Comments
زميلتنا المميزة
قصة/ عادل الصفار
زميلتنا سعاد فتاة شاطرة ومحبوبة من قبل الجميع.. فهي مرحة جداً ومهذبة جداً، وتحب كثيرا مراجعة الدورس معنا فتساعدنا على حل المسائل المعقدة التي قد تصعب علينا في بعض الاحيان، لذا نحب الجلوس معها والاستماع اليها..
****
وفي مناسبة عيد الطالب قدمت مديرة المدرسة هدية ثمينة لزميلتنا سعاد قائلة:
ـ اتمنى ان يكون الجميع مثلك ياسعاد..
فردت عليها سعاد وقد اشرق وجهها سعادة وفرحاً:
ـ شكراً يا ست، كلامك يجعلني ابصر ذلك الباب مفتوحاً أمامي..
وهنا تعالى صوت الطلبة وهم يتساءلون بينهم:
ـ أي باب قصدت سعاد..؟! أهو باب المدرسة.. أم باب غرفة الدرس.. أم هو باب خارج حدود المدرسة..
وعلى هذا الحال صارت اصوات الطلبة تتعالى اكثر فاكثر حتى صاحت احدى المعلمات قائلة:
ـ سكوت.. ماهذا الصوت العالي..؟
وهنا اجابها احدنا قائلاً: ـ اننا نتساءل عن الباب الذي قصدته سعاد، فالابواب من حولنا كثيرة..!!
فابتسمت المعلمة.. وقالت:
ـ هذا الباب لا يبصره سوى الطالب المجد المثابر.. أما الطالب الكسول فهو لا يبصر هذا الباب لأنه بعيد عنه كل البعد..!!
فصمتنا جميعاً نفكر بما قالته المعلمة.. حتى صحنا جميعاً: ـ انه باب التفوق والنجاح الذي يوصلنا الى مستقبل زاهر.. نعم لقد عرفناه.
قصة للأطفال....
أين شاهدتها يا اسعد ..؟!!
عادل الصفار
ذات مرة فاجأني صديقي اسعد وقد كان يبدو فرحاً جداً وهو يقول بأنه شاهد بالأمس الكثير من الأشياء الجميلة المسلية.. صمت مفكراً مع نفسي: بالأمس خرجنا معاً من المدرسة، كان الجو غائماً.. بعدها هطل المطر.. ثم هطل بغزارة أثناء الليل.. هل من المعقول ان يكون قد خرج مع نفر من عائلته للتنزه في جو كهذا..؟!!
التفت إليه قائلاً: ـ أشياء موجودة في بيتكم أم بيوت أقاربكم أو جيرانكم..؟
فأجاب: ـ لا..
قلت: ـ اذن شاهد صورها في المجلات او التلفزيون..
فكان جوابه: ـ لا..
شعرت بالضجر وقلت لصديقي:
ـ انك تمزح معي مزاحاً ثقيلاً..!!
فضحك اسعد قائلاً: ـ لا تغضب وحاول ان تعرف اين شاهدتها..
لكني ابتعدت عنه وانا ارجوه ان يتركني لحالي..
***
اليوم عند خروجنا من المدرسة صادف ان يكون الجو غائماً كذلك.. وجميع الطلاب مسرعين نحو بيوتهم ليتلافوا هطول المطر عليهم.. لكني شاهدت صديقي اسعد وافقاً على جانب الطريق ينظر الى السماء.. فتعجبت من حاليه وصحت به:
ـ اسعد الى أين تنظر..؟!! أليس الأجدر بك أن تسرع الى البيت قبل هطول المطر..؟
فرد قائلاً: ـ دعني.. لقد رأيت غزلاً ونهراً واشجاراً.. وأريد أن أرى أشياء أخرى..!!
فأدهشني كثيراً وجعلني ارفع عيني الى السماء قائلاً:
ـ أين تراها يا اسعد..؟!! أين.. أين..؟
فأشار بأصبعه قائلاً: ـ أراها هناك.. في الغيوم..!!
صباح الخير . انا الكاتب و الشاعر / محمد موسى إبراهيم . عندى مؤلفات اشعار لﻻطفال و قصص لﻻطفال و اضحك معنا . اود التعاون معكم . و شكرا جزيﻻ لكم
السلام عليكم/:
معكم بشير شاعر وكنت رساما
أكتب للطفل
تحياتي
برنامج رغم صغر حجمه إلا أن له فوائد كثيرة .... للأطفال من عمر سنة فأكثر!!
Bonne continuation cher ami khaleel kheleeloo
أبحث عن من يشاركني سلسلتي للأطفال برسومات
مجلة راااااائعة
تمنياتي لكم بالتوفيق