30/06/2025
                                            كل شتاء نفس المشهد يتكرر في مدن ليبيا:
شوارع تغرق بمياه الأمطار،
المدارس تُغلق، الطرق تُشل، والمصالح تُعطّل…
ثم تبدأ رحلة سيارات الشفط، ومعاناة المواطنين.
لكن هل هذا هو الحل الوحيد؟
أبدًا.
في دولة مستقرة، عندها رؤية وخطة تنموية حقيقية،
تُحل هذه المشكلة من جذورها… لا مؤقتًا.
🔹 الحلول ممكنة، منها:
إنشاء شبكة صرف مطري حديثة مخصصة لمياه الأمطار، منفصلة عن شبكة الصرف الصحي.
تصميم الطرق بانحدارات مدروسة لتوجيه المياه نحو مصارف محددة.
إنشاء خزانات أرضية لتجميع المياه، يمكن إعادة استخدامها في الري أو التنظيف.
تبني بنية تحتية ذكية تعتمد على مجسات واستشعار مبكر لمناطق الخطر.
هذه حلول مطبّقة في مدن كثيرة بالعالم،
وليست معجزة… بل قرار وإرادة.
مياه المطر نعمة، لا يجب أن تتحول إلى نقمة،
لكن هذا لا يحدث إلا في ظل دولة تخدم مواطنيها، وتخطط لمستقبلهم.
.. حفظ الله ليبيا ...