03/08/2025
الرّان التكنيزي هو من أكثر المفاهيم شهرة في علم الكنوز والدفائن، ويدور حوله الكثير من الجدل والتفسيرات، وهو موضوع مثير بالفعل لمن يبحث عن الأسرار المدفونة!
ما هو "الرّان التكنيزي"؟
الرّان هو تجويف أو فراغ طبيعي أو صناعي داخل الصخر الصلب، تم طمره أو تغطيته بطريقة ذكية ومدروسة، غالبًا ما يكون فوقه دفين ذهبي أو كنز ثمين.
يكون داخل صخرة صمّاء لا يمكن كسرها بسهولة.
مغطى بطبقة من الطينة الملونة أو "الطينة اليهودية"، وهي مزيج قوي ومتماسك، يمزج بمواد سرية.
قد يكون الرّان طبيعيًا أو محفورًا يدويًا ثم يُعاد طمسه ليبدو طبيعي الشكل.
يُوضع فيه الكنز أو التمائم أو الأسلحة القديمة، وغالبًا ما يُختم بإشارة تكنيزية سطحية.
كيف تتأكد أنه ران تكنيزي؟
صوت الصخرة: عند الطرق، تسمع صدى مجوف وليس صلبًا.
وجود إشارات حوله: مثل جرن، سيال، قدم، صليب، أو مجسم بشري.
الطينة الملونة: لونها مختلف عن لون الصخر، وغالبًا تكون شديدة الصلابة.
قياس منتظم: الرّان التكنيزي غالبًا يأتي بشكل دائري أو بيضوي، ويكون مغلقًا بإحكام.
اختبار الحديد: إذا وضعت مغناطيسًا قويًا وتحرك، فقد يشير إلى وجود معادن.
كيف يُفتح الرّان التكنيزي؟
فتح الرّان يتطلب خبرة دقيقة، لأنه في كثير من الأحيان يكون محميًا بفخ هندسي أو طقسي.
يتم تحديد مكانه بدقة.
يُنظف سطحه بالكامل.
يُكسر الغطاء الطيني بحذر.
يُفتح الران ببطء، وقد يُستخدم الماء المغلي أو مواد معينة لإذابة الطينة.
الران غالبًا لا يكون وحده، بل يأتي ضمن منظومة إشارات، مثل مسافات، جرون توجيهية، أو حتى مجسم بشري يقف فوقه.
أكثر المناطق التي تحتوي رانات تكنيزية هي: الجبال الصماء، قرب المعابد القديمة، أو أماكن كانت مأهولة بالحضارات مثل الرومان، اليهود، والأنباط.$إرشادات وعلوم$