وادي الدوم" بعد نجاتها من الهجوم من كانوا في الطائرة هم من ابلغوا عن الموقف بمدينة "فادا"، فنقل أمر العمليات المعلومة بدوره للقيادة بطرابلس.

وكان خبرا صادما لجميع وبأن قاعدة "وادي الدوم" أصبحت في خط المواجهة وهي المستهدفة الان لانها أهم قاعدة استراتيجية هناك.

وكانت تعليمات القيادة بعدم السماح للقوات المنسحبة بالدخول لقاعدة "وادي الدوم" خشيت من أن العدو قد يتبعهم ويختلط بهم يدخل معهم للقاعدة، وكذلك على القاعدة من أن ترفع درجة الاستعداد القتالي.

ومباشرتا بأيام 3 و4 و5 يناير، تم تكليف القوات الجوية الليبية بقاعدة الكفرة وقاعدة السارة الجوية التي كان أمرها العقيد "جبريل الكاديكي" على إرسال موجات متعددة من قاذفات القنابل إلى مدينة "فادا" في محاولة لتدمير المعدات والذخائر التي تم الاستيلاء عليها، وكذلك مهاجمة ارتال وتجمعات قوات التحالف التشادي المضاد هناك.

وأستمر القصف ووقع حتي أحد الطيارين وهو الرائد "ابوالقاسم امسيك" بالأسر بعد إصابة وسقوط طائرته السوخوي 22 وهو في غارة على مطار "فادا" (بقي بالأسر لمدة اربع سنوات حتى خروجه سنة 1990).

كانت قواتنا المنسحبة من مدينة "فادا" تجاهد من أجل الوصول الي قاعدة "وادي الدوم"، ووصل من وصل بعد رحلة شاقة ومتعبة وعند اقترابهم من قاعدة "وادي الدوم" كانوا في حالة يرثى لها، وقامت طائرتان من نوع L39 بالرمية بجانبهم وألقت قنابلها دون ان تصيبهم لأنه توقعوا بأنها قوات تشادية معادية.

وتم تجميع القوات المنسحبة في موقع خارج قاعدة "وادي الدوم" وقد حضرت لجنة من القيادة العامة للتحقيق في ملابسات معركة "فادا"، وقامت اللجنة بمناقشة كل العسكريين المنسحبين لمعرفة اسباب الخسارة وحصر الجرحى والمفقودين.

وقد قام العسكري "ابوالقاسم محمد صوان" بتسجيل المعلومات عن العسكريين الذين كانوا في "فادا" وتم حصرهم في كشوفات حيث قام بكتابتها بقلم الرصاص حسب طلب اللجنة حتى يمكن تغيير البيانات عندما تتضح معلومات مخالفة، وعند الرجوع لمقر العمليات طلبت اللجنة اعادة كتابة البيانات بقلم الحبر.

حيث تم تسليم جثمان الشهيد مخابر رع و "علي سالم" والشهيد المقدم "عبدالحميد سلامة" معاون أمر منطقة "فادا" الي العقيد "الهادي امبيرش" والذي استشهد بيوم الهجوم على "فادا" والذي انسحب به السائق "عبدالله الحجازي" ومعه 3 جنود والذين توقفت بهم الناقلة بالصحراء وتم انقاذهم من قبل رتل منسحب من زملائهم والي كان يقوده الملازم معمر القذافي (تشابه أسماء مع العقيد معمر القذافي فقط لا غير)، وكذلك كان من بين المنسحبين مساعد أمر المنطقة وهو ملازم ثان "محمد العباني".

ولقد تم حصر عدد الجرحى والمفقودين من قبل لجنة التحقيق حيث بلغ عددهم "300" بين ضباط وضباط صف وجنود، وذلك من خلال سؤال المنسحبين عمن كان معهم ومن كان منهم قد رأى مصابا او قتيلا.

ونظرا لسوء الحالة النفسية للمنسحبين والظروف والضغوط النفسية والمعيشية لهم والتي كانت سيئة جداً والمعنويات منهارة من هول ما حدث لهم، وزد الأمر سوء وهو بأن القادة الميدانيين الذين زاروهم كانت معاملتهم قاسية وجافة لهم وكلها لوم وتوبيخ، وكذلك الموقع الذي تم حجزهم به تنقصه كل المستلزمات من اعاشة وإقامة .

الاستعدادات لاسترداد "فادا":
أعلن النفير العام وأصدرت الأوامر من قبل القيادة العليا العامة بتغيير كامل القيادة بالمنطقة والاستغناء عن خدماتها، فتلك القيادات هي أحد الأسباب التي ساهمت في انهيار معنويات الجيش ولم تحرك ساكنا قبل وبعد سقوط مدينة "فادا" لعدم خبرتهم في العمليات العسكرية على الميدان، لأنهم لم يشاركوا في أية معارك من بداية الحرب بتشاد لأنهم ضباط شؤون أداريه أكثر منها بالميدان.

وفي يوم 5 يناير أنعقد أجتماع في منطقة "الجفرة" بمقر القيادة العامة للجيش الليبي، وكان الإجتماع يضم كلا من:
- المرحوم الفريق "ابوبكر يونس جابر".
- العقيد "عبدالرحمن الصيد".
- العقيد "خليفة حفتر" أمر منطقة طبرق العسكرية.
- المرحوم العقيد "عبد الكبير الشريف" أمر هيئة التدريب والعمليات.

وتم في الاجتماع تكليف العقيد "خليفة حفتر" كأمر للمحور الشرقي ولغرفة عمليات استرداد "فادا"، الذي كان أمر منطقة طبرق العسكرية وقتها، لخبرته السابقة بتلك المنطقة، لأنه كان قائد القوات بالمحور الأول الا احتل تلك المناطق الشرقية لتشاد في سنة 1980.

هبطت طائرة العقيد "خليفه حفتر" بقاعدة "وادي الدوم" حوالي الساعة الخامسة بعد ظهر يوم 13 يناير، واستقبله العقيد "الهادي امبيرش" أمر العمليات بالقاعدة فقام العقيد "خليفه حفتر" بعتاب العقيد "الهادي امبيرش" بسبب خسارة "فادا"، لان القوات في "فادا" جلها من عسكريي منطقة طبرق العسكرية الذي كان العقيد "خليفه حفتر" أمرها.

وكانت القيادات بالقاعدة من:
- أمر القاعدة هو المقدم "أحمد عون" أمر الكلية العسكرية بطرابلس سابقا.
- أمر غرفة العمليات والسيطرة العقيد ركن "عبدالكبير شريف" وكانت غرفة العمليات في منطقة "الجفرة".
- أمر المخابرة المقدم "الشيباني عبدالسلام" المسؤول عن تأمين الاتصالات بعمليات القاعدة.

وبعدها قام العقيد "خليفة حفتر" بالإجتماع بالجنود بالقاعدة وقال:
(الحمد لله على سلامتكم، وخسارة معركة لا تعني هزيمه، اعدكم بأنكم ستسترجعون فادا وتثأرون لرفاقكم بأقل الخسائر وكل من يجرح منكم سوف احاسب أمره).

وفي أثناء الإجتماع أطلقت طائرة فرنسية من بعيد صاروخ موجه علي رادار بالقاعدة بدون أن تقع اي خسائر بشرية.

وبدأت الاجتماعات لتنسيق لوضع خطة من أجل إسترجاع منطقة "فادا"، حيث تم طرح فكرة من قبل القيادة بأن تسند مهمة الهجوم المضاد للقوات التشادية الصديقة المنسحبة من "فادا" وطلب منها وضع خطة للهجوم.

وتم وضع خطة للهجوم وتم تحديد حجم القوات بعدد 15 ألف مقاتل وتم تحديد انواع الاسلحة المطلوبة وتم احالة الخطة للقيادة العامة، والتي بدورها ناقشتها من قبل ضباطنا مع القائد العام للقوات التشادية وتم طلب تخفيض القوات الى عدد "1500" مقاتل.

ولكن بالأخر تم الأتفاق وتغيير الخطة على أن تتولى القوات المسلحة الليبية المهمة وأن تدعمها القوات الصديقة لأنه ممكن تم إستشعار حجم الخيانة التي ستحدث لو تم أمر إعطاء القوات الصديقة كامل العملية لوحدها وستنقلب كلها على قواتنا هناك بعد تسليحها بالاخر.

وللأسف لم تتمكن قواتنا من معرفة حجم القوات المعادية بمدينة "فادا" ولم تستطع أي دورية من دوريات الاستطلاع المتقدمة من أسر أي مقاتل من قوات التحالف التشادي المضاد، حتى يتم أخذ المعلومات منه حول تلك القوات وحجمها وخططها، بالرغم من أن ركن الدعم الالكتروني التابع للقطاع الشرقي يتنصت على أجهزة الإتصال الخاصة بقوات التحالف التشادي المضاد.

وتم تشكيل مجموعة عمليات تم تسميتها "الشهيد عبد الحميد سلامة" في قاعدة "وادي الدوم" بيوم 28 يناير من أجل استرداد منطقة "فادا " وتم تقسيم المجموعة الي أربعة محاور ومحور الخامس من القوات الصديقة حيث كان:
- العقيد "خليفة حفتر" أمر مجموعة عمليات القطاع الشرقي وتحرير "فادا".
- جميع المحاور بأمره العقيد "سالم ابونواره" (وهو أمر الكتيبة 221 صاعقة ومقرها بقرنادة ببنغازي.
- أمر المحور الأول الرائد "محمود الزروق" من قوات الصاعقة.
- أمر المحور الثاني رائد "مفتاح جمعة".
- امر المحور الثالث المقدم "خليل ابوالهوائل".
- أمر المحور الرابع الرائد "رمضان البرعصي".
- محور خامس من القوات الصديقة التشادية.
وهذه المحاور مشكلة من قوات:
- سرية الكتيبة 7 مدفعية صاروخية طبرق المنسحبة من "فادا" بأمره "محمد عوض مطير".
- سرية الكتيبة 12 مدفعية سوسة.
- سرية من الجحفل الصحراء الاول المتواجد بمنطقة "الواحات" والذي كان بإمرة العقيد "الهادي العجيلي" وتم تكليف سرية والتي وصلت الي منطقة "الكفرة" وتم تسليحها بأسلحة القتال في الصحراء (اسلحة متوسطة وخفيفة) ووصل عدد افرادها الى حوالي 140 فرد منهم عدد 15 ضابط بإمرة النقيب "عبدالباسط عمار ابوزريبه", وأنطلقت من "الكفره" بتاريخ 27 يناير 1987, بأتجاه قاعدة "السارة" ومنها الي "طلحة المصري" الى منطقة "التيكرو" الي منطقة "اوجنقا" ومنها الي قاعدة "وادي الدوم" مكان تجمع المحاور.
- بالإضافة الي القوات المنسحبة من "فادا" وتم إضافة اليهم بعضا من القوات حتي تم تشكيل كتيبة من اربع سرايا.
- مجموعة من السرايا من المنطقة العسكرية الشرقية وقوات تتبع امانة العدل من شرطة.
فكل محور من المحاور يحتوي علي سرية مدفعية جراد وسرية مشاه وسرية مدفعية.

وتم وضع خطة المعركة والهجوم والتي تقضي بالتقدم بتحرك المحاور للقوات الى مكان التجمع للهجوم واسترداد منطقة "فادا" وتم تحديد الموعد بصبيحة يوم 1 مارس، كما سيكون هناك طيران داعم ومرافق للهجوم وخاصة من قبل الطيران العمودي حيث كان الطيران لايزال يقصف في منطقة "فادا" المنطلق من قواعد السارة والكفرة.

كما تم الأتفاق على أن المحور الخاص بالقوات الصديقة لا يتداخل ويختلط مع قواتنا وذلك لعدم الثقة الكاملة فيها بحيث تم تحديد التحرك لها واهدافها.

حيث تم طلاء سيارات قواتنا بدائرة باللون الابيض على غطاء المحرك او على سطح غرفة القيادة لتميزها من قبل الطيران لمعرفتها من السيارات المعادية، وتم تسريب هذه المعلومات للأسف الى القوات التشادية المعادية، وبداءة الوحدات التشادية المعادية بطلب الطلاء لطلاء سيارتهم، حيث تم كشف تسرب المعلومة عن طريق التصنت على برقياتهم من قبل الدعم الالكتروني لقواتنا.

كانت الدوريات تخرج بانتظام بناء على المعلومات التي يتم استلامها من غرفة العمليات، الى أن تم إستلام برقية تخص القوات التشادية المعادية من قبل الدعم الالكتروني والتي كان نصها:
(الى جميع امري الوحدات القيام بالهجوم على مقرات القيادة الى حين القيام بالهجوم العام)

هذه البرقية اعتبرت فيها ان القوات التشادية المعادية لو اقدمت على مثل هذا العمل فأنها قادمة على الانتحار مقارنة مع حجم قوتنا المتمركزة في "وادي الدوم".

ولكن فجأة تم استدعاء أمر مجموعة عمليات القطاع الشرقي وتحرير "فادا" من قبل أمر مجموعة العمليات الموجودة بالكفرة، ولم يعد أمر مجموعة عمليات "فادا" إلا بيوم 2 مارس، وهو كان يوم عيد اعلان قيام سلطة الشعب وقتها والذي كانت تخطط القيادة العليا فيه أن تعلن بهذه المناسبة استرجاع منطقة "فادا"، ولكن تغيرت الخطة وتأجلت عملية الهجوم.

يتبع ان شاء الله.

والي لقاء تحليلي أخر وعمل وطني جديد، مع تحيات AL-TOMMY CENTER

باليوم السادس من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب ...
06/03/2025

باليوم السادس من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.

فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب أن نقول كلمة حق.

شهر مارس بسنة 1987 له ذكري خاصة بذاكرة قواتنا المسلحة لذلك في مناشير توضيحيه بالأيام التي كانت بها أحداث سنبين ماجري بشكل موضوعي واقعي حيادي عن دور قواتنا المسلحة بتشاد نهاية الثمانينات للقرن الماضي.

فنبداء علي بركة الله ونرجوا أن نكون قد وفقنا في طرحنا وفي سردنا ومالتوفيق إلا من عند الله ولكل مجتهد نصيب ونرجو القراءة بتمعن وللاخر للفهم.

ما قبل الهجوم على فادا:
لتاريخ وللحقيقة نقولها كما أشرنا في السابق وبسبب طول مدة بقاء القوات بمنطقة "فادا"، فتراخت القوات المسلحة وغاب عنها الضبط والربط، وظنوا أن القوات التشادية لن تهاجم قواتنا، ولم تكن هناك التيقظ الكافي لصد أي هجوم، وهذا الشيء أستغله التحالف التشادي لأنهم كانوا في حالة ترقب دائم للمدينة وحتى لقاعدة "وادي الدوم" وكانوا يعدون لها العدة لخرق الهدنة مع القوات الليبية.

فلو أن القيادات وخاصة الميدانية بالمنطقة ومن تحتهم من قيادات ميدانية وضباط وغرف العمليات جميعا كانوا مهتمين بالضبط والربط ورفع الحالة التعبأة والروح المعنوية وتوفير كافة المتطلبات لجنود والوقوف على مدى الجاهزية للقوات بشكل يومي لما حدث كل هذا والاهتمام بالجانب الاستخباراتي والاستطلاعي الدائم لما حدث كل ماحدث.

فتم تسلل العديد من الجواسيس لقوات التحالف التابعة " لحبري" مع القوات الصديقة المنشقة الا كانت خاصتا بأمره "محمد الدقاش" من أجل معرفة ما موجود في منطقة "فادا" وحتى قاعدة "وادي الدوم" وغيرها من المواقع قبل أنطلاق الهجوم الكبير لهم.

حيث بعد تجميعهم للمعلومات من على الأرض من قبل الجواسيس إلا ادخلتهم القوات الصديقة، وكذلك عن طريق صور الأقمار الصناعية والاستطلاع والاستخبارات المختلفة من قبل القوات الامريكية والفرنسية، فتم وضع الخطط للهجوم وكذلك التنسيق لتحرك القوات لتحالف وكذلك للقوات الصديقة المنشقة من داخل المنطقة المتواجدة اصلا والمختلطه مع قواتنا.

وكانت قوات التحالف المضاد مكونة من:
- القيادة تحت العقيد "حسن جاموس" قائد عام القوات التشادية "لحبري"، ومعه "أدريس دبي" رئيس اركان قوات "حبري"، و "احمد قرو" قائد الحرس الجمهوري "لحبري".
- تم تحشيد حوالي 3000 جندي للمعركة وتم الاستعانة بقوات من دولة "زائير".
- تم انشاء بمنطقة "كاليت" عند خط "16" مستودع ضخم شيدته القوات فرنسا وتم ملئه بالذخائر والأسلحة والوقود وبعدد كبير من سيارات التويوتا بيك آب وقاذفات صواريخ مضادة للدبابات والمضادة للطائرات، مثل الصواريخ الموجهة المضادة للدروع ميلان الحديثة وقتها من قبل فرنسا والولايات المتحدة الأمريكية.

وتجمعت كذلك العديد من العوامل والظروف إلا زادت الأمر سوءا على قواتنا وبالنقاط التالية نعدد أسباب سقوط المنطقة وخسارتها وخسارة قواتنا بها:

1- فسقوط المنطقة تتحمل مسؤوليتها أولا وأخيرا القيادات من العليا الي الميدانية خاصة بسبب عدم أخذ الجدية في الضبط والربط واليقظة التامة وخاصة الاستخباراتية وخاصتا بعد حدوث الخلاف بين قواتنا والقوات الصديقة وعدم اخذ الحذر وأبعادها وعدم دعمها، وكذلك تتبع تربص التحالف التشادي المضاد الا كان على مقربه من خط "16".
فكل هذه المعطيات الا كانت على الأرض أين كانت كل تلك القيادات منها؟ وما هي الصورة المشكلة عند غرف عمليات وخاصة بمنطقة "فادا" وقاعدة "الدوم" عن الموقف؟ والكثير من التسألات إلا تطرح ولكن الامر حدث وانتهي بالاخر.

2- الروح المعنوية المتدنية بصفة عامة لجنود والضباط لعدة عوامل شرحناها سابقا وعدم الكفاءة العالية للعناصر الملحقة الغير متمرسة بالحروب وتفشي السلبية وعدم الجهوزية التامة من قبل الجنود والضباط وأخذ الأمور بتراخي في أداء الواجب لثقه الزائدة بعدم الهجوم من قبل قوات العدو وتخبط القرارات والتعبأة من قبل القادة والتعمميمات المرسلة من غرف العمليات علي ان الأمور مستقرة وهي بعكس ذلك للاسف.

3- انقلاب بعضا من القوات الصديقة بيوم الهجوم على قواتنا وطعنها من الخلف، فكما أوضحنا سابقا بعد أن قيادتنا تنكرت لمجموعه "كوكني" وانحازت لمجموعة "الشيخ بن عمر" وحدثت حتي اشتباكات بين قواتنا وبين جماعه "كوكني" استمرت لحوالي ثلاثة ايام، وزاد تناحر قادة القوات الصديقة فيما بينهم، فهذا الانحياز والانقلاب علي جماعه "كوكني" والصراع فيما بينهم هي من أهم الأسباب الجوهرية في الخسارة بعد أن انضمامة تلك الجماعات مع قوات التحالف المضاد "حبرى" في الهجوم علي "فادا" فقادة القوات الصديقة الا خانة قواتنا هم كلا من:
- قوات وزير الدفاع "آدم يعقوب".
- قوات رئيس الأركان "آدم توغوي".
- قوات آمر منطقة فادا "محمد الدقاش".

4- تصادف كذلك بأن مجموعة المحور الاول بمنطقة "فادا" تم تغييرها بالكامل قبل الهجوم بمده قليله والمجموعة الجديدة ارتكبت خطأ فادح وهو سحب المدفعية الصاروخية من مواقعها وأعاده تعيين الاهداف للمنطقة للدفاع الدائري وتصحيح الأهداف من جديد، وهذا كله يتطلب وقت طويل، مع العلم ان الأهداف كانت مربوطة في السابق وموثقه ومرقمه وتم تصحيحها على مدار السنوات الماضية وكل الراجمات الصاروخية جاهزة لتلقي أي أمر بالرماية على اي هدف يتحرك.
ففي نهاية شهر 10 سنة 1986 أتت "لفادا" سرية من الكتيبة السابعة صواريخ جراد من معسكر باب الزيتون من مدينة طبرق وكان عددهم في حدود 51 فرد من ضباط صف وجنود بأمره "محمد اعوض امطير"، وتما دعمها بعدد 208 من افراد الشرطة جلهم من كبار السن ولا توجد لديهم خبره عسكرية بالحروب.
وهذا كله سبب الارتباك والربكة واستغلته قوات التحالف كذلك عند شن هجومها.

5- يوم الخميس أي يوم قبل الهجوم هبطت طائره "يوشن " بمهبط المنطقة قادمة من قاعدة "وادي الدوم" وبعد أفراغ حمولتها من التموين غادرة باتجاه مدينة "طرابلس" لان طائرة "اليوشن" لا تبقي رابضه في القاعدة حسب التعليمات المعروفة، وأثناء طيران رجوعها قام الطيار بالتعمق جنوبا لأجراء جولة استطلاعيه وطلب من مرافقيه وهم 4 اشخاص التوزيع على النوافذ من اجل المراقبة والتبليغ عن اي شيء يشاهدونه.
وبالفعل تم مشاهدة بالجنوب الشرقي لمنطقه "فادا" رتل كبير من الإبل المحملة حيث كان التشاديين يستخدمون الإبل في نقل الأسلحة والذخيرة دائما، وكان رتلا طويلا جدا وهو الرتل الخاص بالتجهيز للهجوم.
لأنه بعد التبليغ تم تعميم بأن الارتال القادمة ماهي إلا ارتال قوات صديقه وهي كانت للاسف ارتال الموت.
فلماذا لم يتم التعامل مع ذلك الرتل من قبل الطيران المتواجد بالمدينة او من طيران قاعدة "وادي الدوم" ؟ وأين الاستطلاع والاستخبارات والعمليات من كل هذا؟ لان لا توجد ارتال للقوات الصديقة تأتي من الجنوب وخاصة تكون محملة بأسلحة لان كامل الأسلحة تأتي من قبلنا لهم ولكن حدث ماحدث بالاخر وهذا القدر الذي لامفر منه بالنهاية.

الهجوم على فادا:
فتم الهجوم الكاسح صباح يوم الجمعة 2 يناير1987، وكان سريعا وخاطفا وكانت الأعداد المهاجمة هائلة من الجنود "الزئيرين" و"التشادين"، وكانت للأسف مفاجأة لجميع بالمنطقة، وزاد انقضاض القوات الصديقة المنشقة من الداخل واختلطت مع قوات التحالف المهاجمة إلا تظاهرة بالمفاجأة بالبداية أمام قواتنا إلا يعلمون كل أماكن تمركزاتها.

فتم إستهداف خيمة المخابرة أولا وكذلك أماكن القيادة والسيطرة، والمطار والمعسكر والنقاط الحصينة، وإلا كان جل العسكريين بها مستبدلين حديثا ولا زالوا لا يعلمون طبيعة الأرض ولا الأماكن جيدا، وكان جلهم للأسف من افراد الشرطة ومن التدريب العام إلا ليس لديهم الدراية العسكرية الكافية.

وتصدت الكتيبة 206 بي ام بي والكتيبة 249 دبابات للهجوم وكانت هناك البطولات الفردية الكثيرة، ولكن كان الهجوم كاسحا وتم استخدام الأسلحة المضادة لدروع الموجهة مثل الميلان الا سبب خسائر كبيرة في العربات وكانت تلك الصواريخ حاسمة للمعركة مع تفوق سهولة حركة مركبات التويوتا المناورة امام مناورة الدبابات وناقلات الجنود.

فصمد الجنود الليبيين صمودا مدهشا وببسالة رافضين الاستسلام بالرغم من أخذهم على حين غرة وبشكل مباغت، فقدم الجنود والضباط كل ما عندهم بالرغم من أن المعركة غير متكافئة نظرا لان العدو كان امامهم مباشره وبأعداد هائلة ومسلح بأسلحة خفيفة وحديثة، وكذلك انقضاض القوات المنشقة من خلفهم ومن بينهم، وكذلك أنقطاع الإتصال بين القيادة الميدانية والقيادة بالمنطقة لقاعدة "وادي الدوم" ، وكذلك بعد المسافة لحضور اي قوات المساندة حيث كانت قاعدة الدوم على مسافة 250كم.

وبعد ساعة من التصدي البطولي للأبطال المدافعين، أستشهد وأسر خيرة الرجال وانسحب من أستطاع الانسحاب في شكل فوضوي باتجاه الغرب بين الجبال الموحشة وكل واحد يحاول النجاة بنفسه من الملاحقة والموت.

وكان ممن أستشهد بذاك الهجوم أمر المنطقة المقدم ركن "فتح الله عثمان الحاسي" والمعاون المقدم "عبد الحميد سلامه" ببوابه 17، وفقد المقدم ركن "المهدي الدعيكي" الذي كان قادم على متن طائرة "الانتينوف" من قاعدة "وادي الدوم" وقت الهجوم وكان قادما في لجنه لتفقد وحدات الدفاع الجوي، وعندما حدث الهجوم قال له الطيارين نحن سنقلع لإنقاذ الطائرة ولكنه رفض الإنضمام إليهم وقال لهم سأبقى مع قواتنا رغم انه قادم في عمل مؤقت وليس من ضمن قوت تعداد منطقة "فادا".

وتم تدمير العديد من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة بي إم بي وتم الاستيلاء على عدد من الدبابات وناقلات الجنود المدرعة بي إم بي وطائرات السمركيتي التي لم تستطع الاقلاع، وكانت الخسائر التشادية بسيطة مقارنة بخسائر قواتنا.

فبين الجبال وبالصحراء الموحشة عبرت الجموع المنسحبة ممن نجت من ذاك الهجوم في شتات وعبرت منطقة "وادي الناموس" وتجمعت بالأخر قبل قاعدة "وادي الدوم" بمسافة 10 كم وكان الموقف صعبا على الجميع لفقد الاحبه والأخوة "بفادا".

وعلى الفور عم خبر سقوط المدينة الارجاء وعجت وكالات الأنباء العالمية وتناقلته في أرجاء العالم مدويتا بخسارة الجيش الليبي لمدينة "فادا" واسترجاع قوات التحالف المضاد "لحبرى" لها، وهذا الخبر نزل كالصاعقة على الجميع بليبيا وعلى قواتنا بشكل خاص وخاصه على من كان بقاعدة "وادي الدوم".

يتبع ان شاء الله.

وبالصور المرفقة بعضا لصور الشهداء والاليات بعد المعركة.

والي لقاء تحليلي أخر وعمل وطني جديد، مع تحيات AL-TOMMY CENTER.

باليوم الخامس من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب ...
05/03/2025

باليوم الخامس من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.

فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب أن نقول كلمة حق.

شهر مارس بسنة 1987 له ذكري خاصة بذاكرة قواتنا المسلحة لذلك في مناشير توضيحيه بالأيام التي كانت بها أحداث سنبين ماجري بشكل موضوعي واقعي حيادي عن دور قواتنا المسلحة بتشاد نهاية الثمانينات للقرن الماضي.

فنبداء علي بركة الله ونرجوا أن نكون قد وفقنا في طرحنا وفي سردنا ومالتوفيق إلا من عند الله ولكل مجتهد نصيب ونرجو القراءة بتمعن وللاخر للفهم.

ماقبل معركة فادا:
فبعد سنوات من الهدنة المعلنة بعد الأتفاق الليبي الفرنسي سنة 1983 والتي حددة وجود القوات الليبية والتشادية بقيادة "كوكوني" شمال خط "16" ووجود القوات الفرنسية والتشادية بقيادة "حبري" جنوبه.

فمدينة "فادا" كان بها تجمع كبير ومركز تجمع لما كان يعرف بالقوات الصديقة التشادية حيث كان بها كلا من:

- قائد القوات الجديد للقوات الصديقة "الشيخ بن عمر".
- وزير الدفاع "آدم يعقوب".
- رئيس الأركان "آدم توغوي ".
- أمر منطقة فادا " محمد الدقاش ".

وكان بالجهة الجنوبية للمدينة خلف السلاسل الجبلية مناطق سكنية بالوديان من بيوت الحلل يقطنها سكان من قبيلة "القرعان" إلا يعود أصولهم من مكون التبو وهم من سكان الشمال التشادي .

وتم إخراج قبيلة "القرعان" من وسط المدينة من قبل قبيلة "المحاميد" إلا أصولهم عربيه وهم سكان الجنوب التشادي، بعد أخرجاهم من أرضهم عن طريق "القرعان" قبلها، وهذه قضية لا تنتهي وهي أزلية أي يوجد صراعات قبلية بين تلك القبائل.

وبعد تأزم الأمور كذلك مع قائد القوات الصديقة التشادية "كوكوني" الذي أصوله من قبيلة "القرعان" والذي تم تنحيته من قبل القيادة الليبية بعد ثبوت تورطه بالتهدئة والتخابر مع فرنسا و"حبري".

فكان أفراد القوات الصديقة محتقنون منذ أن وصلتهم أخبار تفيد بأن زعيمهم "كوكني" قد أختفى في ليبيا وربما تمت حتى تصفيته، وصار الفراغ الأمني بين القوات الصديقة وتصارعة وأنشق أمر منطقة فادا "محمد الدقاش" وقام بمهاجم حتي قواتنا بالمدينة.

وزاد الخلاف بين قادة القوات الصديقة فيما بينهم حيث اندلعت مواجهات بالمدينة بين قوات "الشيخ بن عمر" قائد قبيلة "المحاميد" والذي تم دعمه من قبل قواتنا والقيادة العليا وتنصيبه بمكان "كوكوني" كقائد للقوات الصديقة وبين قادة الفصائل الأخرى من قبيلة "القرعان" ومن مزال يدين بالولاء "لكوكوني".

فتم تكليف أمر المنطقة وهو المقدم ركن "فتح الله عثمان الحاسي" من قبل القيادة العليا بضرورة التواصل مع القوات الصديقة لحل الإشكالية بيننا وبينهم وتهدئة الأمر بين قادة القوات الصديقة وإيقاف فتيل الاقتتال بالمدينة.

فتم تكليف ضابط العمليات الرائد "يوسف المنقوش" ويرافقه "عبدالكريم سالم الخطابي" لذهاب والاجتماع مع قادة تلك القبائل والفصائل للقوات الصديقة، وبعد التنسيق عن طريق السكان المحليين علي مكان وموعد الاجتماع تم تكليف مجموعه أفراد من قواتنا للحماية أثناء الاجتماع .

حيث تم الأتفاق بأن يكون الاجتماع في وادي شرق مقر المنطقة ويبعد مسافة نصف ساعة بالسيارة وهذه المنطقة كانت مغطاة بمدي صواريخ الجراد وموثقه الأهداف مسبقا.

فأبلغ "المنقوش" أمر سرية صواريخ الجراد "محمد عوض امطير" والتي تتبع الكتيبة السابعة ومقرها بمدينة طبرق، بأن الإجتماع سوف يستمر لمدة نصف ساعة ويضاف إليه زمن العودة نصف ساعة وعند عدم عودتنا في الزمن المحدد عليه قصف منطقه الاجتماع بمن فيها حتى نحن (يعني تم خيانة رجالنا من قبل القوات الصديقة) .

وذهب الجميع للاجتماع في المكان المعلوم وحضر من جانبهم كامل قاداتهم كا:
"آدم يعقوب" و"سقي أنر" و"الدقاش" و"ادم توقي" وغيرهم، وكانت لهم مطالبهم الكثيره منها التسليح والتموين والتجهيزات المختلفة وأنتهى الإجتماع في الزمن المحدد ورجع الجميع سالمين والحمد لله.

ولكن هذه كانت خطه من قبل بعضا من القادة التشاديين وهي لكسب الوقت لأنه حدث الخلاف بين القادة وبيننا وبينهم للأسف وتم تبييت سوء النية من قبلهم وخاصتا من قبل القائد "محمد الدقاش ".

وتم حتي اتصالهم وتنسيقهم مع قوات التحالف المضاد "لحبرى" المتربصة بالجنوب من خط 16 من أجل التنسيق للانضمام له ومده بالسلاح والتموين والوقود الا سيتم أعطائه من قبل قواتنا لهم.

يتبع أن شاء الله.

والي لقاء تحليلي أخر وعمل وطني جديد، مع تحيات AL-TOMMY CENTER.

باليوم الرابع من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب ...
04/03/2025

باليوم الرابع من شهر رمضان المبارك نتمني لجميع صياماً مقبولا وافطاراً شهياً.

فمن أجل الارشيف المفقود ولتضحيات الجنود يجب أن نقول كلمة حق.

شهر مارس بسنة 1987 له ذكري خاصة بذاكرة قواتنا المسلحة لذلك في مناشير توضيحيه بالأيام التي كانت بها أحداث سنبين ماجري بشكل موضوعي واقعي حيادي عن دور قواتنا المسلحة بتشاد نهاية الثمانينات للقرن الماضي.

فنبداء علي بركة الله ونرجوا أن نكون قد وفقنا في طرحنا وفي سردنا ومالتوفيق إلا من عند الله ولكل مجتهد نصيب ونرجو القراءة بتمعن وللاخر للفهم.

أسباب ضعف قواتنا بتشاد بنهاية سنة 1986 وبداية سنة 1987:

عدة أسباب ومسببات وظروف داخلية ودولية كانت تحيط بقواتنا المسلحة المنتشرة بعموم تشاد بسنة 1986 و1987 سببت في حدوث تلك الكوارث الأليمة التي حلت بجنودنا بتلك الفترة وهنا نستعرض أهم الأسباب الرئيسية بالتفصيل:

1- الروح المعنوية المتدنية لدي الجنود والضباط بمختلف الرتب والمراتب المتواجدة بالميدان:
وهذا التدني يعود لسبب طول مكوث تواجد القوات بمواقعهم بدون غيار وصل الي مدة سنه وأكثر لبعض السرايا والكتائب، وكذلك ندرة أخذ الاجازات وقصرها، وهذا التواجد الطويل بالميدان لجنود سبب زيادة الشوق والحنين للوطن والاهل، فانعدام توفر الاتصالات المباشرة مع أهالي الجنود من أجل الاطمئنان عليهم وأراحة بال الجنود، فوسيلة الإتصال الوحيدة المتوفرة هي كانت عن طريق أرسال الرسائل المكتوبة أو الشفهية التي تبعث مع من ينزلون بالإجازات من الجنود, فكل هذا سبب الإحباط وتزعزع الثقة.

2- الظروف المعيشية السيئة التي كان يعيش بها الجنود والضباط بالمواقع:
فلقد كان التموين للأسف ناقص وسيئ وخاصه في الخطوط الأمامية ونقاط الاستطلاع البعيدة عن المقرات الرئيسية وحتي داخل المقرات الرئيسية كان التموين جاف وليس في المستوي المطلوب بالرغم من أن طائرات التموين يوميا تأتي بما لذ وطاب ولكن سوء التوزيع من قبل المسؤولين عن توزيع الاعاشة والمهام للأسف سبب في زياده المعانة لجنود، ولا ننسي السكن والمنامات لجنود والضباط فلقد كانت سيئة كذلك بالرغم من توفر الخيم ومهام الميدان وغيرها بالمخازن، وكذلك التنقلات وعدم توفر سيارات نقل الجنود الخفيفة وكذلك عدم صرف الذخيرة وتوفرها بالشكل المطلوب لدي الجندي بشكل كبير وأقتصر تكدسها بالمخازن فقط مع أنه وقت حرب، فهذا كله كانت له نتائجه وانعكاساتها، فساهمة في تدني الروح المعنوية وزادت من الشعور بالتذمر.

3- تدني مستوي بعضاً من القيادات للمناطق ومعاونيهم وضباط العمليات وقيادات الميدان من الأعلى وصولا لرتب الأدنى:
فلأسف تلك القيادات كانت كفأتها وحنكتها العسكرية وتقديرها للأمور كان سيئ جداً، فهم يعتبرون أهم أسباب تلك الكوارث، وهم سبب تفشي الروح المعنوية المنخفضة بين جنودهم لعدم خبرتهم في التعامل مع الجنود والموقف والميدان.
ونطبق المثال على ما سبق سرده من نقاط فبعضا من أمري القواعد والتمركزات كانت تحت تصرفهم كل الإمكانيات، فكان التموين كما يقال بليبي "معرم" لان الطائرات كانت يوميا تنزل بالقواعد محملة بشحنات التموين والذخيرة إلا كان يفرغها الجنود بالمخازن، يعني الجنود كانوا يرون بأعينهم كل شيء ولكن بالأخر كان تموينهم جاف (حكة حليب كرنيش ومكرونة وطرف لحم كان وجد) أي لا يوزعون تلك الشحنات عليهم بالتساوي حتي يشبع الجنود بل تكدس بالمخازن فقط لا غير.

وهذا كله بسبب جهل تلك القيادات بعواقب الأمور وتعنتهم إلا كان في غير محله وعدم حسن التصرف منهم، لأنه لا توجد أوامر من القيادات العليا للأمانة بعدم توزيع التموين أو الذخيرة والمهام بل كان الأمر متروك لتقديرات القادة الميدانيين كلا حسب تراتبيته، لانه الطلبات والأوامر تحول من أصغر ضابط الي الأعلى رتبه وهكذا حتي تصل الي أمر الكتيبة والمنطقة والمحور، فسوء التصرف من القادة الميدانيين معروف جيداً بين كل من كان هناك بتلك الربوع وقتها.

4- التشويش والضبابية بالتقارير المرسلة من الميدان لغرف العمليات الرئيسية والقيادات العليا عن الوضع العام للقوات و ومستوي الجهوزية للقوات ككل:
فكما اشرنا بالنقطة السابقة فبعض من الرتب الصغرى بالميدان إلا كانت مخالطه مباشرتاً لجنود الي أعلا مستوي ميداني كانت تحول في تقاريرها بشكل عادي بالرغم من كل ما موجود من أخطاء وأهمال ملحوظ حتي لا توبخ من قادتها حسب اعتقادهم وهكذا كل رتبه تعطي أن الأمور تمام حتي تصل المعلومة الخاطئة للمستوي الأعلى منها، حتي تكونت صوره خاطئة لدي القيادة العليا وغرف العمليات الرئيسية للموقف بالأخر، بأن الأمور ممتازة وهي بعكس ذلك تماما.

فالسرايا والكتائب الا كان قادتها محنكين ويعرفون التعامل مع القيادة العليا أو السفلى والجنود، كانت إمكانياتهم معقوله بالأخر وعملوا إنجازات وانتصارات بالرغم النكاسات والظروف الصعبة بالميدان إلا كانوا بها، عكس غيرهم ممن ذكرنا من القادة إلا اهمالهم سبب الكوارث لجنود والجيش هناك فمنهم من هرب من أول أطلاقه للأسف وترك جنوده بالميدان.

وعلى العكس لا ننسي كذلك بأن الكثير من القادة الميدانيين أسروا واستشهد الكثير بالميدان وأمام جنودهم وكانوا بالمقدمة مقبلين غير مدبرين وأثبتوا صلابتهم ومعدن الرجال فكانت دفعه معنويه لجنودهم بالاستمرار كذلك.

5- لوجود نقص في التعبأة البشرية لكثرة الجبهات كما أشرنا سابقا، لذلك تم إحضار جنود الإحتياط العام من مقاومه شعبيه وتدريب عام وشرطه وحرس ثوري ومتطوعين وحتي الطلبة للأسف وتم زجهم مباشرتا في الخطوط وخاصة الخلفية لسد النقص بالجنود وخاصه في الأماكن بالقواعد والمدن إلا كان يعتقد انها أمانه ضد أي هجمات مثل قاعدة "فادا" و"الدوم"، وبالأخر توزعوا علي المناطق والخطوط مع العسكريين النظاميين.

فهؤلاء للأسف لم يكن لهم الخبرة العسكرية الميدانية الكافية واغلبهم كباراً في السن أو صغاراً، وهم من تحمل العبء الأكبر في تلقي الخسائر بتلك المعارك إلا حصلت بعد قدومهم.

وتلك القرارت لجلب كل الأعداد الإضافية لتاريخ كانت أغلبها فرديه من قبل بعض القادة والضباط من الطبقة المتوسطة وحتى العليا ومن مناطقهم السكنية للأسف، لسد العجز الحاصل كما أشرنا بسبب كبر أنتشار الجبهات وانتشار الجيش شرق وشمال وجنوب البلاد، ولكن هذا ليس مبررا بالأخر فهناك خطط أخرى كان يجب أن تتخذ من قبل القادة والعمليات، ولكن هذا ما حدث بالأخر.

6- الثقة الزائدة في القوات الصديقة التشادية إلا تداخلات واختلطت لأخر لحظه مع قواتنا كالعادة، فهي تعرف كل شيء من تمركز وتسليح وأماكن تواجد كل جندي من قواتنا، وتم تسليحهم وتموينهم وتدريبهم بأفضل حتى من قواتنا، فكانت طلباتهم فورا تعطي من تموين كامل وذخائر وجنودنا ينقصهم الكثير.
بالرغم من أن تلك القوات تم الإستفادة منها في العديد من المعارك وفى التنقلات كأدلة صحراويين وغيرها بمعارك بسط السيطرة بسنة 1980 والسنين اللحقة، ولكن بعد إنقسام قادة القوات الصديقة وتناحرها فيما بينها وخلافها مع ليبيا وتعيين قيادات جديده عليها بدون حساب كل هذه التغيرات إلا حصلت فكانت تلك القوات بنهاية سنة 1986 خنجر في ظهر قواتنا وتتصيد الفرصة للانقضاض بعد انضمام أغلب فرقها لقوات التحالف التشادي المعادي، وهم السبب الرئيسي في كل تلك الخسائر بالمعارك ببداية سنة 1987 فهم تلك القوات إلا تحالفت ضد قواتنا وأطلقت نيران الغدر في الظهر في وقت كان العدو من الامام.

فكل ماتم ذكره هو جزء من الضغوطات إلا كان الجنود بالميدان معاصرينها ولازالت الضغوط الدولية والمناوشات مع قوات التحالف التشادي الا كانت متربصه خارج حدود خط 16.

يتبع أن شاء الله.

والي لقاء تحليلي أخر وعمل وطني جديد، مع تحيات AL-TOMMY CENTER.

Address

Tripoli
218

Alerts

Be the first to know and let us send you an email when Al-TOMMY CENTER posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.

Contact The Business

Send a message to Al-TOMMY CENTER:

Videos

Share