
06/10/2025
اليوم تمر علينا الذكري 52 لذكري حرب تشرين أكتوبر 1973.
ففي مثل هذا اليوم 10 من رمضان بيوم 6 أكتوبر سنة 1973 عند الساعة 2 ظهرا بداءت حربا عربيه كبري.
المقدمة:
انطلقت الجيوش بالجبهتين المصرية بقناة السويس وفي سوريا بالجولان، وبدأت معركة استرداد الكرامه وتم نسف نظرية اسطورة الجيش الصهيوني الذي لا يقهر وتم قهره وتمريغ انفه بتراب سيناء والجولان.
فلقد توحدة الدول العربيه لهدف واحد لاول مره بالتاريخ الحديث كلا حسب جهدها وامكانياتها.
وتم كسر حالة الجمود بالمنطقه وتحركة الجيوش لرد بعضا من الثأر والكرامه بالرغم من النتائج وماحدث بعدها وهذا يتحمله القاده والتاريخ والاجيال تحكم.
المعركة:
فبأختصار شديد، فعلى طول جبهتى القتال فى مصر وسوريا عبرة القوات المسلحه بكافة اصنافها الحدود التى كان الصهاينه يعتقدون انها لن تخترق اﻻ بضربه نوويه فحدثة المعجزه وتهاوت تلك الحصون المنيعه وتحولت لركام فى لحظات.
وبفضل عنصر المفاجاه والتخطيط المحكم والسرية التامه وتجميع كافة المعلومات عن العدو من قبل رجال اﻻستخبارات واﻻستطﻻع، وتجهيز الجيوش بأحدث اﻻسلحه والعتاد، والتدريبات لكافة الوحدات على مهامها المحدوده فى وقت الحرب، وتسخير كافة اﻻمكانيات للمعركه الفاصله.
فبدائة الحرب بالضربة الجوية اﻻوله التمهيديه لحصون وغرف عمليات واﻻهداف الحيويه فى العمق، لتعطيل تحركات العدو وشل حركته، فهذا بالفعل ماحدث من اجل عبور القوات ﻻحقا على طول جبهات القتال فهى كانت مفتاح النجاح، وهى التى رفعة الروح المعنوية للقوات اﻻرضيه الذين كانو يعدون اسراب الطائرات الذاهبه والعائده والحمدلله كانت اغلبها ترجع سليمه .
وكذلك استبسال حوائط الصواريخ لدفاع الجوى فى الجبهتين السوريه والمصريه، فهي من قطعة الذراع الطويله للعدو، ﻻفشال الضربة اﻻنتقاميه، ونجحت تلك الوحدات فى اسقاط العديد من الطائرات، وشل حركة العدو، وحرمان قواته اﻻرضيه من الغطاء الجوى للمساعده وكانت السماء مفتوحه للقوات العربيه لكى تصول وتجول كما يحلو لها.
وﻻ ننسى بطوﻻت الضفادع البشريه التى سدت أنابيب النابلم فى قناه السويس، وبقيت القوات البحريه ورجال قوات الصاعقه اﻻشداء، الذين نزلو خلف خطوط العدو وعلموه كيف هى الروح للمقاتل العربى وعزمه.
وكافة الجنود فى كافة الميادين والجيوش التى حطمت جدار الصمت وعبرة القناه والحدود فى الجوﻻن وحطمت اسطورة الجيش الذى ﻻيقهر.
وحتى الشعب المدنى العربى من المحيط للخليج كان فى الموعد هو كذلك، وساند المعركة بما يستطيع ولو بالدعاء لذلك تحققت كافة عوامل النصر وقتها.
الدور الليبي بالمعركة:
فليبيا برجالها واموالها وهذا مايهمنا ومن الناحية العسكرية الصرفه، كانت سباقه فى الدعم اﻻ محدود الذى قدمناه للمجهود الحربى وقتها، والجميع قدم حسب جهده واستطاعته وهذا ﻻ يستطيع ان ينكره اى احد.
فلقد كنا من الداعمين الأساسيين لتلك المعركه بكل الامكانيات وكل شئ موثق ومسجل فهذا الواجب ونحن سباقون دائما لتأديته بالرغم من التجاهل والتناسي.
ومايهمنا هو الجانب العسكري وكمية التسليح والاموال الا قدمة وليس لتلميع احد او ايضاح فكرة ماء.
فهنا نستعرض جانبا من بعضا مما تم تقديمه من قبل ليبيا لاشقائهم علي طول الجبهة وموثق صوت وصوره وبالوثائق:
1- شريط وثائقي يوضح بالتفصيل كل ماتم تقديمه لجيوش العربيه من دعم وتسليح وتمويل .
https://youtu.be/SAFJKZE3ftM
2- حفل تكريم المشاركين بحرب اكتوبر من الجانب المصري، وكانت بحضور القيادة الليبيه بدون اى حضور اخر لاي قيادات عربيه، وهذا يبين حجم الدعم الليبي لجانب المصري وقتها مع وجود رئيس احد الدول اﻻفريقيه، والذى حضر كممثل على الدول الافريقيه التى قاطعة الكيان الصهيوني بعد ايعاز من ليبيا لهم، واصر القذافى وقتها على مشاركة هذا الرئيس كشكر لدول اﻻفريقيه لموقفها ايامها.
https://youtu.be/kqbAJhgDvRQ
3- لقد تم بحفل التكريم، تكريم المقدم ابوبكر يونس جابر بصفته رئيس أركان الجيش الليبي يومها، وذلك لما قدمه الجيش الليبي من مساعدات لجيش المصري وكرمه السادات شخصيا هو التكريم الوحيد لجيش عربى يومها فى هذا الحفل، وفي الحرب ككل.
https://youtu.be/fKsZO6wQUUk
4- شهادة محمد حسنين هيكل وهو احد القيادات المصريه وهو احد اهم مؤرخي مصر على حجم الدور الليبي وقتها وتابعو من الدقيقه 1:20 عن جزء من الدعم.
https://youtu.be/LSPrY7Hyq3k
5- جزء من لقاءات مع قادة بالجيش الليبي وقت حرب 73 ومايهمنا فقط لاغير مايقولونه عن الدعم ومشاركة قواتنا
https://youtu.be/s9DiaReasW0
https://youtu.be/NFjcZLHPYx4
6- نختم بلقطات من فيلم الرصاصه فى جيبى تم تصويره فى مناوره لجيش المصرى سنة 74 توضح سير العمليات كما حدث فى حرب 73.
https://youtu.be/S0YhvvHvISc
الخلاصة:
فالتحايا للقيادات ورؤساء اﻻركان والضباط والجنود اﻻحياء منهم، وربى يتقبل الشهداء الذين روو بدمائهم الزكيه اﻻرض، ومن مات منهن ﻻحقا، فهم رجال صدقو ماعاهدو عليه وخير جنود اﻻرض وقتها.
ونتائج الحرب وماحدث بعدها يتحملها قادتها والتاريخ سجل ودون المهم هو ماقدمه الجنود وهم اطهر اجناد الارض ايامها وكذلك تحمل وتعاضد الشعوب من اجل تلك الايام العظيمه.
وكل التقدير والاعتزاز والفخر لكافة ابناء شعبنا الا قدمو ولا يزالون يقدمون الغالي والنفيس وعند الله لاتضيع الاجور.
مع تحياتي AL-TOMMY CENTER.