02/11/2025
تخيل معايا بنت صغيرة، عندها يمكن ثلاث سنين جالسة فوق كرسي ديال الخشب، راسها حاطاه على خشبة باردة نعسات وهي كتحاول تلقى الراحة لي ما كايناش...
ما كاين لا حضن، لا ضحكة، لا “ماما” تدفيها 💔
ثمان ساعات وهي فهذ الحالة كل نهار، وكل أسبوع، وربما كل طفولتها
دابا نرجع ليك، كرجل، وكأب، وكإنسان عندو قلب
ترضى بنتك تكون فهاد المشهد؟
ترضى تشوفها تكبر بلا حنان، بلا صدر الأم
غير حيت انك تزوجت بموظفة عندها شواهد ودبلومات
وقلت: “نبغيها تخدم، تعاونّي، نعيشو مزيان
واش فعلاً داك الصالير يستاهل دمعة بنتك؟
واش طموحكم أهم من طفولتها؟
ولا يمكن كاين شي حاجة أغلى من الفلوس…
اسمها الطفولة والحنان ❤️