
12/07/2025
وسط تربة باردة وصمت يخيم كالكتمان، تبرز رفات جندي ألماني من قوات النخبة "إس إس"، مدفونًا كما سقط: بخوذته، وذخيرته، وقرصه المعدني الذي لا يزال يحمل اسمه ورقمه بوضوح، رغم مرور أكثر من 80 عامًا.
الحرب العالمية الثانية لم تترك فقط كتبًا ومتاحف... بل تركت وراءها ظلالًا منسية لجنود لم يعودوا قط.
وبين الحقول، والغابات، والأنقاض القديمة، لا تزال الأرض تكشف عنهم واحدًا تلو الآخر.
هذه الصورة ليست مجرد بقايا... إنها تذكرة بأن الحروب لا تنتهي فعلًا.
بل تبقى محفورة في التراب، وفي ضمير التاريخ، وفي ذاكرة الإنسانية التي لا تنسى.