09/10/2025
الحديث الآن حول حياة هذا الشيخ رحمة الله عليه في قناة #تامازيغت
______________
العلامة الفقيه الأديب شيخ الجماعة ومربي الأجيال سيدي الحاج الحبيب البوشواري السوسي المتوفى سنة 1977 م مارس وظيفة التعليم لما يقارب قرنا من الزمن بكل من سوس جنوب المغرب ، والحجاز والشام وتونس والجزائر وغيرها من الأقطار ، وتخرج على يده الآلاف من الفقهاء والعلماء والأساتذة والدكاترة والمرشدين وما سمع عنه أنه عنف يوما تلميذا ، كان محبا لعمله مخلصا لوظيفته يحبه جميع الناس ، ويلقن الطلبة الأدب قبل العلم ليجمع في منهجيته في التدريس بين التربية والتعليم .
وقد أثنى عليه العلامة المختار السوسي فقال : شيبة نور ، ووقار العالم ، وتؤدة العاقل ،ونثبيت اللبيب ، واستحضار العالم، وألمعية الذكي ، وتواضع الصوفي ، وقلة الكلام ، إلا فيما لابد منه"
هكذا هم فقهاؤنا الكرام الذين تنهل منهم جذور الوسطية والاعتدال بسوس العالمة ، وإن ذهبوا ورحلوا فقد تركوا في نفوس الناس أثرا بالغا لا يمكن أن يموت رغم محاولة بعض الدخلاء تعكير هذا الجو الرباني وطمس هذا الأثر بفتاوى ترهيبية دخيلة ، وبخطابات ترهيبية تحمل في طياتها الكره والبغضاء والتناحر والتخالف.
#منقول