تُعرف بعض المناطق في سوس، جنوب المغرب، باحتفالها الموسمي خلال عيد الأضحى، حيث يقوم عدد من الشبان بارتداء جلود الأغنام أو الماعز والرقص على إيقاعات محلية تُعرف بـ"بجلود" أو "بوجلود"، وهي طقوس تُمارس مباشرة بعد ذبح الأضاحي وتستمر لعدة أيام.
رغم أن البعض يعتبر هذا التقليد جزءاً من التراث المحلي، فإن هذه الظاهرة تثير الكثير من الجدل وتُطرح حولها تساؤلات من الزاوية الدينية، الأخلاقية، والإنسانية. ففي نظر عدد من المتتبعين، تعتبر هذه الممارسات نوعاً من التشبه بالحيوانات، من خلال ارتداء جلودها والتصرف بطريقة تُغيب الجانب الإنساني والعقلاني في الإنسان، بل وتُظهره في صورة كاريكاتورية عبثية.
من الناحية الرمزية، قد يدعي البعض أن الظاهرة تحمل أبعاداً طقوسية مرتبطة بالتطهير أو الاحتفال، لكن في الواقع، لا توجد مرجعيات دينية أو فكرية واضحة تبرر هذا السلوك، ما يجعله أقرب إلى مظهر من مظاهر التخلف والانفصال عن القيم الحضارية المعاصرة، خاصة في ظل السياق الاجتماعي الذي يسعى إلى تعزيز صورة الإنسان المغربي ككائن راقٍ وواعٍي.
إضافة إلى ذلك، تتسبب هذه الاحتفالات في مضايقة المارة، وترويع الأطفال، وتعريض البعض للخطر، خصوصاً في ظل غياب تنظيم محكم أو ترخيص رسمي، مما يجعلها تنحرف أحياناً نحو الفوضى أكثر من كونها طقساً ثقافياً منظماً.
من هذا المنطلق، أرى أن من الواجب إعادة النظر في هذه الظاهرة، إما من خلال إلغائها أو على الأقل تنظيمها في إطار ثقافي محترم لا يمس كرامة الإنسان ولا يسيء لصورة المنطقة وساكنتها.
---فايز فون
faize foun
08/06/2025
الجيل الذهبي هو اللي غدي اكون داز عنو هاد النوع 🤔🔨
30/05/2025
هاد الصورة فيها خطاء املائي 🤔
اللي عارف الخطاء فين اكتب فالتعليق 👇
اول تعليق غيفوز بهدية رمزية
Be the first to know and let us send you an email when فايز تلفون faize telifon posts news and promotions. Your email address will not be used for any other purpose, and you can unsubscribe at any time.